جميلة ... وبالفعل صدقت
لو كنتُ أخدعُ ذاتي... ما انتابني ندَمي

الشاعر الكبير

أجمل تحية لك

وباقة ورد

أخي محمود الديداموني

سعدت بمرورك اللطيف.

تحيتي

شاعرية رائعة ,

وإبداع متناهي .

ونظم أحسنت وأجدت فيه .

واسمح لي هنا بتساؤل :

نظم القصيدة :

متفاعلن فاعلاتن ... متفاعلن فعِلن

فهل من شرح أكثر عنه .

وتقبل تحياتي وتقديري

استاذي الكريم عادل العاني

[align=center]أما تفعيلات القصيدة كما تعمدتها انا فهي كالتالي:

مستفعلن فاعلاتن مستفعلن فَعِلُ (أو فعلن)

وقد تنوب مُتفعلن عن مستفعلن.

ولنأخذ هنا بعض الأبيات كمثال:

دعيتُ يو|مُا لعرضٍ |من مبدعٍ |علمِمتفعلن |فاعلاتن| مستفعلن | فعلُ[/align][align=justify][align=center]قد ذاعَ صيـ | تًا وَأضحى الـْ | معروفَ في الـْ | أمَمِ
مستفعلن | فاعلاتن | مستفعلن | فعِلُ

أدركتُ للتـ | توِّ أنـــــي | أخطأتُ في الـْ | قيَمِ
مستفعلن | فاعلاتن | مستفعلن | فعل

اما تصرفي على هذا النحو فهو من منطلق اني لا أعتقد بأن بحور الشعر قد انتهت عندالخليل ابن أحمد !

لك مني فائق الود

جورج[/align][/align]

الأخ الشاعر الكبير جورج

أشكرك على ردك , وانا أتفق معك إن بحور الشعر لم تنته عند الخليل , كما هي لم تبدأ عنده.

ومادام هناك إبداع , فمازال هناك الكثير.

لكن اسمح لي برد على ما تفضلت به لأن رؤيتي للوزن قد تختلف عما تفضلت به :

دعيتُ يو|مُا لعرضٍ |من مبدعٍ |علمِ
متفعلن |مستفعلن| مستفعلن | فعلُ
قد ذاعَ صيـ | تًا وَأضحى الـْ | معروفَ في الـْ | أمَمِ
مستفعلن | مستفعلن | مستفعلن | فعِلُ

أدركتُ للتـ | توِّ أنـــــي | أخطأتُ في الـْ | قيَمِ
مستفعلن | مستفعلن | مستفعلن | فعل

وحقيقة أنا لا أراه كذلك بل هو :

دعيتُ يو|مُا لعرضٍ |من مبدعٍ |علمِ

متفعلن / فاعلاتن / مستفعلن / فعِلن

قد ذاعَ صيـ | تًا وَأضحى الـْ | معروفَ في الـْ | أمَمِ

مستفعلن / فاعلاتن / مستفعلن / فعِلنْ

واختلافنا هو في التفعيلة الثانية فهي كما واضح هنا :

ماً لعرضٍ : ( من لِعَرضنْ ) = فاعلاتن وتتكون من سبب + وتد + سبب ( منْ + لعرْ + ضنْ )

وهذا ما جاء في كامل القصيدة.

وورود التفعيلة الثانية أحيانا ( فعِلاتن ) كما في هذا البيت :

أمّــا اليسـار فيبــدو ... فــي غايةِ الورَمِ
مستفعلن / فعِلاتن ... مستفعلن / فعِلن

وانا لم أذكر مستفعلن في البداية بل ذكرت ( متفاعلن ) لسبب واحد وهو هذا البيت :

فاغتاظ مني وأبدى ... ألَمًــا علـى ألَــمِ

مستفعلن / فاعلاتن ... متفاعلن / فعِلن

ومعروف أنه إن أتت تفعيلة واحدة في قصيدة نظمها ( مستفعلن ) واتت ( متفاعلن ) فهي التي تميز هويتها.


ومهما كان فهو تجديد أباركك عليه.

تحياتي وتقديري

اخي جورج
قصيدة خفيفة و جديدة في فكرتها
و أتفق مع أخي عادل في فهمي لعروض القصيدة على أنه جاء مستفعلن أو متفاعلن
مع فاعلاتن و فعلن
و سؤالي هنا هل يجوز اختراق القاوعد الشعرية المعروفة و المتفق عليها في النظم
فالقصيدة التفعيلية قد هرب فيها ملدعوها الأوائل بتعدد التفعيلات و لكن جلهم عاد و تمسك بوحدة التفعيلة
و لكن القصيدة العمودية ظلت محتفظة بقالبها المعروف على البحور الخليلية .
دعوة للحوار
مع خاص محبتي

[align=center]رائعة مثل سائر قصائدك يا أبا ربيع،

تتميز بفلسفة جورج فرحية لاذعة!

*************

وهنيئا لكم معشر أهل القريض علمكم الغزير بمتفاعلن فعولن مفاعيلن؛

لقد كان الهيروغليفي والمسماري أسهل على دماغي من العروض!

بوركتم وبورك قريضكم.[/align]

جئت أسجل حضوراً .. وأستمتع وأقطف من ينابيع شاعرية أخينا ، ومناقشات أساتذتنا..
أيها الكرام..
شكرا لكم جميعاً...
وإن كنت أحب أن أقول شيئا في الأمر حتى لا أكون ممن يمضي بلا لمسة.. وسلام حقيقي..

بمناسبة أن الشكل الخليلي احتفظ بقالبه.. فليس هذا يتفق مع ما أورد المبرد في كتابه من شكل خليلي تزيد فيه تفعيلة على البيت أحيانا، وأحيانا تنقص تفعيلة..
وكذلك أبيات شاعر جاهلي لم يمكن وزنها إلا بعد كتابتها بشكل حر..

وبشأن الإيقاع الانفعالي الفكري الذي أطلقه أخونا الغالي عبد الرحمن السليمان.. فما كان أروعه وهو يعيد نفس نداء الجاحظ باتهامه للعروض بأنه أدب مرزول مستبرد..

دام جمعكم بمحبة وجمال

[align=justify]أخي الحبيب الأستاذ أحمد حسن محمد،

أجمل تحية،

كنت قرأت العروض على شيخ صوفي جليل كنت مريدا له إبان تصوفي في القديم .. ولكني نسيته لأني لا أقرض الشعر بسبب انعدام أية موهبة فيه! ثم عاودت الدرس فيما بعد من أجل الاستشهاد به في بعض المقالات، ثم تبخر ما حفظت من المعاودة لعلة فيّ.

وبما أن فن العروض استعصى على عقلي .. فإني أعتبر أصحابه ذوي خطر .. فأنا إذن أشترك مع الجاحظ والأصمعي في عدم الاستيعاب (مع فارق التشبيه الكبير بين العالمين الكبيرين والعبد الفقير)، ولكني لا أشترك مع الجاحظ في النظرة إلى العروض والخليل بن أحمد الذي كان الجاحظ يهجوه غيرة منه ومن علمه الغزير .. فأنا من أشد الناس إعجابا بالخليل وعلومه المبتكرة ومنها العروض.

حياك الله وأمتع بك. [/align]

[align=center]يا سيدي الكريم الاستاذ جورج جريس فرح
ابدعت في نقل صورة حقيقة تكاثرت في الاونة الاخيرة على الواقع ..
نقلها الينا قلمك باسلوب راقي محبب .. رغم أن حجم الالم و الصدمة و الندم وما يصبنا لا يحتمل و نحن نعايشها على الواقع
ولا أعلم هل أكون متعدية على الواقع حين أقول بأنه مرض العصر
ابتذال الفنون بشكل عام _ ان لم نقل ابتذال بشكل عام للكثير من الامور و على الكثير من الاصعدة _
و التقليل من قيمة حس و تذوق المتلقي
و عليه _ المتلقي _ تقبل كل ما يتلقاه بروح رياضية
و كأن تغيير الصورة الحقيقة لاي فن _ التشويه _ صار التميز و التفرد و الابداع
تقبل مروري
مع محبتي[/align]

عزيزي الأستاذ عادل العاني
آسف لتأخري في الرد... فاعذر مشاغلي!

الواقع أني كنت قد أخطأتُ سهوًا في كتابة مستفعل بدل فاعلاتن... فنقلت ما كنت قد كتبته على الـ "وورد" (نسخ ولصق) دون مراجعة، والعجلة من الشيطان... وكانت ملاحظتك في محلها طبعًا، وقد أجريت التعديل المفروض.

لك عظيم الشكر والتقدير.

جورج

عزيزي الدكتور جمال
أما بخصوص التقطيع فالتفعيلة الثانية هي فاعلاتن وليس مستفعل... وقد أوضحت الأمر في ردي على الأخ الفاضل عادل.

وأمّا بشأن جواز اختراق القواعد الشعرية المعروفة، فإني أميل أحيانًا إلى ناحية جمال العبارة ووقعها، وأستسيغُ هذا التجاوز شريطة أن ينسجم بلطف مع سياق النص وتوقيعه.
فمثلاً البيت: فاعتاظ مني وأبدى ألمًا على ألَمِ
كان في الأصل: فاغتاظ منى وأبدى شيئًا من الألمِ
لكني اخترتُ استبدال "شيئًا من الألم" بـــ "ألَمًا على ألمِ" لاعتقادي انها أبلغ وأشد وقعًا وجمالاً.

لك مني فيض الشكر والمودة

وبورك هذا المرور الذي اشتقتُ له!!

وأجمل التحايا أخي عبد الرحمن... يا ذا الظل الظريف!

جورج