و ظل الحال على ما هو عليه إلا التمني
رغم الجرأة فى تناول تلك اللحظة فى حياة هذه المومس
إلا أنك لم تخرج من الحالة ، و لم تقدم لنا حدثا اللهم إلا الشخير
و لكن يحسب لك أنك قدمت شيئا استثنائيا على لسان أنثى
و ربما كانت هذه دهشة العمل !

أرجو التفاعل مع الزملاء
و ألا نطرح عملا جديدا قبل استيفاء العمل السابق القراءة و التناول من قبل الرواد !

تقديري

أختي سمية..أقرأ لك ويعجبني قلمك. يسرني جدا تواجدك ووقوفك على نصوصي المتواضعة..
كل المودة أستاذتنا القديرة.

مرحبا كريمي :
لماذا تبحث في القصة القصيرة على "الحدوثة" أكثر من أي شيء آخر؟ ألا يعني لك السرد شيئا آخر غير ذلك؟
ثم، قديري، لماذا تصف بطلة القصة بالمومس؟ هل كانت تضاجع نفسها دون مشاركة أحد؟ أم أن القصة خدشت فيك شيئا خلخل الرجولة داخلك؟ أو ربما كان الشخير ما أثارك.
لا أتفق بتاتا مع نظرتك الأحادية للقصة القصيرة التي تحاول حصرها في الحكي التقريري أو الحدث دون باقي خصائص السرد الفنية كالوصف الخارجي والقراءة الداخلية والنفسية والغرائبية..و...
والغريب أنك، قديري، تحاول فرض رؤيتك الفردية هذه على رواد لهم أقلام تقطر شهدا أقرأ لهم منذ زمن ولازلت أتوق لقراءتهم ..أرجو الصدر الرحب والتفاعل مع كل الآراء..فربما مسؤولية الإشراف مقتصرة على الجوانب التنظيمية، لأن مسؤولية التوجيه والنقد الأكاديمي الصحيح في جنس أدبي ما لها أساتذتها وأسماؤها الكبيرة .
تحيتي.

الزميل القدير
عبد المجيد برزاني
شخير
نص كنت سأراه نصا جريئا جدا لو كانت كاتبته ( أنثى )
لا تسألني لم
لأني أتصور أن مسألة الشخير هذه ( مسألة نسبية ) تقبل ( القبول ) وحتى لو كان الشاخر يصل صوت شخيره إلى أقصى أصقاع العالم, لأن ( الزوجة أو العشيقة ) تحبه.
لكن وبما أنها ومن خلال الشخير أظهرت لنا تبرمها منه بل وكراهيتها الشديدة وحقدها الذي دفعها للوقوع بين براثن الرذيلة للإنتقام فقط مثلا فتلك مسألة أخرى ( خلل في التركيبة الشخصية )
النص أدخلني دوامة كبيرة جعلتني أنشد إليه وأستمر كي أعرف المزيد, لكنك كنت شحيحا سوى بالشخير.
لم أعرف ماهي ( الماحيا ) ليتك تركت هامشا للمعنى
وما أثار دهشتي أنها تصنف الشخير على السلم الموسيقي مما يدلنا على أنك أردت أن نصل لنتيجة أنها ( جاهلة بكل شيء ) كي تشبه الشخير بالسلم الموسيقي ( هذه نقطة للنص )وربما أردت أن تقول لنا أن لها أصول ثقافية ونرجسية كي تقارن هذا بذاك
هي رؤيتك وهذي قراءتي ولا نتطابق ربما
أما ومضة النهاية والتي جاءت كسؤال فقد وجدتها أجمل مافي النص لأنه سؤال يحرك الذهن والمشاعر بكل الإتجاهات وأراه خدم النص كثيرا كي نفهم كيف تفكر هذه الإنسانة.
أشكرك زميلي
وأتمنى عليك أن تتفاعل مع نصوص الزميلات والزملاء وتبدي رؤيتك حول ما تقرأ
هكذا تعاهدنا أن نكون
صراحة وآراء تحمل قيمة أدبية وفكرية ونقدية
ودي ومحبتي لك
هل العنوان لا يستحق ان ندخله ضمن دائرة الضوء
بل أجد أن من حق النص أن ندخل العنوان هذا المعترك
لم ( انتقام ) وهو عنوان استخدم كثيرا وجدا
لم لا يكون ( أ تشخر الشياطين ) أو ( الشياطين, لا تشخر )أو ( شخير منفرد ) أو ( عزف شخير الشياطين ) أو ( شخير وعزف )

أستاذتي الكريمة : قراءتك للنص أنتجته من جديد، ويسرني جدا أن يلامس نصوصي المتواضعة قلم بهذا العمق وهذه المقاربة النامة عن ذوق سام وثقافة فنية عالية ونظرة حصيفة لما وراء الأسطر.
لن أجادلك في مسألة ذكورية النص أو أنثويته، لأنك أمرتني أن لا أسأل، هههه، وها أنا راضخ.
"الماحيا" شراب مسكر ورخيص كان اليهود المغاربة يقطرونه من التين الجاف ويتاجرون فيه.
مرة أخرى، سعدت بتواجدك، أعدك بالتفاعل، أتمناه إن شاء الله مثمرا ومفيدا. تقبلي، سيدتي، تقديري وكل مودتي.

زميلي القدير
عبد المجيد برزاني
وبما أنك وعدت
فهيا زميلي
اختر نصا ولا تقف فوق رصيف أسطرك
اقرأ لكل من تشاء
واترك رؤيتك ولا تتصور أن أحدا سعيب عليك الرؤية لأننا هنا متعاهدين أن نستثمر كل طاقاتنا ونتبادلها كي نكتسب خبرة
هل تتفق معي أن رؤية اثنين أفضل من واحد
ورؤية ثلاثة أفضل من 2 وهكذا
تصبح على خير لأني تعبت وأتمنى أن أعود غدا لأجدك وقد أفحمتني برؤاك ورؤيتك
ودي ومحبتي لك ومعها عطر الجوري العراقي الأصيل
وهلا وغلا بك زميل عزيز

كان جميلا أن أقرأ هذا الصباح قصة تترك بسمة على وجهي وتمضي
لكن ما سبب الانتقام ...بس ما تقول السبب الشخير ؟؟؟
لانها ستكون مشكلة لو أن الجميع اقتدوا بها

ما أوسع الفرق بين الموسيقى و الشخير !
فكل الشخير مزعج و ليست كل الموسيقى مزعجة !
بصراحة ،لا أعتقد أنّ الشيطان يشخر لأنه أصلا لا ينام ههههههه
فلو نام الشيطان لما وجدت هذه المومس طريقا للخطيئة ..
و لما وجد زوجها من يتفنّن في الوسوسة له لكي " يطيّن عيشتها "
و يدفعها إلى ذلك الطريق .
في لحظة فكّرت لو أنّي أكتب قصة في هذا الموضوع ..
ربما أفعل يوما ..
انتقام ؟ من الشخير ؟ غريبة !
أوافق الأخ ربيع بخصوص غياب الحدث
اللهم إلا إذا كان الشخير هو أكبر حدث
تحيتي و تقديري.

سرني تواجدك للا آسيا ومقاربتك لنصي المتواضع...
لم يأت الانتقام على إثر الشخير فقط، هو السكر ورائحة "الماحيا" المقرفة وعدم المسؤولية والإهمال الذي يطال النساء من أزواجهن، هذا التراكم هو الذي يولد الكراهية ويضخم في عين الزوجة كل عيب في الرجل مهما كان صغيرا حتى لو كان مجرد شخير...
هذا بالنسبة لشخير زوج الساردة...أما هؤلاء الذين ضاجعتهم فشخيرهم يأتي نقيضا للدونجوانية والمروؤة التي يعامل بها أولئك السفلة المرأة، حتى إذا نالوا وطرهم منها لا يبقى ما يتبادلوه فيستسلموا للشخير لأنهم يعتبرونها مجرد لحم آدمي رخيص يصلح فقط لأغراض جنسية مرضية....لهذا تكرههم الساردة ولأنها متيقنة أن خنزيرها واحد منهم..
هي وضيعة ورخيصة لكن كل الذين ضاجعتهم أرخص وأوضع منها...هكذا رأيت النص أثناء كتابته..
سعدت أختي بمرورك الجميل .
كل مودتي وكل التقدير.

آسف وسام على هذا التأخر في الرد...سررت كثيرا بتواجدك هنا..
ليس الشخير وحده سبب الانتقام..وإلا كانت كارثة.
هههههه،،، فقط أطباء الأنف سيستفيدون.
دمت متألقة.
تحياتي.