أتوبُ و هل تُقبل ...؟!؟

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • ابراهيم مرسي
    أديب وكاتب
    • 07-08-2011
    • 263

    أتوبُ و هل تُقبل ...؟!؟

    قالوا بأنَّ الحب فتنه
    فمارستُكِ أكبر الكبائر
    و لأنني استصغرت ابتعادك
    حمَّلوني وزر الألم ..




    سيدتي
    لن أتوب علي عصيانك لي
    أبداً
    سأقتص من شفتيكِ
    من عينيكِ
    من نهديكِ
    منكِ كُللكِ
    حتي تنتهي ذنوبك فتدخلي قلبي بلا حساب




    و لأنني انتظرت قدومك
    سأوغل في تفاصيل ايمانك برجوليتي
    لأني مُدركٌ تماماً لأنوثتك
    سأُشيِّء َ وجودك المُفعم بحروفي
    و أكون بكِ جُزُرَ خواطري
    و أركب رأسي الي حيث لا أحد
    لـ أُمهِّدَ لدجاجيل شقوتي



    سأتناول خديكِ كل صباح
    سأقبض علي حمام قفصكِ الصدري قبل أن يطير الي فروعي
    سأُعلق خيابات المُغامرون
    علي جُدران " الذاهبون بلا عودة "
    و أضع علي بــــطنِكِ خيمتي
    وأنسى أنني أنتمى إلا اليكِ





    سيدتي
    حقاً أستمتع بوجودي \كـ في الحياة
    لكِ ودي أو ما باللون الأحمر
    تعالي
    نمتطي فرسا ضابحا في لجة وجه البؤس
    ونقيده بقصيدة ..
    ضاقت أرصفة الناي على آهاتٍ
    تنوء بأحمال براءتها ظلال الرطب
  • محمد خالد النبالي
    أديب وكاتب
    • 03-06-2011
    • 2423

    #2
    الاخ ابراهيم موسى

    مساء الورد

    اخي اسجل حضوري هنا بخاطرتك
    واظنها اقرب للخاطرة وذالك للمباشر فيها بشكل كثير

    وهنا غيري من يقيم افضل مني

    مودتي

    اظن انها خاطرة
    https://www4.0zz0.com/2023/08/17/16/629628058.png

    تعليق

    • نجلاء الرسول
      أديب وكاتب
      • 27-02-2009
      • 7272

      #3
      سيد إبراهيم أهلا بك وتحيتي

      في نصك ومضات كانت تحاول أن تكون غير أن المباشرة في بعض أجزائه أخذت من جماله فكانت كتابة انفعالية
      خاصة في السياق والذي لو تم توظيفه أكثر لكان أجمل حين ترمّز النص بتتويجه تصويريا

      وانظر معي هنا

      سأتناول خديكِ كل صباح
      سأقبض علي حمام قفصكِ الصدري قبل أن يطير الي فروعي

      كيف لهذه المباشرة أخذت من جمال الصورة ولو جعلتها تنفتح على التأويل لكان أجمل لأن صورة (طيران القفص الصدري إلى الفروع ) هي صورة جيدة وأعطت جمالية غير أن سياق النص حدد ملامح القصد وقصيدة النثر تبحث في اللامفكر لتوظفه بحرفة أكبر


      احترامي
      التعديل الأخير تم بواسطة نجلاء الرسول; الساعة 24-11-2011, 19:36.
      نجلاء ... ومن بعدها الطوفان


      مستوحشاً مثل رقيم تقرأه الخرائب
      أوزع البحر على السفن .. أوزع انشطاري

      على الجهات التي عضها الملح
      لم أكن في ذاك الرنين الذي يبزغ منه دم الهالكين
      وكنت سجين المكان الذي لست فيه ..

      شكري بوترعة

      [youtube]6CdboqRIhdc[/youtube]
      بصوت المبدعة سليمى السرايري

      تعليق

      يعمل...
      X