حذفت من طرف صاحبها..شكرا لكم جميعا...
بعيدا عن الأرض...
تقليص
X
-
[align=justify]القصة الموقف/القصة الحدث.
اللهاث القصصى وتراكيب الحروف والجمل وتفرد اللحظة المشحونة بالحدث،ومحاولة الكاتب قنصها وكتابتها بلغة قوية وألفاظ مُعبرة ،هى أعباء ثقيلة قلّ أن يُمسك بها كاتب أو شاعر .
بعيداً عن الأرض/بعيداً عن التوقع/بعيداً عن حدوث نهاية مأساوية.
الأقرب هو نمو شجرة الحب وقطف ثمارها الثمينة.
فى لحظة دامية تتحطم الأحلام وتنهار مدن العشق ويعم القلب سواد الليل المدلهم.
أحلام القلوب الخضراء تحترق وتذروها الرياح .
القصة القصيرة هى سطور معدودة والتكثيف فيها مطلوب ،لغةً وتعبيراً وبياناً.
القاص أمسك بتلابيب لحظة دامية فقد فيها قلباً وروحاً وعشقاً.
اللغة لم تكن على مستوى الحدث القاصم والصاعق والمدمر .
هذا ما أصاب القصة ببعض الجفاف ، فلايمكن أن أسمع خبرأ صادماً ثم أكون متوازناً مالكاً لمشاعرى متماسكاً لقواى.
وكانت الكلمة الأولى (ببرودة) من الكلمات التى أوقفت ثورة الخبر ووقعه على النفس والعقل.
كنت أتصور أن تكون (بقسوة ...رمى سماعة التليفون..وثار داخله وأظلمت عينه...)
القاص أمسك اللحظة القاصمة بحرفية عالية ،حاول من خلال استعمال الفعل المضارع ،استجلائها والتركيز عليها بقوة .
أتمنى فى الأعمال القادمة ،التركيز على مفردات اللغة ،بل أتمنى أن يعيش القاص هذه اللحظة، بقلبه المصدوم ومشاعره الثائرة.[/align]
تعليق
-
-
أخي عبد الرؤوف.. نعم المستشار أنت..تعمّقت في اللفظ والصورة واللحظة..إنما ما عبّرت عنه هو حقيقة..الصدمة أذهلتني وأقعدتني وببرودة كبيرة ..ربّما لفظة برودة لم تف المعنى حقه..هذا ما وقع فعلا ..أن تكون ألفاظي كذلك فأنا أحاول دائما أن اجعل الصورة واضحة ولو بألفاظ بسيطة..
أشكرك على مرورك الّي أضاف لقصتي لبنة كنت في حاجة ماسة إليها..تحياتي القلبية الصادقة..
تعليق
-
ما الذي يحدث
تقليص
الأعضاء المتواجدون الآن 107741. الأعضاء 6 والزوار 107735.
أكبر تواجد بالمنتدى كان 409,257, 10-12-2024 الساعة 06:12.
تعليق