جدران بارده

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • أمل ابراهيم
    أديبة
    • 12-12-2009
    • 867

    جدران بارده

    بقلب يخفق بشدة, اتكأت على عصاها وتابعت سيرها
    أسندت كتفها على الجدار البارد, تروم الوصولّ لنافذتها.
    مدت يدها المرتعشة, المليئة بالحب, وخاطبتهم واهنة: - صباح الخير
    تأخرت عليكم أحبتي
    يا إلهي كم اشتقت إليكم, أسمعكم وأنتم تنقرون الشباك, وأسأل
    عنكم ستارتي المسدولة.
    سكتت وغشت عيناها و ارتعش جسدها
    هوت أرضا
    فتناثرت الحبات حولها
    علت زقزقة العصافير, وهدلت الحمائم.
    درت حول العالم كله.. فلم أجد أحلى من تراب وطني
  • مها راجح
    حرف عميق من فم الصمت
    • 22-10-2008
    • 10970

    #2
    تمزقنا ظلمة شرانق الجحود بين الأبناء والآباء
    نص مغلف بغيوم شفافة من الرمز الفني..شكرا استاذة أمل
    تحيتي
    رحمك الله يا أمي الغالية

    تعليق

    • فايزشناني
      عضو الملتقى
      • 29-09-2010
      • 4795

      #3

      ياسلام يا أختي أمل على هذه الروح الطيبة
      ياليتنا نتعلم كيف ندع جدراننا دافئة وحياتنا حافلة بالعطاء
      هي وجدت بعض العصافير والحمام مؤنساً لها في وحدتها
      نعم يا أختي العزيزة
      إن الطيور تتعود على التقرب من البشر وكأنها تحس بهم
      وتنقر كما قلت في حركات متتالية لطلب الطعام في حال تأخر عنهم
      قد نجد في كثير من الأحيان رأفة للانسان من الحيوان أكثر من الانسان للانسان
      جميلة جداً جداً
      وتصويرها كان رائعاً أيضاً
      تمنياتي لك بمزيد من النجاح
      هيهات منا الهزيمة
      قررنا ألا نخاف
      تعيش وتسلم يا وطني​

      تعليق

      • د.نجلاء نصير
        رئيس تحرير صحيفة مواجهات
        • 16-07-2010
        • 4931

        #4
        ربما وجدت ضالتها المنشودة في تلك الحمائم والعصافير
        قتلوا إحساسها بالوحشة والوحدة
        ما أجمل أن تتحول الجدران الباردة لجدران دافئة بالعطاء
        سلمت أناملك أستاذتي أمل
        sigpic

        تعليق

        • شيماءعبدالله
          أديب وكاتب
          • 06-08-2010
          • 7583

          #5
          كم هي عميقة المغزى والمعنى ورائعة هذه القصيصة المميزة
          الله عليك أستاذتي وأختي أمل
          روعة في التصوير
          صادقة ؛ وأحسست بالجدران الباردة ودفئ وحنان العطاء
          وكيف تعالت الأصوات لوداع كل ماهو جميل حولها
          الحب العطاء الوفاء وعكاز الزمن الذي يجب أن يكون
          نص لو قرأناه لما أوفينا حقه ولو بمجلد ....
          سلم العطاء وبورك
          مودتي وشتائل الورد لقلبك

          تعليق

          • أمل ابراهيم
            أديبة
            • 12-12-2009
            • 867

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة مها راجح مشاهدة المشاركة
            تمزقنا ظلمة شرانق الجحود بين الأبناء والآباء
            نص مغلف بغيوم شفافة من الرمز الفني..شكرا استاذة أمل
            تحيتي
            الغاليه مها راجح
            مساء الخير
            أشتقت لحرفك ينور صفحتي أخيتي
            نعم وهو الجحود بعينه بوركت
            تحية معطرة بعطر الورد
            درت حول العالم كله.. فلم أجد أحلى من تراب وطني

            تعليق

            • مُعاذ العُمري
              أديب وكاتب
              • 24-04-2008
              • 4593

              #7
              كلمات مفعمة بالحُب والدفء والوحشة
              ربما كان تشيعا أو وداعا أخيرا
              ما أقسى حياة المرءِ، إن غدا وجوده محض وجود بيولوجي!
              أو ما أهناه!

              هل سمعتي الحبات، حين هوت وارتطمت بالأرض، ما قالت؟
              كان تتلو: {يا أيتها النفس المطمئنة!}
              أللهم طمئنا بشدو عاصافير، أو بهديل حمام،
              حين يُفزعنا أو يَنكرنا بنو الإنسان!

              الأستاذة السامية أمل

              جدران باردة
              كانت همسات دافئات في الصميم

              تحية خالصة
              صفحتي على الفيسبوك

              https://www.facebook.com/muadalomari

              {ولا تقف، ما ليس لك به علم، إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك، كان عنه مسئولا}

              تعليق

              • أمل ابراهيم
                أديبة
                • 12-12-2009
                • 867

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة فايزشناني مشاهدة المشاركة
                ياسلام يا أختي أمل على هذه الروح الطيبة
                ياليتنا نتعلم كيف ندع جدراننا دافئة وحياتنا حافلة بالعطاء
                هي وجدت بعض العصافير والحمام مؤنساً لها في وحدتها
                نعم يا أختي العزيزة
                إن الطيور تتعود على التقرب من البشر وكأنها تحس بهم
                وتنقر كما قلت في حركات متتالية لطلب الطعام في حال تأخر عنهم
                قد نجد في كثير من الأحيان رأفة للانسان من الحيوان أكثر من الانسان للانسان
                جميلة جداً جداً
                وتصويرها كان رائعاً أيضاً
                تمنياتي لك بمزيد من النجاح
                الزميل القدير فايز شناني
                مساء الخير وجمعة مباركة
                والله أشتقت لحرفك زميلي من زمان لم أتشرف بك هنا
                من أرض الرافدين تحية وود
                درت حول العالم كله.. فلم أجد أحلى من تراب وطني

                تعليق

                • عبير هلال
                  أميرة الرومانسية
                  • 23-06-2007
                  • 6758

                  #9
                  قلم رائع للغاية

                  يسعدني أن أكون ممن

                  يقرأون له ..

                  محبتي للغالية

                  وورودي
                  sigpic

                  تعليق

                  • أمل ابراهيم
                    أديبة
                    • 12-12-2009
                    • 867

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة نجلاء نصير مشاهدة المشاركة
                    ربما وجدت ضالتها المنشودة في تلك الحمائم والعصافير
                    قتلوا إحساسها بالوحشة والوحدة
                    ما أجمل أن تتحول الجدران الباردة لجدران دافئة بالعطاء
                    سلمت أناملك أستاذتي أمل
                    الرائعه دوماً نجلاءنصير
                    مساء الخير
                    أسعدني وجودك غاليتي تحية طيبة
                    وود
                    درت حول العالم كله.. فلم أجد أحلى من تراب وطني

                    تعليق

                    • عائده محمد نادر
                      عضو الملتقى
                      • 18-10-2008
                      • 12843

                      #11
                      أمل ابراهيم الصديقة
                      تخيلت الجدران وبرودتها لسعت جلدي
                      سرت قشعريرة في بدني
                      ألم يكن الأمر كذلك حين كتبتها أمل
                      وهذي العصافير التي كانت تنتظر
                      رائعة ومدهشة أمل
                      ودي ومحبتي لك

                      أرجوجة

                      القاصة عائدة محمد نادر أرجوحة أحس بحركة خلفه, حين تبين له أن القادم ابنه, أطفأ شاشة التلفاز مسح مقلتيه, يخفي آثار أمطار عصفت همس بحزن, يتصنع ابتسامة: - هل حان موعد ذهابك وأقرانك لأراجيح العيد , بني!؟ أجاب الابن جازما: - لا, لم يحن أبتي, سأنتظر حتى أكبر, فالكبار فقط من يمتطون أراجيح العيد!..
                      الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

                      تعليق

                      • أمل ابراهيم
                        أديبة
                        • 12-12-2009
                        • 867

                        #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة شيماءعبدالله مشاهدة المشاركة
                        كم هي عميقة المغزى والمعنى ورائعة هذه القصيصة المميزة

                        الله عليك أستاذتي وأختي أمل
                        روعة في التصوير
                        صادقة ؛ وأحسست بالجدران الباردة ودفئ وحنان العطاء
                        وكيف تعالت الأصوات لوداع كل ماهو جميل حولها
                        الحب العطاء الوفاء وعكاز الزمن الذي يجب أن يكون
                        نص لو قرأناه لما أوفينا حقه ولو بمجلد ....
                        سلم العطاء وبورك
                        مودتي وشتائل الورد لقلبك
                        زميلتي الغاليه والعراقيه الرائعه شيماء
                        مساء الخير
                        اسعدتني والله بوجودك شيماء شكراً
                        لك غاليتي
                        وردةٍ حمراء لروحك الطيبه
                        تحياتي
                        درت حول العالم كله.. فلم أجد أحلى من تراب وطني

                        تعليق

                        • أمل ابراهيم
                          أديبة
                          • 12-12-2009
                          • 867

                          #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة مُعاذ العُمري مشاهدة المشاركة
                          كلمات مفعمة بالحُب والدفء والوحشة
                          ربما كان تشيعا أو وداعا أخيرا
                          ما أقسى حياة المرءِ، إن غدا وجوده محض وجود بيولوجي!
                          أو ما أهناه!

                          هل سمعتي الحبات، حين هوت وارتطمت بالأرض، ما قالت؟
                          كان تتلو: {يا أيتها النفس المطمئنة!}
                          أللهم طمئنا بشدو عاصافير، أو بهديل حمام،
                          حين يُفزعنا أو يَنكرنا بنو الإنسان!

                          الأستاذة السامية أمل

                          جدران باردة
                          كانت همسات دافئات في الصميم

                          تحية خالصة
                          الزميل المبدع دائماً معاذ العمري
                          مساء الورد
                          يسعدني وجودك هنا وأشكر متابعتك الغاليه
                          قصتي هذه انا والطيور طيوري وعصافيري
                          اضع لهم الحبوب على الشباك وتعثرت وتناثرت الحبوب
                          تحية معطرة بعطر الياسمين
                          درت حول العالم كله.. فلم أجد أحلى من تراب وطني

                          تعليق

                          • أمل ابراهيم
                            أديبة
                            • 12-12-2009
                            • 867

                            #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة أميرة عبد الله مشاهدة المشاركة
                            قلم رائع للغاية

                            يسعدني أن أكون ممن

                            يقرأون له ..

                            محبتي للغالية

                            وورودي
                            الغاليه اميره عبد الله
                            مساؤك شعد وسكر
                            أسعدني وجودك واتمنى ان تكوني دائماً
                            هنا مشرقة بين حروفي
                            وردة حمراء لروحك
                            درت حول العالم كله.. فلم أجد أحلى من تراب وطني

                            تعليق

                            • محمد سليم
                              سـ(كاتب)ـاخر
                              • 19-05-2007
                              • 2775

                              #15
                              نص جميل ...يعبّر عن اللهفة ..والإشتياق للحبيب ....
                              يااااااااااااااااااه لو الأولاد يعرفون كم تحبهم الأم ...لطرقوا شُباكها كل حين ...
                              ما أجمل حب الأم لصغارها ..وما أجمل أن يحب الولد أمه ......
                              تحياتي ...عشت مع نصّك لحظات جميلة .
                              بسْ خلااااااااااااااااااااااااص ..

                              تعليق

                              يعمل...
                              X