حضِّري قلباً

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • جومرد حاجي
    أديب وكاتب
    • 17-07-2010
    • 698

    حضِّري قلباً




    كطائرٍ يبحثُ عن غصنٍ
    في الصحراء
    آتي إليكِ بخطىً ربيعيةٍ
    في ليلي البارد ..
    أسبقُ كل المهرجين في مسرح الشوق ..
    آتي إليكِ ممتطياً حنيني
    مثلما ير كضُ الطفلُ بفطرته
    لأحضان أمّه .
    أحملُ في حقيبة القلب
    ورودَ بركان
    و أحرفاً تترقَّبُ الأوكسجين و الشمس .

    في خُطاي دفىءٌ
    رغم قسوة الشتاء ،
    ولحنٌ مزَّقتهُ كتائبُ العطر ..
    في قلبي أملٌ
    رغم الرياح المتربصة بكلِّ حُلم ..
    مازلتُ أضربُ بسيفي
    مُبعداً الأشباح عن طريق الزهر
    فحضِّري لي قلباً
    يكونُ بحجم قصيدتي المغطَّسةِ بالدمع .




    بقلم جومرد حاجي
    التعديل الأخير تم بواسطة جومرد حاجي; الساعة 28-11-2011, 13:05.
  • سعاد ميلي
    أديبة وشاعرة
    • 20-11-2008
    • 1391

    #2
    نص يحمل في ثنايا روحه قبس من إحساس يكبر حد التوهج..
    تصوير انسيابي كجدول الحب الشفيف أحببت بعض مقاطعه مثل :

    أسبقُ كل المهرجين في مسرح الشوق ..
    آتي إليكِ ممتطياً حنيني
    .....................
    أحملُ في حقيبة القلب
    ورودَ بركان
    و أحرفاً تترقَّبُ الأوكسجين و الشمس .
    ...

    ولكن دائما الجمال لا يكتمل.. اذ للأسف تخللته بعض الأنساق العادية مثل :
    مثلما ير كضُ الطفلُ بفطرته
    لأحضان أمّه .

    ولا أحب أن أزيد على هذا النسق الأخير.. لأني أدرك أنك ستفهم ما أبتغيه منك في النص القادم.. أن تبصر الطريق إلى ذاتك لأني متأكدة أنك ستجدها.. كما نبحث عنها كلنا كذلك، ولكن الفرق في ما تبقى من مسافة ..
    والمهم الآن أن نتناصح بيننا أخي المبدع الحساس جمرد حاجي..

    حللت مطر إبداع بيننا.. مودتي وتقديري..
    مدونة الريح ..
    أوكساليديا

    تعليق

    • المختار محمد الدرعي
      مستشار أدبي. نائب رئيس ملتقى الترجمة
      • 15-04-2011
      • 4257

      #3
      المشاركة الأصلية بواسطة جومرد حاجي مشاهدة المشاركة


      كطائرٍ يبحثُ عن غصنٍ
      في الصحراء
      آتي إليكِ بخطىً ربيعيةٍ
      في ليلي البارد ..
      أسبقُ كل المهرجين في مسرح الشوق ..
      آتي إليكِ ممتطياً حنيني
      مثلما ير كضُ الطفلُ بفطرته
      لأحضان أمّه .
      أحملُ في حقيبة القلب
      ورودَ بركان
      و أحرفاً تترقَّبُ الأوكسجين و الشمس .

      في خُطاي دفىءٌ
      رغم قسوة الشتاء ،
      ولحنٌ مزَّقتهُ كتائبُ العطر ..
      في قلبي أملٌ
      رغم الرياح المتربصة بكلِّ حُلم ..
      مازلتُ أضربُ بسيفي
      مُبعداً الأشباح عن طريق الزهر
      فحضِّري لي قلباً
      يكونُ بحجم قصيدتي المغطَّسةِ بالدمع .




      بقلم جومرد حاجي
      http://jomardhaji.blogspot.com
      كطائرٍ يبحثُ عن غصنٍ
      في الصحراء

      أهلا أستاذنا المبدع جومرد حاجي
      نجد في قصائدك الفكرة الواضحة و البناء السليم مع الصورة الموحية
      ننتظر منكم الأروع دائما
      مودتي و تقديري
      [youtube]8TY1bD6WxLg[/youtube]
      الابتسامة كلمة طيبة بغير حروف



      تعليق

      • نجلاء الرسول
        أديب وكاتب
        • 27-02-2009
        • 7272

        #4
        لغة بسيطة وانسيابية وجميلة
        في نصك هنا والذي كان محاولة تقدر حقا لوجود تلك الومضات الجيدة لكن أحتاج فيه إلى توغل أكبر لنثر الدهشة الصادمة والتي تعطي النص قوة مؤثرة في الآخر كما ذكرت الكريمة سعاد

        دفئ = دفء

        تحيتي لك أخي جومرد وأهلا بك
        التعديل الأخير تم بواسطة نجلاء الرسول; الساعة 30-11-2011, 19:30.
        نجلاء ... ومن بعدها الطوفان


        مستوحشاً مثل رقيم تقرأه الخرائب
        أوزع البحر على السفن .. أوزع انشطاري

        على الجهات التي عضها الملح
        لم أكن في ذاك الرنين الذي يبزغ منه دم الهالكين
        وكنت سجين المكان الذي لست فيه ..

        شكري بوترعة

        [youtube]6CdboqRIhdc[/youtube]
        بصوت المبدعة سليمى السرايري

        تعليق

        • محمد مثقال الخضور
          مشرف
          مستشار قصيدة النثر
          • 24-08-2010
          • 5517

          #5
          فكرة جميلة وكلمات تنساب برقة
          تحيتي لك أستاذ جومرد حاجي

          نحب أن نقرأ لك المزيد

          تعليق

          • جومرد حاجي
            أديب وكاتب
            • 17-07-2010
            • 698

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة سعاد ميلي مشاهدة المشاركة
            نص يحمل في ثنايا روحه قبس من إحساس يكبر حد التوهج..
            تصوير انسيابي كجدول الحب الشفيف أحببت بعض مقاطعه مثل :

            أسبقُ كل المهرجين في مسرح الشوق ..
            آتي إليكِ ممتطياً حنيني
            .....................
            أحملُ في حقيبة القلب
            ورودَ بركان
            و أحرفاً تترقَّبُ الأوكسجين و الشمس .
            ...

            ولكن دائما الجمال لا يكتمل.. اذ للأسف تخللته بعض الأنساق العادية مثل :
            مثلما ير كضُ الطفلُ بفطرته
            لأحضان أمّه .

            ولا أحب أن أزيد على هذا النسق الأخير.. لأني أدرك أنك ستفهم ما أبتغيه منك في النص القادم.. أن تبصر الطريق إلى ذاتك لأني متأكدة أنك ستجدها.. كما نبحث عنها كلنا كذلك، ولكن الفرق في ما تبقى من مسافة ..
            والمهم الآن أن نتناصح بيننا أخي المبدع الحساس جمرد حاجي..

            حللت مطر إبداع بيننا.. مودتي وتقديري..

            سعاد ميلي
            أشكركِ جزيل الشكر
            على التعليق العطر البهي
            و المرور الجميل
            و أشكركِ على الملاحظات
            لكِ مني جزيل التقدير

            تعليق

            • جومرد حاجي
              أديب وكاتب
              • 17-07-2010
              • 698

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة المختار محمد الدرعي مشاهدة المشاركة
              كطائرٍ يبحثُ عن غصنٍ
              في الصحراء

              أهلا أستاذنا المبدع جومرد حاجي
              نجد في قصائدك الفكرة الواضحة و البناء السليم مع الصورة الموحية
              ننتظر منكم الأروع دائما
              مودتي و تقديري
              أشكرك أخي المختار محمد الدرعي
              جزيل الشكر ، على التعليق الجميل
              و الإطراء الكريم ، نورت صفحتي بجمال حروفك
              فلك مني جزيل التقدير

              تعليق

              • جومرد حاجي
                أديب وكاتب
                • 17-07-2010
                • 698

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة نجلاء الرسول مشاهدة المشاركة
                لغة بسيطة وانسيابية وجميلة
                في نصك هنا والذي كان محاولة تقدر حقا لوجود تلك الومضات الجيدة لكن أحتاج فيه إلى توغل أكبر لنثر الدهشة الصادمة والتي تعطي النص قوة مؤثرة في الآخر كما ذكرت الكريمة سعاد

                دفئ = دفء

                تحيتي لك أخي جومرد وأهلا بك
                شكرا جزيلاً يا نجلاء الرسول
                على المرور و التعليق الجميلين
                و شكرا على الملاحظة
                لكِ مني جزيل التقدير ، دمتِ في حفظ الله

                تعليق

                • جومرد حاجي
                  أديب وكاتب
                  • 17-07-2010
                  • 698

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة محمد مثقال الخضور مشاهدة المشاركة
                  فكرة جميلة وكلمات تنساب برقة
                  تحيتي لك أستاذ جومرد حاجي

                  نحب أن نقرأ لك المزيد
                  بارك الله فيك أخي الكريم
                  محمد مثقال خضور
                  أشكرك على المرور
                  و التعليق الجميلين
                  نورت الصفحة
                  بجمال حروفك
                  دمت في خير و فرح
                  التعديل الأخير تم بواسطة جومرد حاجي; الساعة 11-12-2011, 13:12.

                  تعليق

                  يعمل...
                  X