[GASIDA="type=center bkcolor=#FFFFFF color=#FF0000 width="100%" border="4px ridge " font="bold x-large 'Traditional Arabic'" bkimage="none""]تاهت عباراتي وسط ضحكاتي
و في ضجيجها سحرها اختفي
و كنت أراها تتفتح لسقيا عبراتي
كزهر زاده روعة قطر الندى.
يا قلما رسم في ليلي نجوما و قمرا
و سكونا طيّب خاطري
مالك تعجز في نهاري
عن رسم سراج يبعث بالضياء؟
كنت رفيق العمر منذ الصبا
يسيل دمك من فرط ألمي
و كان الدمع في عيني قد تمرّد
صديق صادق صدوق أنت منذ الأزل
و إلى اليوم لازلت على العهد تحيى .
نطقت دوما بالصدق و كان جسدي كاذبا
كنت النور في عالمي
و كان كلّ ما سواك بحرا مظلما
عجز عن معرفتي من قنع بظاهري
و رأيت القريب منّي من كان لك مصغيا
فلا عجب أنّي إلى الآن مغتربا
و لا عجبا ... أنّي لا أجد غير التعجّب
عنوانا لهكذا دنيا ...
...
أصرخ يا قلم ...
و افضح بصوتك ظلم الألم ...
أصرخ يا قلم ...
فما عاد لساني يقوى على الكلم...
أصرخ يا قلم ... حطّم جدار الصّمت
حرّر النفوس من سبات الموت
إن كنت تؤمن بأن في هذا الزمن
نفوسا تتقن السمع و تحسن الفهم.
...
أصرخ يا قلم ...
أخبرهم تسارع النبض لإغراء الذكريات
و حنين النفس لبعض الكلمات
أخبرهم أيُّ دويٍّ زعزع الفؤاد و أيُّ أنين !
و كيف تهاوت الحروف بدافع الحنين
و كيف صرت تعزف لحنا حزين
أصرخ يا قلم ...
اخبرهم بان لهم هاهنا وطن
بان لهم هاهنا سكن
و بان لفراقهم لوعة منها القلب يئن
اخبرهم كم لضحكاتهم الأذن تحن
ِصفْ لهم كم هو مُرٌّ ذاك الإحساس الذي يسوقه سوء الظن
اخبرهم أن المجروح لا يقوى على لمس موضع الألم
فكيف بقلب هشٍّ يخشى أن يتجرع من جديد كأس الندم
...
لا تصرخ يا قلمي و اركن إلى الصمت
معذرة لأنانيّتي
هل ترى من أحد في الأفق يصغي؟
هل تبصر في هذا القفر ظلاًّ غير ظلّي ؟
لا تصرخ يا قلمي ...
احقن دمك و دعني
أُلملم أوراق دفتري ...
فأنا لم أجد سواك يرفض بعدي
مهما آلمته أسناني
مهما أرهقته يدي
و مهما قست عليه أناملي
و هذا غيرك رحل و قد هانت عليه سنين من عمري
يا عجبا ... من كان يدري ؟!!
حقا إن الفعل كما قيل أبلغ من القول
و إن اصدق الناس من تعرف قوله في الفعل.[/GASIDA]
و في ضجيجها سحرها اختفي
و كنت أراها تتفتح لسقيا عبراتي
كزهر زاده روعة قطر الندى.
يا قلما رسم في ليلي نجوما و قمرا
و سكونا طيّب خاطري
مالك تعجز في نهاري
عن رسم سراج يبعث بالضياء؟
كنت رفيق العمر منذ الصبا
يسيل دمك من فرط ألمي
و كان الدمع في عيني قد تمرّد
صديق صادق صدوق أنت منذ الأزل
و إلى اليوم لازلت على العهد تحيى .
نطقت دوما بالصدق و كان جسدي كاذبا
كنت النور في عالمي
و كان كلّ ما سواك بحرا مظلما
عجز عن معرفتي من قنع بظاهري
و رأيت القريب منّي من كان لك مصغيا
فلا عجب أنّي إلى الآن مغتربا
و لا عجبا ... أنّي لا أجد غير التعجّب
عنوانا لهكذا دنيا ...
...
أصرخ يا قلم ...
و افضح بصوتك ظلم الألم ...
أصرخ يا قلم ...
فما عاد لساني يقوى على الكلم...
أصرخ يا قلم ... حطّم جدار الصّمت
حرّر النفوس من سبات الموت
إن كنت تؤمن بأن في هذا الزمن
نفوسا تتقن السمع و تحسن الفهم.
...
أصرخ يا قلم ...
أخبرهم تسارع النبض لإغراء الذكريات
و حنين النفس لبعض الكلمات
أخبرهم أيُّ دويٍّ زعزع الفؤاد و أيُّ أنين !
و كيف تهاوت الحروف بدافع الحنين
و كيف صرت تعزف لحنا حزين
أصرخ يا قلم ...
اخبرهم بان لهم هاهنا وطن
بان لهم هاهنا سكن
و بان لفراقهم لوعة منها القلب يئن
اخبرهم كم لضحكاتهم الأذن تحن
ِصفْ لهم كم هو مُرٌّ ذاك الإحساس الذي يسوقه سوء الظن
اخبرهم أن المجروح لا يقوى على لمس موضع الألم
فكيف بقلب هشٍّ يخشى أن يتجرع من جديد كأس الندم
...
لا تصرخ يا قلمي و اركن إلى الصمت
معذرة لأنانيّتي
هل ترى من أحد في الأفق يصغي؟
هل تبصر في هذا القفر ظلاًّ غير ظلّي ؟
لا تصرخ يا قلمي ...
احقن دمك و دعني
أُلملم أوراق دفتري ...
فأنا لم أجد سواك يرفض بعدي
مهما آلمته أسناني
مهما أرهقته يدي
و مهما قست عليه أناملي
و هذا غيرك رحل و قد هانت عليه سنين من عمري
يا عجبا ... من كان يدري ؟!!
حقا إن الفعل كما قيل أبلغ من القول
و إن اصدق الناس من تعرف قوله في الفعل.[/GASIDA]
تعليق