تظاهرة تشكيل ، فن و أدب عدد 7

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • سليمى السرايري
    مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
    • 08-01-2010
    • 13572

    تظاهرة تشكيل ، فن و أدب عدد 7


    [align=center][table1="width:95%;background-color:black;border:10px double purple;"][cell="filter:;"][align=center]

    الدعــــــــــوة



    الأديبات و الأدباء الكرام

    يسرنا أن نستمر معكم وأقلامكم في متصفحنا قراءة في لوحة .
    ننتظر إبداعاتكم

    لوحة اليوم بعنوان ترقّب


    للفنان الإيراني الكبير مرتضى كاتوزيان


    بكل الود ننتظركم
    وننتظر إبداعاتكم الجميلة


    فكونوا معنا
    ولكم تحيات سليمى السرايري
    وفريق الإشراف


    [/align][/cell][/table1][/align]




    [frame="4 95"]


    أرجو من حضراتكم التفاعل في اثراء هذا القسم



    [/frame]

    التعديل الأخير تم بواسطة سليمى السرايري; الساعة 07-12-2011, 17:08.
    لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول
  • سليمى السرايري
    مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
    • 08-01-2010
    • 13572

    #2

    نبذة عن الفنان الإيراني مرتضى كاتوزيان بقلمه :




    عادة، في مقدمات كتب الفنانين، يُكتب التقديم من قبل الغير. وتلك المقدمات تستعمل لغة درامية وشاعرية، فالغير سيغلق عينينه أمام العلل وسيبالغ في إظهار الجمال.

    وفي بعض الأحيان يقتبسون من الأعمال الأجنبية ومن أقوال النقاد ومحبي الفنون، وهم بذلك يعطون مقدمة أكثر فتنة.

    وأنما أعرف أن كتابتي لن تعادل كتابتهم من حيث الجاذبية والإغراء، ولكنني ما زلت مصراً على كتابتها بنفسي
    .

    لست بحاجة لأن يقدمني أحد المؤلفين المشهورين أو شاعر بارز يقدم عني وجهة نظر، أو أن يتم تزييني بمصطلحات أنيقة، أو أن أبدو أكبر مما أنا عليه في كهف الغموض. ولذلك، ببساطة سأكتب ما هو ضروري أن يُقرأ عن فنان ، وعلى الباقي أن يتأملوا.

    ولدتُ في طهران في الثاني من تموز (يوليو) عام 1943، في عائلة متوسطة الحال محبة للفن. توفي والدي وأنا في السابعة من عمري. وكان لأمي وأخي الأكبر فضل تنشئتي، حينذاك كان أخي في التاسعة عشر من عمره ويدرس الحقوق.
    رسمت كثيراً جداً. لماذا؟ لا أعرف حقاً. ربما كان لدي موهبة أو ميل طبيعي للرسم. لم يكن لي لا أستاذ ولا معدات، ولكن تشجيع عائلتي أعطى تشجيعاً دافئاً لروحي.

    بالمقارنة مع أطفال اليوم المنشغلين بالتلفاز والفيديو والكمبيوتر والذين غالباً ما نسمع أنهم يحطمون أعصابهم ولا وقت فارغ لديهم، فقد كان لدي متسع شاسع من الوقت قضيته في الرسم. وعندما كان المعلمون في مدرستي يرون أعمالي كان يرددون عبارة واحدة تشبه رسالة الهاتف مسبقة التسجيل فيقولون: هذا ليس من رسمك.

    لا أريد أن أتعب القارئ أو المستمع بتفاصيل تلك السنوات. قضيت سنوات طفولتي ومراهقتي في الثقافة والرياضة والرسم. وفي سنة 1960 بدأت أعمالي الغرافيكية بانتاج الرسوم الإعلانية.
    وبهذا كسبت بعض النقود أثناء دراستي
    .

    إن ممارسة الرسوم الإعلانية في تلك الأيام أمر لا يمكن مقارنته بمثيله في يومنا هذا. فالرسوم التصميمية كانت في طفولتها ولم يكن التصوير الفوتوغرافي أمراً شائعاً.
    وباختصار، فإن حاجتي لعمل ذو مردود مادي سحبني للخلف بعيداً عن الرسم وربطني بالتصميمات الغرافيكية.

    ومع ذلك، لم أترك فرصة للرسم تفلت مني. في صيف 1962 عملت في استديو أخي الآخر، الذي كان رساماً بارزاً، ولكنني لم أستمر أكثر من بضعة شهور لأسباب مختلفة
    .

    لم أكن أرضى بما حدث ويحدث، وفكرت بأنني أبدد عطية ربانية. وعلاوة على ذلك، فإن الطموح المحدود للرسوم الإعلانية لم يكن كافياًَ لروحي الظمئة.
    وبالتدريج طورت ميلاً للرسوم بالألوان المائية. فرسمت ما يمكن استعماله غرافيكياً ويبقي محبة الرسم حية عندي
    .

    اشتريت المعدات اللازمة وشرعت بالعمل. البعض أبلغني أن هذا نوع من الخصوصية الأجنبية، ولكنني لم أعرهم أذنا صاغية. ودرست أعمال سادة هذا المجال، واستغليت الوقت كله بالتدريب والممارسة بدون معلم. وبالتدريج، بدأت أعمالي تتخذ شكلاً. وخلال عدة سنوات أصبحت ذو مستوى احترافي بعملي.
    في الفترة الواقعة ما بين 1974 - 1975 كان التصوير الفوتوغرافي الملون في إيران ما زال في مرحلته البدائية ولم أستطع تلبية الاحتياجات. ولذلك فقد اعتدت على رسم كل ما أحتاجه للبروشورات التجارية والرسومات الإعلانية، أجهزة صناعية كانت أو بشراً. الكثير من الأخصائيين الإعلانيين الأجانب الذين زاروا إيران من أجل مشاريع صناعية لم يصدقوا أن أعمالي تم تنفيذها هنا بإيران.

    وبالرغم من كونه عملاً صعباً وليس من ضمن هواياتي، فقد زاد من خبرتي وبراعتي ومهارتي إلى أن أصبحت لا أخشى أن أرسم أي شيء أو شكل مهما بلغت صعوبته. وحققت بذلك ربحاً مادياً وفيراً أيضاً، ولكن بقيت مؤمناً أنه مجرد وسيلة لإنهاء هذا التحول الصناعي، وسيلة بلا معنى في سلسلة ما هو مستهلَك.
    في 1974، تم تنظيم معرض طهران العالمي للرسوم الغرافيكية، المعرض الذي ائتمنني عن طريق المؤسسة العالمية I.A.A. انتهاء المعرض بنجاح بالغ أثبت مقدرتي الاحترافية وطور وضعي للأفضل.

    وهذا لم يكفني، كان لدي شعور أجوف. خلال توحدي في الشارع والحديقة وفي أي مكان كانت لدي فرصة فيه كنت أرسم سكتشات (رسومات مبدئية). ثم أعيد ترتيب الأفكار ليلاً على الورق
    .

    خلال تلك السنوات تمكنت من وضع أعمال متعددة كانت رؤوساً بين نظيراتها، شارات شركات، بروشورات، إعلانات صحفية، ملصقات وأساسيات رسوم منقولة، صناديق، بطاقات شخصية، أغلفة كتب، وأكثر من مائة بوستر ملون.
    ولكن، كما قلت سابقاً، لم يكن كل ذلك مُرضياً ونتيجته بدت غير حقيقية أصابتني باكتئاب وآلمتني كثيراً.

    في أوقات فراغي مارست رياضة الكاراتيه لزيادة قدراتي الذهنية والجسدية. وفي حزيران 1979، ولأول مرة في إيران، كنت قادراً على إحراز الحزام الأسود. وفي السنوات اللاحقة قمت بتدريب تلاميذ قديرين في هذا المجال.
    العديد منهم الآن في المراتب العليا وهم دائماً معتبرون من ضمن إنجازاتي الشخصية
    .
    تزوجت عام 1973. والنتيجة فتاة ، وولد .
    في تلك الفترة تركت الرياضة العنيفة وقسمت وقتي لقسمين، الأول:
    8 ساعات للرسم الاحترافي لإمكانية العيش، والثاني: هو بقية الوقت حتى في العطلات وساعات الليل للرسم لنفسي
    .

    وبسبب عدم وجود أستاذ لي فقد كان من الضروري أن أختبر كل شيء بنفسي. كان ذلك صعباً وهادراً للوقت، ولم يكن هدفي هنا هو بيع اللوحات أو عرضها لأي كان. كنت فقط أريد أن أتعلم وأدرس. كنت أبحث عن وسيلة تصف وتعبر جيداً عن أحاسيسي.

    بالتدريج، تركت كل الأدوات التي أستعملها حتى ذلك الوقت ماعدا قلم الرصاص. خصصت أغلب الوقت للرسم الزيتي. لأن الرسم الزيتي أوسع مجال للرسم. واحتجت لثمان سنوات لأكرر تجربة خبرتي في الرسوم المائية مع الرسم الزيتي.

    بالطبع، كان هناك نقد. أتذكر منه النقاط الجيدة ونسيت الباقي. تماماً كما في السابق. أحدهم سأل كم عملت في الرسم وأجبت رسمت منذ الطفولة ولأكثر من ثلاثين سنة احترافــــاً.
    وسأل ثانية إذا ما كان مجديا التضحية بأجمل سنين عمري من أجل رسوم قليلة وأجبت أن هذا حدث معي ولم يكن باختياري، حدث بمعزل عن الحاجة والضرورة، حدث قدرياً
    .
    بعض المشاهير قالوا ذلك، التجربة والفكرة حتى وإن لم يكتملا وحتى وإن تضمنا أخطاءاً، أفضل من التسكع وما يترتب عليه من حماقة, الخوف من التفكير والعمل، فقط لتجنب الأخطاء يسبب إعاقة للإنسان الراغب بالتطور والإبداع.
    ومع ذلك، لن أتوقف عن المضي في طريقي، وسأحصل على إلهامي من الفن النقي ليقودني للطريق المستقيم ومرآة قلبي ستعكسه والناس ستحتضنه.

    كان هذا الكلام للفنان مرتضى كاتوزيان
    في (أغسطس) 1989

    الترجمة الى العربية من موقع " نادي الفكر العربي "

    عبدالإله الفرج
    القطيف العوامية
    التعديل الأخير تم بواسطة سليمى السرايري; الساعة 07-12-2011, 17:09.
    لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

    تعليق

    • سليمى السرايري
      مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
      • 08-01-2010
      • 13572

      #3
      من أعماله المشهورة





























      لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

      تعليق

      • عائشة بلجيلالي
        أديب وكاتب
        • 30-09-2011
        • 110

        #4
        [frame="2 90"]


        ألم وأمل

        طفولتي مربض الأحلام

        صباي برء تداعت له الآلام

        أنا الزهر انا الطير أنا السلام

        أنا بهجة الكون وفرحة الأنام

        صفحة بيضاء أنا في الوجود

        لطيف أنا فكأني

        الماء الذي يملي السدود

        علموني يامن تملكون النفوذ

        فأنا الطفل البريئ الوديع الودود

        يتيم أنا وما اليتم بظلام للعباد

        نعتوني بأناملهم الغلاظ

        نعتوني بأني غلط في هذا الوجود

        سلبوني كرامتي وتاجي الوحيد

        قالوا ليته كان ترابا أو جمادا

        لاأنا لست سعالا لست صديد

        لا أنا لست طاعونا يقتل الميعاد

        هاك شعري واجعله لك عيد

        هاك أساي وحزني واعطني الورود

        رجاء يرتجى وأمل يوما سيعود

        هاك شعري واجعله لك عيد

        هاك أساي وحزني واعطني الورود

        رجاء يرتجى وأمل يوما سيعود

        فكل مناي فرح وعيش سعيد

        فسلام سلام يا أهل الكرم والجود

        [/frame]
        التعديل الأخير تم بواسطة سليمى السرايري; الساعة 07-12-2011, 19:03.

        تعليق

        • سليمى السرايري
          مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
          • 08-01-2010
          • 13572

          #5

          [align=center][table1="width:95%;background-color:black;border:10px double purple;"][cell="filter:;"][align=center]






          ترقّب


          لم يبق من وجهه، غير الذكرى
          تبلّلت بمياه أغنية حزينة
          نظراتها تهتف:
          أيّها العمر المقتول على ضفاف الوجع
          متى تبدأ طقوس السماء
          الضباب يحجب الرؤيا
          الأشرعة بلا شواطئ تموت كل مساء
          الهديل يعود بلا مكتوب
          والشمس لم تشرق على سقوف الدار

          معقودة هي
          في الخوف
          وحيدة بلا محطّة
          لا شيء في المرافئ الآن
          كل الأحبة رحلوا
          مات المداد
          والحزن قليل....لا يكفي

          ترك صمتا
          وصوتا
          ترك ركنا في أسفل الحلم
          وبقايا سيجارة تئن

          هناك شجرة تتعرّى
          تشتهي مطرا
          كي تكتب شكل غربتها
          فوق كلّ الإحتمالات
          محاطة بالانتظار
          المكان مازال يتّسع
          والخريف يحجب صورا تتراقص

          بكاء
          يسيل بجرف المسافة
          رفيف أجنحة وسط السحب
          ينبئنها أن الحلم نائم
          وأن السنوات قصفتها الظروف

          تتشبث بأهدابه بعيدة
          تلتهمها أصوات من الماضي
          كأنها آخر التمائم
          مخطوطة بالعشق

          هل لامست أصابعها المغيب
          بنظرة ملؤها الحنين
          ؟
          أي سؤال يتبادر لوجعها
          أين ستنام الليلة إذن؟
          أين ستحلّق فراشات الحلم
          أين ستقفز الغزلان البيضاء
          وكيف تشرق الشمس على حوافر الطريق


          ما زالت تستعيد
          صوته المخضّب بالضوء
          قبلاته الخاطفة حين الوداع
          ومنديلها الورديّ يلوّح له شوقا وحزنا

          أيها الفراغ المعجون بقسوة الصمت،
          ضمّها
          أيتها الشمعة تراقصي في شرايينها
          فجّري أغنية كي يصير الضوء أبهى


          هنا برد تكسّر على بابها
          حاضنة حفل الرجفات
          تفتح قلبها نغما
          لخطوات قادمة
          صفصافة وارفة
          تسبقها
          تهمس اللحظات:
          سيأتي
          سياتي
          لتكن أضلاعك مهدا
          وحبكِ سنبلة.



          [/align][/cell][/table1][/align]

          التعديل الأخير تم بواسطة سليمى السرايري; الساعة 23-12-2011, 16:02.
          لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

          تعليق

          • جمال سبع
            أديب وكاتب
            • 07-01-2011
            • 1152

            #6

            [align=center][table1="width:95%;background-color:black;border:10px double purple;"][cell="filter:;"][align=center]




            *للخمار ومضة البياض*


            في الضباب .. في السحاب
            تمد عيون الخوف
            نحو ظل خافت
            لو يرتفع صوتها مع الأفق ..
            لو يستغيث
            بكفها رقائق الوسادة
            ..
            و مفتاح الصمود
            شمس الإياب يا زرقة السماء
            من علمك دردشة الالتياع ؟..
            و شهيق السفر
            من لقن كفك وقفة الصعود ؟
            و لهفة الشروق
            بجلدها ولد ضم التأبين
            لغة القصاص
            يا انتظار الشفق
            عناق الأبخرة في الشوارع البعيدة
            وهي موت الولادة
            رقصة جدار و أرصفة
            خوار القلادة
            تاه منها غزل الخيوط
            المعطف في نزوح


            [/align][/cell][/table1][/align]

            التعديل الأخير تم بواسطة سليمى السرايري; الساعة 23-12-2011, 16:57.
            عندما يسألني همسي عن الكلمات
            أعود بين السطور للظهور

            تعليق

            • أحمد عيسى
              أديب وكاتب
              • 30-05-2008
              • 1359

              #7

              [align=center][table1="width:95%;background-color:black;border:10px double purple;"][cell="filter:;"][align=center]




              وقد كان ..

              تركتك تعانين الألم ، والوحدة ، تقاسين وحدك ..

              تشتاقين لي ، وتبتسمين عندما تتذكرين ..
              الليل ، والأمطار تتساقط على الشباك الزجاجي المكسور ، فتتسلل قطرات المياه الباردة ، لتدخل الغرفة المتواضعة ، تتساقط على السجادة الايرانية الفاخرة التي اشتريناها من السوق المستعملة ، فتهرعين الى النافذة تحاولين أن تمنعي المياه من الدخول ، تضعين ورقة دفتر عليها اسمي وبعض حروفي ، وفوقها بشريط لاصق ، فلا يصمد الدفتر ، ولا تجد الحروف مصيرٌ الا أن تتحلل ..
              فتعودين ..
              تشعلين النار في " الكانون " ، فأنظر الى السقف الذي صار أسودا ، السقف المصنوع من "الاسبست " فلا بدو اختراقه صعبا ، الانطلاق خارج حدود المكان والزمان ، الى الفضاء الرحب ، لا يتطلب الكثير ..
              ربما تقرأين رسالتي ، وتبتسمين ..
              تظنين أنك ستجديني حاملاً مظلتي ، أمام باب المنزل أرتجف برداً ، فتضميني الى صدرك الدافئ ، لتعطيني بعضاً من قوتك ، وكثيراً من صبرك .
              أعرف أنك ستفعلين . ستهرعين الى الباب ، تضعين كفاً فوق الأخرى ، آملة أن أعود يوماً اليكِ
              أرجوك لا تفعلين ..
              فقد رحلت يا أمي ..
              اخترقت السقف ، وخرجت الى الفضاء الرحب ، أحمل روحي وتحملني بقايا وطن
              رحلت اليوم يا أمي ..
              ولن أعود


              [/align][/cell][/table1][/align]
              التعديل الأخير تم بواسطة سليمى السرايري; الساعة 23-12-2011, 16:58.
              ” ينبغي للإنسان ألاّ يكتب إلاّ إذا تـرك بضعة من لحمه في الدّواة كلّما غمس فيها القلم” تولستوي
              [align=center]أمــــوتُ .. أقـــــاومْ [/align]

              تعليق

              • د. محمد أحمد الأسطل
                عضو الملتقى
                • 20-09-2010
                • 3741

                #8


                ليلٌ تائهٌ قربَ جرةٍ
                أيُّها المكلومُ في فسحةِ أصفهان :
                كدت أسميك أحزاني !

                كي تعرفني جيدا ..
                التفت إلى الصحراء المثقلة بالفيافي والرُّهبان
                هبط الوحي ولا بشر
                انطلق القطيعُ ولا مطر
                فلنمضِ من وطن إلى نطفة في ظل الحجر

                في مقصورة الفقر يولد جرس صغير
                طوبي لمن انتعل البؤس وغسل الوجهَ بالحصى

                يا أيها الحب الغريب :
                لا تدخل من نصفيّ الفارغ
                القمر وحيدٌ في الكراس
                يلعبُ الآه في ردهة الوجدان

                يا زائرا يحمل أوهام المساء :
                ارجع ..
                هذه الموائد مزورة
                هذا الفجر مزور
                هذه الجُدر مهددة بالنسيان
                آيلة للنعاس ولترميم خفقة الأطلال


                من أين لي أيكة ؟!
                من أين لي فؤاد يشرب الغربة ..
                ليرتفع الإيقاع طويلا
                ليرتفع بلا منضدة
                بلا أرجل
                بلا طائرات ورقية


                إنه الصمت يربي سجا الليل
                بالله لا توقظوه ..
                دعوه يكبر كتأملات مقطوفة من حنظلة


                هذا الحزن كئيب
                يكتب القصيدة في زقاقٍ أحمر
                كزهرة سجينة تتفتق بلا عنق ..
                بلا ..
                عنق ..
                بلا ..
                ع
                .
                .
                ن
                .
                .
                ق
                !
                !
                !


                التعديل الأخير تم بواسطة سليمى السرايري; الساعة 23-12-2011, 13:08.
                قد أكونُ احتمالاتٍ رطبة
                موقعي على الفيس بوك https://www.facebook.com/doctorastal
                موقع قصيدة النثر العربية https://www.facebook.com/groups/doctorastal/
                Green Moon-مجلة فنون https://www.facebook.com/green.moon.artline

                تعليق

                • صادق حمزة منذر
                  الأخطل الأخير
                  مدير لجنة التنظيم والإدارة
                  • 12-11-2009
                  • 2944

                  #9
                  [align=center][table1="width:87%;background-color:black;border:10px double purple;"][cell="filter:;"][align=center]
                  [frame="2 98"]

                  [/frame]
                  مشانق الحروف

                  من تنتظر ..؟؟

                  يا قلبها المحدودب اشتعالا
                  من تنتظرْ .؟؟
                  مُحتَمَلاً أكثرَ من أيامِنا وَبالا ..؟؟
                  أكثرَ مما هيأتهُ لعنةُ الوفاءْ ..؟؟
                  أكثر من دموعِنا ..؟؟ من ثِقْلِ وطأةِ الرضى في رحلةِ الشقاءْ ..؟؟
                  يا قلبها من تنتظرْ ..؟؟

                  هل كنتَ مأهولاً بمُعضلاتِ أمسْ ..؟؟

                  محمّلاً بجوهرِ القلقْ
                  تلاشياً يذوبُ في أرجائكَ الرمقْ
                  على تخومِك الصميمةِ اكتَستْ مُعلّقاتُ الهمسْ
                  من نَفَسٍ لنَفسٍ آلامَها
                  واستنهضتْ للخوفِ بعد الحزنِ هذا العُرْسْ
                  يا قلبها ما تنتظرْ ..؟؟

                  العائدونَ ليس في قاموسِهم إلا تَهاني مُرسَلةْ

                  ولا يحبونَ كثيراً أسئلةْ
                  قد لا تعيدهم فقط إلى نقاطِ ضَعفهمْ
                  بل إنها تُشرّعُ الحقيقةَ المغفلةْ
                  ليرتقي ما كان همساً خافتاً .. إلى نداءْ
                  سيملأ الفضاء ْ
                  ولا بُدَّ يعادُ طبخُ المسألةْ
                  طورا جديدا بعدُ - ليس كافياً - لدحضِ روحِ المرحلةْ

                  كلاهما مضرجٌ

                  القلبُ والملامحُ المستبسِلةْ
                  لدفعِ زورقِ الهمومِ في عُبابِ مَقتَلةْ
                  ألا يحقُّ للمراكبِ الحريقَ دونَ طارقْ
                  ودونَ شُعلةِ اشتياقْ ..؟؟
                  فليحذر القلبُ المعاقْ
                  لتُعلِن ِالمساميرُ - برغم ِعجزِها - ثورتَها
                  على دويِّ سطوةِ المطارقْ
                  ألا يحقُّ للمراكبِ الحريقَ دونَ طارقْ ..؟؟
                  لتقتفي حروفَنا المقاتلةْ ..؟؟

                  من ذاتها تهرول الحروف في هروبها الكبيرْ

                  وترفض الصريرْ
                  برأس أقلامٍ تُريقُ حبرَها المنافقْ
                  كل الحروفِ تصطلي جلالةً
                  وفي صِحافِ ذُلـّها تصارعُ المشانق ْ ..!!


                  [/align][/cell][/table1][/align]




                  تعليق

                  • بسمة الصيادي
                    مشرفة ملتقى القصة
                    • 09-02-2010
                    • 3185

                    #10
                    [align=center][table1="width:87%;background-color:black;border:10px double purple;"][cell="filter:;"][align=center][frame="2 98"]






                    لطالما أدهشني هذا الفنان المذهل

                    وذوقك في انتقاء اللوحات يعجبني أكثر
                    شدّتني هذه اللوحة ووجدت أنها تناسب مقطعا من
                    قصة كنت قد كتبتها من فترة قصيرة


                    ~~~~~~

                    قد يزهر الرماد يوما..!!

                    رجل بعمر حنيني للحب، إلتقيت به صدفة عند أحد منعطفات الأيام
                    عرفت أنه بئر يروي عطش السنين، نسيم يزهر غصون الجفاف، يلافح خد الوحدة!
                    تشرق الشمس من سترته وتغفو بين ذراعيه ..كم أحسدها !!
                    كم أود لو أعقد صفقة معها ..نتبادل الأماكن .. وهل تقبل شمس أن تسكن الليل!
                    سكن أمامي في منزل مجاور قديم عمره بعمر انتظاري الطويل، نفس التجاعيد ..
                    نفس الإنكسار أمام الريح ..ذات الصمت عند مصافحة العابرين ..!
                    ومثلما كان يجلس ليحيك من النسائم ثوبا آخر للجو الحزين، كنت أغزل بصنارة أملي
                    ملامح أحلامي ، ووجه الرجل الذي سيضع في سلّتي زهرة ونجمة ..!
                    وأتى .. كالطيف ألقى بألوانه واستقرّ ..كالزهر نثر رحيقه وفراشاته وربيعه ..
                    كان أول فصل ربيعي على هيئة رجل ..!

                    يستيقظ كل صباح، ربما على صوت تثاؤب فنجان قهوتي، أو ربما يشعر بأشعة عين
                    وهي تنبثق نحوه لتحصل على أغنيتها من عينيه ، يخرج إلى الحديقة يسقي الورد وشجرة التفاح،
                    يسقي ياسمين اشتياقي، ثم يتجول في بساتين الصباح وحيدا لا يمسك ذراعه أحد ..سوى ظلّي ..!




                    وأتى الخريف ...لفّ الشال على عنقه ..واختنقت بحسرتي ..
                    بعد أن غادرت العصافير من يحملني إلى نافذته ؟!
                    كان صمته يقلتني .. وغموضه يزيد من خوفي ..هل سأصحو من الحلم على لاشيء؟
                    كنت أختال أمامه عمدا .. أحييه بابتسامة فيهز رأسه .. فقط يهز رأسه !!
                    وأنا أشتعل ويفضحني دخان غيظي المتصاعد من كياني..فأرفس الحجر ،
                    أدوس على الأوراق الصفراء بعنف ..وأعود إلى منزلي ..إلى نافذتي .. إلى موقعي
                    الذي صار رسميا .. لأراه كيف يبكي الأوراق المتساقطة .. ولا يبالي بمنزل أمامه كل مافيه ..يحترق!!

                    يا للسخرية تعاقبت الفصول على صمته ..تكاد السماء تنطق بثلوجها ..وهو ما نطق
                    بكلمة واحدة !!

                    بدأ اليأس يتملكني ، أخرجت معاطفي ، وقبعة الصوف، لكنها لم تزدني إلا بردا ..!
                    أغلقت النافذة بعد تردد، لكني بقيت أراقبه من خلف الزجاج، أرسم وجهه بعبق
                    احتضاري،
                    لكن أملا كان مازال يتنفس ..فبعد الشتاء سيعود الربيع.. وربما في عيد لقائنا الأول،

                    يشعل شمعة تذيب الجليد ، ربما يغني لي .. ويضع في سلالي الفارغة زهرة ونجمة وعناقا
                    دافئا .. ! لابد وأنه احتاج وقتا ليجمع لي شموسا وأقمارا ..! هكذا هي قصص
                    الحب تستغرق عمرا،
                    وهكذا هو العاشق المجنون يحرق عشيقته، يهملها ليقتلها في النهاية..جنونا وعشقا !

                    مطر .. مطر ..تبللت الأشجار وبيوت الضباب،
                    وأنا رميت أخر مظلة تماسك، وقفت في مهب العواصف، أفكار وأحاسيس
                    تتلاعب بي كورقة نسيها الخريف، ورقة..! نعم أنا ورقة ..!
                    نسيها شاعر الحياة، فتركها بيضاء فار
                    غة إلا من أحلامها..تركها قصيدة تنتظر من يكتبها..فمزّقها الانتظار!



                    ..مجددا شكرا عزيزتي بوجودك ينبض القلم ويزداد شغفه بالكتابة ومن ياسمينك ينسج الرقة والمحبة!اخترت لك هذه المقاطع عزيزتيفإن كانت طويلة انتقي منها ما يناسبأتمنى أن تعجبك هذه الكتابة المتواضعة محبتي التي لا تنتهي



                    [/frame]
                    [/align][/cell][/table1][/align]

                    التعديل الأخير تم بواسطة سليمى السرايري; الساعة 24-12-2011, 18:07.
                    في انتظار ..هدية من السماء!!

                    تعليق

                    • محمد خالد النبالي
                      أديب وكاتب
                      • 03-06-2011
                      • 2423

                      #11
                      [align=center][table1="width:87%;background-color:black;border:10px double purple;"][cell="filter:;"][align=center][frame="2 98"]


                      لمن يعانون الوحدة في في ظل وجود الابناء



                      عيناها فوق الشظايا


                      أصبحَ الكونُ صغيراً بلا خلقٍ أحياناً


                      حياة تَكَسرتْ في عينيها


                      القلبُ شظايا وقعت في حضنها


                      ألعيونُ أسيرةُ الدَمعِ


                      تحدثُ الظلالَ وشيء منَ السرابِ


                      جدرانٌ كالمَرمرِ تعاني برودتها


                      قد اصبحَ الهجرُ خذلاً والوفاءُ ملجوماً مصلوباً


                      على قارعةِ الإنتظارأترقبُ


                      كلُ المشاعرِ والأعذار مستباحةً بقبحٍ


                      مبادئُ فُقِدَت وقلوبٍ خاويةٍ هَجرتْ


                      بلا دماءٍ تَخفقُ


                      صقيعٌ يَجتاحُني يَشُدني حيثُ مضغةٍ هزُلتْ؟


                      تاهت علىّ ارصفةٍ متهالكةٍ


                      ضاعت في لهوٍ ولعبِ


                      ينام في حضنٍ لا يعرفُ الدفَء مثلي


                      فأنا جداولَ الدفء


                      فكيفَ أبتسمُ


                      وقد غَدوا للمجهولِ


                      ها أنا أنتظرُ


                      وعلىّ هامشِ الطريقِ أصبحتُ


                      ونافذتي مُشرَعةً ولا أجنحةٍ ترفرفُ


                      فالموتُ والحياةُ واحد ؛


                      لكنٍ احبُ موتي


                      فورةُ القلبِ تغلي


                      وأشرعتي ممزقةً


                      بلا هدىَ أمشي


                      فأينَ كَبدي مِني


                      يَهجرُ؟



                      [/frame]
                      [/align][/cell][/table1][/align]
                      التعديل الأخير تم بواسطة سليمى السرايري; الساعة 24-12-2011, 17:53.
                      https://www4.0zz0.com/2023/08/17/16/629628058.png

                      تعليق

                      • ربيع عقب الباب
                        مستشار أدبي
                        طائر النورس
                        • 29-07-2008
                        • 25792

                        #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة صادق حمزة منذر مشاهدة المشاركة
                        [align=center][table1="width:87%;background-color:black;border:10px double purple;"][cell="filter:;"][align=center]
                        [frame="2 98"]

                        [/frame]
                        مشانق الحروف

                        من تنتظر ..؟؟

                        يا قلبها المحدودب اشتعالا
                        من تنتظرْ .؟؟
                        مُحتَمَلاً أكثرَ من أيامِنا وَبالا ..؟؟
                        أكثرَ مما هيأتهُ لعنةُ الوفاءْ ..؟؟
                        أكثر من دموعِنا ..؟؟ من ثِقْلِ وطأةِ الرضى في رحلةِ الشقاءْ ..؟؟
                        يا قلبها من تنتظرْ ..؟؟

                        هل كنتَ مأهولاً بمُعضلاتِ أمسْ ..؟؟

                        محمّلاً بجوهرِ القلقْ
                        تلاشياً يذوبُ في أرجائكَ الرمقْ
                        على تخومِك الصميمةِ اكتَستْ مُعلّقاتُ الهمسْ
                        من نَفَسٍ لنَفسٍ آلامَها
                        واستنهضتْ للخوفِ بعد الحزنِ هذا العُرْسْ
                        يا قلبها ما تنتظرْ ..؟؟

                        العائدونَ ليس في قاموسِهم إلا تَهاني مُرسَلةْ

                        ولا يحبونَ كثيراً أسئلةْ
                        قد لا تعيدهم فقط إلى نقاطِ ضَعفهمْ
                        بل إنها تُشرّعُ الحقيقةَ المغفلةْ
                        ليرتقي ما كان همساً خافتاً .. إلى نداءْ
                        سيملأ الفضاء ْ
                        ولا بُدَّ يعادُ طبخُ المسألةْ
                        طورا جديدا بعدُ - ليس كافياً - لدحضِ روحِ المرحلةْ

                        كلاهما مضرجٌ

                        القلبُ والملامحُ المستبسِلةْ
                        لدفعِ زورقِ الهمومِ في عُبابِ مَقتَلةْ
                        ألا يحقُّ للمراكبِ الحريقَ دونَ طارقْ
                        ودونَ شُعلةِ اشتياقْ ..؟؟
                        فليحذر القلبُ المعاقْ
                        لتُعلِن ِالمساميرُ - برغم ِعجزِها - ثورتَها
                        على دويِّ سطوةِ المطارقْ
                        ألا يحقُّ للمراكبِ الحريقَ دونَ طارقْ ..؟؟
                        لتقتفي حروفَنا المقاتلةْ ..؟؟

                        من ذاتها تهرول الحروف في هروبها الكبيرْ

                        وترفض الصريرْ
                        برأس أقلامٍ تُريقُ حبرَها المنافقْ
                        كل الحروفِ تصطلي جلالةً
                        وفي صِحافِ ذُلـّها تصارعُ المشانق ْ ..!!


                        [/align][/cell][/table1][/align]
                        رائع رائع صادق
                        قوية و مدهشة
                        كأنها تعلن ثورة على ترقبها
                        على المعنى المخاتل
                        أحببتك هنا أكثر لأنك بكل هذا النقاء و القوة !

                        محبتي
                        sigpic

                        تعليق

                        • نجلاء الرسول
                          أديب وكاتب
                          • 27-02-2009
                          • 7272

                          #13
                          [align=center][table1="width:87%;background-color:black;border:10px double purple;"][cell="filter:;"][align=center][frame="2 98"]


                          قل لي ...

                          من إذا ما ناديته من مراتب السماوات من الظلمة متخفيا
                          إذا ما كنت قد صرخت أي مرة .... يسمعني !

                          أيها الأغرب , الطاعم في اللون , الممتد أبداااا

                          قل لي ....
                          من إذا ما سُحقت ضمني لأضمحل في وجوده الأعلى

                          آه و الشاردون إذا ما كان فيهم
                          إذا ما كانت الصباحات تركض في أغنياتهم
                          من إذا ما نشب في شفاه الغيب أصواتهم
                          والعابرون أولئك المطعونون في الموت
                          يا أنتم ....
                          أيها الموتى في الكناية التي لم تكن تبكي على أحد
                          من إذا لم يعد هناك أي شيء
                          قل لي ...
                          أهؤلاء الفارون أبدااا ....!؟

                          والذين يتضاءلون ... وأنت َ
                          حين ترمي بقلبك في البحيرة
                          وتلقي بملامحك في جيبك لتمتزج بهم
                          وأنتَ بالكاد تعرفهم
                          خارجا .... كانوا
                          داخل مساحات الرعب
                          وكل شيء يشبهنا
                          الطريق المقطوعة والوريد المقطوع
                          وجدرانا مفتوحة على شاعر يشبه آلهة منسية
                          هذا الذي نبت فيه السعال وهو يسيل ولا يصل
                          ويذهب إلى الموت أنيقا ليستطيل
                          وترقد فيه أشباح النهايات

                          خارجا ....
                          هذا الأضيق يفقد بريقه ويزداد اتساعا عند الموت
                          لنضيع هناك ... لنكون الأكثر فرارا
                          الأكثر واقعية من الريح والأكثر انزلاقا من العاشقين

                          والذين هم يرتشفون هذا القلق الجوهري
                          بعيدا في الليل يستغرق الحائرون
                          والأرواح التي تتلاصق أعجوبة لعابها الدافئ كمرافئ الأخرة
                          حتى إذا ما كانوا بالكاد نلمحهم يستمرون إلى النهاية في الأفق الممتد
                          يا أنتم ....
                          يا أيتها الأبدية التي تترك قلبها للنحول
                          آه ونحن بالكاد كنا في ملامحهم
                          بالكاد قد امتزجنا بهم

                          يا هؤلاء...
                          يا أنتم الأكثر فناء منا
                          الأكثر شرودا
                          الأكثر موتا
                          يا أيتها التوبة المستعصية
                          كيف انصرف من أصابعي
                          وأندس في أفق مبهم .....؟


                          [/frame]
                          [/align][/cell][/table1][/align]
                          التعديل الأخير تم بواسطة سليمى السرايري; الساعة 24-12-2011, 17:51.
                          نجلاء ... ومن بعدها الطوفان


                          مستوحشاً مثل رقيم تقرأه الخرائب
                          أوزع البحر على السفن .. أوزع انشطاري

                          على الجهات التي عضها الملح
                          لم أكن في ذاك الرنين الذي يبزغ منه دم الهالكين
                          وكنت سجين المكان الذي لست فيه ..

                          شكري بوترعة

                          [youtube]6CdboqRIhdc[/youtube]
                          بصوت المبدعة سليمى السرايري

                          تعليق

                          • قاسم بركات
                            أديب وكاتب
                            • 31-08-2009
                            • 707

                            #14
                            [table1="width:87%;background-color:black;border:10px double purple;"][cell="filter:;"][align=center][frame="2 98"]



                            شيءٌ من تعبٍ
                            يتساقط ُكرمانِ الصدرِ في زجاجِ الحليب
                            ثلجُ الفراشِ جراحٌ ، وبابُ الانتظارِ دفءٌ للذاكرة .
                            يخذلني السؤالُ
                            وإجاباتٌ مبعثرةٌ على لحمي بطعمِ الغياب
                            لماذا أيها الجسدُ المرُ تلبَسُ رمادَ الولائمِ
                            وتشعلُ خيبةَ الانتظار ؟
                            أخبرني أيُّها الجدارُ الناشفُ

                            كيف نرسمُ فاكهةَ الخطيئةِ في غفلةِ الميلاد ؟
                            لو تدري أيها العمرُ المبلولُ بشيخوخةِ الوِحدةِ !
                            كم يشبهني إطارُ الوحدة !
                            لو كنتُ امتلكتُ الألوانَ
                            لعرفتُ كيفَ أغسلُ تعبَ السريرِ ،
                            لعرفتُ كيف أقرأ جريدةَ الصباح ،
                            لعرفتُ كيف أمتلكُ الذاكرة .
                            آهٍ من حماقاتِ الصفحةِ الأولى !

                            كأنها تصنعُ تسريحةَ اللقاء .
                            آهٍ يامذاقَ الرحيلِ الغجريِّ
                            كم أخشى مرآةَ التجاعيدِ
                            وظِلالَ الردةِ !
                            وحدَك من يسرقُ حمرةَ الشفاه .
                            سأعلنُ للامتدادِ دهشةَ الاحتمالِ
                            وسأبقى عذراءَ في معطفي
                            أرتوي من شبهةَ الحنين
                            أرتوي من شبهةَ الحنين .




                            [/frame]
                            [/align][/cell][/table1]
                            التعديل الأخير تم بواسطة سليمى السرايري; الساعة 25-12-2011, 10:06.
                            قاسم بركات

                            تعليق

                            • سليمى السرايري
                              مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
                              • 08-01-2010
                              • 13572

                              #15
                              من لوحاته المشهورة هذه اللوحة الرائعة :



                              لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

                              تعليق

                              يعمل...
                              X