أيتها المسافرة في بحر المزاج
أيتها الغارقة في يم الهوى
إنني وقد أعياني الألم من فراقكِ
أكتب لكِ آخر سطور الغرام
وأرسم لكِ بقايا فتات قصتنا التي لم تكتمل
وعلى وريقات الأسى أودعكِ بعد أن أنهكني
الصبرُ عليكِ دون جدوى ..
وماذا بقي في قلب ما عاد ينبض أيتها الخمرية الحسناء !
إن الظروف أقوى منكِ
إن المشاكل أقوى منكِ
إن الخوف يكبلكِ
فكيف ستقفين إلى جواري أمام حروب الحياة التي لا تهدأ
وهل جزاء الإحسان إلا الإحسان
والله ما قصرتي .. فالإحسان عندكِ .. نسيان
والحب عندكِ .. هذيان
والقلب عندكِ .. نعسان
واليوم يا من تعاتبينني على حرائق الإرتباط ..
إسألي نفسكِ .. أين الإرتباط .. ؟
أيعقل أن تتوقعي أن أبقى هنا طريد الأسى حتى تتذكري
أنك قد عاهدتِ أحد الرجال على الولاء .. والعشق .. والصفاء
وحين تفرغين من هزائمكِ تعودين .. وهو مثل العصفور المبلل
ينتظركِ في نفس الزاوية الحزينة .. يا لكِ من مسكينة ..
أنتِ مفلسة ..
لا نبض فيكِ .. ولا عطاء .. وهذا الحب .. لا تعرفه السماء
العصفور طار من جحره ..
أفلت من حبسكِ .. وعاد إلى الأغصان .. يلامس الضياء
ويوماً ما ستعرفين حقيقة جرائمكِ
ويوما ما ستدركين فداحة طعناتكِ الهوجاء
البارون عاش شامخاً .. لن تهزمه إحدى النساء
البارون يكتب الهوى لمن تعطي الهوى ..
والحب يا غبية الأهواء .. الحب .. عطاء
أقدم لكِ إستقالتي .. من وظيفة العاشق المسكين
الذي يركض خلف فستانكِ يا بلهاء ..
أيتها الغارقة في يم الهوى
إنني وقد أعياني الألم من فراقكِ
أكتب لكِ آخر سطور الغرام
وأرسم لكِ بقايا فتات قصتنا التي لم تكتمل
وعلى وريقات الأسى أودعكِ بعد أن أنهكني
الصبرُ عليكِ دون جدوى ..
وماذا بقي في قلب ما عاد ينبض أيتها الخمرية الحسناء !
إن الظروف أقوى منكِ
إن المشاكل أقوى منكِ
إن الخوف يكبلكِ
فكيف ستقفين إلى جواري أمام حروب الحياة التي لا تهدأ
وهل جزاء الإحسان إلا الإحسان
والله ما قصرتي .. فالإحسان عندكِ .. نسيان
والحب عندكِ .. هذيان
والقلب عندكِ .. نعسان
واليوم يا من تعاتبينني على حرائق الإرتباط ..
إسألي نفسكِ .. أين الإرتباط .. ؟
أيعقل أن تتوقعي أن أبقى هنا طريد الأسى حتى تتذكري
أنك قد عاهدتِ أحد الرجال على الولاء .. والعشق .. والصفاء
وحين تفرغين من هزائمكِ تعودين .. وهو مثل العصفور المبلل
ينتظركِ في نفس الزاوية الحزينة .. يا لكِ من مسكينة ..
أنتِ مفلسة ..
لا نبض فيكِ .. ولا عطاء .. وهذا الحب .. لا تعرفه السماء
العصفور طار من جحره ..
أفلت من حبسكِ .. وعاد إلى الأغصان .. يلامس الضياء
ويوماً ما ستعرفين حقيقة جرائمكِ
ويوما ما ستدركين فداحة طعناتكِ الهوجاء
البارون عاش شامخاً .. لن تهزمه إحدى النساء
البارون يكتب الهوى لمن تعطي الهوى ..
والحب يا غبية الأهواء .. الحب .. عطاء
أقدم لكِ إستقالتي .. من وظيفة العاشق المسكين
الذي يركض خلف فستانكِ يا بلهاء ..
عبيد خلف العنـزي - البارون