تــتــملّـــكُــنــــــي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • سهيلة الفريخة
    أديب وكاتب
    • 24-04-2011
    • 45

    تــتــملّـــكُــنــــــي


    تـَتـَملـّكـُـنِي

    ؛؛

    ؛
    {؛{عند الاشارة تكون الساعة
    الذائبة مساءً و للنُّعمانِ شقيقة }؛}



    تجئُ النجماتُ من بريقها
    سيّالة ً ...
    تُسافرُ في جدائلي
    ثمّ تغادرُني



    تجئُ المواويلُ من الرّواقِ الآخر
    صادحة ً ...
    و الابتسامةُ كالعُرجون
    تُرسمُ على فُـوَيْـهِ القمرِ
    تكتُبني عندَ اليمين ..
    على الشّفقِ ...
    تُوثـّقُني كاللّونِ في الشّالِ الغجري
    ثمّ تُغادرني



    تجئُ الأفجارُ من نبوءتها

    تنُوفُ الأطياف
    ترتديني حُلماً
    تخضّ بصبيبِ هُدبي
    تختصرُ النوء في الأرخبيلِ
    ثمّ ..
    كياقوتةٍ في القُطنِ ...
    تُهدهِـدُني



    تجئُ ملامحكَـ ...
    و مُدناً خلّفتها خُطاكَـ ...
    و الأمسيات المُذهلة كالربيعِ
    تُورقُ مع أوّلِ لقاحٍ يزفّ بقدّاسهِ للأنسامِ
    تُزهرُ حروفاً على الثـّغرِ



    تتملّكني ..
    سِيّ أنفاسكَـ و عزفها على أوردتي
    سِيّ النوارس العائدة إلى الوطنِ
    و القوافي كالخوافي
    مُترّعة على ألقِ المدى ...
    على صدًى ...
    يُوقظُ في شُرياني حمائم المِئذنةِ
    أنا و الربيع ...
    و الهمسُ الطروبُ
    يُغرقني في يمِّ حرفي
    لتتملّكني



    زرعتكَـ في القلب أغنية ...
    تُنادمُ لُباب أفكاري
    تُومئُ للنوالِ بخروجي من شرنقتي
    و رفرفتي ...
    دخولي إلى مملكةِ الزنابقِ
    تفأدُني سُندساً يهيمُ بمياسمِي..
    بتفاصيلي
    و وجهاً من آخر الصّبواتِ
    يُشرقُ أزلاً في عيوني ...
    مُدمناً تقاسيمي
    و تتملّكني



    نبضاً يجئُ كريماً كالمطرِ ..
    كالمطر؛
    لحناً يفرّ من ملكوتِ الوترِ ..
    بمقامي يستقرّ
    و أرضاً إذا هجرتها الرّياحُ و الأدواحُ
    ترى الطفولة في عيونِ الغابِ ...
    تذبلُ إذا خيْزرانها قد خفِر
    و ما مِن مسافةٍ تصنعها الخُطى
    أو تُعبّدُها الأشرعة.. ربّما ..
    أو طُرقاً تمتدّ ملء السماءِ ؛
    عنكَ تُبعدني ..
    فأنت تتملّكني

    سهيلة الفريخة
    نبض السهيليات

    التعديل الأخير تم بواسطة سهيلة الفريخة; الساعة 01-12-2011, 14:41.
  • محمد خالد النبالي
    أديب وكاتب
    • 03-06-2011
    • 2423

    #2
    الاخت الصديقة الرائعة سهيلة الفريخة

    اهلا وسهلا بك سيدة الحضور والجمال

    هنا بيانٌ لا يشبه أي بيان،

    سحرٌ لغوي يشد قارئك بقوة،

    طرح يعصف بنا الى أقاصي الجمال

    هنا كانت لي قراءة عميقة أمتعتني،

    نصٌ رائع بكل المقاييس،


    صح بوحك عزيزيتي

    مع تحياتي
    https://www4.0zz0.com/2023/08/17/16/629628058.png

    تعليق

    • باسل محمد البزراوي
      مستشار أدبي
      • 10-08-2010
      • 698

      #3
      الأستاذة الراقية سهيلة الفريخة
      تحياتي
      نصّ جميلٌ مفعم بالمشاعر الجياشة
      والأحاسيس المتوهجة,,,
      تتملّكني,,عنوانٌ موحٍ ببوح القلب
      وفيضان الروح في لحظات توهجها...
      كنت رائعة فيما نسجت من الحروف
      من صورٍ جميلة,,ولوحاتٍ أصيلة
      كأنت,,
      دمت متألقة في سماء الإبداع
      لك ودّي واحترامي وتقديري.

      تعليق

      • د. محمد أحمد الأسطل
        عضو الملتقى
        • 20-09-2010
        • 3741

        #4
        مخَاضُ ليلٍ سَيُنجِبُ لي ..
        جُرحاً صَغِيراً
        جُرحٌ يَصرُخُ ..
        بكَلِماتٍ أكبَر مِن فَمِـي !
        تَتَباعَدُ وَراءَ طائِرَتِـي الوَرَقِيَـةِ ..
        كُرَّاسَةُ البَيدَرِ
        آهٍ ..
        كم مَرةٍ سَقَطَتْ على العُشبِ يَدِي ..
        والتقَطُها ...
        والتقَطُها !

        ما أَحوَجَنِي الآنَ للتَعَثُرِ ..
        فِي شَهوَةِ قَصِيدَة !
        كَمْ تَمَنَّيتُ أنْ أجلِسَ مَكانَ مِرآتِـي ؛ ..
        لأُصدِرَ فِي حَقِّ الغِيابِ مُذَكَرَةَ اعتِقال فورِية !
        لماذا تَفِرُّ عَيناكِ مِنِّـي ؟!
        ما زالَ لَدَيَّ مُتَّسَعاً من الـمَاءِ
        يا بَحر :
        كُنْ خَرِيراً وتَدَفَقْ
        لَحَظاتٌ تَعتَصِرُ جَوانِحِـي
        تَحبِسُنِي تَحتَ أنفاسِي
        أضِيقُ كَثُقبِ ضِياءٍ يَنُوسُ , ..
        ولا أجِد فَترَةَ هُدُوءٍ ..
        بِحَجمِ طابِعِ بَرِيد !

        يُرهِقُنِي نَشِيجُ المزارِيبِ
        يُرهِقُنِي بُكاءُ الوَقت
        مَنْ أدخَلَهُ قَفَصَ الكَلامِ ؟!
        اَعطِينِي مِفتاحاً لِأَبتَسِم !

        آهٍ .. كَمْ تُرهِقُنِي عَيناكِ
        يُدمِينِي الألمُ الـمُختَبِـىءُ فِي عِبءِ الـمُقَل
        دُمُوعِـي عارِيَةٌ في خَيمَةِ الغُربَة
        تَرتَجِفُ مِن شِدَةِ الشَّفافِيَة
        كَمْ أتَمَنَى أنْ أكُونَ الآنَ غَيرِي ..
        لِأُدرِكَ مَخارِجَ الرُّوحِ في تَباعُدِ الـجَسَدِ
        شَيءٌ مُتَقَشِّبٌ ما فَتِىءَ يَقضُمُنِي

        تَتَساقَطُ الأشْياءُ مُتَناثِرةً ..
        فِي مُخَيِّلَتِي الـمُستَدِيرَةِ !

        أيُّها الوَجَعُ .. اصمُدْ ..
        لَم يَبقَ إلا القَلِيل !
        يا بَحرَ :
        غَنِّ إن كُنتَ مَلآناً مِنِـي !

        سيدتي الأديبة
        طاب يومك
        جميل هذا البوح ورائع هذا النبض الشاعري
        تفيأتُ بظلالِ نصٍ مُرصعٍ بلُجين البلاغةِ والصور
        وارفٌ هذا النص ومشاهدهُ رُسمت بعناية الحرف والبديع
        تقديري وأبعد
        قد أكونُ احتمالاتٍ رطبة
        موقعي على الفيس بوك https://www.facebook.com/doctorastal
        موقع قصيدة النثر العربية https://www.facebook.com/groups/doctorastal/
        Green Moon-مجلة فنون https://www.facebook.com/green.moon.artline

        تعليق

        • آمال محمد
          رئيس ملتقى قصيدة النثر
          • 19-08-2011
          • 4507

          #5

          موج شعري ...يعبق بالرقة والجمال
          وكأن القلب يغني نبضاته

          محبتي

          تعليق

          • نجلاء الرسول
            أديب وكاتب
            • 27-02-2009
            • 7272

            #6
            هي رقة في حروفك غاليتي سهيلة وانسياب جميل وأحيانا كانت الدلالات قريبة وأحيانا تحلق بنا نحو الحب

            وأعذريني لم أفهم ( سيّ)

            تقديري غاليتي واحترامي وأهلا بك
            التعديل الأخير تم بواسطة نجلاء الرسول; الساعة 04-12-2011, 14:40.
            نجلاء ... ومن بعدها الطوفان


            مستوحشاً مثل رقيم تقرأه الخرائب
            أوزع البحر على السفن .. أوزع انشطاري

            على الجهات التي عضها الملح
            لم أكن في ذاك الرنين الذي يبزغ منه دم الهالكين
            وكنت سجين المكان الذي لست فيه ..

            شكري بوترعة

            [youtube]6CdboqRIhdc[/youtube]
            بصوت المبدعة سليمى السرايري

            تعليق

            • المختار محمد الدرعي
              مستشار أدبي. نائب رئيس ملتقى الترجمة
              • 15-04-2011
              • 4257

              #7
              قصيدة يطغى عليها طابع الشفافية و الوضوح لا فيها تكلف و لا غموض
              لذلك جاءت رائعة كما سبق و أن قال أساتذتي
              معذرة مثلي مثل الأستاذة نجلاء غابت عني كلمة سيّ
              جاءت قصيدتك يغطيها الجمال من أول سطر حتى آخره لكن شدني أكثر
              خاصة هذا المقطع الرائع

              تجئُ ملامحكَـ ...
              و مُدناً خلّفتها خُطاكَـ ...
              و الأمسيات المُذهلة كالربيعِ
              تُورقُ مع أوّلِ لقاحٍ يزفّ بقدّاسهِ للأنسامِ
              تُزهرُ حروفاً على الثـّغرِ

              لك مودتي و تقديري أستاذتي المبدعة سهيلة
              [youtube]8TY1bD6WxLg[/youtube]
              الابتسامة كلمة طيبة بغير حروف



              تعليق

              • سهيلة الفريخة
                أديب وكاتب
                • 24-04-2011
                • 45

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة محمد خالد النبالي مشاهدة المشاركة
                الاخت الصديقة الرائعة سهيلة الفريخة

                اهلا وسهلا بك سيدة الحضور والجمال

                هنا بيانٌ لا يشبه أي بيان،

                سحرٌ لغوي يشد قارئك بقوة،

                طرح يعصف بنا الى أقاصي الجمال

                هنا كانت لي قراءة عميقة أمتعتني،

                نصٌ رائع بكل المقاييس،


                صح بوحك عزيزيتي

                مع تحياتي
                الأستاذ القدير محمد خالد النبالي

                شكرا جزيلا على حضوركـ و تعقيـبكـ العطـِر

                بوركت و طبت فاضلي

                انحناءة عطر لسموّ أنفاسكـ

                تقديري

                تعليق

                • سهيلة الفريخة
                  أديب وكاتب
                  • 24-04-2011
                  • 45

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة باسل محمد البزراوي مشاهدة المشاركة
                  الأستاذة الراقية سهيلة الفريخة
                  تحياتي
                  نصّ جميلٌ مفعم بالمشاعر الجياشة
                  والأحاسيس المتوهجة,,,
                  تتملّكني,,عنوانٌ موحٍ ببوح القلب
                  وفيضان الروح في لحظات توهجها...
                  كنت رائعة فيما نسجت من الحروف
                  من صورٍ جميلة,,ولوحاتٍ أصيلة
                  كأنت,,
                  دمت متألقة في سماء الإبداع
                  لك ودّي واحترامي وتقديري.
                  أستاذي المبجل باسل محمد بزراوي

                  لــ حضوركـ يُزهر البنفسجُ في غير مواسمهِ

                  و ترقص حمائم المحبرة مُنبلجة ً على وطن الورق

                  بوركت و طبت فاضلي

                  انحناءة عطر لسموّ أنفاسكـ

                  تقديري

                  تعليق

                  • سهيلة الفريخة
                    أديب وكاتب
                    • 24-04-2011
                    • 45

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة د. محمد أحمد الأسطل مشاهدة المشاركة
                    مخَاضُ ليلٍ سَيُنجِبُ لي ..
                    جُرحاً صَغِيراً
                    جُرحٌ يَصرُخُ ..
                    بكَلِماتٍ أكبَر مِن فَمِـي !
                    تَتَباعَدُ وَراءَ طائِرَتِـي الوَرَقِيَـةِ ..
                    كُرَّاسَةُ البَيدَرِ
                    آهٍ ..
                    كم مَرةٍ سَقَطَتْ على العُشبِ يَدِي ..
                    والتقَطُها ...
                    والتقَطُها !

                    ما أَحوَجَنِي الآنَ للتَعَثُرِ ..
                    فِي شَهوَةِ قَصِيدَة !
                    كَمْ تَمَنَّيتُ أنْ أجلِسَ مَكانَ مِرآتِـي ؛ ..
                    لأُصدِرَ فِي حَقِّ الغِيابِ مُذَكَرَةَ اعتِقال فورِية !
                    لماذا تَفِرُّ عَيناكِ مِنِّـي ؟!
                    ما زالَ لَدَيَّ مُتَّسَعاً من الـمَاءِ
                    يا بَحر :
                    كُنْ خَرِيراً وتَدَفَقْ
                    لَحَظاتٌ تَعتَصِرُ جَوانِحِـي
                    تَحبِسُنِي تَحتَ أنفاسِي
                    أضِيقُ كَثُقبِ ضِياءٍ يَنُوسُ , ..
                    ولا أجِد فَترَةَ هُدُوءٍ ..
                    بِحَجمِ طابِعِ بَرِيد !

                    يُرهِقُنِي نَشِيجُ المزارِيبِ
                    يُرهِقُنِي بُكاءُ الوَقت
                    مَنْ أدخَلَهُ قَفَصَ الكَلامِ ؟!
                    اَعطِينِي مِفتاحاً لِأَبتَسِم !

                    آهٍ .. كَمْ تُرهِقُنِي عَيناكِ
                    يُدمِينِي الألمُ الـمُختَبِـىءُ فِي عِبءِ الـمُقَل
                    دُمُوعِـي عارِيَةٌ في خَيمَةِ الغُربَة
                    تَرتَجِفُ مِن شِدَةِ الشَّفافِيَة
                    كَمْ أتَمَنَى أنْ أكُونَ الآنَ غَيرِي ..
                    لِأُدرِكَ مَخارِجَ الرُّوحِ في تَباعُدِ الـجَسَدِ
                    شَيءٌ مُتَقَشِّبٌ ما فَتِىءَ يَقضُمُنِي

                    تَتَساقَطُ الأشْياءُ مُتَناثِرةً ..
                    فِي مُخَيِّلَتِي الـمُستَدِيرَةِ !

                    أيُّها الوَجَعُ .. اصمُدْ ..
                    لَم يَبقَ إلا القَلِيل !
                    يا بَحرَ :
                    غَنِّ إن كُنتَ مَلآناً مِنِـي !

                    سيدتي الأديبة
                    طاب يومك
                    جميل هذا البوح ورائع هذا النبض الشاعري
                    تفيأتُ بظلالِ نصٍ مُرصعٍ بلُجين البلاغةِ والصور
                    وارفٌ هذا النص ومشاهدهُ رُسمت بعناية الحرف والبديع
                    تقديري وأبعد
                    القدير د. محمد أحمد الأسطل

                    نبضُ مـِدادكـَ يسنو الخافق

                    شكرا عميقاً على عطر حضوركـ و كلماتكـ

                    بوركت و طبت أيها القدير

                    النارنج

                    تعليق

                    • سهيلة الفريخة
                      أديب وكاتب
                      • 24-04-2011
                      • 45

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة أمال الساعي مشاهدة المشاركة

                      موج شعري ...يعبق بالرقة والجمال
                      وكأن القلب يغني نبضاته

                      محبتي
                      القديرة أمال الساعي

                      لن يغني القلب إلى حين تحضرين ؛؛

                      شكرا وفيراً على اطلالتكـ النيّرة

                      بوركت و طبتِ

                      تقديري

                      تعليق

                      • سهيلة الفريخة
                        أديب وكاتب
                        • 24-04-2011
                        • 45

                        #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة نجلاء الرسول مشاهدة المشاركة
                        هي رقة في حروفك غاليتي سهيلة وانسياب جميل وأحيانا كانت الدلالات قريبة وأحيانا تحلق بنا نحو الحب

                        وأعذريني لم أفهم ( سيّ)

                        تقديري غاليتي واحترامي وأهلا بك
                        القديرة نجلاء الرسول

                        شكرا عميقا على حضوركـ العطـِر

                        السّيّ = المـِثـل و يُقال ( خالد و زيد سـيـّـان ، أي : مُتماثلان ) و الجمع : أسواء
                        و من هنا تأتي كلمة "لا سـيـّـما " : كلمة مركبة من " لا" النافية للجنس و " سي ّ " اسمها ، و " ما " الزائدة .

                        أتمنى أن أكون وُفقتُ في الشرح

                        مع كل محبتي أستاذة نجلاء

                        التوليب لأصغريـْكـِ

                        تعليق

                        • سهيلة الفريخة
                          أديب وكاتب
                          • 24-04-2011
                          • 45

                          #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة المختار محمد الدرعي مشاهدة المشاركة
                          قصيدة يطغى عليها طابع الشفافية و الوضوح لا فيها تكلف و لا غموض
                          لذلك جاءت رائعة كما سبق و أن قال أساتذتي
                          معذرة مثلي مثل الأستاذة نجلاء غابت عني كلمة سيّ
                          جاءت قصيدتك يغطيها الجمال من أول سطر حتى آخره لكن شدني أكثر
                          خاصة هذا المقطع الرائع

                          تجئُ ملامحكَـ ...
                          و مُدناً خلّفتها خُطاكَـ ...
                          و الأمسيات المُذهلة كالربيعِ
                          تُورقُ مع أوّلِ لقاحٍ يزفّ بقدّاسهِ للأنسامِ
                          تُزهرُ حروفاً على الثـّغرِ

                          لك مودتي و تقديري أستاذتي المبدعة سهيلة
                          القدير المختار محمد الدرعي

                          شكرا جزيلا على حضوركـ العبق

                          أتمنى أن يكون الشرح واضحاً بالنسبة لــ سي ّ

                          في ردي على الأستاذة نجلاء الرسول

                          بوركت و طبت فاضلي

                          مشموم عنبر لأصغريكـَ

                          تعليق

                          • مالكة حبرشيد
                            رئيس ملتقى فرعي
                            • 28-03-2011
                            • 4544

                            #14

                            نبضاً يجئُ كريماً كالمطرِ ..
                            كالمطر؛
                            لحناً يفرّ من ملكوتِ الوترِ ..
                            بمقامي يستقرّ
                            و أرضاً إذا هجرتها الرّياحُ و الأدواحُ
                            ترى الطفولة في عيونِ الغابِ ...
                            تذبلُ إذا خيْزرانها قد خفِر
                            و ما مِن مسافةٍ تصنعها الخُطى
                            أو تُعبّدُها الأشرعة.. ربّما ..
                            أو طُرقاً تمتدّ ملء السماءِ ؛
                            عنكَ تُبعدني ..
                            فأنت تتملّكني

                            وحده الصمت يجيد التعبير
                            في حضرة الجمال
                            وقد كان الجمال هنا صارخا
                            الى درجة جعلتني انحي قلمي بعيدا
                            كي لا اخدشه او اشوش عليه
                            استمتعت هنا كثيرا وجدا
                            مودتي وباقات زهر لك استاذة سهيلة

                            تعليق

                            • جميل داري
                              شاعر
                              • 05-07-2009
                              • 384

                              #15
                              تتوهجين كنيزكة في الغياب
                              كجبل تزحزح من مكانه وراح يلتقط خلايا النحل والعسل المر
                              وسهيلة في اوجها
                              لا ترى غير اسمائها الخافقه
                              وتحوك سماء مضمخة بالرؤى العاشقه

                              نص شعري يلتقي فيه الضوء والظل
                              الماء والنار
                              فهو يتملك لجام الكلام
                              ويقوده الى حدائق السماء
                              سهيلة تطأ وعر الدروب
                              فتخضر تينا وزيتونا
                              ويشع في مرايا القلوب
                              دمت ودامت شاعريتك المضرجة بالف نجم ونجم

                              تعليق

                              يعمل...
                              X