رجــــوع

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • فاكية صباحي
    شاعرة وأديبة
    • 21-11-2009
    • 790

    رجــــوع



    أشرق الصبح وغنى الطير ألحان الحياهْ
    وغفا القلب ضريرا ..
    يقتفي ذكرى صباهْ
    يوم كان ..
    كندى الزهر نقــيّا
    فاضت الدمعات نهرا
    وضّأت نبضا ينزّ ..
    وهْو يشدو:..
    ليتني أغفو كما كنتُ رضيّا
    فالمآقي ذبلتْ
    والأماني لبست ثوب الغروبْ
    ودروبي يا إلهي
    كسراب القفر تجلو وتغيبْ
    فبماذا..
    تستظلّ الروح من هذا اللهيبْ..؟
    أبكفٍ وصلت أرحامها ذات ربيعْ ..؟
    أم بعين بللت ثوب الخشوعْ..؟
    يا إلهي ..
    ذي خطاي..
    كم تباري العمر شوقا لسناك
    فبماذا .. عبّــدتْ درب الرجوعْ..؟







  • جودت الانصاري
    أديب وكاتب
    • 05-03-2011
    • 1439

    #2
    ما احلانا ونحن نعود اليه كمهر اتعبه الطراد في مضمار الحياة
    وليس بالامر الصعب فكل الدروب تؤدي اليه
    مرحبا اخت فاكيه,, اراه لونا جديدا بين الوانك الغامقه
    وسعيد بمروري هنا
    وعلى ود نتواصل
    لنا معشر الانصار مجد مؤثل *** بأرضائنا خير البرية احمدا

    تعليق

    • عبدالكريم شكوكاني
      أديب وكاتب
      • 31-12-2010
      • 266

      #3
      يا إلهي ..
      ذي خطاي..

      كم تباري العمر شوقا لسناك
      فبماذا .. عبّــدتْ درب الرجوعْ..؟


      رائعة رائعة
      وخفيفة ظريفة

      دمتِ متألقة

      تعليق

      • محمدمحمدمسعودالزليتنى
        صعيد مصر
        • 30-12-2007
        • 1016

        #4
        المشاركة الأصلية بواسطة فاكية صباحي مشاهدة المشاركة


        أشرق الصبح وغنى الطير ألحان الحياهْ
        وغفا القلب ضريرا ..
        يقتفي ذكرى صباهْ
        يوم كان ..
        كندى الزهر نقــيّا
        فاضت الدمعات نهرا
        وضّأت نبضا ينزّ ..
        وهْو يشدو:..
        ليتني أغفو كما كنتُ رضيّا
        فالمآقي ذبلتْ
        والأماني لبست ثوب الغروبْ
        ودروبي يا إلهي
        كسراب القفر تجلو وتغيبْ
        فبماذا..
        تستظلّ الروح من هذا اللهيبْ..؟
        أبكفٍ وصلت أرحامها ذات ربيعْ ..؟
        أم بعين بللت ثوب الخشوعْ..؟
        يا إلهي ..
        ذي خطاي..
        كم تباري العمر شوقا لسناك
        فبماذا .. عبّــدتْ درب الرجوعْ..؟








        يا إلهى

        ذى خطاى

        قدتبارى العمر شوقا فى سناك

        فبماذا عبدت درب الرجوع !!!



        الشاعرة المتألقة

        فاكية صباحى



        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

        هزنى وقع هذا التساؤل الأخير وذهب الفكر هنا وهناك في محاولة الإجابة عليه حتى غبت عن نفسى وحسى فلما انتبهت وجدتنى أتمتم بهذه الكلمات



        يا إلهى

        بفؤاد لم يعد فيه سواك

        يتفانى فى هواك

        بتسابيح جروحى

        وبأشواق طموحى

        بابتهالات الدموع

        وضراعات الضلوع

        ربما

        كانت خطاى

        عبدت درب الرجوع !!



        لله درك ياشاعرةألا ماأطيب هذاالحرف وأجمل هذا العزف





        [poem=font="Simplified Arabic,5,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/11.gif" border="groove,7,deeppink" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
        قف دون رأيك فى الحياة مجاهدا= إن الحياة عقيدة وجهاد[/poem]

        تعليق

        • فاكية صباحي
          شاعرة وأديبة
          • 21-11-2009
          • 790

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة جودت الانصاري مشاهدة المشاركة
          ما احلانا ونحن نعود اليه كمهر اتعبه الطراد في مضمار الحياة
          وليس بالامر الصعب فكل الدروب تؤدي اليه
          مرحبا اخت فاكيه,, اراه لونا جديدا بين الوانك الغامقه
          وسعيد بمروري هنا
          وعلى ود نتواصل


          أهلا بك أستاذي القدير جودت الأنصاري

          وأشكر لك هذه القراءة الثرية
          النص قديم أستاذي الكريم وهناك ألوان منه بهذا المنتدى

          أشكر لك وفاء الحضور

          ولك مني باقات من التقدير والإمتنان

          تعليق

          • فاكية صباحي
            شاعرة وأديبة
            • 21-11-2009
            • 790

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة عبدالكريم شكوكاني مشاهدة المشاركة

            رائعة رائعة
            وخفيفة ظريفة

            دمتِ متألقة
            والألق كل الألق مرورك أستاذي الكريم

            أشكر لك طيب ما وقعت
            ولك مني مفردات التقدير

            تعليق

            • فاكية صباحي
              شاعرة وأديبة
              • 21-11-2009
              • 790

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة محمدمحمدمسعودالزليتنى مشاهدة المشاركة

              يا إلهى

              ذى خطاى

              قدتبارى العمر شوقا فى سناك

              فبماذا عبدت درب الرجوع !!!



              الشاعرة المتألقة

              فاكية صباحى



              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

              هزنى وقع هذا التساؤل الأخير وذهب الفكر هنا وهناك في محاولة الإجابة عليه حتى غبت عن نفسى وحسى فلما انتبهت وجدتنى أتمتم بهذه الكلمات



              يا إلهى

              بفؤاد لم يعد فيه سواك

              يتفانى فى هواك

              بتسابيح جروحى

              وبأشواق طموحى

              بابتهالات الدموع

              وضراعات الضلوع

              ربما

              كانت خطاى

              عبدت درب الرجوع !!



              لله درك ياشاعرةألا ماأطيب هذاالحرف وأجمل هذا العزف





              وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته

              أستاذنا الجليل وقلمنا المتميزوالقامة السامقة
              التي نفخر بتوقيعها أينما كانت
              تحية طيبة
              وما أجمل غيمات سخية هطلت على أبياتي - من سخاء قلمك -
              لتزيدها ألقا وجمالا
              أكيد سأحتفظ بما أضفت درا نضيدا يزيد حروفي شرفا

              بمروركم سيدي يكون للنصوص لون آخر

              دام لك سخاء الحروف وألق المعاني

              ولك مني مفردات التقدير والاحترام

              تعليق

              • ظميان غدير
                مـُستقيل !!
                • 01-12-2007
                • 5369

                #8
                فاكية صباحي
                قصيدة رائعة وعاطفة دينية رائعة
                سلمت على هذاالرجوع وهذي الانابة التي سطرتها شعرا
                نادت بإسمي فلما جئتها ابتعدت
                قالت تنح ّ حبيبي لا أناديكا
                إني أنادي أخي في إسمكم شبه
                ما كنت َ قصديَ إني لست أعنيكا

                صالح طه .....ظميان غدير

                تعليق

                • عبدالكريم شكوكاني
                  أديب وكاتب
                  • 31-12-2010
                  • 266

                  #9
                  تستظلّ الروح من هذا اللهيبْ..؟
                  أبكفٍ وصلت أرحامها ذات ربيعْ ..؟

                  أم بعين بللت ثوب الخشوعْ..؟
                  يا إلهي ..
                  ذي خطاي..
                  كم تباري العمر شوقا لسناك
                  فبماذا .. عبّــدتْ درب الرجوعْ..؟

                  قصيدة لها من الروعة روعة
                  منسابة سلسة ومغناة

                  سلم يراعك ست فاكية

                  تعليق

                  • فاكية صباحي
                    شاعرة وأديبة
                    • 21-11-2009
                    • 790

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة ظميان غدير مشاهدة المشاركة
                    فاكية صباحي
                    قصيدة رائعة وعاطفة دينية رائعة
                    سلمت على هذاالرجوع وهذي الانابة التي سطرتها شعرا

                    الأستاذ الفاضل ظميان غدير

                    أشكر لك طيب المرور

                    وممتنة جدا لرأيك أخي الكريم
                    دمت قارئا وفيا

                    ولك مني مفردات التقدير والاحترام

                    تعليق

                    • فاكية صباحي
                      شاعرة وأديبة
                      • 21-11-2009
                      • 790

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة عبدالكريم شكوكاني مشاهدة المشاركة
                      تستظلّ الروح من هذا اللهيبْ..؟
                      أبكفٍ وصلت أرحامها ذات ربيعْ ..؟

                      أم بعين بللت ثوب الخشوعْ..؟
                      يا إلهي ..
                      ذي خطاي..
                      كم تباري العمر شوقا لسناك
                      فبماذا .. عبّــدتْ درب الرجوعْ..؟

                      قصيدة لها من الروعة روعة
                      منسابة سلسة ومغناة

                      سلم يراعك ست فاكية

                      أهلا بك أستاذي الفاضل عبد الكريم شكوكاتي
                      وبفيض حرفك

                      ممتنة جدا لطيب المرور

                      ولك مني كل التقدير

                      تعليق

                      • محمد نادر فرج
                        شاعر وأديب
                        • 02-11-2008
                        • 490

                        #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة فاكية صباحي مشاهدة المشاركة


                        أشرق الصبح وغنى الطير ألحان الحياهْ
                        وغفا القلب ضريرا ..
                        يقتفي ذكرى صباهْ
                        يوم كان ..
                        كندى الزهر نقــيّا
                        فاضت الدمعات نهرا
                        وضّأت نبضا ينزّ ..
                        وهْو يشدو:..
                        ليتني أغفو كما كنتُ رضيّا
                        فالمآقي ذبلتْ
                        والأماني لبست ثوب الغروبْ
                        ودروبي يا إلهي
                        كسراب القفر تجلو وتغيبْ
                        فبماذا..
                        تستظلّ الروح من هذا اللهيبْ..؟
                        أبكفٍ وصلت أرحامها ذات ربيعْ ..؟
                        أم بعين بللت ثوب الخشوعْ..؟
                        يا إلهي ..
                        ذي خطاي..
                        كم تباري العمر شوقا لسناك
                        فبماذا .. عبّــدتْ درب الرجوعْ..؟










                        ما شاء الله

                        ما أروع هذا الهمس

                        حلقت بنا في رومانسية ساحرة

                        لنخترق آفاق الوجود إلى عالم الرحمة الإلهية

                        هذا فيض من سبحات أصحاب الكشف

                        شكرا لك يا أختاه

                        لقد أمتعتنا

                        تقبلي تحيتي

                        أبو همام
                        أنا من رُبا الفَيحاء أغنيةٌ .. شَدا فيها على الغُصنِ الكَنارْ
                        أنا من حَفيفِ الحَورِ .. من هَمْسِ الأصيلِ
                        ومن شُعاعِ الشَّمسِ في وَضَحِ النهارْ
                        أنا من حُقولِ التينِ .. من زَهرِ البَنَفسجِ
                        من عَبيرِ الزَّيزفون
                        أنا كنتُ شَلالاً تُغَذي ماءَهُ تلك العُيون

                        تعليق

                        • محمد الصاوى السيد حسين
                          أديب وكاتب
                          • 25-09-2008
                          • 2803

                          #13
                          تحياتى البيضاء

                          والأمانى لبست ثوب الغروب


                          ما أجمل هذى الصورة التى تقوم على علاقة الجملة الاسمية بما لها من يقين راسخ ، كما أننا نتلقى علاقة الخبر عبر الماضى بما يجعلنا أمام تكثيف دلالة الصورة التى تشف عن وجدان قد عاد إلى المطلق ، والحقيقة أن علاقة المبتدأ " الأمانى " والتى تجىء معرفة لا تدل هنا على أن كل الأمانى قد لبست ثوب الغروب كما يبدو من سطح التعبير ، بل إن جمالية الصورة هنا تقوم على أن الأمانى القديمة هى التى لبست ثوب الغروب ، بينما هناك أمنية أخرى تشرق وتتجلى وهى التجاوب مع المطلق والإياب إليه

                          - ثم ولنتأمل ملمحا فنيا دالا فى هذى الصورة أن الأمانى هى التى فعلت ، هى التى لبست مختارة ثوب الغروب ولم تجبرها الحباة على ذلك ، إن الوجدان هو الذى اختار أن يلوذ بأمنية اخرى بينما ترتحل الأمانى القديمة إلى مهجعها فى القلب لتخلى براحه للنجوى الرهيفة العذبة التى تلقيناها عبر هى التجربة الشعرية الجميلة

                          تعليق

                          • د.نجلاء نصير
                            رئيس تحرير صحيفة مواجهات
                            • 16-07-2010
                            • 4931

                            #14
                            القديرة / فاكية صباحي
                            قصيدة تعزف على اوتار الروح
                            ما أحوجنا للرجوع غلى رب العالمين
                            ليس لنا ملجا ولا مجير سواه
                            لك حرف عذب كروحك النقية غاليتي
                            سلم يراعك
                            sigpic

                            تعليق

                            • أمل ابراهيم
                              أديبة
                              • 12-12-2009
                              • 867

                              #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة فاكية صباحي مشاهدة المشاركة


                              أشرق الصبح وغنى الطير ألحان الحياهْ
                              وغفا القلب ضريرا ..
                              يقتفي ذكرى صباهْ
                              يوم كان ..
                              كندى الزهر نقــيّا
                              فاضت الدمعات نهرا
                              وضّأت نبضا ينزّ ..
                              وهْو يشدو:..
                              ليتني أغفو كما كنتُ رضيّا
                              فالمآقي ذبلتْ
                              والأماني لبست ثوب الغروبْ
                              ودروبي يا إلهي
                              كسراب القفر تجلو وتغيبْ
                              فبماذا..
                              تستظلّ الروح من هذا اللهيبْ..؟
                              أبكفٍ وصلت أرحامها ذات ربيعْ ..؟
                              أم بعين بللت ثوب الخشوعْ..؟
                              يا إلهي ..
                              ذي خطاي..
                              كم تباري العمر شوقا لسناك
                              فبماذا .. عبّــدتْ درب الرجوعْ..؟









                              الرائعه فاكيه صباحي
                              أسعد الله صباحك ومساك
                              قصيدةٍ لا ينقصها إلا الموسيقى
                              أحسنت نثرت الورود هنا
                              تحياتي وودي
                              درت حول العالم كله.. فلم أجد أحلى من تراب وطني

                              تعليق

                              يعمل...
                              X