تويت
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
( 20)
المشاركة العشرون
بريق السماء في ليل الشهب
انتظرت حتى الليل
ربما يأتيني نور النجوم بقليل من بريق الشهب بزوادته
اصغيت لاحاديث الصمت في عمق الظلام
تمتمت أطراف أصابعي بموسيقى الهدوء المنبعث في الجلال
وهدوء التسابيح يجلل الاطراف بالبهاء
كان سهمي مصوبا نحو الاوراق
يخربش بعض النور الابيض المسلوب من شعاع القمر الخجول
وخلف ريش الغيمات المتعثر في افق السماء
تدلت مصابيح الاحلام تقطف ثمار الامل من المهود
نديات انحراف الضياء تتزلج على مراكب سفر الشفق
خربشات سهمي اسقطت المداد
طارت الاوراق مع النسمات المبطنة لعباءات العواصف النجمي
بعثرتني تلك النجوم في أفلاكها
وأشاحت عني وجهها المنير
وابتساماتها الخادعة
أسقطت أمنياتي في فضاء الابتعاد
ليست النجمات اللامعات دوما تدنيني من عوالمها
لا تغدق علي من نورها
أو تسمح لي بقطف فاكهتها
انما عصفتني بشهابها
وقفت هناك تنتظر مني القي عليها من وفائي
جادت علي بقليل من النور في عتم الغيوم
أنصفتني بعذوبة البقاء
أسبغتني بوابل من نديات الليل عذبة الالقاء
لكني في فلكي سابحة
باحثة عن وجود الحياة في ارحام الالم
ربما الامل
وسفينتي المتعثرة بين كويكبات النجوم تتعلم اولى خطوات المرور
ألقت بي بين حجرات القمر
بلا سبل ..... بلا بصر
نادتني سخريات الحلم من خلف الظلال
مدي يدا لقطف السماء
ابعثي مدائنك في رحب الهدوء
إن عسيت أو شئت فلك دروب الليل
كل الليل في الانتظار
تعليق