ذاكرة و عصا
حين عَبَرَتـْهُ
توقف بأسى ،
متحاملا على عصاه ،
وشلال مما لم يزل عالقا بالذاكرة ،
يغمر رأسه ، ووجهه بعرق غزير ،
حتى تطاير ؛
فلم يعد على يقين من كونها هي ،
فتراجع عن ندائه لها :" أيتها البهية .. أنا هو ؛ رغم النمش ، و البثور ، و التجاعيد ، و العكاز ".
تعليق