لابد من تظهير حركة التاء الإعرابية في "استخدمته"
استخدمتُه: أنا. أو استخدمتَه: أنت. ربما أنك قصدتَ الأول، لكنه يبقى ترجيحا.
وإهمالها لا يدخل في باب تعدد القراءات والتأويلات.

سألتُك مرة عن معيار الترقيم، الذي تستخدمه، فلم أتبين له وجها؟
إذ أرى فيه فوضى، ولا أخفيك، تكرار علامات الترقيم، ووقوعها اعتباطا، غالبا ما يُبعداني عن النص.

الأستاذ مصطفى

لن أبتعد، سأعود قريبا، ريثما تنجلي!

تحية خالصة

الأستاذ الكريم ، مصطفى، هل عادت العنتريات صالحة لهذا الزمن الأغبر،هل هزنا الشوق والحنين إلى زمن الفتوات...أظن أن عقولنا باتت تنحسر، وأصبحت عاجزة عن استيعاب ما يدور حولنا ...تحيتي لألقك الزاهر.مودتي.

الأُستاذ الكريم / مُعاذ

تعمدت أن تكون "تحيتي لك" , سباقةً لإجاباتي على تساؤلاتك ... فهلا قبلتها .؟؟


لعل تشديد التاء في "استخدمتّه" . فيه إشارة إلى "فاعِلٍ" مؤنث ... و يقال "استخدمتّه" : هي , وليس "أنت" .

و غالباً , في حالات "التشديد" , أو في الكلمات , التي تأتي من خارج النص ... يلجأ المُختصر لإظهارها .

و "هنا" كنت أقصدها للمتكلم "عنترة" ... وكنت أظن , بأن ما أتى بعدها , كفيلٌ بالإرشاد .


ولازلت أذكر إجابتي على تساؤلك .

قلت لك "حينها" : ( أعذرني ... فأنا لازِلت عالقاً بين درفتي بابٍ من أبواب "حاراتنا" العربية .) .!!

وجنون علامات الترقيم , في غالب نصوصي , وردودي _ما تقرأه الآن , هو من ضمنها. !_ , لم أجد له مُبرراً .!!

لكني استعيذ من الفُرْقة "المُلِمة بعالمنا العربي" , التي جعلتنا نبذُرها إعتباطاً _علامات الترقيم_, كما يرش فلاح اليوم حصاده .!!!



وجودك عند بوابتها "قارئاً" , يكاد يدحر "فيل أبرهة" .... فكيف الحال , وأنت تتساءل وسطها , لتطمُس عْجزها.!؟


تحيةٌ أُخرى ... وضْمةٌ للنص , وضُمةٌ من وردٍ , هي لك .


ملاحظة : فمت بتعديل عنوانها , فما رأيُك .؟؟

صفة المُتذوق الراقي , شغلها الأُستاذ الكريم / تاقي .

للأسف يا صديقي ... فالعنتريات لم تغادرنا , حتى تعود من جديد .!!!

و كذِبْ "الحكواتي" , في عرضه الشيِّق لسيرة "عنترة المُتعبس" ... جعل المتمتعين بإقتباس شخصيته , يُتقنون فن تمثيلها , أمام الأشهاد .

و "تعنتروا" في صندوقٍ مكتوبٌ على غِلافه : "كل ديك على مزبلته صياااااح ." !!!

صديقي العزيز ....

هلا وقفت بجانبي , لنغسل المِرآة بصقاً . !؟

و لعل الشعوب العربية والمُسلمة , يتملكهم الفضول لتجربة هذه الطريقة ... فيموتُ فيهم ذاك العبد "عنترة" .


تحيتي لك , و ضمةُ ورد تسبقها .