أسرجْ مهرة الشوق على عجل
وتمتم بما تحفل به ذاكرة خربة من طلاسم
مفازة الروح بلهى ..لفرط وجل
وتوكأ ..
على أوشال ذكرى ..لم تمت ..
شتَ ما شتَ من الهزائم المُنكرة ..ولم تشت
تخافت ..الضوء
فلتتقحّم جيوش العتمة فضاء الرؤيا
السد ..يزداد علوا
والبحر ..عقيم
لن يتوالد من رحم القنوط موج المدّ
هذيان اللحظة ..محكوم
بتواتر الانتظار
فلتصمت ..مزامير اللوعة ..
المطر وحده ُ من يُحسن ترانيم الغبطة
فغمام اللهفة ..تشرّبَهُ السديم
وأنت من لايُحسن شيئا ً في ارتباك
والحلم ..نسيج الترحال
يختال شبح على جدار يتهاوى ..
وشواظ العصف على حَرد ٍ
مَن لعيون عميّ تفقأ
الليل صمت أجرد
صوان يجثم عند الحد
رشيقة خطوات الغزالة
ولن يجود بالعطر أثر
ربما سأقول يوما ً ..مرت من هنا
لكن الريح لن تحفل بالأبعاد
وستمحو كل شيء ٍ عن وجه الرمال
الماء أيضا ً بلا ذاكرة
سيتلاشى غثال شلال هادر
النار حكاية بفصول تتكرر
الرماد قبل أن يسّفه فحيح الهزال
بلا جذوة ..وجد
والشمس ..تعلم أن خيوطها
لن تشتبك ..إلا في مخيلة عجوز
المرايا ..تجيد عكس الملامح
وبما تعاكس من حقيقة التكوين ..تهزأ
بكتاب ٍ مغلق لن تتهجأ مقدمة النزال
لن يسقط النور ..على ما تداخل من خطوط
وذبابة في حيز ضيق ..ستضج بالطنين
حكاياك ..ملح لن يذوب وسط الماء
متحجرة حروف المفردة
تتشكل اللغة الغريبة..عند انهيارات المغيب
لافرار ..من الشَرك !
ليس هناك من يمد يدا ً ..للطريدة
والأمل وعد خؤن ..
ألف فوهة ..تطارد الظل المكسور
عند ناصية الريبة
وجه الحقيقة عُفر بغبار الوهم
ولا جواد يقتحم أسوار المُبهم
الراهب المجهول ..
لن يقرع أجراس الوحدة
في جنح الليل يبحث ..مهزوما ً
عن مطلع فجر
عاقر خمرة معتقة المذاق..ومضى
يحمل بكمّ ردائه شيء من سمّ للحاجة
يجر خطاه ُعلى دروب الخيبة
أحصى الأشباح على جدران صومعة
تهتـّك سرها ..في عبث مجون
مُذ تكوّر على الخواء
حين اختزل شعر لبيد ٍ ..في كأسه المثـلوم
وصبَّ جام غضب مؤجل
ودَّ ..
لو قيل يوما ً
كان هنا..ظلا ً
أرهقه الصبر ..فهامَ المستهام
يبحث عن ظل ٍ ..لاتعانده الضياء !
**__________**
ثائر الحيالي
20-11-2011
وتمتم بما تحفل به ذاكرة خربة من طلاسم
مفازة الروح بلهى ..لفرط وجل
وتوكأ ..
على أوشال ذكرى ..لم تمت ..
شتَ ما شتَ من الهزائم المُنكرة ..ولم تشت
تخافت ..الضوء
فلتتقحّم جيوش العتمة فضاء الرؤيا
السد ..يزداد علوا
والبحر ..عقيم
لن يتوالد من رحم القنوط موج المدّ
هذيان اللحظة ..محكوم
بتواتر الانتظار
فلتصمت ..مزامير اللوعة ..
المطر وحده ُ من يُحسن ترانيم الغبطة
فغمام اللهفة ..تشرّبَهُ السديم
وأنت من لايُحسن شيئا ً في ارتباك
والحلم ..نسيج الترحال
يختال شبح على جدار يتهاوى ..
وشواظ العصف على حَرد ٍ
مَن لعيون عميّ تفقأ
الليل صمت أجرد
صوان يجثم عند الحد
رشيقة خطوات الغزالة
ولن يجود بالعطر أثر
ربما سأقول يوما ً ..مرت من هنا
لكن الريح لن تحفل بالأبعاد
وستمحو كل شيء ٍ عن وجه الرمال
الماء أيضا ً بلا ذاكرة
سيتلاشى غثال شلال هادر
النار حكاية بفصول تتكرر
الرماد قبل أن يسّفه فحيح الهزال
بلا جذوة ..وجد
والشمس ..تعلم أن خيوطها
لن تشتبك ..إلا في مخيلة عجوز
المرايا ..تجيد عكس الملامح
وبما تعاكس من حقيقة التكوين ..تهزأ
بكتاب ٍ مغلق لن تتهجأ مقدمة النزال
لن يسقط النور ..على ما تداخل من خطوط
وذبابة في حيز ضيق ..ستضج بالطنين
حكاياك ..ملح لن يذوب وسط الماء
متحجرة حروف المفردة
تتشكل اللغة الغريبة..عند انهيارات المغيب
لافرار ..من الشَرك !
ليس هناك من يمد يدا ً ..للطريدة
والأمل وعد خؤن ..
ألف فوهة ..تطارد الظل المكسور
عند ناصية الريبة
وجه الحقيقة عُفر بغبار الوهم
ولا جواد يقتحم أسوار المُبهم
الراهب المجهول ..
لن يقرع أجراس الوحدة
في جنح الليل يبحث ..مهزوما ً
عن مطلع فجر
عاقر خمرة معتقة المذاق..ومضى
يحمل بكمّ ردائه شيء من سمّ للحاجة
يجر خطاه ُعلى دروب الخيبة
أحصى الأشباح على جدران صومعة
تهتـّك سرها ..في عبث مجون
مُذ تكوّر على الخواء
حين اختزل شعر لبيد ٍ ..في كأسه المثـلوم
وصبَّ جام غضب مؤجل
ودَّ ..
لو قيل يوما ً
كان هنا..ظلا ً
أرهقه الصبر ..فهامَ المستهام
يبحث عن ظل ٍ ..لاتعانده الضياء !
**__________**
ثائر الحيالي
20-11-2011
تعليق