آهٍ من النسوة
زاولتُها مهنة
إرضاءَ رغباتِك
لكنني أجني
ويلاتِ جفواتِك
هل يا تُرى أني
لم أدرِ ما ذاتِك؟!
منحازةٌ ضدي
كالندِ للندِّ
خالقتُها حُسنا
لاقتني بالصَدِّ!
لكنني أدري
ما منكِ من بُدِّ
كالماءِ للظامي
أعمرتِ أيامي
لكنكِ حقا
هدَّمتِ أحلامي
حمراءُ كالنارِ
كالدمِّ كالخمرِ
كالثورة الكبرى
صحراءُ لا ترحم
مملوءة جفوة
كالشمسِ جبارة
كالبحرِ غدارة
لا تُؤمَن الجانب
إعصارُ لا يهدأ
لا تعرف المبدأ
آهٍ من النسوة
حاولتُ أنساها
لكن ذكراها
تأبى بأن تنزاح
مختالةٌ دوما
تمشي كما الطاووس
مغرورة جدا
كالنجم إن قد لاح
كالموتِ لا تأبه
كالعزِّ لا تخنع
كالمجدِ لا ترضخ
في قسوة السفاح
كالأرض لا تنزاح
حسن الحجي
12/رجب/1432هـ
زاولتُها مهنة
إرضاءَ رغباتِك
لكنني أجني
ويلاتِ جفواتِك
هل يا تُرى أني
لم أدرِ ما ذاتِك؟!
منحازةٌ ضدي
كالندِ للندِّ
خالقتُها حُسنا
لاقتني بالصَدِّ!
لكنني أدري
ما منكِ من بُدِّ
كالماءِ للظامي
أعمرتِ أيامي
لكنكِ حقا
هدَّمتِ أحلامي
حمراءُ كالنارِ
كالدمِّ كالخمرِ
كالثورة الكبرى
صحراءُ لا ترحم
مملوءة جفوة
كالشمسِ جبارة
كالبحرِ غدارة
لا تُؤمَن الجانب
إعصارُ لا يهدأ
لا تعرف المبدأ
آهٍ من النسوة
حاولتُ أنساها
لكن ذكراها
تأبى بأن تنزاح
مختالةٌ دوما
تمشي كما الطاووس
مغرورة جدا
كالنجم إن قد لاح
كالموتِ لا تأبه
كالعزِّ لا تخنع
كالمجدِ لا ترضخ
في قسوة السفاح
كالأرض لا تنزاح
حسن الحجي
12/رجب/1432هـ
تعليق