تويت
,,
لك الحب
لك الحبُّ يا من عنيتُ و لكْ
فؤادٌ أبيٌّ أتاكَ ترَكْ
فؤادٌ أبيٌّ أتاكَ ترَكْ
قلوباً دَعتهُ فلمْ يكترثْ
ولبَّى نداءً أتاكَ بركْ
ولبَّى نداءً أتاكَ بركْ
تعلَّق فيكَ بخيطٍ رفيعٍ
تقدَّمْ إليه ولا ترتبكْ
تقدَّمْ إليه ولا ترتبكْ
لعلك إن نلت نلت الكثير
وإن نال ما نال أنت الملكْ
وإن نال ما نال أنت الملكْ
أتعلم كم واجهته خطوب؟
وكم من طريقٍ صعيبٍ سلكْ
وكم من طريقٍ صعيبٍ سلكْ
فلو أنه في هواك انبرى
من الفجرحتى بعيد الدَّلكْ
من الفجرحتى بعيد الدَّلكْ
و إن أغسق الليل يا مهجتي
فهامَ إليكِ فأنتِ الفلكْ
فهامَ إليكِ فأنتِ الفلكْ
وأنتِ النجاةُ وأنت الحياةُ
وأنتِ التي لو أبيتِ هَلكْ
وأنتِ التي لو أبيتِ هَلكْ
وأنتِ لهُ ما لهُ من حنينٍ
إذا ما أردتِ أوِ المدَّركْ
إذا ما أردتِ أوِ المدَّركْ
ولو كان يُقضى بسيفٍ لما
خشيتُ ولا عاقني من دركْ
خشيتُ ولا عاقني من دركْ
فلمْ يخشَ مثلي صعبَ الأمور
فأنَّى لطودٍ أبيٍّ دَككْ
فأنَّى لطودٍ أبيٍّ دَككْ
فكوني لقلبيَ قلبَ الحياة
إذا ما ضحكتِ أراه ضحكْ
إذا ما ضحكتِ أراه ضحكْ
أتاك قصيدي على ما ترينَ
جميلاً تجلَّى سَمَا عن ركَكْ
جميلاً تجلَّى سَمَا عن ركَكْ
تقاربَ نظمُ القريضِ كما
تقاربَ في البحرِ بعض السَّمَكْ
تقاربَ في البحرِ بعض السَّمَكْ
وجاءَ كما تشتهيه النفوسُ
عذبَ القوافي فما من لبَكْ
عذبَ القوافي فما من لبَكْ
إليكِ ترنَّمَ كُلُّ القصيد
إليكِ ومنكِ وعنكِ زَحَكْ
إليكِ ومنكِ وعنكِ زَحَكْ
أحبُكِ حُباً حواهُ الفؤادُ
يغطي السماءَ غطاءَ الشَّبكْ
يغطي السماءَ غطاءَ الشَّبكْ
وأنتِ سماءُ الفؤادِ التي
يهجُّ إليها إذا ما ضُنِك
يهجُّ إليها إذا ما ضُنِك
حباكَ الإلهُ بِآي الجمَال
وآيُ الجمالِ كما صوَّركْ
وآيُ الجمالِ كما صوَّركْ
,,
شعر/فيصل سليمان الحجيلي22/12/1433هـ
شعر/فيصل سليمان الحجيلي22/12/1433هـ
تعليق