سفر

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • عماد موسى
    عضو الملتقى
    • 14-03-2010
    • 316

    سفر

    سفر


    بقلم: عماد موسى


    جلس على مقعده في الطائرة
    أبحر في حلمه...
    ...حتما سأجدهم في استقبالي......؟
    و يهذي ويخطط لما ...
    سأعتذر لوالدي... وعن...
    وسأضمهم إلى صدري... كم احبك..؟
    آه أه..سأجالسهم... لن ابرح المنزل.. وأحدثهم عن بلاد الغربة...
    الرجاء من السادة المسافرين...
    غادر المطار...
    عانقهم بحرارة...
    أين أمي ...احتضنه أبوه: سافرت ...

    ...آه ...عند أخوالي ...؟.. ليس تماما ... ،
    ذهبت عند أبيها وأمها... لم تعد تطق الانتظار
    اشتاقت إليهما
    كلنا مسافرون...
    مارت الأرض تحته... تأرجح..
    التفت إليهم .
    وبصوت مخنوق: أنا مشتاق لامي... ا مشت ... ا..ق
    أن .. ا ..ا مش ت..ا ..ق

    وارتطم بالأرض..؟

    التعديل الأخير تم بواسطة عماد موسى; الساعة 26-11-2011, 19:30. سبب آخر: اختزال
  • عبدالرحيم التدلاوي
    أديب وكاتب
    • 18-09-2010
    • 8473

    #2
    نص مؤلم، فبعد غياب طويل، يعود الرجل و كله امل و حرارة في ان يحضن الذين يحبهم، لكنه، عند الوصول، يصطدم بالحقيقة المرة، موت احب الناس و اقربهم اليه، امه..
    غير انني وجدت النص طال ، لربما وجب تكثيفه اكثر..
    مودتي

    تعليق

    • عماد موسى
      عضو الملتقى
      • 14-03-2010
      • 316

      #3
      الاستاذ عبدالرحيم التدلاوي
      صاحب الذوق الادبي والنقدي الرفيع
      بداية اشكركم على متابعة ما اكتب واشكركم على ملاحظاتكم النقديةالعميقة فيما يتعلق بالطول
      ربما يرجع ذلك إلى اسباب منها:أن القارئ اعتاد على قراءة السرد الطويل
      أوأن البعض ما يزال غير قادر على تذوق القصر ولايشبع هذا الجنس رغبته عندما يكون قصيرا مع ان من ابرز شروطه القصر والتكثيف كما تعلمون ويعلم الكتاب الكرام
      وربمايعود ايضا الى العيش داخل السرد المؤلم والاستسلام للدفقة الشعورية لمرارة الموقف
      دمت مبدعا
      وشكرا لكم وشكرا لارائكم التي نعتز بها
      فشذبت نصي على عجل واعدته اليكم وللقراءعلي اكون قد خلصته من بعض الطول وساعود اليه بعد فترة
      بعد ان افقد دور الكاتب واجعله اكثر قصرا كقارئ
      التعديل الأخير تم بواسطة عماد موسى; الساعة 26-11-2011, 19:16.

      تعليق

      • ريما ريماوي
        عضو الملتقى
        • 07-05-2011
        • 8501

        #4
        نص حزين, ولا يوجد عذر للابناء بالابتعاد كل هذا الوقت,
        خصوصا العالم اصبح مثل قرية صغيرة.
        ولم اتفاجأ أن مادت به الأرض من عظيم الخبر.
        شكرا لك.

        تحيااتي.


        أنين ناي
        يبث الحنين لأصله
        غصن مورّق صغير.

        تعليق

        • عماد موسى
          عضو الملتقى
          • 14-03-2010
          • 316

          #5
          سفر

          الكاتبة ريما الريماوي
          شكر لمرورك
          والمثل الشعبي الفسطيني يقول: قلبي على ابني وقلب ابني على الحجر
          دمت متيزة
          والفرنسيون يقولون:هكذا الحياة او انها الحياة
          تحياتي لك
          عماد موسى
          رام الله - فلسطين

          تعليق

          • عماد موسى
            عضو الملتقى
            • 14-03-2010
            • 316

            #6
            سفر

            الكاتبة ريما الريماوي
            شكر لمرورك
            والمثل الشعبي الفلسطيني يقول: قلبي على ابني وقلب ابني على الحجر
            دمت متيمزة
            والفرنسيون يقولون:هكذا الحياة او انها الحياة
            تحياتي لك
            عماد موسى
            رام الله - فلسطين

            تعليق

            • البكري المصطفى
              المصطفى البكري
              • 30-10-2008
              • 859

              #7
              الأستاذ عماد موسى تحيتي العطرة :
              النص مؤثر بفعاليته السردية وبدلالاته التي ترجمت أقوى لحظات الشعور بالانكسارالنفسي حينما تولد الأحلام والآمال السعيدة بكل ضيائها ؛ بكل إشراقاتها ؛ ثم تتبخر في الحين ؛ وتموت في المهد بهذه المفاجآت غير المتوقعة ...صورة المفاجأة القاسية التي رسمها السرد يتخيلها القارئ من البداية الهادئة (جلس على مقعده في الطائرة..أبحر في حلمه..) والنهاية المأساوية..( ارتطم بالأرض).
              دامت لك المسرات .

              تعليق

              • جمال عمران
                رئيس ملتقى العامي
                • 30-06-2010
                • 5363

                #8
                الاستاذ عماد ..
                لقد مررت من هنا متأخراً..ولا اجد اكثر مما قاله الزملاء..لكن يبقى أن اعبر لك عن أعجابى بتلك اللطمة فى نهاية الحدث..
                شكرا لك..
                *** المال يستر رذيلة الأغنياء، والفقر يغطي فضيلة الفقراء ***

                تعليق

                يعمل...
                X