بالعادة أحب ثوراتك أيّتها الثائرة رشا الغالية,
هنا لا أدري لماذا شطح بي خيالي كثيرا,
وجعلني أتبسّم وأنا أتخيّل تلك الريح
امرأة من بلاد الغرب؟!.

أستاذتي رشا , نص قدم بصورة جميلة لواقع . الرياح تهب لكن متفاوتة في السرعة حسب المكان والزمان والموقع الجغرافي . أسأل الله من خيرها وخير ما هبت به وأعوذ بالله من شرها وشر ما هبت به.
بيني وبينك أستاذة رشا ألم تلمسي التغيير بعد ؟ شكرا لمدادك المتجدد. والسلام عليك أيتها الثائرة كما وصفتك أستاذتنا المتألقة دوما ريما ريماوي.

الغالية ريما أهلا بك

ليت الوقت يسمح ليشطح الفكر بهم بإتجاه آية امرأة
لكن الريح عاصفة
وزمريرها يشغلنا بها حتى عن أنفسنا
وفي هذا الوقت كل نساء الغرب لن يكن لهن قيد أنملة على الواقفين في وجه الريح
يا جبل ما تهزك نساء الغرب

أدخلت البسمة لقلبي ياريما
روحتني بفكري للريح وأحوال الريح والعواصف

أشكرك أيتها الرائعة على الدوام
وأشكر قلما ً يصوب الهنات
لروحك نرجس الجنوب كله .

و يبقى متشبثا بالعباءة لا يريد تغييرها..
و الثورة تقترب من احراق اطراف ثوبه..
مودتي

الأستاذ عبد الرحيم الراقي

نحن اللذين نرفض هذه الريح التي تقتنص الفرص
لتسيطر على الأراضي العربية وليس هو
هم يريدون الدخول بأية ذريعة
هم لا يهمهم أن حكم هو أو غيره هذه الريح الغربية والفارسية تهمها الهيمنة على المنطقة العربية
وكل من يصدق غير ذلك ... واهم.

تصويرٌ جَميلٌ لهبُوبٍ غير لطيف .... يوجِعْ
أستاذة رشا السيّد أحمد :
من الصّعب أن نركّب قطعًا متباعدة جدًا لِتتشكّل بهذا الجمال ، وفي هذا الوقتِ الصّعبِ بالذّات
في هذا الوقتِ بالذّات لأنّ عنوانك يستثمرُ في حالِ النّاسِ واهتمامهم ، وفي الزمنِ أيضاً .. فيحدّد الفهمَ هاهُنا فقط ثورةٌَ و دُخان .
سمَّيتِها ثورة فكانت كذلك ، وكان اللفظ المحْمرُّ مهِّمًا جدا ومُنقِذا ثورة على الرياح المندسة أيضا ً
لأنّهُ يدعو للتأمّل أكثرفي الشكل والغوص في العمق ، ويدعو أيضا لتكرارِ القراءة من زوايا عديدة ومُختلفة .
ثورةُ الإعلام أكثر ما يُخيفُنا على عقولِ الأجيال التي نأملُ فيها النّصر ولا نحمّلها الخسارة .
نحنُ من تخلّى عن حبلِ الله ، وتعلّقنا بحِبالهم فإذا هي تطمسنا من عروبتنا أو تكاد تفعل .


هُناك مثل شعبي عندنا بالجزائر يقول : قلبَ العباءة
رُبّما تأثّرت به .. على حِسابِ نصّك .. لا أعرف
ولكن أشكركم كثيرا ..

أعباءة عربية حقا؟!
عباءة عربية فعلا،
لكن لم تحُكها عربية
حاكها له إيفان الرهيب، أو ستالين الرفيق، أو مغارات الجبال، المفتوحة على باطن الأرض.
بقايا حرب باردة، ذابت من كل الأرض، إلا عن سهل حوران
موسكو!
أيتها الزانية
في ثياب الثلج
ماذا تفعل دِببُك على كثبان يعرب؟

كانت أقفية طول الدهر عارية
الغرب سترها وستر عورتها
والغرب يكشف سترها ويُبين عورتها


نص من المشهد المندس فينا

الأستاذة رشا
عجوز حورانية سستفرز قريبا أقحاح قحطان عن شراذمة إيفان الرهيب

تحية خالصة

القديرة رشا الجميلة

وهل تظنين انه يتنازل عن عبائته بسهولة

ولكني اراه يتنازل رويادا رويدا

ولكن سؤال الا تظنين انه علينا اعطائه بعض فرصة ايضا

فالوقت مبكر

اعجبني جدا

دمت بود

مساؤك ألق وخير مبارك

آمين لدعاؤك الجميل اللهم أحمنا من كل من يرد بنا شرا ً

أكيد هناك تغير
حينما يرمي الربيع عباءته المطرزة آمالاً عظاماً
ويقدم بنت الشرايين لغد أجمل لا بد سيكون تغير
الشعب لايخسر أبدا ً
وندعو الله ألا نكون مسرحا ً لأطماع الغرب والشرق والمارقين في الداخل
من قلبي أتمنى أن يهبط ملك السلام ليفترش العالم سلام لا يموت

أستاذي الرائع
لروعة حضورك وأناقة فكرك كل نرجس الجنوب
وشكر يملأ السماء .

كل ثائر حر لا يبيع عباءته لرياح الغرب والشرق
يستحق أن يحيا على أرض العروبة
على أرض الوطن

رغم التعب ... والألم ... والقلق...
الأحرار يتحدون كل يوم بعنفوان أكبر ويغضبون أكثر ... ويمدون أيديهم تستل خيوط النور وقناديله لتضيء الدرب
ويتصدون لكل يد تحاول أن تغتنم الفرص من الخارج لتبتلع البلاد والعباد

نحن لا نساوي بالنسبة لتلك الريح أكثر من صفقة رابحة تدر الأموال
لايهمهم من يقع أرضا ً
من يجلس على الكرسي أو يتبدل لا يهمهم نصرة الشعوب والأحرار يهمهم أن نبقى أرض الصفقات والمطامع فقط

الرائع الأستاذ معاذ

دم دائما ً بروعتك هذه
وأهلا بإطلالتك أيها الراقي
والفجر لابد سيشرق .

مرحبا بالأستاذة العزيزة رشا السيد أحمد ،،

أسعد الله أوقاتك بالخير ،،


النماذج المتفوقة من القص لا تقدم نفسها بصوت مسموع و بشكل إخباري مباشر ، ، وإنما تشف بالمعنى بإيحاء وتلميح وتضمين ، تاركة للقارئ استنتاج المفارقة .

- ( كل رياح الغرب والشرق المقتنصة لن تجعلني أخلع عباءتي )

جملة الختم هذه هي رسالة النص ، وجاءت على لسان الثورة أومن يمثلها ، وأتت في سياق الرد ، أو مواجهة موقف محدد يتمثل في محاولة تجريد الثورة من رمزها العربي . أليس كذلك؟!

إذن النص أقرب إلى تسجيل مواقف محددة من محاولات تسعى للنيل من المبادئ والأهداف . كموقف سيدنا يوسف من زوجة العزيز ، وموقف النبي صلى الله عليه وسلم من محاولات إغرائه للتخلي عن دعوته ، عندما قال : (يا عم، والله لو وضعوا الشمس في يميني، والقمر في يساري على أن أترك هذا الأمر ما تركته حتى يظهره الله أو أهلك فيه ) والعديد من المواقف الأخرى . وتسجيل المواقف هذه لا تتضمن أي شكل من أشكال ( المفارقة ) ، فهي لا ترصد أو تصور أي تناقض ظاهري في السلوك والمواقف ، كأبسط مفهوم للمفارقة . ولذلك لا أرى أن النص - بأي حال من الأحوال - ينتمي لجنس القصة القصيرة جدا .
مع بعض العتب على بعض الأساتذة الذين مروا على النص وأشادوا بجماله و ( توفيقه ) و( إيحائه ) .

مجرد رأي ولك خالص تحيتي ،،

أنا مش عارفة لماذا ذهب تفكيركم بعيد
والله الوضع لدينا لا يحتمل مثل ذاك التفكير
ضحكتنوني من قلبي
قصدت الثوار يرفضون أي تدخل عسكري خارجي ، لدينا في البلاد وليس أصحاب الكراسي
صحيح أحيانا ًكنا من شدة القلق والخوف مما سيحصل فالموت يوزع بالمجان هناك
كنانضحك حتى ننتبه لما نحن فيه
لكن الثائر أبعد ما يكون عن المرأة الغربية وحتى الشرقية ، ما نحن فيه وربي شغلنا حتى عن الطعام والشراب
ثم لم تعد تلك المرأة المختلفة أبدا
تبقى المرأة العربية هي الأجمل بكل شيء


ياريتكم عنا ترفعوا المعنويات شوي أنت وريما بروحكم العالية

د. محمد
أهلا بهذه الطلة الرائعة على الدوام
ويارب يدوم سكر ضحكتك
أشكر عطر المرور الشذي

( فضيت صندوق الرسائل يا عزيزي )

طاب يومك
" المندسة " هو إصطلاح تردد كثيرا في الآونة الأخيرة في إعلام الحكام العرب لتشويه صورة المحتجين على الظلم وعليه فهمت أن لابس العبائة هو الحاكم عربي وهي رمزية أيضا بأن حكام " اللهطة" العرب ليس فيهم من العروبة إلا الشكل الخارجي .
وأيضا ؛
فهمت من " الريح " على أنها حالة ثورية أي الثورات الحالية
" تحدى بغضب أكثر " فهمت منها عناد الحاكم وتمسكه بالكرسي
والبقية طبعا؛ فهمتها في نفس السياق .
النص راق لي حسب فهمي المتواضع له وأخذته كما هو كلمة كلمة - دالة ودلالة - وربطهم بالواقع المرئي والمسموع .
لكن صدق المثل القائل " يخلق من الشبه أربعين " .
تقديري