تويت
ليرحم الله أميرنا المحبوب سلطان بن عبدالعزيز رحمة واسعة
وداعاً سلطان الخير
رَجَّ الجزيرةُ ناعٍ بالرّدى نَقَلاَ
بأنَّ ماسِحَ دمْع اليُتْمِ قَدْ رَحَلا
فَلُذْتُ بالصّمْتِ بالتّكْذِيبِ أَجْحَدُهُ
وأَطْلبُ اللهَ في تَكْذيبِ ما نَقَلا
أيرْحلُ الخير و الأنسَامُ عاطرةٌ
ويَرْتَجي السائلُ المسؤول إن سألا
لا العقلُ يقبلُ أو قلبي يصدّقهُ
بأنَّ (سلطانَ) هذا النجمُ قدْ أَفَلا
لا لمْ يمتْ!؛ ويح نفسي خانني كَلمي
أسْتغفر اللهَ إنّ الموتَ قدْ نَزَلا
فالموت حقٌّ وذا دربٌ نَمُرُّ بِهِ
كلُّ ابن آدم يوماً يَبْلغُ الأَجَلا
إنْ يُفْتدى . لرأيتَ الشعبَ في زُمَرٍ
تفدي أميرهمُ, خُذْنا بهِ بَدَلا
أو يعلم القبرُ مَنْ قدْ ضَمَّ , لانبجستْ
عَيْنٌ مِن الماءِ تجري تحته عَسَلا
لِيَبْكِهِ الناس كلّ الناس قاطِبةً
هذا الفقيدُ الذي ما مثْلــهُ رَجُلا
فإنّهُ أمّةٌ في شخصهِ اجتمعتْ
كلّ الفضائل فــي أقوالـــــهِ عَدلا
قدْ أودعَ الجود في الدّنيا فمن يَدهِ
مزنٌ من الكرمِ الفياضِ قدْ هطلا
شهمٌ كريمٌ عظيمٌ مِنْ محاسِنهِ
قد صارَ للنّاسِ في أخلاقهمْ مَثَلا
مَنْ لليتامـــى ومَنْ للمعسرينَ ومَنْ
يعطي الفقيرَ ويُشفي الهمّ والعِللا
(سلطان) يعطي بلا مَنٍّ ومقصده
وجهَ الإلــهِ وخير المالِ قد بــذلا
ودائـــم الذكــر للقرآنِ فـــي سحرٍ
عن سنة المصطفى لا ما ابتغى حِولا
فيا أبا خالــدٍ أبكيكَ ما بقيتْ
شمس النهار, فذكر الخيرِ مُتّصِلا
ويا أبــا (متعب ) صبراً وتعزيــــةً
إني لأعلــمُ أنَّ الجرحَ ما اندملا
يُعظّــم اللهَ يا مولاي أجــركــمُ
ويُلهم الصّبر مَنْ فـــي فقْدهِ قُتلاَ
ورحمــة اللهِ تغشاه ويُسْكنــهُ
جنات عدنٍ ويُجْزى خيرها نُزُلا
شعر/ خالد بن علي البهكلي
وداعاً سلطان الخير
رَجَّ الجزيرةُ ناعٍ بالرّدى نَقَلاَ
بأنَّ ماسِحَ دمْع اليُتْمِ قَدْ رَحَلا
فَلُذْتُ بالصّمْتِ بالتّكْذِيبِ أَجْحَدُهُ
وأَطْلبُ اللهَ في تَكْذيبِ ما نَقَلا
أيرْحلُ الخير و الأنسَامُ عاطرةٌ
ويَرْتَجي السائلُ المسؤول إن سألا
لا العقلُ يقبلُ أو قلبي يصدّقهُ
بأنَّ (سلطانَ) هذا النجمُ قدْ أَفَلا
لا لمْ يمتْ!؛ ويح نفسي خانني كَلمي
أسْتغفر اللهَ إنّ الموتَ قدْ نَزَلا
فالموت حقٌّ وذا دربٌ نَمُرُّ بِهِ
كلُّ ابن آدم يوماً يَبْلغُ الأَجَلا
إنْ يُفْتدى . لرأيتَ الشعبَ في زُمَرٍ
تفدي أميرهمُ, خُذْنا بهِ بَدَلا
أو يعلم القبرُ مَنْ قدْ ضَمَّ , لانبجستْ
عَيْنٌ مِن الماءِ تجري تحته عَسَلا
لِيَبْكِهِ الناس كلّ الناس قاطِبةً
هذا الفقيدُ الذي ما مثْلــهُ رَجُلا
فإنّهُ أمّةٌ في شخصهِ اجتمعتْ
كلّ الفضائل فــي أقوالـــــهِ عَدلا
قدْ أودعَ الجود في الدّنيا فمن يَدهِ
مزنٌ من الكرمِ الفياضِ قدْ هطلا
شهمٌ كريمٌ عظيمٌ مِنْ محاسِنهِ
قد صارَ للنّاسِ في أخلاقهمْ مَثَلا
مَنْ لليتامـــى ومَنْ للمعسرينَ ومَنْ
يعطي الفقيرَ ويُشفي الهمّ والعِللا
(سلطان) يعطي بلا مَنٍّ ومقصده
وجهَ الإلــهِ وخير المالِ قد بــذلا
ودائـــم الذكــر للقرآنِ فـــي سحرٍ
عن سنة المصطفى لا ما ابتغى حِولا
فيا أبا خالــدٍ أبكيكَ ما بقيتْ
شمس النهار, فذكر الخيرِ مُتّصِلا
ويا أبــا (متعب ) صبراً وتعزيــــةً
إني لأعلــمُ أنَّ الجرحَ ما اندملا
يُعظّــم اللهَ يا مولاي أجــركــمُ
ويُلهم الصّبر مَنْ فـــي فقْدهِ قُتلاَ
ورحمــة اللهِ تغشاه ويُسْكنــهُ
جنات عدنٍ ويُجْزى خيرها نُزُلا
شعر/ خالد بن علي البهكلي
تعليق