الأستاذة الكبيرة نجلاء نصير المحترمة
كم كانت رائعة تلك الخاطرة ، فقد ابهرتني كلماتك ووصفك الرائع ودقة أختيارك
تبدء الخاطره بهذا الاستهلال الرائق
نشيج آلامي
نحيب مطر
شجون قمر
حنين إلى الثرى
يواريني
الألم والمطر والقمر كلها مقدمات وصفية لما تعتمل به النفس من هواجس تركن إلى هذه المرموزات
فالنشيج والنحيب والشجون تكاد تكون مترادفات تقود إلى هدف واحد هو الشوق للثرى يواري البطلة
التي كانت في قمة الحزن والأسى واليأس
أتنفس مخاض وجع
شرفات الأمل موصدة
على عتبات مدارات الشجر
أوراق
مضمخة بمداد آهاتي
تلك المتابعة ، أغرقت النص بتراجيديا أكثر حزنا ، وهي ترسم صورة وضفتها بشكل ذكي
لنقل إيحاءات صورية لمشاعر قاسية ، لإنسان تتمازج الأحزان في كيانه
تكاد تكون جزء من تركيبته الداخلية فهي تتنفس الألم بشكل دوري
الزمن تجسده بمدارات الشجر ، وعدد أوراق الشجرهي بعدد آهاتها ، هكذا نخلص إلى دائرة من الأحزان
أنقب
عن أحلامي
أمد لها يد الحياة
تركلها
وببلاغة وصفية متميزة وبتملك لغوي ، استطاعت الآستاذة نجلاء أن تقارب بين
المعنى والتركيبة البنوية للجملة وقد سبكت سبكا جميلا ومختزلا
تقطف جيد سعادة بلورية
يلفحها شعاع حب مكلوم
مع الأمواج الرمادية ينتشي
الجلوس على مائدة القلب
يحاور نبضه
في قمة استغراقها بالشجن والحزن والآهات تطفوا على السطح فجأة حالة من السعادة
وكأنها هي ما تريد ،الوصول إلى مرامها ، سعادة لازالت حلم حبيس
فمن خلال تلك الصورتين المتناقضتين الحزن والفرح
تتأرجح مشاعرها ، فكلاهما واضحي الدلالة ،
لكن يبقى هذا التحول غير واضح المعالم لأنه جاء متداخلا مع ا لنص من دون مقدمات
يساوم
يخرج عقد النسيان
يشطب نبضة من شرط جزائي
دفعته ثمنا لتورق زهرة عمرك
أمزق عقد النسيان
وأرحل إلى سحابات الثرى.
ويعود النص إلى حالة البدء ولم تكن تلك الصورة التي أرادت من خلالها تصوير السعادة
إلا لحظات استدراكية جاءت استذكار لحالة مرا بها عاشاها ولم يجنيا ثمرها ،
كانت صروح من خيال واهم أطفئت جذوته بعد أن اتفقا على النسيان ،
والذي سيكون الموت ثمنا لمن يريد أحياء تلك الذكرى
لقد أبدعت الكاتبة في استعارت البديل اللغوي دون تنافر في الألفاظ
ودون تعقيد وقد وظفتها بشكل جميل يخدم النص
وكانت الفكرة جميلة و مغرقة في الرومانسية
وهذا ماعهدناه بشاعرة كلها أحساس وطاقة من الإبداع المتوهج
دمتي مبدعة سلمتي أستاذتي الغالية
كم كانت رائعة تلك الخاطرة ، فقد ابهرتني كلماتك ووصفك الرائع ودقة أختيارك
تبدء الخاطره بهذا الاستهلال الرائق
نشيج آلامي
نحيب مطر
شجون قمر
حنين إلى الثرى
يواريني
الألم والمطر والقمر كلها مقدمات وصفية لما تعتمل به النفس من هواجس تركن إلى هذه المرموزات
فالنشيج والنحيب والشجون تكاد تكون مترادفات تقود إلى هدف واحد هو الشوق للثرى يواري البطلة
التي كانت في قمة الحزن والأسى واليأس
أتنفس مخاض وجع
شرفات الأمل موصدة
على عتبات مدارات الشجر
أوراق
مضمخة بمداد آهاتي
تلك المتابعة ، أغرقت النص بتراجيديا أكثر حزنا ، وهي ترسم صورة وضفتها بشكل ذكي
لنقل إيحاءات صورية لمشاعر قاسية ، لإنسان تتمازج الأحزان في كيانه
تكاد تكون جزء من تركيبته الداخلية فهي تتنفس الألم بشكل دوري
الزمن تجسده بمدارات الشجر ، وعدد أوراق الشجرهي بعدد آهاتها ، هكذا نخلص إلى دائرة من الأحزان
أنقب
عن أحلامي
أمد لها يد الحياة
تركلها
وببلاغة وصفية متميزة وبتملك لغوي ، استطاعت الآستاذة نجلاء أن تقارب بين
المعنى والتركيبة البنوية للجملة وقد سبكت سبكا جميلا ومختزلا
تقطف جيد سعادة بلورية
يلفحها شعاع حب مكلوم
مع الأمواج الرمادية ينتشي
الجلوس على مائدة القلب
يحاور نبضه
في قمة استغراقها بالشجن والحزن والآهات تطفوا على السطح فجأة حالة من السعادة
وكأنها هي ما تريد ،الوصول إلى مرامها ، سعادة لازالت حلم حبيس
فمن خلال تلك الصورتين المتناقضتين الحزن والفرح
تتأرجح مشاعرها ، فكلاهما واضحي الدلالة ،
لكن يبقى هذا التحول غير واضح المعالم لأنه جاء متداخلا مع ا لنص من دون مقدمات
يساوم
يخرج عقد النسيان
يشطب نبضة من شرط جزائي
دفعته ثمنا لتورق زهرة عمرك
أمزق عقد النسيان
وأرحل إلى سحابات الثرى.
ويعود النص إلى حالة البدء ولم تكن تلك الصورة التي أرادت من خلالها تصوير السعادة
إلا لحظات استدراكية جاءت استذكار لحالة مرا بها عاشاها ولم يجنيا ثمرها ،
كانت صروح من خيال واهم أطفئت جذوته بعد أن اتفقا على النسيان ،
والذي سيكون الموت ثمنا لمن يريد أحياء تلك الذكرى
لقد أبدعت الكاتبة في استعارت البديل اللغوي دون تنافر في الألفاظ
ودون تعقيد وقد وظفتها بشكل جميل يخدم النص
وكانت الفكرة جميلة و مغرقة في الرومانسية
وهذا ماعهدناه بشاعرة كلها أحساس وطاقة من الإبداع المتوهج
دمتي مبدعة سلمتي أستاذتي الغالية
تعليق