[GASIDA="type=center bkcolor=#000000 color=#FF00FF width="100%" border="none" font="bold large Arial" bkimage="""].
قصيدتان للبحر

،،، تجلي شوق ,,,

متى يا بحر ....

تكن وطني
ولا تكن وطني و منفاي؟؟
متى لا أعاند فيك مشارق الأرض ومغاربها
وأقتص من ليل يطويني في بعدك موال وجع
في تهجد الشوق كلما غفى الحنين
ومتى تكف الريح عن اللهو بأوتار حياتي
،
،
فالريح ... وكفر النأي متشابهان
كليهما يلهوان بأراجيح الوصل
و أبواب الفرح
أنا يا ملاك قلبي مثل مدينة مفخخة برياح ثورة
بغيابك في أي لحظة قد تنفجر
وتفجر المتاريس
آه
لو أستطيع أن أكون ذاكرة السراب
فبك أنا أحلام السندباد
وشهرزاد
وشهر آذار
و بدايات نيسان
وشهد الزمان
وذاكرة السنابل والتين والزيتون
ومزامير السنين
.
.
ترى
هل يأتي يوم يا بحر
وتكن وطني ولا تكن وطني ومنفاي ؟؟؟
،
،
،
،، عذوبة ،،
حين تفور الينابيع .....
وحدك لقربه يغريني
يا واسعا ً ....
تنظم أفراح العيون عقد در في المقتل
لعبق النرجس يسرقني أترك الكون وراء ورائي ...
وآتيتك أطوي الوجود في غياهب الذاكرة
أرمي ذكرياتي في جب عتيق
وأزرعك سنديانا ً على باسطة الذاكرة
في سهول أيامي
هامة تطاول رمش السماء
أستظل بك كل حين
أرتلك بين كفي قصائد حب لا تموت
أنزلك في أحداقي قطرات من سيولة ضوء
تربكني همساتها كلما همست بحرير النفس
،
،
،
وحين تجن أحرف الشعراء
وحدك من يقطرني قصائد على سطوره
فأرتقي لجنة النورانيات
فراشة نور أرتقت لسماء من تحتها
سماء
.
.
.[/GASIDA]