ثورةٌ "بالأجساد"

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • مصطفى أحمد أبو كشة
    أديب وكاتب
    • 12-02-2009
    • 996

    ثورةٌ "بالأجساد"

    جرت العادة , أن يتعاونوا في حراسة , ما دفنوه .

    و مرت السنون ......

    _ من فعلها .!؟؟؟

    _ تلك أمطار "مارس" ..... .

    _ ألم يكُ هناك سدٌ , من جماجمهم ... !؟

    _ كان في أيام "والدنا" ... لكنه مطليٌ بالكلام , ويصد ما مِثله .


    (freelance writer)
    التعديل الأخير تم بواسطة مصطفى أحمد أبو كشة; الساعة 24-11-2011, 23:28.


    دمعةٌ سقطت

    ودمعةٌ أخرى

    وتتلوها الدموع


    حجرُ قد وقع

    وتلاه حجر

    وبيتنا مصدوع


    القدس أولاً

    وبعدها بغداد

    وتلحق من تأبى الخضوع


    ((مصطفى أحمد أبو كشة))
  • عبدالرحيم التدلاوي
    أديب وكاتب
    • 18-09-2010
    • 8473

    #2
    قراتها على ان يوم البعث قد ازف و استيقظ النائمون، و استعادوا جماجمهم، و رسموا الربيع..
    و ذكرني بقصيدة شعرية للاديب الراقي، السرغيني، من فعل هذا بجماجمكم
    اعجبني النص لانه يفتح باب التاويل على مصراعيه، و يشرك القارئ في كتابته..
    مودتي

    تعليق

    • بهائي راغب شراب
      أديب وكاتب
      • 19-10-2008
      • 1368

      #3
      المشاركة الأصلية بواسطة مصطفى أحمد أبو كشة مشاهدة المشاركة
      جرت العادة , أن يتعاونوا في حراسة , ما دفنوه .

      و مرت السنون ......

      _ من فعلها .!؟؟؟

      _ تلك أمطار "مارس" ..... .

      _ ألم يكُ هناك سدٌ , من جماجمهم ... !؟

      _ كان في أيام "والدنا" ... لكنه مطليٌ بالكلام , ويصد ما مِثله .


      (freelance writer)

      نص جميل يحتمل الكثير من التأويل .. ولعلني أحاول ..

      واضح أن هناك شيئا مهما .. يجب ألا يكشف .. وحتى لا يعرفه العامة من الناس خصوصا ...

      لأن الذي يدفن واحد من اثنين .. مسروقات ( غنائم محرمة) ، أو سر مظلم ،..
      والاثنان يجب حراستهما لضمان بقائهما في طي النسيان ..
      وتظل الحراسة عبئا .. لأن العيب يواصل انتقاله من الآباء إلى الأحفاد .. في أجيال متعاقبة ..

      إنها مثل وثائق ويكليكس ، ومثل وثائق الأرشيف التاريخي في الدول الغربية الذي لا يسمح بكشفه إلا بعد مضي عقود أو أكثر .. لما يمثله من خطورة ..

      لكن المثال الأقرب هو الإرشيف العربي الذي لا يمك فتحه ولا كشف أسراره .. ببساطة هو مخبا في جيب جني المصباح السحري .. المخبأ في أعماق بحر الظلمات .. وذلك بشهادة "الف ليلة وليلة" كما تحكي شهرذاد

      دمت بود
      أطمع يارب أن يشملني رضاك فألقاك شهيدا ألتحف الدماء

      لن أغيرنفسي لأكون غيري ، سأظل نفسي أنا أنا

      تويتـــــــر : https://twitter.com/halmosacat

      تعليق

      • مصطفى أحمد أبو كشة
        أديب وكاتب
        • 12-02-2009
        • 996

        #4
        المشاركة الأصلية بواسطة عبدالرحيم التدلاوي مشاهدة المشاركة
        قراتها على ان يوم البعث قد ازف و استيقظ النائمون، و استعادوا جماجمهم، و رسموا الربيع..
        و ذكرني بقصيدة شعرية للاديب الراقي، السرغيني، من فعل هذا بجماجمكم
        اعجبني النص لانه يفتح باب التاويل على مصراعيه، و يشرك القارئ في كتابته..
        مودتي
        قراءة جميلة , من "أهل الجمال" .

        أنصفتها , مُذ طرقتها زائراً

        اشكر مرورك , وتعقيبك "العطِر"

        ولك مني التحايا.
        التعديل الأخير تم بواسطة مصطفى أحمد أبو كشة; الساعة 09-12-2011, 23:14.


        دمعةٌ سقطت

        ودمعةٌ أخرى

        وتتلوها الدموع


        حجرُ قد وقع

        وتلاه حجر

        وبيتنا مصدوع


        القدس أولاً

        وبعدها بغداد

        وتلحق من تأبى الخضوع


        ((مصطفى أحمد أبو كشة))

        تعليق

        • مصطفى أحمد أبو كشة
          أديب وكاتب
          • 12-02-2009
          • 996

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة بهائي راغب شراب مشاهدة المشاركة
          نص جميل يحتمل الكثير من التأويل .. ولعلني أحاول ..

          واضح أن هناك شيئا مهما .. يجب ألا يكشف .. وحتى لا يعرفه العامة من الناس خصوصا ...

          لأن الذي يدفن واحد من اثنين .. مسروقات ( غنائم محرمة) ، أو سر مظلم ،..
          والاثنان يجب حراستهما لضمان بقائهما في طي النسيان ..
          وتظل الحراسة عبئا .. لأن العيب يواصل انتقاله من الآباء إلى الأحفاد .. في أجيال متعاقبة ..

          إنها مثل وثائق ويكليكس ، ومثل وثائق الأرشيف التاريخي في الدول الغربية الذي لا يسمح بكشفه إلا بعد مضي عقود أو أكثر .. لما يمثله من خطورة ..

          لكن المثال الأقرب هو الإرشيف العربي الذي لا يمك فتحه ولا كشف أسراره .. ببساطة هو مخبا في جيب جني المصباح السحري .. المخبأ في أعماق بحر الظلمات .. وذلك بشهادة "الف ليلة وليلة" كما تحكي شهرذاد

          دمت بود


          "رفعت الأقلام , وجفت الصحف" , والتواري بات نسياً منسيا .

          تحيتي لقراءتك العبقة , التي أحترم وهجها المُترجم بسياط "جلد الذات" .!!!

          تحيتي أيضاً لبهاء قدومك , يا أخي الأُستاذ "بهاء"


          دمعةٌ سقطت

          ودمعةٌ أخرى

          وتتلوها الدموع


          حجرُ قد وقع

          وتلاه حجر

          وبيتنا مصدوع


          القدس أولاً

          وبعدها بغداد

          وتلحق من تأبى الخضوع


          ((مصطفى أحمد أبو كشة))

          تعليق

          يعمل...
          X