القصة الفائزة بالمرتبة الثانية بمسابقة صورة وق ق ج 2 (المختاران) محمد سلطان

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • ريما ريماوي
    عضو الملتقى
    • 07-05-2011
    • 8501

    القصة الفائزة بالمرتبة الثانية بمسابقة صورة وق ق ج 2 (المختاران) محمد سلطان

    القاص محمد سلطان

    المختاران

    ببراءته الندية, كبراءة البلاد المخضبة بالدم سألني,
    وكان يشير إلى الحائط الذي أكلت منه الرطوبة ولم تشبع:
    - من في الصورة يا أبتي؟
    - عمر المختار يا ولدي.
    - ومن في اليسرى إذن؟
    - الزعيم صدام المُختار !
    أسند ذقنه بكبشة يده وفكر مليا, ثم قال:
    - أممممم... لم أفهم..
    - هكذا أنا أيضا.. سنوات أتطلع إلى نفس الصورة.. وحتى الآن لم أفهم !!


    التعديل الأخير تم بواسطة ربيع عقب الباب; الساعة 02-12-2011, 21:02.


    أنين ناي
    يبث الحنين لأصله
    غصن مورّق صغير.
  • ربيع عقب الباب
    مستشار أدبي
    طائر النورس
    • 29-07-2008
    • 25792

    #2
    جميلة القصة ، لأنها جاءت هكذا ، على طبيعة التفكير ، و تدبر الصورة
    فكلنا تعرضنا لهذا السؤال
    ماذا تعني الصورة
    عمر المختار الذي كان يناضل من أجل أمة
    و لقى حتفه واقفا كالشجر
    وصدام حسين المغدور
    و الذي أيضا مات واقفا مثل الشجر
    هناك وجه تقارب بلاشك
    و يظل المشهد على حاله .. كيف لنا أن نفهم جزئيات الصورة
    بين اليمين و اليسار علاقة .. بل علاقات

    ألف ألف مبروك محمد سلطان

    و شكرا لأختنا العزيزة ريما ريماوي

    محبتي
    sigpic

    تعليق

    • بهائي راغب شراب
      أديب وكاتب
      • 19-10-2008
      • 1368

      #3
      إنها سنة الأعداء دائما

      ان يغتالوا أبطال الأمة المختارين

      يحسبون انهم بجرريمة القتل .. يقتلون الأمة ، يذلونها ويضعفونها .

      اثناء الانتفاضة الأولى في فلسطين، كان جنود العدو الصهيوني يوقفون السيارات .. ويفحصون هويات الركاب، فإذا وجدوا من بينهم شخصية رمزية مثل طبيب أومهندس .. ينزلونه وينهالون عليه ضربا امام الجميع ..

      انها سياسة القمع والتخويف ..

      لكن الشعوب تستمد قوتها دائما من الضربات ... التي قد تصل لاغتيال المختارين .. كمختار ليبيا ومختار العراق يرحمهما الله، ونجسبهما من الشهداء بإذن الله

      نص رائع جميل اهنئك عليه
      أطمع يارب أن يشملني رضاك فألقاك شهيدا ألتحف الدماء

      لن أغيرنفسي لأكون غيري ، سأظل نفسي أنا أنا

      تويتـــــــر : https://twitter.com/halmosacat

      تعليق

      • عائده محمد نادر
        عضو الملتقى
        • 18-10-2008
        • 12843

        #4
        محمد سلطان
        ولدي وزميلي الحبيب
        هل تتذكر كم مرة تواردت الأفكار بيننا وتشابهنا بالنصوص تقريبا
        أذكر أن لك نصا يشبه نصا لي مع أنك كتبته 2004 ربما بينما نشرت نصي في 2008 أيضا ربما لأني فعلا لا أتذكر التاريخ بالضبط
        وهل من دلالات على هذا
        مؤكد أن هناك فنحن نعيش في رقعة جغرافية واحدة ونرتبط بنفس المصير ولدينا هذا الهم الكبير الذي نشترك فيه
        ربما هذه أغلب المشتركات عمومية لكن المشترك الخاص أن الأفكار المتشابهة لها ارواح متشابهة أيضا
        مبارك فوز نصك عزيزي وأنت أهل للفوز
        سدد الله خطاك ورعاك
        ودي وعطر الجوري من بغداد الحبيبة
        الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

        تعليق

        • فايزشناني
          عضو الملتقى
          • 29-09-2010
          • 4795

          #5

          قصة ماتعة وبيد خبيرة
          شرّعت الأبواب أمام أسئلة عديدة عصية على الفهم والجواب
          مبارك لك الفوز
          تمنياتي بمزيد من التألق والابداع

          هيهات منا الهزيمة
          قررنا ألا نخاف
          تعيش وتسلم يا وطني​

          تعليق

          • إيمان الدرع
            نائب ملتقى القصة
            • 09-02-2010
            • 3576

            #6
            زميلي الرائع ..محمد سلطان :
            أهنّئك على الفوز
            ألف ..ألف مبروك ..تستحقّه بجدارة ..
            فأنت أديب متميّز، ولك بصمتك الواضحة في عالم الأدب .
            أتمنى لك التوفيق الدائم ...وحيّاااااااك .
            أشكرك جزيل الشكر غاليتي ريما على جهودك التي أثمرتْ غلالاً وفيرة ، نلمسها الآن بوضوحٍ.

            تعيش وتسلم يا ااااااوطني ...يا حبّ فاق كلّ الحدود

            تعليق

            • ريما ريماوي
              عضو الملتقى
              • 07-05-2011
              • 8501

              #7
              شكرا لكم على المرور الجميل,
              والف مبروك للاستاذ الرائع محمد سلطان.


              أنين ناي
              يبث الحنين لأصله
              غصن مورّق صغير.

              تعليق

              • محمد سلطان
                أديب وكاتب
                • 18-01-2009
                • 4442

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة ريما ريماوي مشاهدة المشاركة
                القاص محمد سلطان

                المختاران

                ببراءته الندية, كبراءة البلاد المخضبة بالدم سألني,
                وكان يشير إلى الحائط الذي أكلت منه الرطوبة ولم تشبع:
                - من في الصورة يا أبتي؟
                - عمر المختار يا ولدي.
                - ومن في اليسرى إذن؟
                - الزعيم صدام المُختار !
                أسند ذقنه بكبشة يده وفكر مليا, ثم قال:
                - أممممم... لم أفهم..
                - هكذا أنا أيضا.. سنوات أتطلع إلى نفس الصورة.. وحتى الآن لم أفهم !!


                الأستاذة القديرة والزميلة النبيلة
                ريما ريماوي

                لا يسعني إلا أن أتقدم لك من خلف هذا العالم الإفتراضي .. بالشكر والتقدير
                فقد جعت من افتراضية الكتابة .. هنا .. واقعية ملموسة .. غير قابلة للشك..
                أحييك ريما الغالية وتحياتي لك وخالص المودة والتقدير..
                وأسعد الله أيامك
                صفحتي على فيس بوك
                https://www.facebook.com/profile.php?id=100080678197757

                تعليق

                • محمد سلطان
                  أديب وكاتب
                  • 18-01-2009
                  • 4442

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة
                  جميلة القصة ، لأنها جاءت هكذا ، على طبيعة التفكير ، و تدبر الصورة
                  فكلنا تعرضنا لهذا السؤال
                  ماذا تعني الصورة
                  عمر المختار الذي كان يناضل من أجل أمة
                  و لقى حتفه واقفا كالشجر
                  وصدام حسين المغدور
                  و الذي أيضا مات واقفا مثل الشجر
                  هناك وجه تقارب بلاشك
                  و يظل المشهد على حاله .. كيف لنا أن نفهم جزئيات الصورة
                  بين اليمين و اليسار علاقة .. بل علاقات

                  ألف ألف مبروك محمد سلطان

                  و شكرا لأختنا العزيزة ريما ريماوي

                  محبتي
                  أشكرك ربيع الغالي على نظرتك الثاقبة نحو نص بسيط
                  وتقدير لمجهودك الملحوظ في ركن القصة
                  وللجن التقييم كل الإحترام
                  محبتي
                  صفحتي على فيس بوك
                  https://www.facebook.com/profile.php?id=100080678197757

                  تعليق

                  • محمد سلطان
                    أديب وكاتب
                    • 18-01-2009
                    • 4442

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة بهائي راغب شراب مشاهدة المشاركة
                    إنها سنة الأعداء دائما

                    ان يغتالوا أبطال الأمة المختارين

                    يحسبون انهم بجرريمة القتل .. يقتلون الأمة ، يذلونها ويضعفونها .

                    اثناء الانتفاضة الأولى في فلسطين، كان جنود العدو الصهيوني يوقفون السيارات .. ويفحصون هويات الركاب، فإذا وجدوا من بينهم شخصية رمزية مثل طبيب أومهندس .. ينزلونه وينهالون عليه ضربا امام الجميع ..

                    انها سياسة القمع والتخويف ..

                    لكن الشعوب تستمد قوتها دائما من الضربات ... التي قد تصل لاغتيال المختارين .. كمختار ليبيا ومختار العراق يرحمهما الله، ونجسبهما من الشهداء بإذن الله

                    نص رائع جميل اهنئك عليه
                    أستاذنا الجليل بهائي راغب شراب
                    أشكر الأستاذة ريما التي جعلتك هنا في متصفح به نص بسيط ..
                    كما أشكر لك هذا الثناء والإطراء .. نعم البلاد صارت الجرح الملتهب .. والحكيم من يضمده بعقله..
                    تحياتي لك وكل المودة
                    صفحتي على فيس بوك
                    https://www.facebook.com/profile.php?id=100080678197757

                    تعليق

                    • محمد سلطان
                      أديب وكاتب
                      • 18-01-2009
                      • 4442

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة عائده محمد نادر مشاهدة المشاركة
                      محمد سلطان
                      ولدي وزميلي الحبيب
                      هل تتذكر كم مرة تواردت الأفكار بيننا وتشابهنا بالنصوص تقريبا
                      أذكر أن لك نصا يشبه نصا لي مع أنك كتبته 2004 ربما بينما نشرت نصي في 2008 أيضا ربما لأني فعلا لا أتذكر التاريخ بالضبط
                      وهل من دلالات على هذا
                      مؤكد أن هناك فنحن نعيش في رقعة جغرافية واحدة ونرتبط بنفس المصير ولدينا هذا الهم الكبير الذي نشترك فيه
                      ربما هذه أغلب المشتركات عمومية لكن المشترك الخاص أن الأفكار المتشابهة لها ارواح متشابهة أيضا
                      مبارك فوز نصك عزيزي وأنت أهل للفوز
                      سدد الله خطاك ورعاك
                      ودي وعطر الجوري من بغداد الحبيبة
                      والله عائدة فعلا استغربت بعدما تم الإرسال للمشاركة بالمسابقة.. لدرجة أن ضحكت بيني وبين نفسي وكنت أسحذفها لكن في آخر لحظة فضلت ان أضعها هكذا ليتأكد الجميع أن القضية ليست قضية وطن بعينه.. فالمشاعر واحدة والإحساس واحد..
                      سعيد جدا بك عائدة وسعدت أكثر حينما رأيت هذا التوارد بيينا ..
                      محبتي
                      صفحتي على فيس بوك
                      https://www.facebook.com/profile.php?id=100080678197757

                      تعليق

                      • محمد سلطان
                        أديب وكاتب
                        • 18-01-2009
                        • 4442

                        #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة فايزشناني مشاهدة المشاركة
                        قصة ماتعة وبيد خبيرة
                        شرّعت الأبواب أمام أسئلة عديدة عصية على الفهم والجواب
                        مبارك لك الفوز
                        تمنياتي بمزيد من التألق والابداع
                        أستاذنا القدير فايز شناني
                        أشكرك على كلماتك .. فأنتم أهل القلم سيدي ومنكم مازلنا نتعلم ..
                        محبتي لك أيها الغالي الجميل
                        وكل التقدير
                        صفحتي على فيس بوك
                        https://www.facebook.com/profile.php?id=100080678197757

                        تعليق

                        • محمد سلطان
                          أديب وكاتب
                          • 18-01-2009
                          • 4442

                          #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة إيمان الدرع مشاهدة المشاركة
                          زميلي الرائع ..محمد سلطان :
                          أهنّئك على الفوز
                          ألف ..ألف مبروك ..تستحقّه بجدارة ..
                          فأنت أديب متميّز، ولك بصمتك الواضحة في عالم الأدب .
                          أتمنى لك التوفيق الدائم ...وحيّاااااااك .
                          أشكرك جزيل الشكر غاليتي ريما على جهودك التي أثمرتْ غلالاً وفيرة ، نلمسها الآن بوضوحٍ.
                          شكرا يا بنت عمي ..
                          لا بغريب على كرم خلقك وجمال كلماتك..
                          أنتم الأصل أستاذة إيمان
                          ومنك تعلمت الكثير
                          محبتي لك وتقديري
                          والعمر المديد
                          صفحتي على فيس بوك
                          https://www.facebook.com/profile.php?id=100080678197757

                          تعليق

                          يعمل...
                          X