ذاكرة و عصا ..! / ربيع عبد الرحمن

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • ربيع عقب الباب
    مستشار أدبي
    طائر النورس
    • 29-07-2008
    • 25792

    ذاكرة و عصا ..! / ربيع عبد الرحمن

    ذاكرة و عصا


    حين عَبَرَتـْهُ
    توقف بأسى ،
    متحاملا على عصاه ،
    وشلال مما لم يزل عالقا بالذاكرة ،
    يغمر رأسه ، ووجهه بعرق غزير ،
    حتى تطاير ؛
    فلم يعد على يقين من كونها هي ،
    فتراجع عن ندائه لها :" أيتها البهية .. أنا هو ؛ رغم النمش ، و البثور ، و التجاعيد ، و العكاز ".
    sigpic
  • آسيا رحاحليه
    أديب وكاتب
    • 08-09-2009
    • 7182

    #2
    المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة
    ذاكرة و عصا

    حين عبرته
    توقف بأسى ،
    متحاملا على عصاه ،
    وشلال مما لم يزل عالقا بالذاكرة ،
    يغمر رأسه ، ووجهه بعرق غزير ،
    حتى تطاير ؛
    فلم يعد على يقين من كونها هي ،
    فتراجع عن ندائه لها :" أيتها البهية .. أنا هو ؛ رغم النمش ، و البثور ، و التجاعيد ، و العكاز ".
    نعم..
    لاهي عرفته..
    و لا هو متأكد من أنها هي ..
    تلك جريمة الزمن ...و الذاكرة .
    جميلة القصة أستاذ ربيع.
    تحيّتي و تقديري.
    يظن الناس بي خيرا و إنّي
    لشرّ الناس إن لم تعف عنّي

    تعليق

    • مالكة حبرشيد
      رئيس ملتقى فرعي
      • 28-03-2011
      • 4544

      #3
      المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة
      ذاكرة و عصا

      حين عبرته
      توقف بأسى ،
      متحاملا على عصاه ،
      وشلال مما لم يزل عالقا بالذاكرة ،
      يغمر رأسه ، ووجهه بعرق غزير ،
      حتى تطاير ؛
      فلم يعد على يقين من كونها هي ،
      فتراجع عن ندائه لها :" أيتها البهية .. أنا هو ؛ رغم النمش ، و البثور ، و التجاعيد ، و العكاز ".


      أيتها البهية ...أنا هو ...رغم ...ورغم ...ورغم
      للحزن هنا وقفة
      للوجع صرخة
      وعلى الزمن عتاب
      فهل يتريث الوقت قليلا
      لتكمل الابتسامة دورتها ؟
      ربما ....ولم لالا................

      تعليق

      • مُعاذ العُمري
        أديب وكاتب
        • 24-04-2008
        • 4593

        #4
        سمعتْه البهية حتما
        لكن البهية تريد، أن تظل في الذاكرة صورة بهية
        حسنا توقفَ، ولم يقطع بأمر.

        صديقي الشاعر أحمد العسكري أهداني قصيدة قلائد، وفيها يقول:

        رسمتُ تجاعيدي بنفسي لأنني
        وجدتُ شِفارَ الدهر في الناس عامِلُ

        فاثرتُ أن أحيا كبيراً ولم أشأ
        بأن أستحي عُمري الذي لا يُخاتِلُ

        صديقي الربيع

        شكرا على هذه اللقطة الحياتية


        تحية خالصة
        صفحتي على الفيسبوك

        https://www.facebook.com/muadalomari

        {ولا تقف، ما ليس لك به علم، إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك، كان عنه مسئولا}

        تعليق

        • شريف عابدين
          أديب وكاتب
          • 08-02-2011
          • 1019

          #5
          تحامل على ذاكرة، خانته مثلها تماما.
          فلا النمش ولا التجاعيد تستطيع أن تخفي ملامح المحب.
          والذاكرة التي شككت في يقينه تآمرت معها.
          دمت أستاذنا الكبير ربيع عقب الباب، محبا يصعب نسيانه.
          خالص تقديري وإعجابي.
          مجموعتي القصصية الأولى "تلك الحياة"

          تعليق

          • ربيع عقب الباب
            مستشار أدبي
            طائر النورس
            • 29-07-2008
            • 25792

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة آسيا رحاحليه مشاهدة المشاركة
            نعم..
            لاهي عرفته..
            و لا هو متأكد من أنها هي ..
            تلك جريمة الزمن ...و الذاكرة .
            جميلة القصة أستاذ ربيع.
            تحيّتي و تقديري.
            انها الايام و الوقت
            و لا رجوع
            و لا غضب
            كما البداية بدأنا و لكن بذاكرة معطوبة
            و بعض أشباح و خيالات
            ليتها فى نصاعة الحليب !

            تقديري و احترامي
            sigpic

            تعليق

            • ربيع عقب الباب
              مستشار أدبي
              طائر النورس
              • 29-07-2008
              • 25792

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة مالكة حبرشيد مشاهدة المشاركة

              أيتها البهية ...أنا هو ...رغم ...ورغم ...ورغم
              للحزن هنا وقفة
              للوجع صرخة
              وعلى الزمن عتاب
              فهل يتريث الوقت قليلا
              لتكمل الابتسامة دورتها ؟
              ربما ....ولم لالا................
              كيف .. و الرجل الثالثة تمارس عملها
              و الذاكرة أصبحت عرجاء
              و لكن يبقى ربما بعض رحيق

              شكرا لمرورك من هنا أستاذة

              تقديري و احترامي
              sigpic

              تعليق

              • عائده محمد نادر
                عضو الملتقى
                • 18-10-2008
                • 12843

                #8
                آه ربيع
                الزمن
                أصابعه تلعب على الوجوه
                ترسم خارطة للزمن وأهواله
                لكننا ربما تبقى لنا الذكريات بالرغم من أوجاعها
                حتى الذاكرة يسرقها هذا الغادر
                ودي ومحبتي لك أيها الربيع الدائم
                الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

                تعليق

                • ربيع عقب الباب
                  مستشار أدبي
                  طائر النورس
                  • 29-07-2008
                  • 25792

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة مُعاذ العُمري مشاهدة المشاركة
                  سمعتْه البهية حتما
                  لكن البهية تريد، أن تظل في الذاكرة صورة بهية
                  حسنا توقفَ، ولم يقطع بأمر.

                  صديقي الشاعر أحمد العسكري أهداني قصيدة قلائد، وفيها يقول:

                  رسمتُ تجاعيدي بنفسي لأنني
                  وجدتُ شِفارَ الدهر في الناس عامِلُ

                  فاثرتُ أن أحيا كبيراً ولم أشأ
                  بأن أستحي عُمري الذي لا يُخاتِلُ

                  صديقي الربيع

                  شكرا على هذه اللقطة الحياتية


                  تحية خالصة

                  مرورك دائما له نكهة و ريح
                  و ربما يأخذ جانب المغايرة
                  و يقدم ما لايخطر ببال الكاتب منا
                  و دائما ما يكون مفيدا و مقنعا

                  شكرا على المرور الجميل


                  محبتي
                  sigpic

                  تعليق

                  • ربيع عقب الباب
                    مستشار أدبي
                    طائر النورس
                    • 29-07-2008
                    • 25792

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة شريف عابدين مشاهدة المشاركة
                    تحامل على ذاكرة، خانته مثلها تماما.
                    فلا النمش ولا التجاعيد تستطيع أن تخفي ملامح المحب.
                    والذاكرة التي شككت في يقينه تآمرت معها.
                    دمت أستاذنا الكبير ربيع عقب الباب، محبا يصعب نسيانه.
                    خالص تقديري وإعجابي.
                    و الله حديثك وحشني صديقي شريف
                    نعم سيدي
                    و لكن .. أتظن أنه يبقى منا شىء ؟
                    ربما عين دامعة و بعض حساب لا ينتهي إلا ليبدأ .. يالها من مرارة شريف
                    وقاك الله شرها ، و أحسن ختامنا بالخير و الرضا !

                    محبتي
                    sigpic

                    تعليق

                    • إيمان الدرع
                      نائب ملتقى القصة
                      • 09-02-2010
                      • 3576

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة
                      ذاكرة و عصا



                      حين عَبَرَتـْهُ
                      توقف بأسى ،
                      متحاملا على عصاه ،
                      وشلال مما لم يزل عالقا بالذاكرة ،
                      يغمر رأسه ، ووجهه بعرق غزير ،
                      حتى تطاير ؛
                      فلم يعد على يقين من كونها هي ،
                      فتراجع عن ندائه لها :" أيتها البهية .. أنا هو ؛ رغم النمش ، و البثور ، و التجاعيد ، و العكاز ".
                      لست أدري ..لمَ أحسسْتُ بهما يخاتلان عواطفهما ..؟؟؟!!!
                      ليبقيا على الصورة القديمة التي رسخت في ذاكرتيهما ..؟؟!!
                      فهكذا عاطفة عميقة ..
                      لا يمكن أن تمّحي من الذاكرة ..ولوخفَتَ فيها البريق ..
                      ستبقى هذه الملامح محفورة في التلافيف العميقة من اللاوعي ..عصيّة على النسيان ..
                      وكلّ ما ساقه في ندائه ..ذكاء دامع ...لجسم أنهكه عبور السنين ..وبقيت روحه في اتّقاد الوجد ..
                      بورك إبداعك ..لقطة مدهشة ..لأنامل متفرّدة .
                      حيّاااااااااااااك ربيعنا ..

                      تعيش وتسلم يا ااااااوطني ...يا حبّ فاق كلّ الحدود

                      تعليق

                      • تاقي أبو محمد
                        أديب وكاتب
                        • 22-12-2008
                        • 3460

                        #12
                        الأستاذ الفاضل والقدير ،ربيع،نص جد راق،إنه الزمن يفعل فينا أفاعيله باقتدار، ولا نملك سوى الإستسلام لسطوته وسلطانه وجبروته ،مودتي وتحيتي.


                        [frame="10 98"]
                        [/frame]
                        [frame="10 98"]التوقيع

                        طَاقَاتُـــــنَـا شَـتَّـى تَأبَى عَلَى الحسبَانْ
                        لَكنَّـنَـا مَـوتَـــــــى أَحيَـاءُ بالقــــــــرآن




                        [/frame]

                        [frame="10 98"]
                        [/frame]

                        تعليق

                        • ربيع عقب الباب
                          مستشار أدبي
                          طائر النورس
                          • 29-07-2008
                          • 25792

                          #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة عائده محمد نادر مشاهدة المشاركة
                          آه ربيع
                          الزمن
                          أصابعه تلعب على الوجوه
                          ترسم خارطة للزمن وأهواله
                          لكننا ربما تبقى لنا الذكريات بالرغم من أوجاعها
                          حتى الذاكرة يسرقها هذا الغادر
                          ودي ومحبتي لك أيها الربيع الدائم
                          هو حديث ذو شجون لا ينتهي
                          و خاصة أني بسرعة البرق أصل لتلك المحطة
                          و مع ذلك لا تبدو على الأعراض
                          ربما لأني أعيشه منذ زمن طويل .. أعيشه بكل مرارته
                          بذاكرة بين علوٍّ و انخفاض
                          بين بريق و ظلمة
                          لكن أن يلتقي الشتيتان دون أن يتعرفا
                          فلا عجب !

                          شكرا لمرورك عائدة الجميلة
                          وقاك الله شر غوائل الوقت
                          و أعطاك ما يسر فؤادك

                          محبتي و احترامي
                          sigpic

                          تعليق

                          • صالح صلاح سلمي
                            أديب وكاتب
                            • 12-03-2011
                            • 563

                            #14
                            الله يا أستاذ الله
                            حين قرئتها طالعتني صورة لوحة فنية نسيت الان اسمها. في التفاصيل انها لرجل على عكازه، واثار الزمن على وجهه، والظمور في سفتية لانهدام اسنانه تحتهما... شكرا لك على هذه الدروس.

                            تعليق

                            • فوزي سليم بيترو
                              مستشار أدبي
                              • 03-06-2009
                              • 10949

                              #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة
                              ذاكرة و عصا



                              حين عَبَرَتـْهُ
                              توقف بأسى ،
                              متحاملا على عصاه ،
                              وشلال مما لم يزل عالقا بالذاكرة ،
                              يغمر رأسه ، ووجهه بعرق غزير ،
                              حتى تطاير ؛
                              فلم يعد على يقين من كونها هي ،
                              فتراجع عن ندائه لها :" أيتها البهية .. أنا هو ؛ رغم النمش ، و البثور ، و التجاعيد ، و العكاز ".
                              وهل تقبل البهية إلاّ ببهي يفوقها بهاءا ؟!
                              سوف يتراجع مرغما إلى أن يعالج النمش والبثور والتجاعيد ، ويلقي بالعكاز
                              لكن الخوف من أن تخونه الذاكرة ، وينسى ...
                              لكن هل تعتقد يا أخي ربيع عقب الباب أن النسيان سيكون نتيجة هرم وخرف ؟
                              أم نتيجة لضربة عصا على نافوخه ؟َ!
                              محبتي
                              فوزي بيترو

                              تعليق

                              يعمل...
                              X