كسرة ريح

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • سبأ بن علي
    عضو الملتقى
    • 19-11-2011
    • 38

    كسرة ريح

    تم الحذف لأسباب فنية .
    التعديل الأخير تم بواسطة سبأ بن علي; الساعة 01-04-2012, 16:23.
  • زياد هديب
    عضو الملتقى
    • 17-09-2010
    • 800

    #2
    خاطرة بامتياز
    لكن النص-في رأيي- ليس قصيدة نثر
    لخلوه من مجوعة العناصر الرئيسية المرافقة لبنية النص شعرياً كما تتبناها قصيدة النثر
    كالتكثيف والإنزياح والرؤية الفلسفية التي تمنح النص فضاء متعدد التأويل
    بانتظار رأي الزملاء
    وشكراً لصاحب النص
    هناك شعر لم نقله بعد

    تعليق

    • هيثم الريماوي
      مشرف ملتقى النقد الأدبي
      • 17-09-2010
      • 809

      #3
      أتفق كثيرا مع القدير زياد هديب ،،أن النص يحتاج إلى إعادة تجنيس ،،لا يعني ذلك أنه ليس جميلا ،،،هو جميل بامتياز ،،وأنما ضمن منطقة أخرى لأنه يحتاج كثيرا من الاشتغال إذا اردنا له أن يكون قصيدة نثر -في رأيي- وأترك الأمر للفاضلات والأفضال أصحاب المكان للتقدير

      تقديري الكبير للنّاص
      هيثم الريماوي

      ((احذر من العلم الزائف ، فهو أخطر من الجهل. )) جورج برنارد شو

      بين النظم وأن يكون نثراً شعرة الإيقاع التي لم يلتفت إليها العروض
      بين النثر وان يكون نظماً قصة العلوم طويلة الأمد.

      تعليق

      • سبأ بن علي
        عضو الملتقى
        • 19-11-2011
        • 38

        #4
        الأستاذ زياد هديب
        اولا أشكر مرورك ورأيك أحترمه لكنني لا أتفق معه كمعيار قانوني أساسي لهذا ا للنص حيث أعطاه مسمى خاطرة واستلب منه مسماه ( قصيدة )
        أنا هنا لا أدافع عن هذا النص لسببين :
        1ـ لأنه هو من سيدافع عن نفسه
        2 ـ لأن قصيدة النثر لم تكن يوما من الأيام واقعة فلسفية رؤيوية فقط ولا تكثيف تشكيلي صوروي فقط ولا انزياح تلقائي للغة الشعر المعهودة فقط ،
        نسيت القريحة والحالة الشعورية الآنية نسيت التوهج والأشراق نسيت التمازج نسيت كيمياء الكلمة كما قالها رائدها رامبوا وهي لغة الشعر الحداثية بامتياز
        نسيت وهو الأخير نهر الشعر الذي غرف منه امرؤ القيس بودلير رامبو ادونيس ابي تمام بورخيس السياب .. دون تقيدهم بأي قانون يحكم الشعر ويستبد به
        في الاخير أقولها بكل بساطة: الرؤى الفلسفية ليس من الضروري أن تأتي دائما وكذالك الانزياح والتناقض الخلاق هذه كلها عباره عن تجليات ارفقت مع الشعر ، لكنها ليست الشعر ذاته
        لأنه يا صديقي للشعر فكرة لم يعرفها أحد إلا هو
        وأختم بسؤال هل يعني التجديد في قصيدة النثر أن أجتاز شروطها المفروضة
        وأبدع بشروط خاصة ؟؟ واكرر(التجديد لا التماشي المعهود)
        لو كان لا.. فلماذا لم يقال(لا) لبودلير ورامبو ولا لأدونيس وانسي الحاج حين ابتكروا شروطهم الخاصة ، فالشروط التي ذكرتها أنت أجزم بثقة معرفية أنها كانت شروط خاصة أتخذها اعلاه من الشعراء المذكورين مسبقا ولم تكن شروط كلية على الشعر
        أما اذا كان الجواب نعم فهذا سيؤدي الى خلق ثلاثي جديد
        شاعر ــ قارئ ــ ناقد
        هذه آراء مجردة تعنيني وحدي ولا ألزم بها أحد

        تحيتي
        التعديل الأخير تم بواسطة سبأ بن علي; الساعة 27-11-2011, 19:46.

        تعليق

        • زياد هديب
          عضو الملتقى
          • 17-09-2010
          • 800

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة سبأ بن علي مشاهدة المشاركة
          الأستاذ زياد هديب
          اولا أشكر مرورك ورأيك أحترمه لكنني لا أتفق معه كمعيار قانوني أساسي لهذا ا للنص حيث أعطاه مسمى خاطرة واستلب منه مسماه ( قصيدة )
          أنا هنا لا أدافع عن هذا النص لسببين :
          1ـ لأنه هو من سيدافع عن نفسه
          2 ـ لأن قصيدة النثر لم تكن يوما من الأيام واقعة فلسفية رؤيوية فقط ولا تكثيف تشكيلي صوروي فقط ولا انزياح تلقائي للغة الشعر المعهودة فقط ،
          نسيت القريحة والحالة الشعورية الآنية نسيت التوهج والأشراق نسيت التمازج نسيت كيمياء الكلمة كما قالها رائدها رامبوا وهي لغة الشعر الحداثية بامتياز
          نسيت وهو الأخير نهر الشعر الذي غرف منه امرؤ القيس بودلير رامبو ادونيس ابي تمام بورخيس السياب .. دون تقيدهم بأي قانون يحكم الشعر ويستبد به
          في الاخير أقولها بكل بساطة: الرؤى الفلسفية ليس من الضروري أن تأتي دائما وكذالك الانزياح والتناقض الخلاق هذه كلها عباره عن تجليات ارفقت مع الشعر ، لكنها ليست الشعر ذاته
          لأنه يا صديقي للشعر فكرة لم يعرفها أحد إلا هو
          وأختم بسؤال هل يعني التجديد في قصيدة النثر أن أجتاز شروطها المفروضة
          وأبدع بشروط خاصة ؟؟ واكرر(التجديد لا التماشي المعهود)
          لو كان لا.. فلماذا لم يقال(لا) لبودلير ورامبو ولا لأدونيس وانسي الحاج حين ابتكروا شروطهم الخاصة ، فالشروط التي ذكرتها أنت أجزم بثقة معرفية أنها كانت شروط خاصة أتخذها اعلاه من الشعراء المذكورين مسبقا ولم تكن شروط كلية على الشعر
          أما اذا كان الجواب نعم فهذا سيؤدي الى خلق ثلاثي جديد
          شاعر ــ قارئ ــ ناقد
          هذه آراء مجردة تعنيني وحدي ولا ألزم بها أحد

          تحيتي
          القدير سبأ بن علي
          اشكرك أولاً على ما تحمل من وعي يشي بحضور ممتع وحوار شيق.
          ولو تابعت السجال الذي ما زال قائماً هنا في ملتقى الأدباء والمبدعين العرب .ربما كنت ستصل إلى استنتاجات أخرى .
          فالمسألة بالطبع تتعدى حدود القولبة أو التقعيد المتعسف لمفهوم قصيدة النثر.ويعزى ذلك -في رأيي - إلى قصور الحركة النقدية ووقوفها عند مرحلة زمنية ماضية عاجزة عن النهوض والارتقاء بمفهوم الشعر عموماً في كل اركانه التي ذكرت أنت -الشاعر, المتلقي,الناقد-
          كما ان المسألة ليست نحتاً مشابهاً لبودلير أو رامبو ,فتخرج مسخاً لا هوية له ,ذلك لأننا نمتلك ثقافتنا الخاصة ومن حقنا ان نبدع -محاكاة-
          غير نمطية الشكل أو القالب.
          لم يغب مفهوم المحاكاة المأخوذ عن الفلسفة الإغريقية -عند الفارابي مثلاً-عن فضاء الشعر بمعظم أشكاله -وإن لم يرد ذلك في الوصايا العشر عند أرباب الشعر ورواده.
          التجديد تماماً كما ذكرت أنت ضروري بحكم إمكانية تطور اللغات أساساً لذلك, وهو في هذه الحال عنصر مجرب يسعى إلى التغيير من خلال ابتكار الوسائل التي تضيف وتختزل بشرط عدم الإضرار بجوهر المفهوم ومثالاً على ذلك الوزن في الشعر.
          في الجانب الآخر تقف معضلة الفحوى التي تشق الأشكال الإبداعية عموماً رأسياً وأفقياً كما السؤال الرئيسي في علم الفلسفة.
          ما هو الشعر؟
          أشاركك الرأي في أنني لم أذكر بقية مكوناته التي أحطت انت بها ليس من قبيل الإهمال بقدر ما رأيت أنها متوفرة إلى حد بعيد في نصكم.وهذا اجتهاد ليس تقعيدياً بقدر ما هو شخصي .
          الشاعرية مرادفة الانسجام أو التوافق البنيوي لعنصر ما مع بقية العناصر
          ومن هنا تاتي أهمية الفهم العام للنص بعيداً عن اختزاله وتقسيمه إلى مكونات شائبة وأخرى خادمة للفكرة التي نريد.
          يعني ذلك أن الشعر-في رأيي- ليس مفردة بحد ذاتها ولا جملة شعرية ما تأخذ على عاتقها التوهج الذي نريد.
          يقودنا هذا إلى أن النص الشعري يقترب من عضوية البناء تسعى إلى خدمته كل الأشكال الإبداعية المنبثقة عن اللغة كالسرد,وما كان مباشراً الى الخاطرة فالموروث الشعري الذي نمتلك بكل أصنافه على أن تكون في محلها بالضبط دون ان تسم النص بلون واحد.
          ومن هنا فقط انطلقت في تقييمي المتواضع لنصكم الكريم لأنه جاء بلون واحد وهذا لا يقلل من شأنه لكنه يشغل المتلقي والناقد في آن معاً حول مسألة تصنيفه.
          حول كيمياء الكلمة ...لا تنس ان علم الكيمياء يقوم على اختمالات لانهائية للتجريب والخلط فهو علم ليس نمطياً بمعنى أنه ليس مؤسساً على
          ثابت فقط ولذلك فإن إمكانية انبثاقه من كل الزوايا جائزة.
          المفردة وحدها كالعنصر الكيميائي , قد لا تمتلك خصائص المتعدد لكنها تتحول الى المتعدد في حال اختلاطها -بنسب غير متناهية- مع بقية العناصر.
          أشكرك
          وأسعدني ألق حضورك
          هناك شعر لم نقله بعد

          تعليق

          • شكري بوترعة
            أديب وشاعر <> مستسار ملتقى قصيدة النثر
            • 19-11-2007
            • 329

            #6
            الصديق الشاعر سبأ
            رغم أنني ضد تجنيس الكتابة على أساس انها فعل كوني ... و كما قلت تماما قصيدة النثر هي هذا المعطى الذاتي ... الذي يمشي على حدود كل الاجناس ...
            أعتبرها قصيدة نثر لكن بحذر ..و ذلك لبعض السقطات على مستوى
            الصورة و البناء الايقاعي للكلمة

            حيث لو نزعناها نموت


            أن نترشف أحلى ترياق يتدفق منها

            قصيدة النثر تعتمد عادة على الصدمة و تأجيل المعنى ...
            كانت نهاية النص جميلة جدا ...
            لكن سيكون السؤال الصعب دائما ....ما هو الشعر ... و الاهم ..ما وظيفة الشعر...
            مودتي
            لا أملك شئ و لا أنتظر شئ

            تعليق

            • إيمان عبد الغني سوار
              إليزابيث
              • 28-01-2011
              • 1340

              #7
              سبأ بن علي

              القصيدة النثرية مكوّن شعري ينقب عن عناصر حية نابضة
              ليس مجرد عوامل شكلية يمكن الاستغناء عنها , المقال لايجوز
              أن يكون خاطرة ,القصة لاتصح أن تكون نثراً..كل منهم يخضع لضوء الاشتراطات
              وماعلينا سوى البحث عن الجماليات في داخلنا وفهمها جيداً حتى نستطيع أن نصنف
              مانكتب..لم نحصر إبداعنا نحو مانرغب؟ ..لم لا يكون الإبداع هو من يعثر على عالمه بداخلنا؟!
              ها هو فريدريك نيتشة كتب النثر وكتب المقولات, وما أراه هنا غير مقولات
              أدبية ورسالات متعددة بها معايير تؤهلها على ذلك
              "أجمل من أن نغني وشفاهنا تنزف دما
              أن نغني وذات قلوبنا نصال
              حيث لو نزعناها نموت"


              "أجمل من أن نتخطى جراحنا ونجتاز آلامنا
              أن نترشف أحلى ترياق يتدفق منها "

              "أجمل من أن نرسم أحلامنا بريشة واثقة
              أن نقول أحلامنا ليست أحلامنا :
              نحلم أن نكون واثقين ."

              "أجمل من أن نتلاقى
              أن نحتضن وحدتنا ونقدس كل إيقاع
              يوحي بأننا غرباء ..!"

              أجمل المقولات التي تتكون من جمل خبرية
              تستطيع فصلها دون أن تلتزم بالفقرة التي تسبقها
              تكون أشبه بومضة ساحرة تحمل بين طياتها توهج حاذق
              يترك أثره كالحكمة!...وتبفى هذه مجرد وجهة نظر وسلم يراقكم المتنوع.

              تحياتي:
              " الحرية هي حقك أن تكون مختلفاً"
              أنا الهذيان وبعـض الوهم حقيقة!

              تعليق

              • نجلاء الرسول
                أديب وكاتب
                • 27-02-2009
                • 7272

                #8
                جمل من أن نتلاقى
                أن نحتضن وحدتنا ونقدس كل إيقاع
                يوحي بأننا غرباء ..!


                أخي سبأ أهلا بك وبحروفك الجميلة
                أحببت هذا التوهج في الخاتمة جدا , وفي نصك الذي كان يحاول أن يثب على الجراح وجدت أن الدهشة خفت بعد أن بدأت النص بقوة بسبب المباشرة , وشعرت هنا ببعض الإرباك

                أجمل من أن نرسم أحلامنا بريشة واثقة
                أن نقول أحلامنا ليست أحلامنا :
                نحلم أن نكون واثقين


                تقديري لك أخي
                نجلاء ... ومن بعدها الطوفان


                مستوحشاً مثل رقيم تقرأه الخرائب
                أوزع البحر على السفن .. أوزع انشطاري

                على الجهات التي عضها الملح
                لم أكن في ذاك الرنين الذي يبزغ منه دم الهالكين
                وكنت سجين المكان الذي لست فيه ..

                شكري بوترعة

                [youtube]6CdboqRIhdc[/youtube]
                بصوت المبدعة سليمى السرايري

                تعليق

                يعمل...
                X