ثمن الحرية...

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • عبد الله إبراهيم الشرع
    قلم للحق
    • 07-05-2011
    • 117

    ثمن الحرية...

    وأنا طالع أتظاهر ودماتي بيديا *** وإن جيتك يمه شهيد لا تبكي عليا...!

    الحرية...

    نظر في عينيها بشفقة زائدة، وتمعن في قسمات وجهها وكأنه يودعها للمرة الأخيرة...!
    قبل يديها ورأسها وطلب منها الدعاء... ثم انطلق مسرعاً كالبرق الخاطف
    صحبته بناظريها حتى غاب...
    في الساحة العامة ارتقى فوق المنصة وأخذ يهتف للحرية...

    ويلهب حماس الجماهير المحتشدة...
    الله... وطني... حرية وبس...
    فجأةً علا صوت الرصاص...!

    ولا أحد يعرف من اين يأتي...
    سادت حالة من الفوضى...
    أصوات صراخ.. تتداخل مع أصوات التكبير...

    هنا دماء تسيل...
    وهناك ثمة مصاب براسه...
    وآخر تلقى طلقة بصدره العاري...
    وههنا رجل يحمل طفلاً مزقت جسده الغض رصاصة متفجرة...

    على المنصة المرتفعة سقط شاب كانت أمه تنتظره بقلق وترقب وحنين
    تَشَهََدْ...!
    مرت الأحداث كالحلم الخاطف...

    أخيراً... زفوه إليها عريساً محمولاً على الأكتاف، مضرجاً بدمائه...!
    سجوه بين يديها... نظرت إليه...
    وجهٌ مشرق وضيء.. كأنه البدر المنير
    وفوق ثغره ارتسمت ابتسامةٌ واضحة...
    عريس...
    زغرودة...
    فرح...
    حزن...
    اختلطت المشاعر...
    اعترتها قشعريرة...
    خارت قواها...
    سقطت إلى جانبه...!
    وعين الرضا عن كل عيب كليلة*ولكن عين السخط تبدي المساويا
    ولسـت بهياب لـمن لا يـهابني*ولـست ارى للـمرء مالا يرى ليا
    فإن تدن مني تدن منك مودتي*وإن تنأ عـني تلقني عـنك نائيا
    كـلانا غـني عـن اخـيه حـياته*ونحن اذا مـتنا أشـد تـغانيا
  • عائده محمد نادر
    عضو الملتقى
    • 18-10-2008
    • 12843

    #2
    المشاركة الأصلية بواسطة عبد الله إبراهيم الشرع مشاهدة المشاركة
    وأنا طالع أتظاهر ودماتي بيديا *** وإن جيتك يمه شهيد لا تبكي عليا...!

    الحرية...

    نظر في عينيها بشفقة, وتمعن في قسمات وجهها وكأنه يودعها للمرة الأخيرة...!
    قبل يديها ورأسها وطلب منها الدعاء... ثم انطلق مسرعاً كالبرق الخاطف
    صحبته بناظريها حتى غاب...
    في الساحة العامة ارتقى فوق المنصة وأخذ يهتف للحرية...
    ويلهب حماس الجماهير المحتشدة...
    الله... وطني... حرية وبس...
    فجأةً علا صوت الرصاص...!
    ولا أحد يعرف من أين يأتي...
    سادت الفوضى...
    أصوات صراخ.. تتداخل مع أصوات التكبير...
    هنا دماء تسيل...
    وهناك ثمة مصاب برأسه...
    وآخر تلقى طلقة بصدره العاري...
    وههنا رجل يحمل طفلاً مزقت جسده الغض رصاصة متفجرة...
    على المنصة المرتفعة سقط شاب كانت أمه تنتظره بقلق وترقب وحنين
    تَشَهََدْ...!
    مرت الأحداث كالحلم الخاطف...
    زفوه إليها عريساً محمولاً على الأكتاف، مضرجاً بدمائه...!
    سجوه بين يديها... نظرت إليه...
    وجهٌ مشرق وضيء.. كأنه البدر المنير
    وفوق ثغره ارتسمت ابتسامةٌ واضحة...
    عريس...
    زغرودة...
    فرح...
    حزن...
    اختلطت المشاعر...
    اعتراها اصفرار, مخيف
    خارت قواها...
    سقطت إلى جانبه...!
    الزميل القدير
    الشرع
    بالرغم من أني مريضة ومريضة جدا
    لكني قلت حين صحوت من غفوتي بعد ( المهدئات ووو ) وقلت لأقرأ كي لا يفوتني الكثير
    أرجوك اقرأ الإقتباس جيدا
    نص جميل وفيه لوعة
    أحب النصوص المغرمة بالأوطان
    أحب الشهادات من أجلها
    وأرجو الله خالصة الرجاء أن تنالوها دون كل هذي الدماء
    ودي ومحبتي وسلاما ألف سلام لأهلي في سورية الأحب على قلبي

    اليوم السابع

    اليوم السابع! تذكرني أمي دائما أني ابنة السابع من كل شيء! متعجلة، حتى في لحظة ولادتي! وأني أخرجت رأسي للحياة معاندة كل القوانين الفيسيولوجية، أتحداها في شهري السابع من جوف رحم أمي. في اليوم السابع من الأسبوع الساعة السابعة.. صباحا في الشهر السابع، من السنة! عقدة لا زمتني أخذت مني الكثير من بهجة حياتي، خاصة أن هناك سبع
    الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

    تعليق

    يعمل...
    X