بالرغم من ..

ما أملكه من صفات تعرفونها جميعاً

صراحة طائشة

جراءة حدوها الجنون

شجاعة بلا حدود

و لكن هذا كله يجعلنى عاجز عن أن أقول ما كتبت و ما مسحت ...

و لكن سوف أترك قلمى المشاغب يشاغب أفكارى


أنظرى أختى الكريمة إلى غرفة النوم ..

نستنتج إنهما فى بيتهما و ليس فى فندق ..

لماذا .. ؟؟؟

لأن ..

هناك روح و حياة بغرفة النوم واحدة و لكنها لا تماثل روح العلاقة بين الولد و البنت الواحدة آيضاً

الغرفة طراز كلاسيك ...

أنظرى إلى أعمدة السرير الطويلة المزينة بلمبات إضاءة ديكورية فوق التاج ذات الإضاءة المتراقصة مع أنغام أحاسيس الولد و البنت

من يختار هذا الطراز بهذه الكيفية يعلم ماذا سيفعل بها و ما فائدتها هذه الأعمدة سوف تشهد بأن عشق الأرواح يحدث قبل عشق الجسد

الستائر مع الأباجورة تخلق خلفية جذابة تعكس هدوء النفس

أما ...

توافق الحراك الفكرى و الوجدانى بين الولد و البنت ثورى نارى

الرومانسية العميقة فى غرفة النوم مع ثورة النار للولد و البنت

خلق لوحة فنية لعلاقة أبدية ...


الولد دخل خلع الجاكيت ثم الحذاء فى مكان واحد ( يسار الصورة )

يعبر عن هدوء النفس و وحدة الهدف مع البنت

لم يلقى الجاكت فى اليسار و الجزمة فى اليمين و البنطلون من الشباك و إنطلق يطارد فرسة طروادة ...



البنت خلعت الطرحة و الحذاء

إنطلقا معاً يعبران عن فرحة الحب

حب الروح أولاً

و حب الجسد ثانيا ً

الجسد يمتلك لغز إن حُلَ فقد بريقه

الروح كل يوم هى فى لغز لا تفقد بريقها أبداً
التوافق فى الهدف بين الولد و البنت يبدأ من إختيار غرفة النوم إلى تحقيق الأحداث ...

ثم ...

توافق إنفعالى غريب ..

حرية القيام بالفعل دون التقيد بالمورث يوضح مدى جنون العلاقة بينهما..

علاقة غير تقليدية روتينية تقتل الروح داخل النفس البشرية

يخطأ من يظن إنهما سيلقيان نفس المصير ..

الإنطلاق فى غير المورث يعبر عن وحدة الهدف

و هى متعة الروح قبل الجسد

هنا تبقى الأحداث منحوته على أعمدة السرير

تُذكر الولد و البنت بأجمل الأحاسيس الجسدية

مما يدفع اللاشعور بالضرب فى الشعور بالرغبة فى إعادة الفكر الروحانى مرة و مرات مع كل عمود ...



صحيح أنا مش عارف كتبت آيه لكن عارف إنك هتفهمى فكرى العمودى ...

زى الشعر العمودى بالضبط و لكن بدون قافية ثابتة فهى متغيرة مع كل عمود ...

يا سعاد شوفى الفرحة فى عينهم

هتعرفى حجم السعادة إل بينهم

و مدى حجم الجريمة التى يقوم بها الإنسان عندما يعشق الجسد قبل الروح داخل الموروث الثقافى ...

عندما نرى البحر ...

هناك من يتجرد من ملابسه و يقفز بأقصى سرعة

يعوم ... يغوص بعد فترة يحتاج .... يشعر ....

بالعطش و الجوع يخرج إلى الشاطىء مرة أخرى لتزود بما يحتاج

ثم يجلس على الرمل و لن ينزل البحر مرة أخرى إلا بعد فترة زمنية قد تطول و قد تقصر أو قد يكتفى بالأولى


و هناك من يأخذ كرسى و يذهب إلى نقطة بعيدة عن الشاطىء و يجلس ينظر إلى البحر فى هدوء ..

هو ينظر للبحر هكذا نرى نحن

و لكن لو نظرنا بأعينه هو سنجده ينظر داخل البحر و فوق البحر و تحت البحر ..

يمر الوقت ساعة تلو الأخرى لا يشعر بالعطش ولا الجوع يظل كامن داخل عالم نسجه مع خياله فى روح البحر ..

حاله من التوحد بين الروح و الجسد و البحر ..

لذلك لا ننتظر إنه سيخرج منها أبداً ...

للمرة الثانية أريد أن أخرج من الموضوع و أختم المشاركة و لكن

الكلمات تخرج من مداد قلمى بتضحك عليا و بطلعلى لسانها

الموروث الثقافى للعلاقة بين الرجل و المرأة عندنا

يبدأ من إشباع الجسد دون الروح مع إهمال تجديد الفكر ..

لذلك تفقد حياتنا بريقها

ليه بقى

عشان معندناش أربع أعمدة على أركان السرير

أقطع زراعى من كوعه لو فاهم حاجة


أختى الغالية سعادة

بقدر الإمكان حاولت أن أضع بسمة ...

لكن أعرف إنها بسمة مصطنعة


الحقيقة إننا كلنا بنضحك على أنفسنا


نتمنى أن نفعل مثلهما

و نشترى مراتب بهذه الجودة




أحمد أبوزيد