ذات جاحدة
أنا المنفي في ذات
تتصفحني كذكريات
على لظى من الجمر
متيم في عشق..
وقلبي التائه بين النهي والأمر
متأرجح..كزورق
في لج صاخب بين المد والجزر
قض مضجعي حلم نافق
كشبه نبوءة..
امتلك كل الحواس كالسحر
أنا المنفي في ذات
نسيت أني كائن..
دلقت وجودي فوق صقيع الهجر
طيف عاثت به رياح الولع
على أحراش الجنون
يمد أصابع الحياة لأشلاء العمر
تشبث هاربا..من كفن غربة..
من حضن بارد...صلد..كالقبر
أنا المنفي في ذات
تطوقني رجفة المتعة..
تضمخني رائحة
معتقة بغفوة الفجر
توغلني شاردا..في مغارة جسد
مسجى...
أتسكع..في فراغ العواطف..
أحدق في متعة مثخنة بعبق الخمر
أبحث عن بقاياي..
بين رماد الجرح
عن شهقة تعيد لي دفء الوكر
أنا المنسي في ذات..
تتسلى بي في غيابها
تقلبني في غيها
تلبسني معطفا
وتراقصني في بهرجة الغير
تدنيني لحظة الومض
تقصيني لحظة الرفض
تهوي بي في غياهب القهر
وما اقترفت من ذنب..
غير انصهاري في العشق
وقودا ...يتوهج بين جوانح الصدر
أنا المنفي في ذات...
أعمه في نشوتها حد السكر
أشكو صبابة
وأشكو هوانا مرا كالدهر
ألغت وجودي عبثا..
ورمتني خارج كفيها..
منعدما..أملأ الفراغات كالصفر..
قلت ها أنت...
قد وأدت كل جميل..
في شظايا الوهم..
وانتشيت
شنقت الحلم بمساوئ الذكر
آه...آه..آه أيتها الذات
جحودك...كجحود البحر
كل الينابيع.. تصب فيه
كل الجداول
كل الروافد..
فهل اعترف يوما بعطاء النهر...
تتصفحني كذكريات
على لظى من الجمر
متيم في عشق..
وقلبي التائه بين النهي والأمر
متأرجح..كزورق
في لج صاخب بين المد والجزر
قض مضجعي حلم نافق
كشبه نبوءة..
امتلك كل الحواس كالسحر
أنا المنفي في ذات
نسيت أني كائن..
دلقت وجودي فوق صقيع الهجر
طيف عاثت به رياح الولع
على أحراش الجنون
يمد أصابع الحياة لأشلاء العمر
تشبث هاربا..من كفن غربة..
من حضن بارد...صلد..كالقبر
أنا المنفي في ذات
تطوقني رجفة المتعة..
تضمخني رائحة
معتقة بغفوة الفجر
توغلني شاردا..في مغارة جسد
مسجى...
أتسكع..في فراغ العواطف..
أحدق في متعة مثخنة بعبق الخمر
أبحث عن بقاياي..
بين رماد الجرح
عن شهقة تعيد لي دفء الوكر
أنا المنسي في ذات..
تتسلى بي في غيابها
تقلبني في غيها
تلبسني معطفا
وتراقصني في بهرجة الغير
تدنيني لحظة الومض
تقصيني لحظة الرفض
تهوي بي في غياهب القهر
وما اقترفت من ذنب..
غير انصهاري في العشق
وقودا ...يتوهج بين جوانح الصدر
أنا المنفي في ذات...
أعمه في نشوتها حد السكر
أشكو صبابة
وأشكو هوانا مرا كالدهر
ألغت وجودي عبثا..
ورمتني خارج كفيها..
منعدما..أملأ الفراغات كالصفر..
قلت ها أنت...
قد وأدت كل جميل..
في شظايا الوهم..
وانتشيت
شنقت الحلم بمساوئ الذكر
آه...آه..آه أيتها الذات
جحودك...كجحود البحر
كل الينابيع.. تصب فيه
كل الجداول
كل الروافد..
فهل اعترف يوما بعطاء النهر...
2011/01/15
تعليق