وأنا طالع أتظاهر ودماتي بيديا *** وإن جيتك يمه شهيد لا تبكي عليا...!
الحرية...
نظر في عينيها بشفقة زائدة، وتمعن في قسمات وجهها وكأنه يودعها للمرة الأخيرة...!
قبل يديها ورأسها وطلب منها الدعاء... ثم انطلق مسرعاً كالبرق الخاطف
صحبته بناظريها حتى غاب...
في الساحة العامة ارتقى فوق المنصة وأخذ يهتف للحرية...
ويلهب حماس الجماهير المحتشدة...
الله... وطني... حرية وبس...
فجأةً علا صوت الرصاص...!
ولا أحد يعرف من اين يأتي...
سادت حالة من الفوضى...
أصوات صراخ.. تتداخل مع أصوات التكبير...
هنا دماء تسيل...
وهناك ثمة مصاب براسه...
وآخر تلقى طلقة بصدره العاري...
وههنا رجل يحمل طفلاً مزقت جسده الغض رصاصة متفجرة...
على المنصة المرتفعة سقط شاب كانت أمه تنتظره بقلق وترقب وحنين
تَشَهََدْ...!
مرت الأحداث كالحلم الخاطف...
أخيراً... زفوه إليها عريساً محمولاً على الأكتاف، مضرجاً بدمائه...!
سجوه بين يديها... نظرت إليه...
وجهٌ مشرق وضيء.. كأنه البدر المنير
وفوق ثغره ارتسمت ابتسامةٌ واضحة...
عريس...
زغرودة...
فرح...
حزن...
اختلطت المشاعر...
اعترتها قشعريرة...
خارت قواها...
سقطت إلى جانبه...!
الحرية...
نظر في عينيها بشفقة زائدة، وتمعن في قسمات وجهها وكأنه يودعها للمرة الأخيرة...!
قبل يديها ورأسها وطلب منها الدعاء... ثم انطلق مسرعاً كالبرق الخاطف
صحبته بناظريها حتى غاب...
في الساحة العامة ارتقى فوق المنصة وأخذ يهتف للحرية...
ويلهب حماس الجماهير المحتشدة...
الله... وطني... حرية وبس...
فجأةً علا صوت الرصاص...!
ولا أحد يعرف من اين يأتي...
سادت حالة من الفوضى...
أصوات صراخ.. تتداخل مع أصوات التكبير...
هنا دماء تسيل...
وهناك ثمة مصاب براسه...
وآخر تلقى طلقة بصدره العاري...
وههنا رجل يحمل طفلاً مزقت جسده الغض رصاصة متفجرة...
على المنصة المرتفعة سقط شاب كانت أمه تنتظره بقلق وترقب وحنين
تَشَهََدْ...!
مرت الأحداث كالحلم الخاطف...
أخيراً... زفوه إليها عريساً محمولاً على الأكتاف، مضرجاً بدمائه...!
سجوه بين يديها... نظرت إليه...
وجهٌ مشرق وضيء.. كأنه البدر المنير
وفوق ثغره ارتسمت ابتسامةٌ واضحة...
عريس...
زغرودة...
فرح...
حزن...
اختلطت المشاعر...
اعترتها قشعريرة...
خارت قواها...
سقطت إلى جانبه...!
تعليق