حلم، عصا، و يقطينة..

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • عبدالرحيم التدلاوي
    أديب وكاتب
    • 18-09-2010
    • 8473

    حلم، عصا، و يقطينة..

    حلم، عصا، و يقطينة

    رفع سقف أحلامه عاليا..وجد صدر بلده ضيقا حرجا كأنما يصّعّد في السماء..
    ذهب إلى البحر مغاضبا..شقه بعصا رغبته..سار فيه سيرته الأولى..
    بعد زمن،
    عاد، يتفصد عرقا، و فوق ظهره يقطينة !
  • د/ سعيد الشليح
    أديب وكاتب
    • 09-12-2008
    • 220

    #2
    المشاركة الأصلية بواسطة عبدالرحيم التدلاوي مشاهدة المشاركة
    حلم، عصا، و يقطينة


    رفع سقف أحلامه عاليا..وجد صدر بلده ضيقا حرجا كأنما يصّعّد في السماء..
    ذهب إلى البحر مغاضبا..شقه بعصا رغبته..سار فيه سيرته الأولى..
    بعد زمن،

    عاد، يتفصد عرقا، و فوق ظهره يقطينة !

    ليتهم يعيدون تأثيت البيت بألوان الربيع
    لكي يهرب الشاب العربي إلى وطنه..
    مودتي

    تعليق

    • مُعاذ العُمري
      أديب وكاتب
      • 24-04-2008
      • 4593

      #3
      تخيل يا صاحبي، أنه لما عاد باليقطينة، وجد في جوف الوطن ألف حوت، ينتظره ليبلعمها؛ هو واليقطينة.
      تلك قفلة صادمة، وقلب لكل توقع، قد يرِد في خاطر القارئ.
      لكن ربما، ليس هذا ما تريد أن تقوله؟!
      كانت، مع هذا، تصنيعا سرديا جميلا للقصص القرآني،
      لم يخلُ من إبداع

      تحية خالصة
      صفحتي على الفيسبوك

      https://www.facebook.com/muadalomari

      {ولا تقف، ما ليس لك به علم، إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك، كان عنه مسئولا}

      تعليق

      • ريما ريماوي
        عضو الملتقى
        • 07-05-2011
        • 8501

        #4
        يعني انتهى حلمه بحمله لليقطينة بدلا من ان تحمله هي بشكل عربة ..
        احلام كبيرة في بلاد الغرب, يهاجر اليها ويمكن يشق البحر شقا حتى يصلها
        وبالنهاية يعود مجهدا تعبا.

        هكذا فهمت نصك,,

        شكرا لك .. تحياااتي.


        أنين ناي
        يبث الحنين لأصله
        غصن مورّق صغير.

        تعليق

        • عبدالرحيم التدلاوي
          أديب وكاتب
          • 18-09-2010
          • 8473

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة د/ سعيد الشليح مشاهدة المشاركة

          ليتهم يعيدون تأثيت البيت بألوان الربيع
          لكي يهرب الشاب العربي إلى وطنه..
          مودتي
          استاذي الرائع، الدكتور سعيد الشليح
          اشكرك على وقفتك القرائية المهمة..
          لن يصنع ربيع يغري بالعودة، انهم يصنعون ما ينفر و يدفع للهرب..
          و الانكى انهم ياكلون حتى ما ياتي به هؤلاء بعد عودتهم..
          بوركت
          مودتي

          تعليق

          • مها راجح
            حرف عميق من فم الصمت
            • 22-10-2008
            • 10970

            #6
            وتبقى أحلامنا لا نهاية لها ما لم نستيقظ
            تحيتي استاذ عبدالرحيم
            رحمك الله يا أمي الغالية

            تعليق

            • عبدالرحيم التدلاوي
              أديب وكاتب
              • 18-09-2010
              • 8473

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة مُعاذ العُمري مشاهدة المشاركة
              تخيل يا صاحبي، أنه لما عاد باليقطينة، وجد في جوف الوطن ألف حوت، ينتظره ليبلعمها؛ هو واليقطينة.
              تلك قفلة صادمة، وقلب لكل توقع، قد يرِد في خاطر القارئ.
              لكن ربما، ليس هذا ما تريد أن تقوله؟!
              كانت، مع هذا، تصنيعا سرديا جميلا للقصص القرآني،
              لم يخلُ من إبداع

              تحية خالصة
              استاذي الراقي، معاذ العمري
              تعلم، في الصيف، لحظة عودة جاليتنا بالخارج، ترفع لافتات مرحبة بهم، و هم الذين ارتموا في البحر باتجاه الضفة الاخرى، بعد ان ضاقت بهم السبل في بلادهم، و عانوا الامرين بها، يستقبلون استقبال رفيعي المقام، فق لان جيوبهم منتفخة..
              اشكرك على تفاعلك القيم..و النص وعاء قابل لحمل العديد من المعاني..
              بوركت
              مودتي

              تعليق

              • أمل ابراهيم
                أديبة
                • 12-12-2009
                • 867

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة عبدالرحيم التدلاوي مشاهدة المشاركة
                حلم، عصا، و يقطينة


                رفع سقف أحلامه عاليا..وجد صدر بلده ضيقا حرجا كأنما يصّعّد في السماء..
                ذهب إلى البحر مغاضبا..شقه بعصا رغبته..سار فيه سيرته الأولى..
                بعد زمن،

                عاد، يتفصد عرقا، و فوق ظهره يقطينة !

                الزميل القدير عبدالرحيم التدلاوي
                مساء الخير
                أسعدني المرور هنا
                وكم من الشباب حلمهم أن يكونوا بالغرب
                يذهبون بكفائتهم وشبابهم ويرجعون يعالجون
                كأبتهم وفشلهم
                بوركت واحسنت
                تحية طيبة وود
                درت حول العالم كله.. فلم أجد أحلى من تراب وطني

                تعليق

                • عبدالرحيم التدلاوي
                  أديب وكاتب
                  • 18-09-2010
                  • 8473

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة ريما ريماوي مشاهدة المشاركة
                  يعني انتهى حلمه بحمله لليقطينة بدلا من ان تحمله هي بشكل عربة ..
                  احلام كبيرة في بلاد الغرب, يهاجر اليها ويمكن يشق البحر شقا حتى يصلها
                  وبالنهاية يعود مجهدا تعبا.

                  هكذا فهمت نصك,,

                  شكرا لك .. تحياااتي.
                  البهية، ريما ريماوي
                  اشكرك على عمق قراءتك و رائع تفاعلك.
                  اعجبني التحليل و رايته اضافة و اغناء..
                  بوركت
                  مودتي

                  تعليق

                  • عبدالرحيم التدلاوي
                    أديب وكاتب
                    • 18-09-2010
                    • 8473

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة مها راجح مشاهدة المشاركة
                    وتبقى أحلامنا لا نهاية لها ما لم نستيقظ
                    تحيتي استاذ عبدالرحيم
                    البهية، مها راجح
                    صدقت، ينبغي ان نستيقظ..
                    اشكرك على دعمك المتواصل.
                    مودتي

                    تعليق

                    • عبدالرحيم التدلاوي
                      أديب وكاتب
                      • 18-09-2010
                      • 8473

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة أمل ابراهيم مشاهدة المشاركة
                      الزميل القدير عبدالرحيم التدلاوي
                      مساء الخير
                      أسعدني المرور هنا
                      وكم من الشباب حلمهم أن يكونوا بالغرب
                      يذهبون بكفائتهم وشبابهم ويرجعون يعالجون
                      كأبتهم وفشلهم
                      بوركت واحسنت
                      تحية طيبة وود
                      المبدعة القديرة، امل ابراهيم
                      اشكرك على تشريفي بحضورك الكريم، و بتفاعلك القيم.
                      سعيد لان النص نال رضاك..
                      ممتن لك التشجيع.
                      مودتي

                      تعليق

                      يعمل...
                      X