ما قالته الوردة لي
نديةٌ أنت وفاتحةٌ لنهاراتِ كينونَتي
يومَ تعثرتُ فيكِ قبضتُ لهَب المطرِ بأعْماقي
وأدركتُ أسرارَ حدائقِ الفتنَة
تذوقتُ دهشةَ السحرِ واستعذبتُ الرَّحيق
خطَّ الفجرُ أوراقي وحبلَ الصمتُ بلهَب التشَهِّي
وتراتيلُ العشبِ فاضتْ وشوشاتٍ من قبابِ الضُّلوع
تضمَّخَت اللحظاتُ بعِطرِ خُطاكِ في جسَدي
جهلتُ من أنا
استغْرقني وجودكِ ..امتلأتُ به حتى فنيتُ فيه
تملَّــكني أسْر الرغبةِ لأنها فيك كانتْ أرهبَ وأعظمَ رغْبة
تضيءُ اللَّيل بفردوسِ الحُلم
وبالحقيقةِ العاريَّة:
أنك جوهرُ اكتِـمالي في المعاني كلِّها
والسفرُ في براري الصمْت لإعادة ترتيب فضَائح لُغتي
ما يُحسُّ في الصَّدى والأحْلام
قلتُ كلاما يُشبه ملاكاً في عيْنيك
وحمَيتني من خُطى العَدم
وجعَلتني أبحرُ في رعْد شهوتك
كنتِ الوردة ..جنةَ الجنون
حفرتِ نهرَ الروح وقلتِ لي
لا تجزعْ أيهذا الآتي من حكمةِ العُشب
تبلَّل بماء روحي
بأبعادِ السِّر وانزعْ عني أثْواب فواجِعي
بما يُبقي الجسَد يصدحُ موسيقى
واخترقْني بعُذوبة النَّدى
لا تدهشْ.. تقدَّم وارمِ الظُّلمة بنُطفة الحُلم
دعْ دمعةَ احتراقي على عَتبات اللَّيل
ترسمُ على خاصرةِ الريحِ مدارهَا وتسْري سفراً في نشْأة الطِّين
وانتظرْني في ظلكَ الجميل المهرَّب في الخَيال
لتجدَني فيك
مترعةً بأغاني الشَّوق
في عمق إشراقاتِ نبضِك بيرقَ خُلود
لتسْحب أسْمائي مني سَماءَ عشقٍ لاتنتهي
اخلقْ صورتَك الأصلَ من نسْغي
وزادَ زهْو الكلماتِ من عطْري
آفةُ الحبِّ ألا تُبصر إلاَّك
وترانِي جُغرافيا حرْث
تفاحةَ متْعةِ مَحبس
وأوَّلُ السُّقوطِ أن ترسمَ الحُدود
لروح تهْوى رشْفَ نداك
ولا تصْدعْ بما يجنُّ بهِ القَلب
أن تلبسَ الجموحَ سجونَ العقْل
فتغرسُني في تربةِ الرمَاد
أكونُ مداكَ ومسكنَ موجتِك
فكُن مشْتل الروح آتيكَ توالدَ فراشات
شعلةَ عنَاق ونعْمَة نبْع
في كلِّ احْتمالاتِ المسَافات
يومَ تعثرتُ فيكِ قبضتُ لهَب المطرِ بأعْماقي
وأدركتُ أسرارَ حدائقِ الفتنَة
تذوقتُ دهشةَ السحرِ واستعذبتُ الرَّحيق
خطَّ الفجرُ أوراقي وحبلَ الصمتُ بلهَب التشَهِّي
وتراتيلُ العشبِ فاضتْ وشوشاتٍ من قبابِ الضُّلوع
تضمَّخَت اللحظاتُ بعِطرِ خُطاكِ في جسَدي
جهلتُ من أنا
استغْرقني وجودكِ ..امتلأتُ به حتى فنيتُ فيه
تملَّــكني أسْر الرغبةِ لأنها فيك كانتْ أرهبَ وأعظمَ رغْبة
تضيءُ اللَّيل بفردوسِ الحُلم
وبالحقيقةِ العاريَّة:
أنك جوهرُ اكتِـمالي في المعاني كلِّها
والسفرُ في براري الصمْت لإعادة ترتيب فضَائح لُغتي
ما يُحسُّ في الصَّدى والأحْلام
قلتُ كلاما يُشبه ملاكاً في عيْنيك
وحمَيتني من خُطى العَدم
وجعَلتني أبحرُ في رعْد شهوتك
كنتِ الوردة ..جنةَ الجنون
حفرتِ نهرَ الروح وقلتِ لي
لا تجزعْ أيهذا الآتي من حكمةِ العُشب
تبلَّل بماء روحي
بأبعادِ السِّر وانزعْ عني أثْواب فواجِعي
بما يُبقي الجسَد يصدحُ موسيقى
واخترقْني بعُذوبة النَّدى
لا تدهشْ.. تقدَّم وارمِ الظُّلمة بنُطفة الحُلم
دعْ دمعةَ احتراقي على عَتبات اللَّيل
ترسمُ على خاصرةِ الريحِ مدارهَا وتسْري سفراً في نشْأة الطِّين
وانتظرْني في ظلكَ الجميل المهرَّب في الخَيال
لتجدَني فيك
مترعةً بأغاني الشَّوق
في عمق إشراقاتِ نبضِك بيرقَ خُلود
لتسْحب أسْمائي مني سَماءَ عشقٍ لاتنتهي
اخلقْ صورتَك الأصلَ من نسْغي
وزادَ زهْو الكلماتِ من عطْري
آفةُ الحبِّ ألا تُبصر إلاَّك
وترانِي جُغرافيا حرْث
تفاحةَ متْعةِ مَحبس
وأوَّلُ السُّقوطِ أن ترسمَ الحُدود
لروح تهْوى رشْفَ نداك
ولا تصْدعْ بما يجنُّ بهِ القَلب
أن تلبسَ الجموحَ سجونَ العقْل
فتغرسُني في تربةِ الرمَاد
أكونُ مداكَ ومسكنَ موجتِك
فكُن مشْتل الروح آتيكَ توالدَ فراشات
شعلةَ عنَاق ونعْمَة نبْع
في كلِّ احْتمالاتِ المسَافات
/
/
شتنبر 2010
سالم رزقي
تعليق