تراتيل اللقاء المجنون

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • جمال سبع
    أديب وكاتب
    • 07-01-2011
    • 1152

    تراتيل اللقاء المجنون

    [GASIDA="type=justify color=#000000 width="100%" border="4px double #333300" font="bold x-large 'Mudir MT'" bkimage="http://www.almolltaqa.com/vb/mwaextraedit6/backgrounds/245.gif""]الحب في فجيعة الذاكرة قد يكون ..
    الحلم بداية لرحلة الشوق و السفر ..
    وهو لم يتوقف عن الحلم بالبحر وموعد اللقاء مرتين، مرة عندما كان يتابع أنينها عبر الخط الوحيد، ومرة أخرى عندما سقطت صورتها من درجه الخشبي، رسم فوق دفتره لوحة رائعة بمثل روعة لموناليزا .. بروعة لؤلؤة في المحيط تجملت .. بروعة زهرة في البراري تفتحت .. بروعة الشمس .. بروعة القمر .. بروعة النجوم .. المدينة تداخلت مع حرقة الشمس وغليان الشوارع، تاهت عيونه مع ألف صبية ترمقه في شغف.. في جنون .. في تحدي .. رفض التذكر لأنه أحب امرأة كحبه للمطر .. حبه للعاصفة كان محركه الذي لم يتوقف .. الدقائق والساعات سرقت من وقته .. الحيرة تربعت على وسادته .. السهاد شرع عينيه لكي لا ينام .. الليل .. الليل .. الديك صاح .. الفجر أذن.
    فنجان قهوة التصق بلسانه .. سرواله الأزرق لبس في عجل .. قرر وخطواته تدك رواق المنزل .. يجب أن يتملص من عمله كما تتملص الفريسة من المصيدة، اخترع أكذوبة للرحيل واللقاء ، ترجته عائلته على البقاء لأن موعد جني التمور قد حل، غدا قرروا قطف المحصول السنوي، هكذا تكلمت أمه وهي تغسل أواني الفطور، أبوه نظر إليه كما ينظر الطائر الجارح للفريسة، سأله بنبرة متشددة "أين ستذهب وتتركنا في هذا الوقت"؟
    أجابه ورأسه قد انحنت بفعل إصراره على الكذب "عندي بعض المشاكل ويجب أن أحلها"
    تابعت عيون السؤال غليان روحه، أصرت على أن تعرف لم يصر على الذهاب، اعتذر بدعوى أنه سيذهب إلى مكتب التجنيد لكي ينهي أوراقه الخاصة بالخدمة الوطنية .. اعتذر حتى لو كلفه هذا فقدان عمله الذي لم يمكث فيه كثيرا .. اعتذر حتى لو غضب منه الجميع ونعتوه بالعاق والمجنون .. اعتذر حتى لو وضعوا في طريقه ألف صخرة وصخرة .. اعتذر لأن عبارة "دعوتنا راشية" نزلت على صدره كما ينزل الجمر على الجرح، مضى قدما نحو حلم رسمه قلبه وانتظر العقل أن يقول كلمته.
    السيارة الأولى حملت جسده إلى مدينة العشق المجنون، انتابته لهفة النوم ولهفة الراحة وهو يتوسد المقعد الخلفي، كانت تشق عباب المسافات وترسم أمامه لحظة واحدة، قد يراها وبيدها منديل أبيض ورعشة للوصال ..الجبال تراجعت إلى الوراء .. الأودية طويت كطي الكتاب ..المطر هطل ثم غاب .. الرياح أسالت لعابها على الزجاج وسكنت إلى الهدوء .. كان الجميع نيام يرتشفون الشخير من الوقت الضائع .. المذياع صامت إلى وقت أخر .. السائق دخن سيجارته "الأفرازية"1 الرابعة ..الجو بارد بالخارج .. انتابته قشعريرة غريبة .. انتفاضة سافرت عبر دمه وسكنت جوف القلب .. سأل القلب جوف الصدر وتمتم خلسة لكي لا تسمعه أذنه "هل ستأتي أم أن المطر سيفسد روعة اللقاء؟ ..هل ستحمل له وردة حمراء وقليلا من دموع الوصال؟ .. هل ستتشابك رموشها برموشه في ملحمة جميلة للحب؟ ..هل ستتشابك ضفائرها بأظافره؟ ..هل .. هل ... هل ... هل ... هل
    قطع عليه السائق تدفق تساؤلاته "سيدي الرحلة الأولى قد انتهت".. فر من جو السيارة الخانق .. احتضنه فنجان قهوة صباحي في المقهى القريب من المحطة .. أخد زاد بطنه الضئيل وتحرك على الفور نحو مدينته المنشودة .
    الحافلة ضمته بين المتوجهين إلى مدينة اللقاء "بونة "2 .. حفها السحاب وهي لا تدري أن المسافات مرهقة حد اللهيب .. هي لم تدرِ أنه تابع الوديان والجبال والشجر .. اعتصر من صبره أغنية جميلة انطلقت من المذياع العجيب "طبيب جراح" .. هي لم تدرِ أن التحدي ولادة بداخله وأنه أذاب الجليد لو كان في العمر بقية.
    بزغت مدينة " بونة " 2 على زجاج السيارة الأمامي كما تبزغ الشمس على الأحياء الحزينة .. مصنع الحجار نفث دخانه في السماء .. انتظر صرخة الانطلاق، تداخلت الأبنية والطرقات تشكلت في هيئة ثعبان ملتوي، رعشة القلب والأرجل كان لها حيز ومكان، نزل من الحافلة
    وحمل حاجياته ليتوجه إلى مركز المدينة .. ونطق "الكور"3 عندما صمتت الألسن "أهلا بك أيها الغريب القادم من بعيد" ..عقارب ساعته اليدوية توقفت عند الثالثة مساءا .. النزل لم يكن يبعد إلا خطوات قليلة .. صعد السلم ليجد المضيف يبتسم في وجهه .. سأله عن حاجته .. غرفة لي منفردة من فضلك .. منحه مفتاح الغرفة 29 المطلة على محطة السكة الحديدية ..عاوده الإحساس بالندم على المجيء وقطع كل هذه المسافة من أجل أن يرى فتاة أحلامه .. تدارك نفسه قائلا "لعيونها العسلية يهون كل شيء" ..استحم ثم رتب أوراقه ولوازمه ليجد نفسه في مقهى من مقاهي "الكور"3 المنتشرة كالبعوض في الماء الراكد .. شده جو المدينة المخلوط برائحة دخان السيارات .. راح يحدق في مجانين السرعة .. دراجة نارية كادت أن تصدمه وهو غارق في الدهشة .. كان عذره أنه حاول أن يعيش لحظات قبل اللقاء .. تفنن في رسم لوحة من صنع قلبه .. زجاجة "السبرايت"4 تبخرت في السماء .. ترك ورقة نقدية على الطاولة وقام من المكان .. داهمه الوقت "إنها الرابعة إلا ربع" .. امتطى سيارة أجرة وسابق أمواج البحر المطلة من بعيد .. وجهته كانت الثكنة البحرية .. الطريق تحول مع دقات قلبه إلى مسافة ترفض أن تكتمل .. ثكنة التجنيد .. معهد الحقوق .. الجسر .. الميناء.
    منح السائق عملة ورقية ومنح الزمن وقفة أمام وجه البحر .. صدره توجه إلى الأمواج المتلاطمة .. ظهره فتش عن العمارة .. بلون آخر دهنت .. بالأخضر تجملت لاستقباله في حيرة جديدة .. الغضب فاح في جسده .. بوصلته تحطمت مع المفاجأة .. ذاب في المكان .. تحلل مع كل العيون التي رمقته في تعجب .. استغفر ربه .. بكل الوضعيات تمايل .. تلملم كبركان خامد .. أعاد شريط الرحلة والسطر الأخير من الرسالة " أعلم أن حبنا محكوم عليه بالفشل".
    ترك المكان بعد أن هده الانتظار .. سار مع انحدار الأرض المحتضنة لموج البحر .. المدينة "بكرنيشها"5 الجميل لم تباركه بلقاء مجنون .. فضلت طمس معالم الفرح بين ضلوعه .. ابتعد عن الطريق وأمام مديرية الشرطة انفجرت قنبلة .. كانت تنتظره لتزيد من جرحه دما أحمرا تطاير في المكان ..غربان الموت اخترقت هدوء الشارع المحاذي لكورنيش البحر .. السيارات تطايرت .. الجدران تهشمت .. الرصيف المزخرف أحدثت فيه حفرة كبيرة .. جثث وجرحى تكدست في وسط الطريق .. طفلة صغيرة سالت دماؤها على دميتها المصنوعة من قماش .. سيارات الإسعاف أصواتها دوت صمت المدينة .. الهلع .. الهلع .. الهلع.
    سقط رجل العشق وفي جيبه هدية .. ساعة جميلة اتسخت بدمائه .. ضمها في يده.
    حملته سيارة الإسعاف مع بقية المصابين إلى المستشفى .. دخل وآلامه أرهقت خوفه من عدم اللقاء .. الأطباء سارعوا لجره إلى غرفة العمليات .. توقفت عربة المستشفى في مدخل الغرفة .. الطبيب طلب من الممرض التوقف لأن هناك حالة ستجرى لها عملية في الداخل .. تراجع بسبب خطورة حالته وأمر بإدخاله.
    وجدها بالداخل فوق سرير العمليات .. ممددة .. بحناء الجراح هي الأخرى تخضبت .. سألها بعد أن صار رأسه بالقرب من رأسها .. كتفه أراد أن يلمس كتفها .. عيونه غرقت في عيونها فأرسلت أول سؤال"ماذا حدث لك حبيبتي ؟" .. أجابت بنفس سؤاله لكنها تداركت دموعها وكلماتها المجهشة لتخبره أنها تعرضت لحادث سير، كانت تحاول اللحاق به بعد أن لمحته من شرفة العمارة – العمارة التي دهنت بلون آخر غير الذي أخبرته به في الرسالة - أرادت قطع الطريق فإذا بسيارة مسرعة تصدمها .. قال "ظلمتك حبيبتي في سري" .. استطرد السؤال والجواب محاولا إخبارها لسبب إدخاله إلى المستشفى، وضعت يدها على فمه قائلة "أعلم يا عمري فلقد سمعت الانفجار".
    الطبيب أغلق الأبواب .. أشعل الأضواء .. و ضع المخدر في حقنتين اثنتين .. أطلق النهاية لتفاصيل اللقاء الأخير على سرير العمليات .
    جمال سبع 27-03-2010

    1- نوع من السجائر المحلية
    2- التسمية القديمة لمدينة عنابة بالشرق الجزائري
    3- ساحة كبيرة تتوسط مدينة عنابة
    4- نوع من المشروبات الغازية
    5- المكان الذي يطل على البحر
    [/GASIDA]
    عندما يسألني همسي عن الكلمات
    أعود بين السطور للظهور
  • ربيع عقب الباب
    مستشار أدبي
    طائر النورس
    • 29-07-2008
    • 25792

    #2
    جمال اللغة
    شفع لطول النص مالا يلزم من حديث
    و نهاية الرحلة كانت مفاجأة .. و من الملاحظ أنها تكهنات ، و ربما تخوفات تضني ، من رحلة على وشك البدء !
    كان يكفي أن يكون هو فقط على السرير بلا حاجة لأن تكون معه ، ليظل ألأمل .. ينتعش !
    أرى النهاية أصبحت درامية صاخبة ، و تخمينة ، بما لا يليق بجمال النص !

    وجدت هنا بعض الهنات
    سالت دمائها : سالت دماؤها
    أيضا
    كتفه أراد أن ملامسة : أظن أن زائدة ، أو هي الآن و ليس أن !

    شكرا لك أخي جمال على متعة القراءة !

    التعديل الأخير تم بواسطة ربيع عقب الباب; الساعة 24-11-2011, 18:16.
    sigpic

    تعليق

    • جمال سبع
      أديب وكاتب
      • 07-01-2011
      • 1152

      #3
      المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة
      جمال اللغة
      شفع لطول النص مالا يلزم من حديث
      و نهاية الرحلة كانت مفاجأة .. و من الملاحظ أنها تكهنات ، و ربما تخوفات تضني ، من رحلة على وشك البدء !
      كان يكفي أن يكون هو فقط على السرير بلا حاجة لأن تكون معه ، ليظل ألأمل .. ينتعش !
      أرى النهاية أصبحت درامية صاخبة ، و تخمينة ، بما لا يليق بجمال النص !

      وجدت هنا بعض الهنات
      سالت دمائها : سالت دماؤها
      أيضا
      كتفه أراد أن ملامسة : أظن أن زائدة ، أو هي الآن و ليس أن !

      شكرا لك أخي جمال على متعة القراءة !

      الأستاذ ربيع عقب الباب ..
      هذه محاولة قديمة في مجال كتابة القصة ، حتى أنك وجدت بها بعض الهنات و التي تداركتها الآن .
      سأعود للمحاولة من جديد و بصياغة جديدة للدهشة بها مكان .
      أتمنى أن لا تفارق مدوناتي القصصية لكي أضع الأقدام على الطريق .
      تحياتي و تقديري .
      عندما يسألني همسي عن الكلمات
      أعود بين السطور للظهور

      تعليق

      • أحمد عيسى
        أديب وكاتب
        • 30-05-2008
        • 1359

        #4
        اذا كان هذا نص قديم فان الجديد بكل تأكيد سيكون الابداع ذاته
        أعجبتني طريقتك في الكتابة ، والأسلوب الذي سارت به القصة ، وتشبيهاتك المبتكرة

        أحييك ، وأنتظر منك الجديد دائماً ، ومرحباً بك في عالم القصة المدهشة
        مرحباً بك زميلاً تقرؤنا ونقرؤك
        فكن معنا زميلي دائماً

        ودي الأكيد
        ” ينبغي للإنسان ألاّ يكتب إلاّ إذا تـرك بضعة من لحمه في الدّواة كلّما غمس فيها القلم” تولستوي
        [align=center]أمــــوتُ .. أقـــــاومْ [/align]

        تعليق

        • عبير هلال
          أميرة الرومانسية
          • 23-06-2007
          • 6758

          #5
          قلم رائع ولهُ بصمة خاصة

          أنتظر أديبنا القدير

          جمال جديدك

          لك مني كل التقدير

          مرفق بأرق تحياتي
          sigpic

          تعليق

          • جمال سبع
            أديب وكاتب
            • 07-01-2011
            • 1152

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة أحمد عيسى مشاهدة المشاركة
            اذا كان هذا نص قديم فان الجديد بكل تأكيد سيكون الابداع ذاته
            أعجبتني طريقتك في الكتابة ، والأسلوب الذي سارت به القصة ، وتشبيهاتك المبتكرة

            أحييك ، وأنتظر منك الجديد دائماً ، ومرحباً بك في عالم القصة المدهشة
            مرحباً بك زميلاً تقرؤنا ونقرؤك
            فكن معنا زميلي دائماً

            ودي الأكيد
            الأستاذ أحمد عيسى ..
            سيكون لي جديد هنا بحول الله ، و كم سعدت بمرورك و أنا الطري و غصني أخضر، القصة تحتاج تركيز و أدوات سأحاول جمعها لكي أكتب الأجمل .
            تحياتي و تقديري لشخصكم المحترم .
            عندما يسألني همسي عن الكلمات
            أعود بين السطور للظهور

            تعليق

            • إيمان الدرع
              نائب ملتقى القصة
              • 09-02-2010
              • 3576

              #7
              الزميل الغالي : جمال سبع :
              قرأت هنا نصّاً جميلاً ..
              يحمل في طيّاته وعداً
              مع نصوصٍ أخرى
              تحمل سماتٍ لقلمٍ لديه الكثير من التمكّن ، والثقة .
              سنكون معك أخي جمال ..
              فنصوصك تستحقّ المتابعة .
              حيّاااااااااااك .

              تعيش وتسلم يا ااااااوطني ...يا حبّ فاق كلّ الحدود

              تعليق

              • جمال سبع
                أديب وكاتب
                • 07-01-2011
                • 1152

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة أميرة عبد الله مشاهدة المشاركة
                قلم رائع ولهُ بصمة خاصة

                أنتظر أديبنا القدير

                جمال جديدك

                لك مني كل التقدير

                مرفق بأرق تحياتي
                الأستاذة أميرة ..
                أثلجت الصدر بهذا المرور المعطر بالعبق .. يا رب يكون جديدي في حسن الترقب .
                تحياتي و تقديري .
                عندما يسألني همسي عن الكلمات
                أعود بين السطور للظهور

                تعليق

                • ريما ريماوي
                  عضو الملتقى
                  • 07-05-2011
                  • 8501

                  #9
                  نعم القفلة رائعة
                  الوسط بحاجة لتكثيف اكثر
                  متابعة تقدمك السريع بإذن الله,
                  وأهلا وسهلا بك بيننا.


                  أنين ناي
                  يبث الحنين لأصله
                  غصن مورّق صغير.

                  تعليق

                  • جمال سبع
                    أديب وكاتب
                    • 07-01-2011
                    • 1152

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة إيمان الدرع مشاهدة المشاركة
                    الزميل الغالي : جمال سبع :
                    قرأت هنا نصّاً جميلاً ..
                    يحمل في طيّاته وعداً
                    مع نصوصٍ أخرى
                    تحمل سماتٍ لقلمٍ لديه الكثير من التمكّن ، والثقة .
                    سنكون معك أخي جمال ..
                    فنصوصك تستحقّ المتابعة .
                    حيّاااااااااااك .
                    الإستاذة إيمان الدرع ..
                    إنه لشرف لي أن أتواجد بينكم قلما يحاول أن يصنع من الغروب لوحة .. سعدت بهذا المرور الطيب .
                    تحياتي و تقديري .
                    سأتشرف أكثر لو مررتم بدياري المتواضعة هنا
                    انكساراتي قد تنتهي بانتهاء المزابل المكدسة فوق صدري ، حزيران الجديد أخبرني أنني قد أفتت صخور وثن الوقت و أمحو من أجندتي عادات التسكع و التلصص على سفوح الرموش ، هي من شرفتها المرصعة بالحشائش و شجرة اللبلاب كانت تخيطني كمعطف صوفي دافئ لليلة شتاء باردة، تحاكيني مواجع بيتها و حيها و همس النسوة خلف مواقد الحطب المبلل باللعاب..
                    عندما يسألني همسي عن الكلمات
                    أعود بين السطور للظهور

                    تعليق

                    • آسيا رحاحليه
                      أديب وكاتب
                      • 08-09-2009
                      • 7182

                      #11
                      جميل النص أخي جمال سبع.
                      أنتظر نصوصك الأخرى.
                      تحيتي و تقديري.
                      يظن الناس بي خيرا و إنّي
                      لشرّ الناس إن لم تعف عنّي

                      تعليق

                      • جمال سبع
                        أديب وكاتب
                        • 07-01-2011
                        • 1152

                        #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة ريما ريماوي مشاهدة المشاركة
                        نعم القفلة رائعة
                        الوسط بحاجة لتكثيف اكثر
                        متابعة تقدمك السريع بإذن الله,
                        وأهلا وسهلا بك بيننا.
                        الأستاذة ريما ريماوي ..
                        أثلجت الصدر بهذا المرور المزهر كأنه باقة من عبق .
                        تحياتي و تقديري
                        عندما يسألني همسي عن الكلمات
                        أعود بين السطور للظهور

                        تعليق

                        • جمال سبع
                          أديب وكاتب
                          • 07-01-2011
                          • 1152

                          #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة ريما ريماوي مشاهدة المشاركة
                          نعم القفلة رائعة
                          الوسط بحاجة لتكثيف اكثر
                          متابعة تقدمك السريع بإذن الله,
                          وأهلا وسهلا بك بيننا.
                          الأستاذة ريما ريماوي ..
                          سعدت بمداخلتك و رؤيتك لنصي المتواضع ..
                          تحياتي و تقديري
                          عندما يسألني همسي عن الكلمات
                          أعود بين السطور للظهور

                          تعليق

                          • عائده محمد نادر
                            عضو الملتقى
                            • 18-10-2008
                            • 12843

                            #14
                            الزميل القدير
                            جمال سبع
                            طال النص منك وأكثرت من التفاصيل
                            نص يحمل بين طيات سطوره وجع يعرفه المجربين من قساوة تلك الإنفجارات اللعينة التي تفتك بالأرواح
                            تمنيت عليك لو أنك تجاوزت القليل من المجزرة والتفاصيل الكثيرة عنها لأن ذلك لا يترك للقاريء فسحة التخيل ويطؤطر الصورة أمام المتلقي
                            لكني حقيقة كنت معك في تلك اللحظة لأني عشت مثل هذه المصائب كثيرا
                            لك بصمة جميلة ولك حضور
                            ربما عودة صغيرة للنص وتعديله سيفعل فعله
                            ودي ومحبتي لك
                            الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

                            تعليق

                            • جمال سبع
                              أديب وكاتب
                              • 07-01-2011
                              • 1152

                              #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة عائده محمد نادر مشاهدة المشاركة
                              الزميل القدير
                              جمال سبع
                              طال النص منك وأكثرت من التفاصيل
                              نص يحمل بين طيات سطوره وجع يعرفه المجربين من قساوة تلك الإنفجارات اللعينة التي تفتك بالأرواح
                              تمنيت عليك لو أنك تجاوزت القليل من المجزرة والتفاصيل الكثيرة عنها لأن ذلك لا يترك للقاريء فسحة التخيل ويطؤطر الصورة أمام المتلقي
                              لكني حقيقة كنت معك في تلك اللحظة لأني عشت مثل هذه المصائب كثيرا
                              لك بصمة جميلة ولك حضور
                              ربما عودة صغيرة للنص وتعديله سيفعل فعله
                              ودي ومحبتي لك
                              الأستاذة عائدة محمد نادر ..
                              سعدت كثيرا عندما وجدت نورك قد زار حديقتي المتواضعة .. بحول الله سأعمل على تفادي كل ما جاء في ملاحظاتك .
                              بكم و بملاحظاتكم نتعلم يا أستاذتي .
                              تحياتي و تقديري .
                              عندما يسألني همسي عن الكلمات
                              أعود بين السطور للظهور

                              تعليق

                              يعمل...
                              X