ملاك يبهر نافذتي
تختالُ برقةٍ وسكون كليلِ
تتلألأت فيه كل الأقمار
سماءً تُسافر عنها الغيوم
وأجمل ما في السواد والخيط الأبيض
يتلاقى في إطلالتها وخلال عينيها
يُشرق الضياء
بعدَ حرمان السماء للنهار
المتلألئ وهَجاً
هما جسدٌ وشعاعٍ واحد
ينساب ممزوج يتموج
كالبحر ما بين خصلةٍ سوداء وأخرى
يتطاير بخفةٍ ورقةٍ
نعومة على وجنتيها؛
حينها تبوحُ الأفكار رائقة
صفاءً ونقاءُ جوهرة
زمردة غالية غمازتها
وعلى الأخرى فوقَ العينينِ
حريراً ناعماً ملمسه هاديء
وابتسامة رقيقة بذكاء تنتصر
وكل الظلال وعينيها
تتوهجُ للقاء
ـــــــــــــــــــــ
محمد خالد النبالي
تعليق