عليك سلام الله يا عام 1432
كم أجرى الله فيك من عظيم الأحداث
وعجائب الحوادث والآيات
زالت فيك عروش عظام
وسقطت فيك هيبات عظيمة
ودمعت فيك من الذل أعين لم تكن تنظر إلا بطرف الكبرياء
وقصرت فيك أيدٍ من العدم بعد
أن كانت طويلة في بذخ العطاء
.. إنك بحق عام فريد
وفق الله فيك كثيراً من عباده الصالحين
لمزيد من الأعمال الصالحات
فمنهم من قضى نحبه شهيداً في مرضاة مولاه
وهناك من أحسن في الطاعات
بحج وعمرة وصلة أرحام
وقيام بليل والناس نيام
وأعطى من ماله القليل لمحتاج وجائع وأسير
وبعضهم أمر بمعروف ونهى عن منكر
ونشر علماً وأحيا سنة
وزار مريضاً لا زائر له
.. وكم تردى فيك من الفسّاق في دركات الشقاء
وظلمات المعاصي وظلم النفس
من تضييع الأمانات وأكل الحرام
وانتهاك أعراض مصونة
وظلم للضعفاء
وتعطيل لمصالح الخلق من أجل أطماع الذات
.. وفيك أيها العام الراحل
التاعت قلوب بفقد من تحب وفراق من تألف
وتعمق الجرح في فؤاد محبة لم يكتب لها نصيب في من تحب
أو محب رأى حبيبته في ثياب فرح لغيره
.. وفيك يا عامنا السعيد
زغردت طيور الفرح
وتمايلت أجساد المنتشين
وسجدت جباه الشاكرين
بتحقق مأمول
واجتماع أحباب
وقدوم ذرية جديدة
وسرور قلوب صغيرة باجتماع شمل كان منقطعاً
وانطلاق ود كان مأسورا
.. وكم أفاض الله فيك على من يشاء من عباده بأرزاق وخيرات
وتحقق لطموحات وآمال كانت تنتظر بفارغ الصبر .
.... ولكن يبقى السعيد فيك يا عامنا الراحل من حملت
معك صحيفته وهو مرضي عنها في الملكوت الأعلى
................ غفرانك ربنا وإليك المصير
كم أجرى الله فيك من عظيم الأحداث
وعجائب الحوادث والآيات
زالت فيك عروش عظام
وسقطت فيك هيبات عظيمة
ودمعت فيك من الذل أعين لم تكن تنظر إلا بطرف الكبرياء
وقصرت فيك أيدٍ من العدم بعد
أن كانت طويلة في بذخ العطاء
.. إنك بحق عام فريد
وفق الله فيك كثيراً من عباده الصالحين
لمزيد من الأعمال الصالحات
فمنهم من قضى نحبه شهيداً في مرضاة مولاه
وهناك من أحسن في الطاعات
بحج وعمرة وصلة أرحام
وقيام بليل والناس نيام
وأعطى من ماله القليل لمحتاج وجائع وأسير
وبعضهم أمر بمعروف ونهى عن منكر
ونشر علماً وأحيا سنة
وزار مريضاً لا زائر له
.. وكم تردى فيك من الفسّاق في دركات الشقاء
وظلمات المعاصي وظلم النفس
من تضييع الأمانات وأكل الحرام
وانتهاك أعراض مصونة
وظلم للضعفاء
وتعطيل لمصالح الخلق من أجل أطماع الذات
.. وفيك أيها العام الراحل
التاعت قلوب بفقد من تحب وفراق من تألف
وتعمق الجرح في فؤاد محبة لم يكتب لها نصيب في من تحب
أو محب رأى حبيبته في ثياب فرح لغيره
.. وفيك يا عامنا السعيد
زغردت طيور الفرح
وتمايلت أجساد المنتشين
وسجدت جباه الشاكرين
بتحقق مأمول
واجتماع أحباب
وقدوم ذرية جديدة
وسرور قلوب صغيرة باجتماع شمل كان منقطعاً
وانطلاق ود كان مأسورا
.. وكم أفاض الله فيك على من يشاء من عباده بأرزاق وخيرات
وتحقق لطموحات وآمال كانت تنتظر بفارغ الصبر .
.... ولكن يبقى السعيد فيك يا عامنا الراحل من حملت
معك صحيفته وهو مرضي عنها في الملكوت الأعلى
................ غفرانك ربنا وإليك المصير
تعليق