وقف ،،

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • محمد فائق البرغوثي
    أديب وكاتب
    • 11-11-2008
    • 912

    وقف ،،

    وقف ،،

    في مضيق الحزن ، مرّت أساطيلُ الفرص ، ترفرف على سواحلها ، وتهـِبُ حمولتها شرقا وغربا .
    - أين كنت .. لَمْ أرك ؟!
    - كنتُ لا أزال في حصة الجغرافيا .. أتأمل .
    [align=center]

    العشق
    حالة انطلاق تخشى الاصطدام بأواني المطبخ.


    [/align]
  • شريف عابدين
    أديب وكاتب
    • 08-02-2011
    • 1019

    #2
    المشاركة الأصلية بواسطة محمد فائق البرغوثي مشاهدة المشاركة
    وقف ،،

    في مضيق الحزن ، مرّت أساطيلُ الفرص ، ترفرف على سواحلها ، وتهـِبُ حمولتها شرقا وغربا .
    - أين كنت .. لَمْ أرك ؟!
    - كنتُ لا أزال في حصة الجغرافيا .. أتأمل .
    حصة الجغرافيا إلزامية والتأمل يفيد عدم الاقتناع
    أي: الملتزم رغم عدم قناعته
    إذن التشكك في حقائق الجغرافيا النظرية "حصة، تأمل" مقابل اليقين الجغرافي الفعلي" مضيق، سواحل، شرق وغرب بالإضافة إلى تمر، ترفرف، تهب"
    المنظور التقليدي يميل إلى النزوع لليقين
    بينما التوجه هنا نحو التشبث بالشك
    وتلك هي المفارقة (العزوف عن اليقين الاختياري واللجوء إلى الشك القسري)
    أما تفسير هذا السلوك الغير مألوف فيرتبط بحالة نفسية سلبية قد يشير إليها "مضيق الحزن"
    نص سيكولوجي عميق يذرف المرارة.
    أحييك أستاذ محمد فائق البرغوثي على هذا التميز.
    دمت مبدعا.
    مجموعتي القصصية الأولى "تلك الحياة"

    تعليق

    • مُعاذ العُمري
      أديب وكاتب
      • 24-04-2008
      • 4593

      #3
      ـ ثمة تعقيد في الصياغة، يلازم أغلب أعمالك، كثيرا ما يصعب علي، أن أستدل وظيفتِه.
      ربما مَردُه، أنك تنفق وقتا طويلا في إعدادها.
      مثاله هنا: الفاعل في الفعل: ترفرف؛ هل هي الفرص، التي ترفرف؟ إذا كانت كذلك، فهي ـ أي الفرص ـ على السفن لا على السواحل، فإن كان ولا بد، فلماذا: لا ترفرف في موانئها، إن كانت السفن رست على السواحل؛ لتوزع...؟
      ربما قصده ألا نستبين شكلا وجوهرا في النص، فيتعدد التأويل ويختلف الرأي.
      "أنام ملء جفوني عن شواردها .... ويسهر الخلق جرّاها ويختصم "

      ـ يستخدم العرب الصيغة: "لا أزال"؛ للدعاء، مثال: لا أزال الله عنك مَلكة القص، وحُلة الأدب!
      ويقولون: "ما أزل" في مثل السياق، الوارد في النص.

      ـ الحزن ألزمه التأمل في معالم الجغرافيا، والجغرافيا فوتت فرصته.
      ـ النص ذكرني برائعة ربحي رباح التنويحية اللطمية:
      كتاب حياتي ياعين

      صديقي محمد

      وقف

      نص أعجبني؛ لما فيه من حسن وحزن

      تحية خالصة





      صفحتي على الفيسبوك

      https://www.facebook.com/muadalomari

      {ولا تقف، ما ليس لك به علم، إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك، كان عنه مسئولا}

      تعليق

      • سما الروسان
        أديب وكاتب
        • 11-10-2008
        • 761

        #4
        يبدو اننا كلنا لازلنا في حصة الجغرافيا فتنا بالربيع !

        تقديري

        تعليق

        • فاروق طه الموسى
          أديب وكاتب
          • 17-04-2009
          • 2018

          #5
          محمد صديقي العزيز .. سلام الله عليك .
          واحشني .. كيف حالك ؟
          " اللي ضرب ضرب .. واللي هرب هرب "

          هذه مكهربة ..
          لم أستطع القبض عليها .. تملصت من أي تعريف ذي معايير ثابتة
          أو قرائن جاهزة .. ولاتتطلب الق.ق.ج أكثر
          لغة بسيطة مكسوة بومضات شعرية لماعة .. وبحة ناي تقتادك بسلاسة إلى الاسترخاء ..
          ثم تصفعك .
          لك محبتي ياجميل
          التعديل الأخير تم بواسطة فاروق طه الموسى; الساعة 20-12-2011, 12:56.
          من لم تحلّق به حصيرة المسجد البالية .. فلن يطير به بساط السندباد

          تعليق

          • فوزي سليم بيترو
            مستشار أدبي
            • 03-06-2009
            • 10949

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة محمد فائق البرغوثي مشاهدة المشاركة
            وقف ،،



            في مضيق الحزن ، مرّت أساطيلُ الفرص ، ترفرف على سواحلها ، وتهـِبُ حمولتها شرقا وغربا .
            - أين كنت .. لَمْ أرك ؟!
            - كنتُ لا أزال في حصة الجغرافيا .. أتأمل .
            حمولة أساطيل الفرص ، هي المزيد من الأقلام والمساطر والخرائط والمدافع والمرتزقة
            وصاحبنا في حصة الجغرافيا يتأمّل نصيبه من هبات وهدايا سانتاكلوز
            القادم على ظهر هذه الأساطيل وهو يدعو ربه قائلا : " اوعدنا يا رب " .
            وكأن الأرض التي يرسون على شواطئها ، وقْفٌ لهم يوزعونه كما يشاؤون .

            أحسنت أخي محمد فائق البرغوثي . محبتي وتحياتي
            فوزي بيترو

            تعليق

            • تاقي أبو محمد
              أديب وكاتب
              • 22-12-2008
              • 3460

              #7
              إن كان هو بقي في حصة الجغرافيا يتأمل ،فأين أصحاب الفرص ؟ هل استبقوا حصة التاريخ؟نص ذكي منفتح على التأويل، شكرا أخي فاروق على هذا الجمال ، تحيتي.


              [frame="10 98"]
              [/frame]
              [frame="10 98"]التوقيع

              طَاقَاتُـــــنَـا شَـتَّـى تَأبَى عَلَى الحسبَانْ
              لَكنَّـنَـا مَـوتَـــــــى أَحيَـاءُ بالقــــــــرآن




              [/frame]

              [frame="10 98"]
              [/frame]

              تعليق

              • مصطفى حمزة
                أديب وكاتب
                • 17-06-2010
                • 1218

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة محمد فائق البرغوثي مشاهدة المشاركة
                وقف ،،

                في مضيق الحزن ، مرّت أساطيلُ الفرص ، ترفرف على سواحلها ، وتهـِبُ حمولتها شرقا وغربا .
                - أين كنت .. لَمْ أرك ؟!
                - كنتُ لا أزال في حصة الجغرافيا .. أتأمل .
                ---
                أخي النبيل - وقد خبرتُكَ نبيلاً - الأستاذ محمد
                أسعد الله أوقاتك بكل الخير
                نصّ مكثّف بليغ ، قصير الجمل ، ومع ذلك كان من تقنياته الحوار ..وهو متشبّثٌ بردائه الرمزيّ بقوّة وعناد !دون أن يفتح - لي على الأقل - بصيصاً مُساعداً للتأويل ! وبذلك حُرمتُ كذلك من متعة الومضة في آخره !!
                رأيي الشخصي - وأنت من يتقبل ذلك - أنك لو ضمنته مفردة أو اثنتين تقرّبان من تفسير فكرته لكان أجود
                تحياتي وتقديري

                تعليق

                • عائده محمد نادر
                  عضو الملتقى
                  • 18-10-2008
                  • 12843

                  #9
                  الزميل القدير
                  محمد فائق البرغوثي
                  من أكبرالنصوص وقعا على نفسي
                  رايات ترفرف على السواحل بشتى ألوان الأعلام
                  تحمل الصواريخ وتطلقها
                  المضيق أصبح مضايقا لشدة الزحمة عليه
                  الجغرافيه وبقعة الضوء التي ستقع على الخارطة واسم البلد
                  نص مهول زميلي أحسنت وأجدت
                  ودي ومحبتي لك

                  الممسوس
                  الممسوس! أي ريح صرصر عصفت اليوم الشمس مبتورة الخيوط، وشبح القادم ينسل خفية يغطي وجهه غروب أصهب. لم أكد أعرفه لولا وشم أنزله على كفه في ليلة دهماء غاب عنها القمر، أريق فيها الكثير من دمه وحبر صبه فوق الجرح، يدمغ يده فيه ويئن مبتلعا وجعه. لم تك ملامحه تشبه ذاك الشاب الجسور الذي ملأ حيطان الشارع برسومه، وأنا صبي ألاحقه مثل ظله/
                  الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

                  تعليق

                  • مصطفى الصالح
                    لمسة شفق
                    • 08-12-2009
                    • 6443

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة محمد فائق البرغوثي مشاهدة المشاركة
                    وقف ،،

                    في مضيق الحزن ، مرّت أساطيلُ الفرص ، ترفرف على سواحلها ، وتهـِبُ حمولتها شرقا وغربا .
                    - أين كنت .. لَمْ أرك ؟!
                    - كنتُ لا أزال في حصة الجغرافيا .. أتأمل .

                    في النص استعصاء ما

                    النص جاءت بدايته شعرية قوية موحية

                    من العنوان: وقف

                    الوقف هو مال للفقراء بلا استثناء يقدمه أحد الأغنياء، ولا يتصرف فيه بالبيع والشراء

                    يتأمل ماذا؟

                    أمل يؤمل وتأمل يعني توقع الخير

                    من هنا هو كان يتوقع الخير وهو واقف لا يعمل من أجله أية حركة

                    هكذا فهمتها

                    دمت مبدعا

                    تحياتي
                    التعديل الأخير تم بواسطة مصطفى الصالح; الساعة 21-12-2011, 10:03.
                    [align=center] اللهم صل على محمد أفضل الخلق وعلى آله وصحبه أجمعين

                    ستون عاماً ومابكم خجــلٌ**الموت فينا وفيكم الفزعُ
                    لستم بأكفائنا لنكرهكم **وفي عَداء الوضيع مايضعُ

                    رَبِّ بِمَا أَنْعَمْتَ عَلَيَّ فَلَنْ أَكُونَ ظَهِيرًا لِّلْمُجْرِمِينَ

                    حديث الشمس
                    مصطفى الصالح[/align]

                    تعليق

                    • عبد المجيد التباع
                      أديب وكاتب
                      • 23-03-2011
                      • 839

                      #11
                      مابين الوقف والجغرافيا علاقة ملك وتملك وتمسيح و مساحة للأرض الموقوفة.. وفي مضيق منها أوفيها هبت الأساطيل المبشرة بالحزن لتحدتنا عن تاريخ حزين.. وبين جغرافيتها و تاريخها بون شاسع في الأمد..قد تكون قصة لأرض فلسطين..ربما أكون قريبا
                      تقديري أستاذ البرغوتي

                      تعليق

                      يعمل...
                      X