أضحية في عقر وطن
جسد يعتليه نحول
شاحب كقمر يتلصص في سرادق النهار
يجر أذيال الخيبة
يخشى البزوغ من النوافذ السادرة
بحجة واهية
يختفي وراء زجاج أملس
يتصبب منه رائحة دخان
لا يخترق تلك الزجاجات التي جمدها الشتاء
يكاد الثلج يكسوه لولا نكتة سوداء نتأت وفتقت قلبه !
بشروه بولادة ذابل
ضم القبور
صرخ كحبلى لم تحسن أن تلد
ميتة تنتن رائحتها
تشمئز منها أنوف السحاب
لتمزن الأخرى ما يجلي العفن
لتتحرر الحبات من قشرتها القاسية
و أخالني هدبة في رموش الزهر !
تتلوى أغصاني تقارع الريح
يحط الندى ثراه في تخوم الأرض
ويكأني أنوح
دمعة تفتت الصخر
جذبوا شراشف الرمال كسوة جرداء
تلبس القيظ والجدب
ليلتحف الهواء غبار الصيف
ويحرق الشوق الفؤاد
من باع؟
ومتى ؟
وكيف؟
وطني
صب به مسمار وأرصفة معطلة
وشوارع منكوبة
فيها نزف وجنازة صامتة
يعتلي رقاب حامليها
جهامة الليل
وبهو الشمس
لبعض
تهمس رؤوسهم أحضان البكاء
والبعض يعرب عن أمل من وجيع
كفاجعهم
ألف تحية من أعماق جرح
تهادت قطرات حمر خضابها
صبغة لخصلات
تسائل
من الضيف؟
تلتقف الملائكة
الربيع الدائم ذبيح الصيف .........
جسد يعتليه نحول
شاحب كقمر يتلصص في سرادق النهار
يجر أذيال الخيبة
يخشى البزوغ من النوافذ السادرة
بحجة واهية
يختفي وراء زجاج أملس
يتصبب منه رائحة دخان
لا يخترق تلك الزجاجات التي جمدها الشتاء
يكاد الثلج يكسوه لولا نكتة سوداء نتأت وفتقت قلبه !
بشروه بولادة ذابل
ضم القبور
صرخ كحبلى لم تحسن أن تلد
ميتة تنتن رائحتها
تشمئز منها أنوف السحاب
لتمزن الأخرى ما يجلي العفن
لتتحرر الحبات من قشرتها القاسية
و أخالني هدبة في رموش الزهر !
تتلوى أغصاني تقارع الريح
يحط الندى ثراه في تخوم الأرض
ويكأني أنوح
دمعة تفتت الصخر
جذبوا شراشف الرمال كسوة جرداء
تلبس القيظ والجدب
ليلتحف الهواء غبار الصيف
ويحرق الشوق الفؤاد
من باع؟
ومتى ؟
وكيف؟
وطني
صب به مسمار وأرصفة معطلة
وشوارع منكوبة
فيها نزف وجنازة صامتة
يعتلي رقاب حامليها
جهامة الليل
وبهو الشمس
لبعض
تهمس رؤوسهم أحضان البكاء
والبعض يعرب عن أمل من وجيع
كفاجعهم
ألف تحية من أعماق جرح
تهادت قطرات حمر خضابها
صبغة لخصلات
تسائل
من الضيف؟
تلتقف الملائكة
الربيع الدائم ذبيح الصيف .........
تعليق