الحسّون الأصفر

**م.سليمان** · 18-12-2011, 11:30

المشاركة الأصلية بواسطة بلقاسم علواش مشاهدة المشاركة

هي أينعت وحان قطافها أستاذ سليمان
ولم يؤخر ذلك سوى تواجدها في أماكن محصنة بالوعورة يصعب الوصول إليها، تحفُّها أشجار السدر والطلح والصبار ذات الأشواك الموخزة، تحتاج إلى طلائع تتطوع لشق الفجاج عبر سفوح الجبال الخطرة، وتهرق بعض الدماء لتصل إلى مكان القطاف.
وهي تفعل والدم يسيل في غمرة شق الطريق عبركثافة الأشواك
لكنها حتما سَتُقْطَفُ وتُسْتَأْصَلُ وإن طال الزمن وكثر سيل الدماء.
نص جميل أستاذ سليمان
لك التحية

***
أخي العزيز أ. بلقاسم علواش :
إذا ما الشعب طمح إلى غاية ركب المنى من أجلها ونسي الحذر
والذين هم متخلفون عن الثورة أو يشوهون سمعتها سيعشون محقورين هنا أو هناك أبد الأبد.
فخير لهم أن يلتحقوا بالركب اليوم قبل الغد أو ليصمتوا على الأقل.
***
سررت كثيرا لأنك هنا. أخي بلقاسم
***

**م.سليمان** · 18-12-2011, 15:03

المشاركة الأصلية بواسطة تاقي أبو محمد مشاهدة المشاركة

أطل برأسه، ألا يخشى أن يكون رأسه أول القطاف..نعم سيدي هذا زمن القطاف، ونأمل أن يكون قطافا حلو المذاق لا مرارة فيه ، نص محكم وجميل...تحيتي لألق حروفك، أستاذ سليمان ميهوبي.

***
لعل أجل قطافها لم يحن بعد!
شكرا لك أخي تاقي أبو محمد، على تعليقك وعلى مرورك العاطر
***

**م.سليمان** · 18-12-2011, 15:15

المشاركة الأصلية بواسطة فوزي سليم بيترو مشاهدة المشاركة

في العادة الثمار التي تستوي على أغصانها ، تسقط لوحدها
إلا ثمارنا نحن . تتخمج وتتعفن وتزكم أنوفنا برائحتها .
وبذلك كان أجدى بالحسون الأصفر أن يقول تأخر قطافها بدلا من حان قطافها .
أحسنت أخي سليمان ميهوبي . مودتي وسلامي
فوزي بيترو

***
أصبت!
هاك حجرا آخر! سدّد! ارم!
ها ثمرة فاسدة أخرى توشك أن تسقط!
***
سعيد جدا أ. فوزي سليم بيترو أنك مررت من هنا
تقديري ومودتي.
***

**سليمى السرايري** · 24-08-2020, 21:53

وحين مرّ الركب بعد أن ترك بصمته هنا، جئتُ صدفة لأختلس النظر للنصّ والردود
وأدركتُ أني لم أدرك النصّ جيّدا
فأنا يا سيّدي لست خبيرة بأمور السياسة
ولا أعرف من قطفوا رأسه ولا حتى من ظلّ هناك يحصد الرؤوس....
كلّ الذي أعرفه أني من أطفال الحدائق التي أحرقوها
ومن سكان الأرض التي قتّلوا أهلها، وعاثوا فيها فساداً

أدرك أيضا أني أرنو إلى السلام
وإلى طائر محلّق في سماء بعيدة
...............................................وما زلتُ أتسمّعُ زفير المقهورين وأنين المتعبين
سببته أيادٍ غاشمة.....

أختلس النظر إلى حروفك، لعلّ شجرة ضوئية تنبتُ فجأة وتنير المسافات الفاصلة
-
تقبّل مروري الهامس أستاذي العزيز م.سليمان
فائق الإعجاب

**فوزي سليم بيترو** · 25-08-2020, 04:54

المشاركة الأصلية بواسطة سليمى السرايري مشاهدة المشاركة

وحين مرّ الركب بعد أن ترك بصمته هنا، جئتُ صدفة لأختلس النظر للنصّ والردود
وأدركتُ أني لم أدرك النصّ جيّدا
فأنا يا سيّدي لست خبيرة بأمور السياسة
ولا أعرف من قطفوا رأسه ولا حتى من ظلّ هناك يحصد الرؤوس....
كلّ الذي أعرفه أني من أطفال الحدائق التي أحرقوها
ومن سكان الأرض التي قتّلوا أهلها، وعاثوا فيها فساداً

أدرك أيضا أني أرنو إلى السلام
وإلى طائر محلّق في سماء بعيد
...............................................وما زلتُ أتسمّعُ زفير المقهورين وأنين المتعبين
سببته أيادٍ غاشمة.....

أختلس النظر إلى حروفك، لعلّ شجرة ضوئية تنبتُ فجأة وتنير المسافات الفاصلة
-
تقبّل مروري الهامس أستاذي العزيز م.سليمان
فائق الإعجاب

كل هذا وتقولين يا سليمى :
أنا لست خبيرة بأمور السياسة
ما شاء الله عليكي
أنت قدّها وقدود !

صباح الحير
فوزي بيترو
وتحية لأخي سليمان ميهوبي

**عكاشة ابو حفصة** · 25-08-2020, 06:50

السلام عليكم ،
سأنظر الى هذه الومضة ’ الحسون الأصفر’ من نافذة هذا الطائرالجميل الذي اصبح يعيش تحت الاسر .
طائر أصبح حزينا بعدما كان سعيدا ينعم بالحرية ، وسأبتعد عن ما ذهب إليه بعض الإخوة هنا وأقول :
طائر الحسون من الطيور الجميلة الهادئة التي كانت تزخر بها الطبيعة وكان موجود وبكثرة بيننا له صوت شجي يبعث على الارتياح ،
أدخل الى القفص وأصبح الناس يستمتعون به وهو مسجون . نصبت له الشباك وأصبح الطائر الوحيد الذي يلاحق في كل مكان .
وهناك دول انقرض فيها هذا الطائر الجميل وأصبح يستقدم من بلاد بعيد واصطياده تخطى الحدود وارتفع ثمنه .
تم تزويجه بطيور أخرى كالكناري وأصبح يطلق على فراخه الميسترو .
تغنى به الشعراء و اقيمت له الاغاني مثل :
يا المقنين الزين ويا اصفر الجنحين ....
آآآآه لو تعود الأمور الى سابق عهدها ونتمتع بصوته من جديد وفي الطبيعة بدل الأقفاص ...
هكذا طليت على طائر الحسون الأصفر .
شكرا والسلام عليكم ورحمة الله .

**م.سليمان** · 25-08-2020, 07:16

المشاركة الأصلية بواسطة سليمى السرايري مشاهدة المشاركة

وحين مرّ الركب بعد أن ترك بصمته هنا، جئتُ صدفة لأختلس النظر للنصّ والردود
وأدركتُ أني لم أدرك النصّ جيّدا
فأنا يا سيّدي لست خبيرة بأمور السياسة
ولا أعرف من قطفوا رأسه ولا حتى من ظلّ هناك يحصد الرؤوس....
كلّ الذي أعرفه أني من أطفال الحدائق التي أحرقوها
ومن سكان الأرض التي قتّلوا أهلها، وعاثوا فيها فساداً

أدرك أيضا أني أرنو إلى السلام
وإلى طائر محلّق في سماء بعيد
...............................................وما زلتُ أتسمّعُ زفير المقهورين وأنين المتعبين
سببته أيادٍ غاشمة.....

أختلس النظر إلى حروفك، لعلّ شجرة ضوئية تنبتُ فجأة وتنير المسافات الفاصلة
-
تقبّل مروري الهامس أستاذي العزيز م.سليمان
فائق الإعجاب

خطبة فنية محكمة ومفحمة
ستؤثر حتما في هذا الحسون الأصفر الذي يبدل ثوبه حسب الفصول ويفرح حين يرى الغابات تحترق.

شكري الكبير على هذا التعليق الذي أوضح أدق التفاصيل
أستاذتنا الشاعرة المحترمة سليمى السرايري

**م.سليمان** · 25-08-2020, 07:22

المشاركة الأصلية بواسطة فوزي سليم بيترو مشاهدة المشاركة

كل هذا وتقولين يا سليمى :
أنا لست خبيرة بأمور السياسة
ما شاء الله عليكي
أنت قدّها وقدود !

صباح الخير
فوزي بيترو
وتحية لأخي م. سليمان

ولك تحيتي الأجمل
أخي فوزي بيترو
ولكل الأحبة الذين غابوا عنا
ولم يتركوا لنا سوى بصماهم الجميلة هنا، على هذا النص

**م.سليمان** · 25-08-2020, 07:27

المشاركة الأصلية بواسطة عكاشة ابو حفصة مشاهدة المشاركة

السلام عليكم ،
سأنظر الى هذه الومضة ’ الحسون الأصفر’ من نافذة هذا الطائرالجميل الذي اصبح يعيش تحت الاسر .
طائر أصبح حزينا بعدما كان سعيدا ينعم بالحرية ، وسأبتعد عن ما ذهب إليه بعض الإخوة هنا وأقول :
طائر الحسون من الطيور الجميلة الهادئة التي كانت تزخر بها الطبيعة وكان موجود وبكثرة بيننا له صوت شجي يبعث على الارتياح ،
أدخل الى القفص وأصبح الناس يستمتعون به وهو مسجون . نصبت له الشباك وأصبح الطائر الوحيد الذي يلاحق في كل مكان .
وهناك دول انقرض فيها هذا الطائر الجميل وأصبح يستقدم من بلاد بعيد واصطياده تخطى الحدود وارتفع ثمنه .
تم تزويجه بطيور أخرى كالكناري وأصبح يطلق على فراخه الميسترو .
تغنى به الشعراء و اقيمت له الاغاني مثل :
يا المقنين الزين ويا اصفر الجنحين ....
آآآآه لو تعود الأمور الى سابق عهدها ونتمتع بصوته من جديد وفي الطبيعة بدل الأقفاص ...
هكذا طليت على طائر الحسون الأصفر .
شكرا والسلام عليكم ورحمة الله .

وعليكم السلام أخي الحبيب عكاشة
نعم النظرة الصائبة التي ألقيتها على هذا الموضوع
فقط : هنالك أسماء على غير مسمياتها
فنجد الطيب غير الطيب
ونجد جمال غير الجميل
ونجد حسن غير الحسن
وعلى كل فهذه هي سنة الحياة.

تحيتي لك.

**فاطمة الزهراء العلوي** · 03-09-2020, 08:28

المشاركة الأصلية بواسطة م.سليمان مشاهدة المشاركة

***
لَمْ يَظْهَرْ حَقِيقَةً مُنْذُ سِنِينَ عَدَدا

الْبَارِحَةَ أَطَلَّ بِرَأْسِهِ عَلَى الْمَلَإِ الْحَزِين

هَلْ أَيْنَعَتْ وَحَانَ قِطَافُهَا؟

***

الأفق حبيسة والبشارات داكنة
فلم تسقط ـ لحد الآن ـ سوى الرؤوس الطيبة
نص يعري واقعا آثما
تقديري بلا ضفاف سيدي

**م.سليمان** · 03-09-2020, 11:46

المشاركة الأصلية بواسطة فاطمة الزهراء العلوي مشاهدة المشاركة

الأفق حبيسة والبشارات داكنة
فلم تسقط ـ لحد الآن ـ سوى الرؤوس الطيبة
نص يعري واقعا آثما
تقديري بلا ضفاف سيدي

نعم
ما ذهبت إلا الرؤوس الطيبة
ولكنها تركت جذوعا ثابتة
يعزيها قول الشاعر إيليا أبو ماض :
قل لمن يبصر الضباب كثيفا***إن تحت الضباب فجرا نقيا.

مع امتناني الكبير لمرورك ومشاركتك التي أسعدتني كثيرا
وتحياتي الجميلة، سيدتي الكريمة فاطمة الزهراء العلوي.

**منيره الفهري** · 03-09-2020, 12:55

ومضة عميقة ذات دلالات كثيرة
أستاذنا الكبير م. سليمان
استمتعت بهذا الغموض الجميل

**م.سليمان** · 03-09-2020, 14:44

المشاركة الأصلية بواسطة منيره الفهري مشاهدة المشاركة

ومضة عميقة ذات دلالات كثيرة
أستاذنا الكبير م. سليمان
استمتعت بهذا الغموض الجميل

نستطيع أن نقول عليها ومضة
بالنظر إلى حروفها وسطورها وألوانها التي تبدأ صغيرة ثم تكبر وتكبر...
شكرا من أعماق القلب على الحضور المسعد والقراءة
أستاذتنا الجليلة منيرة الفهرة.

**محمد مزكتلي** · 04-09-2020, 14:16

في بلادي حسوناً ترأس جوقة المنشدين
صوته طبول حرب، وريشه أسنة رماح.
يقطف الرؤوس إن أينعت أم لا سواء بسواء.

تشرفت بمعرفتك أستاذ سليمان
مساء الخير

**م.سليمان** · 04-09-2020, 15:02

المشاركة الأصلية بواسطة محمد مزكتلي مشاهدة المشاركة

في بلادي حسوناً ترأس جوقة المنشدين
صوته طبول حرب، وريشه أسنة رماح.
يقطف الرؤوس إن أينعت أم لا سواء بسواء.

تشرفت بمعرفتك أستاذ سليمان
مساء الخير

الشرف لي بمعرفتك وبحضورك الطيب
وجزاك الله خيرا على مجهودك في المرور على مواضيع زملائنا في ركن القصة القصيرة جدا
وإدخال السعادة في نفوسهم
مع تحياتي وتمنياتي الجميلة، أستاذ محمد مزكتلي.

الحسّون الأصفر

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

ما الذي يحدث