المسرح الجاد والمسرح الملتزم

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • سليمى السرايري
    مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
    • 08-01-2010
    • 13572

    المسرح الجاد والمسرح الملتزم


    [align=center][align=center][table1="width:95%;background-image:url('http://www.wata.cc/up/uploads/images/w-4cba786cc0.gif');border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=center][align=center][table1="width:85%;background-image:url('http://www.wata.cc/up/uploads/images/w-93509fddd2.gif');background-color:maroon;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=right]

    دعوة


    تسهرون الليلة في الصالون الصوتي وفي تمام الساعة 11 بتوقيت القاهرة مع أمسية خاصة بالمسرح الجاد والملتزم
    وسنستعرض بعض النماذج من الأعمال المسرحية العربية و عمل اذاعي بصوت سليمى السرايري و د أحمد ناجي -
    ويسرنا أن نستضيف الأديب والكاتب الكبير
    أ ربيع عقب الباب
    والأستاذة عائشة بلجيلالي

    وثلة من الكتاب والمهتمين بفن المسرح


    ولكم فائق التحية


    الأخوات والأخوة ..ننتظر تفاعلكم الجميل



    [/align][/cell][/table1][/align][/align][/cell][/table1][/align][/align]



    "أعطني مسرحاً أعطيك شعباً مثقفاً"
    بكر الشدّي

    التعديل الأخير تم بواسطة سليمى السرايري; الساعة 10-12-2011, 17:58.
    لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول
  • عائشة بلجيلالي
    أديب وكاتب
    • 30-09-2011
    • 110

    #2
    من وحي الأقلام ومن بنات الأحلام يبني المبدع أفكاره ويكتبها على شكل سيناريو مسرحي يستقي فكرته من واقع معاش او موقف محدد مستندا

    على وسائل خاصة بالموقف وموزعا الأدوار على شخصيات حسب النص المسرحي وغرضه في ذلك معالجة موقف ما بطريقة إما جادة أوهزلية

    شكرا أختي سليمى على الطرح الجميل والرائع وأتمنى لك مزيدا من التألق والرقي نحو آفاق مفتوحة ومستقبل زاهر
    التعديل الأخير تم بواسطة عائشة بلجيلالي; الساعة 10-12-2011, 16:37.

    تعليق

    • سليمى السرايري
      مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
      • 08-01-2010
      • 13572

      #3

      المسرح الجاد ..المسرح الملتزم



      المسرح مدرسة الاجيال..

      منذ ان قسم ارسطو، المسرحية، الى مأساة وملهاة... وميز بينهما فموضوع المأساة فعل نبيل على عكس موضوع الملهاة الفعل الهزلي الذي هو قسم من القبيح يثير الضحك ,, وبلغت المأساة قمة نضجها في العصر الكلاسيكي.. ثم مرحلة الملهاة الجادة ،او الدراما البرجوازية، التي تأخذ موضوعها من الواقع لا من التاريخ وتجلت على يد (هيجل ) وفي القرن التاسع عشر ازدهرت الميلودراما الذي يبلغ فيها الألم اقصاه , كالحب المطلق , خيانة العهود , رياء الصداقة , والأحداث في مختلف الميلودرامات تكاد تكون مكررة ولا خلاف في ان الميلودرامات ليس فيها عمق في الفكرة، ولا قوة في المشاعر رغم شيوعها في العصر الرومانتيكي واخيرا ساعدت الميلودراما مع الرومانتيكية المأساة في الدراما الحديثة في وعي الفرد وسوء النظم الأجتماعية .
      لقد مورست الطقوس المسرحية في البواكير الاولى للحضارات الانسانية في بلاد الرافدين في اور وكذلك في الحضارة المصرية والرومانية والحضارات القديمة الاخرى...وكانت التراتيل والعروض التي تصاحبها الموسيقى والابتهالات والرقص تعبر عن مشاعر الانسان متقربا الى الالهة والملوك وتمارس الكرنفالات المسرحية في البلاط او في باحات المدن القديمة ...
      ثم التطورات الهائلة التدريجية في المسرح الانساني بعد أن أصبح احد الفنون الراقية الجذابة التي تستهوي الشعوب ،وأصبح له دراساته وتقنياته وعلومه التي تشعبت من المسرح الكلاسيكي الى مسرح الصورة ودخول ،التشكيل ،الموسيقى،الشعر ،وتميز سينوغرافيا العرض بدراسات سيكولوجية ترتقي بفن المسرح النبيل....

      ~~~~~~~~~~~

      وفي الثقافة العراقية أخذ المسرح مداه من الاهتمام طيلة القرن الماضي من المؤسسين حقي الشبلي , واسعدعبد الرزاق ومحمد القيسي وعبوسي وسليم البصري الاوائل ثم الاجيال المسرحية من الراحلين جعفر السعدي وعزيز عبد الصاحب وعوني كرومي وراسم الجميلي ..ان تطور رؤى المسرح العراقي من قبل اساتذة المسرح حميدالجمالي وعبد المطلب السنيد والنعماني وسامي قفطان وجواد الاسدي وجواد الشكرجي والعشرات من المسرحيين هم في ذاكرة الابداع المسرحي والاكاديميين د صلاح القصب ودعقيل مهدي ودشفيق المهدي ،واكاديميات الفنون ومعاهد الفنون الجميلة بجهود الاكاديميين الذين اكتسبوا خبراتهم من الجامعات العالمية ودرسوا التجارب المسرحية سيؤدي الى تطوير قدرات الفنان العراقي وامكانياته وفق فلسفة التمثيل الحديثة....
      لقد كنت مهتما بمشاهدة العروض المسرحية منذ بداية السبعينيات لمجاورتي الى بهو الناصرية الذي قدمت على خشبته أروع المسرحيات العراقية المترجمة والمعرقة والمسرحيات الهزلية وكذلك الاوبريتات المدرسية ،التي كانت تحصدها فرق المدينة مع وجود ابرز الفنانين العراقيين كبهجت الجبوري حسين نعمة وكاظم العبودي ومهدي السماوي وعزيز عبد الصاحب ومحسن العزاوي وفاضل خليل وعشرات المبدعين في الوسط الفني... ثم في بداية الثمانينيات كنت استمتع بعروض مسرح الستين كرسي والتي يقدم فيها الفنان كاميران رؤوف اعماله بانفراد مدهش .. وعروض اكاديمية الفنون واعمال د صلاح القصب ومعهد الفنون الجميلة واعمال الفنان محمد سيف... وكذلك مسرح بغداد والمسرح الوطني ومسرح الرشيد، واعمال المبدع العراقي الكبير يوسف العاني الذي كرم اخيرا في مهرجان القاهرة في منتصف الشهر من هذا العام لقد قدم المسرح العراقي فنانات أبدعن بأنبهار في التمثيل ببراعة كفوزية الشندي وزينب وسليمة خضير وفوزية حسن واسيا كمال وامل طه وشذى وسهى سالم وهديل كامل وعشرات المبدعات العراقيات تحتفظ الذاكرة العراقية بنجوميتهن.... وقد قدمت فرق كربلاء والحلة والبصرة وكركوك والفرق الفنية في المدن الاخرى عروضا لها قيمتها الفنية والتاريخية..
      ثم بدأ هبوط المسرح العراقي في زمن حروب الوحش الصدامي وعسكرة الثقافة بدأالانطفاء المسرحي وانتكاسة التوهج ..وبعد فسحة الحرية وتحرر عراقنا من البعث المجرم ،انطلقت العروض في المدن الآمنة ودب النشاط المسرحي في الحياة العراقية وقدمت العشرات من المسرحيات الجادة في مهرجان الجنوب المسرحي الاول والثاني في العمارة ،وكذلك مهرجان كربلاء المسرحي،وعروض فرقة الدجيل في النجف الاشرف عن مولد الامام علي(عليه السلام) والعروض الجادة في بغداد لفرقة الراية وكذلك فرقة النور المسرحي في ديالى التي قدمت عرضين مسرحيين في الناصرية عن الشهيد الصدر الاول والثاني لسنتين وقد تناولت تلك العروض الفنية في صحيفة الصباح والزمان وموقع مسرحيون،... وقدم كتاب وشعراء نتاجهم الابداعي ليتوج على خشبة المسرح كمحد علي الخفاجي ورضا الخفاجي وعادل محمد وعشرات المبدعين من القصاصين والروائيين ،وترجمت اعمال مهمة لتمثل في قاعاتنا المسرحية .......
      ومن الفرق المسرحية الجادة جماعة الناصرية للتمثيل والتي قدمت العديد من العروض قبل وبعد سقوط الصنم فقد قدمت عرضا مسرحيا " قبور بلا شواهد "من تأليف عمار نعمة جابر وتمثيل حيدر جبر الاسدي وعمار سيف ومؤيد حسين وعمار نعمة جابر وستار عبد الواحد وحيدر عبد الرحيم ومجموعة من الاطفال على مسرح قاعة الشهداء، ان اشتغالات البراك في المسرح الاسقاطي وفي عروضه السابقة اكدت تواصل الابداع وفق الرؤيا التنظيرية والتجسيدية التي تجسدت في العرض الاخير الذي يحاكي فيه استنطاق الحادثة التاريخية وادماجها برؤى وذلك بالترميز للمقابر الجماعية التي تحصد طاحونة الموت العلماء والشباب والصبية كما حصدت واقعة الطف التاريخية ,بالمزاوجة بين زمنين ان الخطاب الجمالي وتوظيف مسرح التعزية ...
      يعد من الطروحات الحداثوية في اشتغالات الجماعة التي اثبتت نجاحها بامتياز وتفرد كانت اشتراطات نجاح اي منجز ابداعي في الثيمة الجمالية وصياغة الافكار التي يقدمها حسب ما قدمته جماعة الناصرية للتمثيل من منجز ابداعي تتحقق شروط نجاحه وتأ لقه فمنذ عام 1992 تأسست تلك الجماعة الجادة والرصينة ذات المضامين الفكرية والتربوية والاخلاقية بأطر وأنساق جمالية تشتغل على فرضية المسرح الاسقاطي وقدمت اعمالا يشار اليها بالبنان ضمن المسرح العراقي وحصدت عدة جوائز منذ تأسيسها ا لى آخر العروض التي قدمتها ضمن المهرجان الثقافي الاول في بغداد وقد تناول الاكاديميون والنقاد عرض مسرحية" الدرس "بالاعجاب, ان تنوع المنجزالمسرحى الابداعي واشتغالاته الرؤيويةالحديثة هومن جملة عوامل ادت الى تفوق الجماعة واستمراريتها بالعطاء ,, فتارة تقدم نصوصا مترجمة وأخرى معرقة وفي عروض اخرى تقدم عروضا للمسرح الاسلامي وعروضا جميلة لمسرح الطفل من خلال مسرح الدمى, ان هذا التنوع في المنجز الابداعي يقف من خلفه المخرج المتألق ياسر البراك الذي استطاع توظيف قدرات الفنانين معه.,,رزاق سكر,,عمار نعمة ,,حيدر جبر,,عمارسيف,,علي بصيص,,كريم عبد ,,وحميدة ,,مع ملاك شغوف بحب العمل من الديكور والاضاءة والاكسسوارات ادى الى تفاعل الجميع في تقديم عروض تهتم بالخطاب الجمالي وتحاكي المتلقي طارحة اسئلة وجودية حول الخير والشر والظلم والفضيلة والصراع في النفس البشرية والمشتركات الانسانية....
      فعلى سبيل المثال في مسرح الدمى الذى يتناغم مع احاسيس الطفولة كان للجماعة الريادة في تقديم العروض وقدجذب الاطفال للمسرح وهذا تقليد جديد في المسرح وقد تفاعلوا مع اداء الممثلين وشاركوهم الغناء والتصفيق . ومن اجل ارشفة هذه الاعمال التي انطلقت من احلام تنشد البحث عن الوعي القيمي والجمالي تحث الخطى بعيدا عن الايديولوجيا السلطوية وثقافة التسطيح والمسرح التجاري الذي تسيد المشهد الثقافي في زمن القمع السلطوي ,,,,,,
      فالهدف النبيل للجماعة طرح مشروعاً مؤثراً في المشهد الثقافي العراقي وقد تحقق ذلك من خلال العروض الجادة غير المسرحية في :

      قضيه ظل حمار_فريدريش دورينمات عام 1992,,

      مسرحية من البلية عن مسرحية انسوا هيروسترات تأليف غريغوري غورين عام 1993 ,,,
      مسرحية الوباء الابيض تأليف كارل تشابيك عام1994 _منعت من العرض_
      مسرحية في اعالي البحر تأليف سلافومير مروجيك عام 1995 ,,,
      مسرحيه الواقعة تأليف علي عبد النبي عام 1996
      مسرحية كوميدبا الايام السبعة تأليف علي عبد النبي عام 1997,,,
      مسرحية الرخ تأليف د. محمد صبري عام 1998 ,,,
      مسرحيه لعبة مظلوم الخياط عن مسرحية فاوست الاميرة الصلعاء تأليف عبد الكريم برشيد 2001 ,,,
      عشك عن مسرحية المهرج ينظر في المرآة تأليف محمد الغزي 2002,,,,
      مسرحية لبله جرح الامير تأليف عمار نعمة جابر 2003 ,,,,
      مسرحية الماء ياقمر الشريعة تأليف حازم رشك 2004,,,
      مسرحية الدرس 2004 , ,,
      مسرحية الشاعر والجنرال والمخترع ترجمة بدر شاكر السياب 2004 ......
      ان المسرح الجاد كقناة اتصال جمالية ومعرفية تخاطب النخب الاجتماعية المتفاوت الذائقة والادراك الذي يزحزح المفاهيم المقنعة بأسلوب ايديولوجي وينطلق لينسف التجهيل والتسطيح والابتذال من خلال العروض المبتذلة، التي تخاطب الغرائز عن طريق الا لفاظ البذيئة والحركات التافهة للمسرح التجاري الذي يسوق الابتذال ,,فالمسرح الجاد هاجسه الابداع، وانتشال الانسان للتكامل الاخلاقي والجمالي والعقلي بأنساق قيمية تمتلىء بالدلالات البصرية والسمعية تثير المتلقي بطقوس مهيمنة تتفاعل مع احساس المتلقي من خلال بناء الصورة المسرحية المؤثرة بالشفرات المعرفية وعلاقات المعمار المسرحي الفضاء والديكور والموسيقى والاضاءة والانغام والاشعار والايقاعات كل ذلك ينتج صورة مؤثرة بالمتلقي ويشده للعرض والتفاعل الايجابي ,,لاريب ان المسرح الجاد له مبثوثاته الجمالية والقيمية والروحية اما المسرح المؤدلج هدفه دعائي تعبوي يسوق لمشروع منحط فشتان بينهما. في العرض الاخير للجماعة وضح البراك الطقس الشعبي رهانا اخر من رهانات الاتصال والتلقي في المسرح الاسقاطي بما يختزنه الطقس من انساق معرفية وجمالية.
      ان هذه البلوغرافيا اطلالة سريعة على العروض الجادة والمسرح الملتزم ،وبأمكان أصحاب
      الفن الجميل أن يضعوا كتابا خاصا في العروض العراقية من البواكير الاولى الى يومنا الحالي


      صباح محسن كاظم

      التعديل الأخير تم بواسطة سليمى السرايري; الساعة 10-12-2011, 19:17.
      لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

      تعليق

      • سليمى السرايري
        مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
        • 08-01-2010
        • 13572

        #4

        مسرحية كأسك يا وطن
        دريد لحام

        تاليف
        محمد الماغوط


        كرامة العرب بالعودة إلى دينها




        لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

        تعليق

        • سليمى السرايري
          مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
          • 08-01-2010
          • 13572

          #5
          شي فاشل ـ مسرحية زياد الرحباني ـ الجزء الاول


          لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

          تعليق

          • سليمى السرايري
            مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
            • 08-01-2010
            • 13572

            #6

            زياد الرحباني مسرحية فيلم امريكي طويل1



            نبذة عن حياة "زياد الرحباني"

            ولد "زياد الرحباني" في أوائل كانون الثاني من عام 1956، أمه هي نهاد حداد "فيروز"، ووالده الفنان "عاصي الرحباني"، وكانت بداية أعماله الشعرية بعنوان (صديقي الله) الذي كتبه بين عامي 1967 و1968، وفي عام 1973 قام "الرحباني" الصغير بتقديم أول لحن لوالدته "فيروز"، حين كان والده في المشفى حيث كان من المقرر أن تلعب "فيروز" الدور الرئيسي في مسرحية "المحطة" للأخوين "رحباني"، ولهذا كتب "منصور الرحباني" كلمات أغنية تعبر فيها "فيروز" عن غياب "عاصي" لتغنيها في المسرحية، وألقى بمهمة تلحينها إلى "زياد"، وكانت تلك الأغنية "سألوني الناس" التي لاقت نجاحاً كبيراً وأدهشت الجمهور بعبقرية ابن السابعة عشرة تلك وقدرته على إخراج لحن يضاهي ألحان والده.
            ~~~~~~~

            وكان أول ظهور لزياد على المسرح في نفس المسرحية "المحطة" حيث لعب فيها دور المحقق، كما ظهر بعدها في رائعة الأخوين "رحباني" ميس الريم بدور الشرطي الذي يسأل "فيروز" عن اسمها الأول والأخير وعن ضيعتها.

            بعدها توالت المسرحيات الزيادية، ولكن بأسلوب مختلف جداً عن أسلوب الأخوين رحباني، حيث اتخذت مسرحيات زياد الشكل السياسي الثوري والواقعي جداً الذي يمس جوهر الشعب في حياته اليومية، بعد أن كانت مسرحيات الأخوين رحباني تغوص في المثالية وتبتعد قدر الإمكان عن الواقع ويعيش فيها المشاهد خيالاً آخر وعالماً آخر، هذا ما لم يقبله "زياد" لجمهوره، وخاصة أن الحرب الأهلية كانت قد بدأت.

            تميز أسلوب "زياد الرحباني" بالسخرية والعمق في معالجة الموضوع كما أنه يعتبر صاحب مدرسة في الموسيقى العربية والمسرح العربي المعاصر.

            ومن أعماله الفنية في مجال المسرح نذكر، مسرحية سهرية ومسرحية نزل السرور و مسرحية بالنسبة لبكرا شو وفيلم أميركي طويل و أمرك سيدنا و شي فاشل و لولا فسحة الأمل والفصل الآخر.

            أما ألحانه للمغنية "فيروز" وللرحابنة فله ألبوم "وحدن بيبقو" وألبوم "معرفتي فيك" وألبوم "كيفك إنت" وألبوم "سلملي عليه" وألبوم "ولا كيف"، ومقدمة مسرحية "ميس الريم" ومقدمة مسرحية "بترا" وأغنية "سألوني الناس" وأغنية "قديش كان فيه ناس"، ودبكة "يا جبل الشيخ" وأغنية "نطرونا" وأغنية "حبو بعضن"، إضافةً إلى أغاني حفل "بيت الدين".

            كما كتب ولحّن العديد من الأغنيات بصوت السيدة "فيروز"، وأصوات جوزيف صقر وسامي حواط وسلمى مصطفى وغيرهم.




            التعديل الأخير تم بواسطة سليمى السرايري; الساعة 10-12-2011, 17:35.
            لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

            تعليق

            • سليمى السرايري
              مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
              • 08-01-2010
              • 13572

              #7
              بالنسبة لبكرا شو؟ زياد الرحباني 13


              http://www.youtube.com/watch?v=YgtLY...eature=related
              لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

              تعليق

              • سليمى السرايري
                مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
                • 08-01-2010
                • 13572

                #8
                التعريف بالمسرح , نشأته , بداياته
                مدخــل...





                "هَيء الشخوص ورتبها واجل ستارة المسرح بالشمع، ثم اعرض عملك على
                الجمهور وقد أعددته نفسياً لتقبل عملك، بثثت فيه روح الانتماء إلى العرض،
                وجعلته يشعر بأنه في خلوة معك. فإذا فعلت هذا فستجد نتيجة خاطرك حقاً،
                ستجد العرض الظلي وقد استوي أمامك بديع المثال يفوق بالحقيقة المنبعثة
                من واقع التجسيد ما كنت قد تخيلته له قبل التنفيذ".

                إبن دانيال

                في هذا القول الذي يُعد بداية البدايات للمسرح العربي يجتمع التطبيق العملي والنظرية الفنية معاً:
                الشخوص وتبويبها وطلاء الستارة في جانب التطبيق،
                وفكرة الاختلاء بالجمهور وخلق مشاعر الانتماء إلى العرض
                في جانب النظرية، مضافاً إلى هذه النقطة الأخيرة هذا المبدأ الفني المهم وهو:
                أن التجسيد وحده هو حقيقة العمل المسرحي، وأن جمال المسرح
                يتركز في العرض أمام الناس وليس في تخيل
                هذا العرض على نحو من الأنحاء في الذهن مثلاً، أو بالقراءة في كتاب.
                وتعدّ اللحظة التي كتب فيها ابن دانيال هذه العبارة
                حاسمة في تاريخ المسرح العربي عامة، وفي تاريخ الكوميديا الشعبية بصفة خاصة.


                المسرحية، أو الدراما العالمية الحالية، وهذا المسرح الجماعي الذي نعيش فيه
                من الرقص البدائي إلى التمثيلية الحديثة التي تشبه العرض الصحفي،
                ومن الطقوس الدينية إلى التمثيل الدنيوي، ومن المأساة اليونانية
                إلى خطافات الصور المتحركة،
                كل ذلك في مظاهره المربكة المحيرة يسجل لنا تعريفات
                عن المسرح وعن المسرحية
                أو الدراما، وإذا استطاع أحدنا أن ينشر صورة للمسارح
                المختلفة التي تمثل فوقها الحياة، لأدرك من فوره أنه لا يمكن
                أن يهتدي إلى التعريف الجامع المانع، الذي يتسع للتعبير بالكلام
                عن عناصر الفن
                وطرزه، وأحواله، وعن مظاهر الحياة المسرحية والتمثيلية واتجاهاتها.
                إن الفن المسرحي هو الفن الذي تلتقي عنده جميع الفنون،
                إذ ليس بين الفنون فن كفن المسرح استطاع أن يصل
                موهبة الخلق الفني الغامضة بموهبة التلقي والاستقبال.
                المسرح ليس مجرد وسيلة ترفيهية، وإنما يتخطى دوره ذلك.
                ففي فترات عظمته جاهد كتابه وممثلوه ومخرجوه،
                في اكتشاف نواحي الجمال فيه؛ ففن المسرح يعتمد في جوهره
                على حصيلة المعرفة في شمولها العام، وعلى قدرة الإنسان
                على الاستكشاف والتعجب والتأمل.


                كان المسرح عند (الإغريق)مظهراً دينياً، وعند (الرومان) ما يشبه المتعة الرخيصة،
                التي يتكفل بها الرقيق من أجل الترفيه عن مالكيهم،
                وكان للكنيسة في عهدها الأول شراً ينبغي استئصاله، غير أن الكنيسة عادت بعدها بعدة قرون،
                تحتضن مسرحيات الأسرار والمعجزات، كما بات جمهور اليوم يسترجع الأعمال الجيدة للمسرحي اليوناني "سوفوكليس Sophocles
                والإنجليزي "وليم شكسبير William Shakespeare "، والسويدي "أوجست سترندبرج August Strindberg
                بتقديس، ويظن بعض النقاد أن هؤلاء الكتاب، ليسوا بشراً عاديين.

                إن المسرح ..

                بسبب إسهامه في تلبية احتياجات الإنسان الجمالية والذهنية،

                وبسبب نوع الجمهور الذي يرتاده،

                وبسبب الرابطة الوثيقة، التي تربط جمهوره بممثليه،

                ثم بسبب مختلف القيم الأخرى،

                لكل هذه الأسباب يبدو مقدراً له أن يعيش بضعة آلاف أخرى من السنين.
                وحتى لو كتب للمسرح المختلف أن يحقق تنبؤات المتشائمين القديمة،
                ويحل به الموت فسوف يبقى المسرح التربوي حقلاً طبيعياً للتدريب،
                ونقطة انطلاق للطالب، في أي فرع من فروع الفنون المسرحية،
                إذ إن المسرح الحي هو الجذر، الذي تولدت عنه بقية الفروع الأخرى.

                التعريف بالمسرح :
                المسرح هو أحد فروع فنون ألآداء أو التمثيل الذي يجسد أو يترجم
                قصص أو نصوص أدبيه أمام المشاهدين باستخدام مزيج من الكلام .. الإيماءات.. الموسيقى ..
                والصوت على خشبة المسرح ذلك البناء الذي له مواصفات خاصة في التصميم


                أنـــــــــوآآع المســــرح:


                1-المسرح التراجيــدي والدرآمــآ الجـآده .
                2-المسرح الكـوميدي والدرآمـــآ السـودآء .
                3-مسرح العرآئـــس .
                4-المسرح التجريبــي .
                5-المسرحيات الموسيقيـه (الغنائيـه)
                6-المسرح الصوتي الدرآمــي (الأوبرا)
                7-البآليــه والرقص الحديث .


                لكل من هذه الأنواع ابطالاً مختلفه تلعب الأدوار الأساسيه
                وأساليب شتى كالغناء والموسيقى والحوارات التي تختلط بالغناء .
                نشأة المسرح:
                عند ذكر كلمة "مسرح" نفكر في نوع خاص من الترفيه،
                أو في مبنى معين مُعد ومجهز لتقديم هذا النوع من الترفيه. ويأمل البعض في قضاء
                وقت ممتع مع الضحك، أو قصة شيقة للهروب من مشقة اليوم.
                والمسرح، مثله مثل كافة الفنون، ترجع نشأته إلى السحر، أي إلى محاولة التأثير على الطبيعة
                بقوة إرادة الإنسان، وإحالة الأفكار إلى أشياء.
                وفي الأزمنة الأولى من المسرح كان كل فرد ممثلاً، ولا تفرقة
                بين الممثل وبقية القبيلة، والدنيا هي المسرح.
                وكانت منصة التمثيل مكاناً مقدساً، وكان الحاضرون نوعين: مؤدين ومريدين. وبعد ذلك كانت المنصة هي المسرح،


                ولا يفصل بين الممثلين والنظارة سوى خليج مجازي معنوي، يصبح أخيراً خليجاً
                مادياً محسوساً. وأخيراً أصبح يفصل بين الممثل ومشاهديه آلاف الأميال.

                نشأة المسرح الخليجي:

                كانت نشأت المســرح في أغلب الدول الخليجيـه مقتصره على المدآرس ..فكان المسرح عباره عن مسرح المدرسه فقط ..
                هكذا كانت أغلب دول الخليــج مثل / الكـــويت ، السعــوديه ، البحرين ...

                إلاّ ان قطــر كانت لها إنطلاقــه إرتجــآليه في عـــآلم المســـرح...

                حيثُ كـآنت تقدم عروض تمثـيليه إرتجــآليه في حفلات السمر التي كانت تقـــآم
                في المجــآلس الخــآصه ، وكانت هذه التمثـيليـآت تتعرض للقضــآيا الإجتمــآعيه المتنوعــه
                بصوره نقديه ســآخره مضحكـه..! إلــى جــآنب المســرح المدرســي

                ومن أبرز الممثلين واللذين يعدون أعلاماً في التمثيل المسرحي على سبيل المثال
                وليس الحصر :
                طارق العلي , عبد الحسين عبد الرضا , عادل إمام ,عبد الرحمن العقل ,
                زهره الخرجي ,سعد الفرج ,
                حسن البلام , عبد الناصر درويش...
                وغيرهم من الممثلين اللذين ارتادوا خشبة المسرح
                وابلوا بلاءً حسناً في هذا الفن الرائع وكانوا أعلاماً للمسرح ارتبطت اسمائهم به طوال مسيرتهم الفنيه .



                مخــــرج...

                لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

                تعليق

                • عائشة بلجيلالي
                  أديب وكاتب
                  • 30-09-2011
                  • 110

                  #9
                  ان المسرح الجاد كقناة اتصال جمالية ومعرفية تخاطب النخب الاجتماعية المتفاوت الذائقة والادراك الذي يزحزح المفاهيم المقنعة بأسلوب

                  ايديولوجي وينطلق لينسف التجهيل والتسطيح والابتذال من خلال العروض المبتذلة، التي تخاطب الغرائز عن طريق الا لفاظ البذيئة والحركات

                  التافهة للمسرح التجاري الذي يسوق الابتذال ,,فالمسرح الجاد هاجسه الابداع، وانتشال الانسان للتكامل الاخلاقي والجمالي والعقلي بأنساق قيمية

                  تمتلىء بالدلالات البصرية والسمعية تثير المتلقي بطقوس مهيمنة تتفاعل مع احساس المتلقي من خلال بناء الصورة المسرحية المؤثرة بالشفرات

                  المعرفية وعلاقات المعمار المسرحي الفضاء والديكور والموسيقى والاضاءة والانغام والاشعار والايقاعات كل ذلك ينتج صورة مؤثرة بالمتلقي

                  ويشده للعرض والتفاعل الايجابي ,,لاريب ان المسرح الجاد له مبثوثاته الجمالية والقيمية والروحية اما المسرح المؤدلج هدفه دعائي تعبوي

                  يسوق لمشروع منحط فشتان بينهما. في العرض الاخير للجماعة وضح البراك الطقس الشعبي رهانا اخر من رهانات الاتصال والتلقي في

                  المسرح الاسقاطي بما يختزنه الطقس من انساق معرفية وجمالية.

                  تعليق

                  • سليمى السرايري
                    مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
                    • 08-01-2010
                    • 13572

                    #10
                    وجهان

                    _وجهان.mp3




                    التعديل الأخير تم بواسطة سليمى السرايري; الساعة 10-12-2011, 19:23.
                    لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

                    تعليق

                    • علي العبادي
                      عضو الملتقى
                      • 19-07-2011
                      • 105

                      #11
                      المسرح لغة الشعوب المتحضرة
                      [URL="http://www.almolltaqa.com/upload//uploads/images/domain-6d0ea82249.jpg"][url=http://www.almolltaqa.com/upload//uploads/images/domain-6d0ea82249.jpg][img]http://www.almolltaqa.com/upload//uploads/images/domain-6d0ea82249.jpg[/img][/url][/URL]

                      تعليق

                      يعمل...
                      X