ولِدتُ مرَّةً واحدة
لمّا تمخَّضَ الوقتُ
فانزلَقَتْ لحظةٌ مليئةٌ بالضَّجيج
عويلُ الدّهماءِ يرصفُ الشوارعَ النحيلةَ
بحثاً عن الأحذيةِ البالية
كان العقل,هبةُ اللهِ ديناً يُثقِلُ رأسي
أمي, المرأةُ الوحيدةُ..نهايةُ العالم
ها أنا أبحث عنها في ركامِ الوجوه
لأستردَّ حدقةَ العين
بين المخاضِ وشمعةٍ أحرقُها احتفاءً بتراكم الوقتِ
أغذُّ الخطى نحو وسادة كُتِبَ عليها( أحلامٌ سعيدةٌ)
فالبحر ما زالَ قهقَهةَ الماءِ
المكانُ ملعبَ الحدثِ
الجريدة كائناً عضوياً
أما الوطن فيشبه إلى حدٍّ كبير مثلثَ برمودا
أنا ما زلتُ إثماً مبتكراً
انتزعت من اللغة حروفً اسميَ المدهشةَ
أضحك حين يسقط جذعُ الحَورِ في الوحلِ
أبكي حين أبحثُ عن ظلِّ الحَورِ
أرسمُ شمساً سوداءَ
أعصرُالملحَ فوق جسدٍ رخيص
أتَمتِمُ بالتَّوبة
أصرخ في حضرةِ الموتى
...انهضي أيتها الرّوحُ العالقةُ في بقايا الفتنةِ
نامي طويلاً
دعيني.. أصحو فزِعاً
لأني رأيت في المنام أني أذبحكِ
على مرأى من عربات المحاربينَ دفاعاً عن حزامِ العفَّةِ
وأسطورةِ العدالة
تبّاً..لهذا الشغفِ في طلاءِ الشِّفاه
سحقاً لماءٍ ندفعُ ثمنهُ ...غسولا
لا تخافي أيتها الرّوحً
يا وجعَ الغيمِ المحنَّطِ في فراشِ الفقراء
رقصةَ الغجريةِ المفتونةِ بشاعٍر سيموتُ..بعد قليل
سترحلينَ..كسهرِ الصَّيفِ
يبدأ مزدحماً بالنَّميمةِ
ثمَّ يخبو في هشاشةِ المرايا الملتصقةِ بالحائط
تمرَّدي قليلاً
حتى تموتَ الرَّعشةُ في يدي
لا تبكِ
فلا وقتَ للدُّموعِ
اغلقي بوابة الثواني الفائضة عن الحاجة
كوني-برداً وسلاما-
على لحظة الإنعتاق..اللقاء الأخير
تزيَّني قليلاً حتى أذكركِ
كما وعدتُ المدنَ المسكوبةَ في ملاحمِ الشِّعر
تريَّثي قليلا
كي أشعل الإنتظار
هيبة الوهجِ القادم
صيحةَ المكلومِ
اكتظاظَ الصُّوَرِ الأنيقةِ
تمسكي بتلابيبِ العينِ
فقد وزعتُ بطاقات الدعوةِ
سيأتي لحمُ الغزال بربطة عنق
قادماً من حافظات المولات المترفةِ بالتَّشدُّقِ
صُرَرَ الحلوى فَرِحَةً بفَضِّ بكارةِ العروس
إكليلَ وردٍ سرَقَهُ الحالمونَ من صدر الجندي المجهول
تهنئةَ العيد.. الضلَّت طريقها قبيل حروب النجوم
بصقةً فضيةً لا أعرف إلّاها من المعادن الثمينة
قالبَ ثلجٍ قتلت الشَّمسُ نصفَهُ
قمرَ العيد
قمرَ الدينِ
نسخة فريدة من تخطيط القلب
إنذاراً بقطع التيار الكهربائي
شهادة ميلادي.....الخ
سأفرغُ صوتي ...كلَّه في النَّصلِ
يااااااااااااا حنظلة
لمّا تمخَّضَ الوقتُ
فانزلَقَتْ لحظةٌ مليئةٌ بالضَّجيج
عويلُ الدّهماءِ يرصفُ الشوارعَ النحيلةَ
بحثاً عن الأحذيةِ البالية
كان العقل,هبةُ اللهِ ديناً يُثقِلُ رأسي
أمي, المرأةُ الوحيدةُ..نهايةُ العالم
ها أنا أبحث عنها في ركامِ الوجوه
لأستردَّ حدقةَ العين
بين المخاضِ وشمعةٍ أحرقُها احتفاءً بتراكم الوقتِ
أغذُّ الخطى نحو وسادة كُتِبَ عليها( أحلامٌ سعيدةٌ)
فالبحر ما زالَ قهقَهةَ الماءِ
المكانُ ملعبَ الحدثِ
الجريدة كائناً عضوياً
أما الوطن فيشبه إلى حدٍّ كبير مثلثَ برمودا
أنا ما زلتُ إثماً مبتكراً
انتزعت من اللغة حروفً اسميَ المدهشةَ
أضحك حين يسقط جذعُ الحَورِ في الوحلِ
أبكي حين أبحثُ عن ظلِّ الحَورِ
أرسمُ شمساً سوداءَ
أعصرُالملحَ فوق جسدٍ رخيص
أتَمتِمُ بالتَّوبة
أصرخ في حضرةِ الموتى
...انهضي أيتها الرّوحُ العالقةُ في بقايا الفتنةِ
نامي طويلاً
دعيني.. أصحو فزِعاً
لأني رأيت في المنام أني أذبحكِ
على مرأى من عربات المحاربينَ دفاعاً عن حزامِ العفَّةِ
وأسطورةِ العدالة
تبّاً..لهذا الشغفِ في طلاءِ الشِّفاه
سحقاً لماءٍ ندفعُ ثمنهُ ...غسولا
لا تخافي أيتها الرّوحً
يا وجعَ الغيمِ المحنَّطِ في فراشِ الفقراء
رقصةَ الغجريةِ المفتونةِ بشاعٍر سيموتُ..بعد قليل
سترحلينَ..كسهرِ الصَّيفِ
يبدأ مزدحماً بالنَّميمةِ
ثمَّ يخبو في هشاشةِ المرايا الملتصقةِ بالحائط
تمرَّدي قليلاً
حتى تموتَ الرَّعشةُ في يدي
لا تبكِ
فلا وقتَ للدُّموعِ
اغلقي بوابة الثواني الفائضة عن الحاجة
كوني-برداً وسلاما-
على لحظة الإنعتاق..اللقاء الأخير
تزيَّني قليلاً حتى أذكركِ
كما وعدتُ المدنَ المسكوبةَ في ملاحمِ الشِّعر
تريَّثي قليلا
كي أشعل الإنتظار
هيبة الوهجِ القادم
صيحةَ المكلومِ
اكتظاظَ الصُّوَرِ الأنيقةِ
تمسكي بتلابيبِ العينِ
فقد وزعتُ بطاقات الدعوةِ
سيأتي لحمُ الغزال بربطة عنق
قادماً من حافظات المولات المترفةِ بالتَّشدُّقِ
صُرَرَ الحلوى فَرِحَةً بفَضِّ بكارةِ العروس
إكليلَ وردٍ سرَقَهُ الحالمونَ من صدر الجندي المجهول
تهنئةَ العيد.. الضلَّت طريقها قبيل حروب النجوم
بصقةً فضيةً لا أعرف إلّاها من المعادن الثمينة
قالبَ ثلجٍ قتلت الشَّمسُ نصفَهُ
قمرَ العيد
قمرَ الدينِ
نسخة فريدة من تخطيط القلب
إنذاراً بقطع التيار الكهربائي
شهادة ميلادي.....الخ
سأفرغُ صوتي ...كلَّه في النَّصلِ
يااااااااااااا حنظلة
تعليق