تـَتـَملـّكـُـنِي
؛؛
؛؛
؛
{؛{عند الاشارة تكون الساعة
الذائبة مساءً و للنُّعمانِ شقيقة }؛}
{؛{عند الاشارة تكون الساعة
الذائبة مساءً و للنُّعمانِ شقيقة }؛}
سيّالة ً ...
تُسافرُ في جدائلي
ثمّ تغادرُني
تُسافرُ في جدائلي
ثمّ تغادرُني

تجئُ المواويلُ من الرّواقِ الآخر
صادحة ً ...
و الابتسامةُ كالعُرجون
تُرسمُ على فُـوَيْـهِ القمرِ
تكتُبني عندَ اليمين ..
على الشّفقِ ...
تُوثـّقُني كاللّونِ في الشّالِ الغجري
ثمّ تُغادرني
صادحة ً ...
و الابتسامةُ كالعُرجون
تُرسمُ على فُـوَيْـهِ القمرِ
تكتُبني عندَ اليمين ..
على الشّفقِ ...
تُوثـّقُني كاللّونِ في الشّالِ الغجري
ثمّ تُغادرني

تجئُ الأفجارُ من نبوءتها
تنُوفُ الأطياف
ترتديني حُلماً
تخضّ بصبيبِ هُدبي
تختصرُ النوء في الأرخبيلِ
ثمّ ..
كياقوتةٍ في القُطنِ ...
تُهدهِـدُني

تجئُ ملامحكَـ ...
و مُدناً خلّفتها خُطاكَـ ...
و الأمسيات المُذهلة كالربيعِ
تُورقُ مع أوّلِ لقاحٍ يزفّ بقدّاسهِ للأنسامِ
تُزهرُ حروفاً على الثـّغرِ

تتملّكني ..
سِيّ أنفاسكَـ و عزفها على أوردتي
سِيّ النوارس العائدة إلى الوطنِ
و القوافي كالخوافي
مُترّعة على ألقِ المدى ...
على صدًى ...
يُوقظُ في شُرياني حمائم المِئذنةِ
أنا و الربيع ...
و الهمسُ الطروبُ
يُغرقني في يمِّ حرفي
لتتملّكني

زرعتكَـ في القلب أغنية ...
تُنادمُ لُباب أفكاري
تُومئُ للنوالِ بخروجي من شرنقتي
و رفرفتي ...
دخولي إلى مملكةِ الزنابقِ
تفأدُني سُندساً يهيمُ بمياسمِي..
بتفاصيلي
و وجهاً من آخر الصّبواتِ
يُشرقُ أزلاً في عيوني ...
مُدمناً تقاسيمي
و تتملّكني

نبضاً يجئُ كريماً كالمطرِ ..
كالمطر؛
لحناً يفرّ من ملكوتِ الوترِ ..
بمقامي يستقرّ
و أرضاً إذا هجرتها الرّياحُ و الأدواحُ
ترى الطفولة في عيونِ الغابِ ...
تذبلُ إذا خيْزرانها قد خفِر
و ما مِن مسافةٍ تصنعها الخُطى
أو تُعبّدُها الأشرعة.. ربّما ..
أو طُرقاً تمتدّ ملء السماءِ ؛
عنكَ تُبعدني ..
فأنت تتملّكني


نبض السهيليات
تعليق