كلمةٌ لا أعرفها
..أعترفُ أنني عجزتُ عن العثور عليها ..
بحثتُ عنها حثيثاً في ذاكرتي ومعارفي ومعاجمي .. فلم تظهر لي !
ورجعتُ أدقق في رسائل الإخوان والخلاّن ، و قصائد الشعراء والعّشاق ، وفي كلام الزاهدين والغارقين في الوجد ..لعلّي أجدها .. ولكن هيهات !
فلأترك قلمي الوفيّ يمتحُ منّي فيصفها ويرسمها ؛ فإنّي إنْ لم أستطع العثور على اسمها ففيّ نفحُ روحِها ، وطعمُ سِماتها !
هي كلمة إذا لُفظت : حضَرَ صاحبُها ، وحنّ القلبُ إليه ، لا كما يحنّ القلبُ إلى القلبِ ، بل كما يحنّ الأفقُ إلى الشفق المُذهّب !
وهاجَ من القلبِ شَوقٌ إليه ، لا كشوق هو إلى هي ، بل كشوقِ النورسِ لآخر المدى ، وشوقِ الوادي للصدى !
واشتهتِ اليدُ لمسَه .. لا كما تشتهي المادّة المادّةَ ، بل كما تلمس قطرة الندى وريقة الوردة الجوريّة ! وكما تُلامسُ البراءة وجه الطفولة !
وسمعته الأذنُ ، لا كما تسمع الأذنُ الصوتَ ، بل كما يُنصتُ الحَصا إلى خرير النهر ، وكما يُرهف الحرفُ السمعَ لوحيِ الشعر !
وباحَ إليه اللسانُ ، لا كما يبوحُ العاشقون الواجِدون ، بل كما يبوحُ الفجرُ للمساجد ، وكما تهمسُ السكينة في قلوب المصلين الخاشعين !
هذه الكلمةُ التي لا أعرف حروفها .. .. تهبط كالوحيِ الأبيض ، حين أذكر الغالية .......... .
بحثتُ عنها حثيثاً في ذاكرتي ومعارفي ومعاجمي .. فلم تظهر لي !
ورجعتُ أدقق في رسائل الإخوان والخلاّن ، و قصائد الشعراء والعّشاق ، وفي كلام الزاهدين والغارقين في الوجد ..لعلّي أجدها .. ولكن هيهات !
فلأترك قلمي الوفيّ يمتحُ منّي فيصفها ويرسمها ؛ فإنّي إنْ لم أستطع العثور على اسمها ففيّ نفحُ روحِها ، وطعمُ سِماتها !
هي كلمة إذا لُفظت : حضَرَ صاحبُها ، وحنّ القلبُ إليه ، لا كما يحنّ القلبُ إلى القلبِ ، بل كما يحنّ الأفقُ إلى الشفق المُذهّب !
وهاجَ من القلبِ شَوقٌ إليه ، لا كشوق هو إلى هي ، بل كشوقِ النورسِ لآخر المدى ، وشوقِ الوادي للصدى !
واشتهتِ اليدُ لمسَه .. لا كما تشتهي المادّة المادّةَ ، بل كما تلمس قطرة الندى وريقة الوردة الجوريّة ! وكما تُلامسُ البراءة وجه الطفولة !
وسمعته الأذنُ ، لا كما تسمع الأذنُ الصوتَ ، بل كما يُنصتُ الحَصا إلى خرير النهر ، وكما يُرهف الحرفُ السمعَ لوحيِ الشعر !
وباحَ إليه اللسانُ ، لا كما يبوحُ العاشقون الواجِدون ، بل كما يبوحُ الفجرُ للمساجد ، وكما تهمسُ السكينة في قلوب المصلين الخاشعين !
هذه الكلمةُ التي لا أعرف حروفها .. .. تهبط كالوحيِ الأبيض ، حين أذكر الغالية .......... .
تعليق