وفاء ... وبراثن الذئب ( الجزء الثاني ) بقلم:أحمد محمد أحمد مليجي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • أحمد مليجي
    كاتب
    • 03-08-2010
    • 175

    وفاء ... وبراثن الذئب ( الجزء الثاني ) بقلم:أحمد محمد أحمد مليجي

    وفاء ... وبراثن الذئب ( الجزء الثاني )

    بقلم:أحمد محمد أحمد مليجي

    في طريق عودتهم إلى بيتهم طالب الأب من أولاده حل المشكلة من جذورها، حتى يعود لاختهم رشدها وصوابها... وأوصاهم أن يتبعوا معها أساليب الشدة والحزم في إعادة تكوين ما نقصها من أدب المعشر لزوجها... في لحظة دخولهم إلى البيت نادى الوالد على وفاء بصوت عال ... جاءت إليه مسرعةً و جلست أمامه .. سألها بضيق وألم : ما الذي سمعته من زوجك عنك يا ابنة الأصول والحسب والنسب ؟!!
    والله لولا أن زوجك أبن حلال لطلقكِ في الحين واللحظة ، وهذا أبسط حقوقه ...أسمعي ما سأمليه عليكِ أولاً: لا انترنت لكِ بعد اليوم ... علا صوتها معربداً أنا لا اقبل بهذا.. فلقد تعودتُ على الانترنت وحياتي كلها به ... غضب والدها من وقاحتها ، ومن ردها على كلامه بهذه الجرأة ، وبيده اليمنى صفعها على وجهها بكل قوة ، لعلها تفوق من غفوتها وسباتها.... وقال لها : أنت فاجرة ... تسعيني لدمار بيتك وأولادك وزوجك ..اتقى الله في نفسك.. ما ربيتك يوماً إلا على الفضيلة والتقوى والإيمان...لكن هذه تعاليم الانترنت قاتل الله التكنولوجيا المدمرة ، وقاتل الله أمثالك ... قسماً بالله يا وفاء لن تخرجي من بيتي إلا على القبر إن لم تعودي إلى صوابك وبيتك.. خافت وفاء من غضب والدها ...وأخذت تفكر؟؟!!
    خالد كان رجل شهم .. يفهم في الأصول ...لذا كان منه كل التقدير لعمه، لأنه دخل بيته ونفذ ما طلبه منه، و وافق على عودة زوجته مع أطفالها إلى بيته .... ذهبت وفاء إلى المطبخ وصنعت لزوجها عصيراً، لتشعره بأنها عادت إلى صوابها وأصبحت زوجة مطيعة له... لكن خالد كان أذكى منها ، ومن ومكرها ،قام بعمل رمز سري للحاسوب، حتى يضمن الاستقرار والهدوء النفسي له قبلها... أمضى خالد الأجازة بصحبة أولاده وزوجته، وعاد إدراجه لمشقة العمل ......دخلت وفاء مكتب زوجها وحاولت مراراً وتكراراً أن تهتدي إلى الرقم السري، وجربت أرقام تواريخ الميلاد، والزواج لكن دون جدوى ..فاعتلاها الغضب .... سألت نفسها ماذا تفعل؟ وكيف تمضي الساعات الثقيلة عليها؟!! فكرت وفكرت وأخيراً توقفت عند فكرة جهنمية وعليها... ذهبت إلى البنك وسحبت مبلغاً من المال،اشترت منه ( حاسوب محمول ) ...عاد إليها شيطانها وأخذت تراسل عشيقها ، وأخبرته بما حدث مفصلا...فأخذ يشد على يدها ،ويخطط معها في كيفية الخلاص من زوجها ،بعد ان تمده بكل ما تستطع من أموال ليوفر لها ما لا يستطع هو توفيره ...وغبائها جعلها تمشي في ظلام ما خطط لها ..سحبت مبلغا من المال مرة آخرى، واشترت ملابس ثمينة وذهبت للمزين وغيرت حتى مظهرها ... أستلم خالد كشف حسابها في البنك الذي وصله عن طريق البريد ... فكر خالد ملياً في المبالغ التي سحبتها ، وأراد ان يرتاح من عناء التفكير ...فقرر أن يحيك لعبة عليها ، عله يجد الإجابة على كل سؤال يطرح بفكره .. فأخبرها أنه سيتغيب عن البيت في مأمورية عمل تابعة للشركة التي يعمل بها ... وأخذ شيطانها يراقصها على أنغام الخبر...وودعته بكلمات الشوق والحب... ثم ذهبت إلى غرفتها وتزينت ولبست قميص نومها الأحمر هدية زوجها، وفتحت الحاسوب، وأخذت تتحدث بأريحية مع عشيقها... عاد خالد متسللاً واختبأ في ركن مخفي في البيت .. ثم تسلل على أطراف خلسة أقدامه ونظر من ثقب الباب ..!! لم يصدق ما رأته عينه ...!! قال في حزن يملئه الدهشة والاستغراب : ربي ماذا أرى ؟؟؟
    كاد الغضب ينهي ويشل تفكيره... إلا انه لجأ إلى رب العالمين ، يبسمل ويحوقل ثم توكل على الله ...فتح باب الغرفة وأخذ منها الحاسوب وستر عورتها ، ثم ذهب بها دون أولاده إلى منزل ذويها... وطلب من والدها أن يكون الانفصال التام بينهما ..لأنه تحمل وصبر دون فائدة ... عاد خالد إلى بيته ؛ نام متوسطاً أولاده يحتضنهما والدموع تنساب وتصب بقلبه المجروح من زوجته الخائنة ...والحزن على أولاده فلذة كبده وما ألم بهم ... و يفكر ماذا سيخبرهم عندما يسألون عن أمهم؟؟ ألف سؤال يطرح في باله...ومتاهات تئن بأوصاله!!
    في الصباح الباكر اصطحب أولاده ليوصلهم إلى سيارة المدرسة والدموع تلهب فؤاده ... قرر الاتصال بإدارة المدرسة لنقل أبنائه إلى مدرسة قريبة من محل عمله، وبواسطة الفاكس حصل على الموافقة لنقلهم إلى جانبه ليرعاهم ...وبدأ بعد ذلك يسأل نفسه من سيحتضن أولاده وهو في ساعات عمله .؟ ومن سيرعاهم ؟.. لكنه تذكر أخته التي تسكن في منطقة تبعد عنه ربع ساعة بالسيارة وعلى الفور أتصل بها و قص عليها ما حدث معه.



    http://pulpit.alwatanvoice.com/artic...27/243933.html
    لا إله إلا الله محمد رسول الله




    اللهم أنصر الإسلام والمسلمين في كل مكان يارب العالمين

    مدونتي

  • عائده محمد نادر
    عضو الملتقى
    • 18-10-2008
    • 12843

    #2
    الزميل القدير
    أحمد مليجي
    وهل لا تحدث مثل هذه الأمور
    لقد قص علي ابني قصصا تشيب لها الولدان لفرط جسامتها
    النت والشابكة خير لمن يريد الخير وشر على من يريد الشر
    المصيبة أن بعض ( النساء فتيات أو متزوجات ) ينجرفن وراء شياطين النت
    لاحول ولا قوة إلا بالله
    أتمنى عليك زميل أحمد أن تشارك الزميلات والزملاء نصوصهم كي تفيد وتستفيد خبرة من القراءة لغيرك

    اليوم السابع

    اليوم السابع! تذكرني أمي دائما أني ابنة السابع من كل شيء! متعجلة، حتى في لحظة ولادتي! وأني أخرجت رأسي للحياة معاندة كل القوانين الفيسيولوجية، أتحداها في شهري السابع من جوف رحم أمي. في اليوم السابع من الأسبوع الساعة السابعة.. صباحا في الشهر السابع، من السنة! عقدة لا زمتني أخذت مني الكثير من بهجة حياتي، خاصة أن هناك سبع
    الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

    تعليق

    يعمل...
    X