دق القلب الواحدة تماماً
عند منتصف الحس ، فدخلت الأفكار مسرعة نحو العقل لتفتح الخيال علي لهثاتها و هي تقول : أرجوك لا تدعني أراك مرةً أخرى .
ومارَ المشهدُ في لحظة . ووجدتُني حين فوقان قابعاً خلف مذكراتي اليومية أُتابعُني ، و كأن أبطال الحكاوي أشخاصاً أخرون .
أبكي ، و أدعنِي لأهدأ ثم أعود مُباكياً فأبكي ؛ و لكي أخرج من الدوامة ِ نزعتني من القراءة
وجلست أُصابر إحساساً جسوراً خلف بيادر الوقت و أُلملم خياباتٍ علَّقتُها قبلاً فوق أحباليّ الصوتية
أقولُ : الذّنبُ ذنبها و أنا جريحها ، قد كُنتُ من سنين فارس الأحلام و الأن ما عُدت بطلاً حلمها ،
قد كُنتُ أنا ؛ الشاعر الوسيم الجرئ الكليم ، كُنتُ أُداعب في جنونٍ كل يومٍ سحرها و أرسم شفتاي كُل صُبحٍ جديدٍ على قلبها و أُذيقها شغفاً دفيناً قد أثمرته سكناتها .
أنا لم أطمع أبداً أن أكون عاشقاً يُقطفُ قلبه كل رؤى و أنتظر قدوم المساء كي تُعادُ لى مُهجتي ، أعطيتها روحي و رضيتُ بأن أنام وحدي ، و أخاف و حدي ، و أحلم وحدي ؛ فقلتُ لرُبّما سأموت وحدي .
أيتها القديسة التى صلبتني على صدرها زماناً كسيحاً بلا ملامح ، يا سيدتي لم أعُد أعرفني ، ما عُدتُ أذكر ملامحي .
ما عدتُ أذكرني ...!
كُنتُ في زمانك أخرجُ من قنينة وجودكِ إليكِ ، و أنا في الطريق أدَّخر نبضاً يكفيني في حضورك ، و أزيد من كلماتي لأُخرجَ لكِ وردة من بساتين خواطري ، و أرتدى و سامةً بقطعتين ؛ أعرف أنَّه قد لا يليق الثياب حضورك لكن أعذريني لستُ وسيماً بما يكفي لتريني كيفما يحلو لكِ .
سيدتي .. لا أعرف الأن كيف أُرتل عليكِ ما تيسر من الجنون فطائفة الخيبة قد طافت دفاتري لتدعو بتبديل الحُب بماضٍ عتيق ، لا تقلقي أيتها القديسة أنا رافضٌ تماماً إلا أن يكون وجودكِ المُفعم نهجي في النقاء
ووحدتي شموعاً لا تُنار إلا بزيت شقاوتكِ ؛
لا تقلقي ، قريباً سأُكذبها و أدعو لعودة مسيح إبتعادها فإنني أثقُ جداً في انتصاري ..! أقصد يا صغيرةَ في انتظاري.
أتعلمين...؟!
لم أتابع سرد قصائدي قبلاً ولم أجدكِ إلا الأن عثرتُ على عنادكِ و بعضاً من تفاهات ؛ لممتُها في حقائب الدمعة و انصرفت أُخاطف الخطوات إليكِ ليصلكِ آخر مُتعلقاتك منِّي.
ولأننى لا أريدك أن تشعُرين بي خرجتُ من حياتكِ مثلما دخلت ....... فجأة
شكراً سيدتي لأنكِ جعلتيني أرسم واقعاً
لا يُرسم من مُعاناتي
ولأنني مغمورٌ الأثر تركتُ القصة بمُنتدى لا أُعرف فيه
و اللهُ يُديمك يا مطر
إبراهيم مرسي
عند منتصف الحس ، فدخلت الأفكار مسرعة نحو العقل لتفتح الخيال علي لهثاتها و هي تقول : أرجوك لا تدعني أراك مرةً أخرى .
ومارَ المشهدُ في لحظة . ووجدتُني حين فوقان قابعاً خلف مذكراتي اليومية أُتابعُني ، و كأن أبطال الحكاوي أشخاصاً أخرون .
أبكي ، و أدعنِي لأهدأ ثم أعود مُباكياً فأبكي ؛ و لكي أخرج من الدوامة ِ نزعتني من القراءة
وجلست أُصابر إحساساً جسوراً خلف بيادر الوقت و أُلملم خياباتٍ علَّقتُها قبلاً فوق أحباليّ الصوتية
أقولُ : الذّنبُ ذنبها و أنا جريحها ، قد كُنتُ من سنين فارس الأحلام و الأن ما عُدت بطلاً حلمها ،
قد كُنتُ أنا ؛ الشاعر الوسيم الجرئ الكليم ، كُنتُ أُداعب في جنونٍ كل يومٍ سحرها و أرسم شفتاي كُل صُبحٍ جديدٍ على قلبها و أُذيقها شغفاً دفيناً قد أثمرته سكناتها .
أنا لم أطمع أبداً أن أكون عاشقاً يُقطفُ قلبه كل رؤى و أنتظر قدوم المساء كي تُعادُ لى مُهجتي ، أعطيتها روحي و رضيتُ بأن أنام وحدي ، و أخاف و حدي ، و أحلم وحدي ؛ فقلتُ لرُبّما سأموت وحدي .
أيتها القديسة التى صلبتني على صدرها زماناً كسيحاً بلا ملامح ، يا سيدتي لم أعُد أعرفني ، ما عُدتُ أذكر ملامحي .
ما عدتُ أذكرني ...!
كُنتُ في زمانك أخرجُ من قنينة وجودكِ إليكِ ، و أنا في الطريق أدَّخر نبضاً يكفيني في حضورك ، و أزيد من كلماتي لأُخرجَ لكِ وردة من بساتين خواطري ، و أرتدى و سامةً بقطعتين ؛ أعرف أنَّه قد لا يليق الثياب حضورك لكن أعذريني لستُ وسيماً بما يكفي لتريني كيفما يحلو لكِ .
سيدتي .. لا أعرف الأن كيف أُرتل عليكِ ما تيسر من الجنون فطائفة الخيبة قد طافت دفاتري لتدعو بتبديل الحُب بماضٍ عتيق ، لا تقلقي أيتها القديسة أنا رافضٌ تماماً إلا أن يكون وجودكِ المُفعم نهجي في النقاء
ووحدتي شموعاً لا تُنار إلا بزيت شقاوتكِ ؛
لا تقلقي ، قريباً سأُكذبها و أدعو لعودة مسيح إبتعادها فإنني أثقُ جداً في انتصاري ..! أقصد يا صغيرةَ في انتظاري.
أتعلمين...؟!
لم أتابع سرد قصائدي قبلاً ولم أجدكِ إلا الأن عثرتُ على عنادكِ و بعضاً من تفاهات ؛ لممتُها في حقائب الدمعة و انصرفت أُخاطف الخطوات إليكِ ليصلكِ آخر مُتعلقاتك منِّي.
ولأننى لا أريدك أن تشعُرين بي خرجتُ من حياتكِ مثلما دخلت ....... فجأة
شكراً سيدتي لأنكِ جعلتيني أرسم واقعاً
لا يُرسم من مُعاناتي
ولأنني مغمورٌ الأثر تركتُ القصة بمُنتدى لا أُعرف فيه
و اللهُ يُديمك يا مطر
إبراهيم مرسي
تعليق