خاطرة
بدونك يتعطل الكون
هي الكلمات تطاوعك و تهزمني ، يسقيني بها الشوق أقداح مرارته ، أرتوي حتى الثمالة و أترنح على الوهم ، أنساق اليك مغمض العينين في كل مساء ، و لما يتنفس الصبح يغتال بسطوته حلمي ،أصرخ في وجهه ...أين أنت يا حبيبتي ...أين أنت ..
أيها الصبح ، يا جلاد شجوني ، أقسم لك أنني ما رأيتها ، فقط ، رسمتها بقلمي فكانت كما أردتها ...امرأة من حبر مقدس و تراتيل شطحات صوفية تزينها الكلمات ....عشقت فيها الحرف المروض لامتطاء ما أشتهي من العبارات ...فلم يا سيدي تقتل الحلم في مهد البزوغ ، و تحارب الطيف الذي يرتدي سترة الليل الحالم ؟..
خلف النص كانت حبيبتي نغازلني و الحياء يجهدها ، و لما أختلي بها في خواطري ، تبارزني بالايحاء ، فأجرد قلمي لرسم ابتسامتها خلسة ، وتجرد ريشتها لوشم هواها على كبدي ...ينظر الحرف الى الحرف حتى يكاد يبوح له ، ويمنعه ما في الخلد من حياء و وجل ،يأتيني خطابها باستحياء يؤنسني ، أجلسه في يمين الصدر و النبص ،يجاري سيد الذات حتى لا أكاد أفرق بين ميمنة أنا وضعته فيها ، و ميسرة من صنع البديع الذي صورني ، و لما يشتد الحنين أقول لها بصراحة ...أحببتك و الله يشهد أني بك أهيم شوقا ، و بدونك يتعطل الكون في ذاتي ، و تفنى في عمق ذاكرتي الحياة.
مختار سعيدي
بدونك يتعطل الكون
هي الكلمات تطاوعك و تهزمني ، يسقيني بها الشوق أقداح مرارته ، أرتوي حتى الثمالة و أترنح على الوهم ، أنساق اليك مغمض العينين في كل مساء ، و لما يتنفس الصبح يغتال بسطوته حلمي ،أصرخ في وجهه ...أين أنت يا حبيبتي ...أين أنت ..
أيها الصبح ، يا جلاد شجوني ، أقسم لك أنني ما رأيتها ، فقط ، رسمتها بقلمي فكانت كما أردتها ...امرأة من حبر مقدس و تراتيل شطحات صوفية تزينها الكلمات ....عشقت فيها الحرف المروض لامتطاء ما أشتهي من العبارات ...فلم يا سيدي تقتل الحلم في مهد البزوغ ، و تحارب الطيف الذي يرتدي سترة الليل الحالم ؟..
خلف النص كانت حبيبتي نغازلني و الحياء يجهدها ، و لما أختلي بها في خواطري ، تبارزني بالايحاء ، فأجرد قلمي لرسم ابتسامتها خلسة ، وتجرد ريشتها لوشم هواها على كبدي ...ينظر الحرف الى الحرف حتى يكاد يبوح له ، ويمنعه ما في الخلد من حياء و وجل ،يأتيني خطابها باستحياء يؤنسني ، أجلسه في يمين الصدر و النبص ،يجاري سيد الذات حتى لا أكاد أفرق بين ميمنة أنا وضعته فيها ، و ميسرة من صنع البديع الذي صورني ، و لما يشتد الحنين أقول لها بصراحة ...أحببتك و الله يشهد أني بك أهيم شوقا ، و بدونك يتعطل الكون في ذاتي ، و تفنى في عمق ذاكرتي الحياة.
مختار سعيدي
تعليق