أجمل فقرة أو صورة قصصية

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • محمد سلطان
    أديب وكاتب
    • 18-01-2009
    • 4442

    أجمل فقرة أو صورة قصصية

    بسم الله الرحمن الرحيم:

    الأعزاء..

    في كثيرمن النصوص القصصية تستوقني بعض الصور, وأقول الصور التي نسجها الكاتب بحنكة ـ ربما ـ ,
    وربما هي التي كتبت نفسها, نتيجة معايشة الحالة لدرجة الانصهار بها,
    ونتيجة طبيعية أن تعجبني وتعجبك وتدهشنا بعض الأحيان, فنقول: كيف كُتبت وكيف ركبها..!!
    نعم هناك نصوص كثيرة تحتاج لتنقيب, وإعادة بحث, أنا عن نفسي أحيانا تقابلني بعض النصوص التي أستمتع بها,
    لكن بعض الفقرات القصصية البارعة والمدهشة, التي قد يعجز عنها البعض الآخر,
    تمر عليها دون اهتمام ودون أن يشعر بها كاتب النص نفسه, ولا تأخذ حظها من التنويه نتيجة السهو أحيانا,
    لكن لو نظر لها القارئ وأعاد التمعن فيها, سيجد بها جمال يصل حد التصفيق.. وأكثر..

    ما رأيكم لو وضعنا هنا بعض من هذه الفقرات التي قد يغفل عنها بعضنا, في حين يراها بعضنا الآخر تستحق التنويه..
    هي فكرة ليس لمجرد , وضع فقرات فحسب, لكن نعتبرها مساحة لطرح قد يتطلب من الأعضاء القراءة بتمعن ,
    وليس القراءة من أجل إرضاء صاحب النص.
    منها يعرف الكاتب مدى إجادته في بعض النصوص, وتكون حافزا له وللباقين , لإعادة ابتكار الصور وتوظيفها بشكل ماتع..
    ومنها حث القارئ والأعضاء على قراءة النصوص بطرق مبتكرة أيضا,,
    فكما هناك الإبتكار والاكتشاف في الكتابة, هناك أيضا الابتكار والاكتشاف في القراءة..

    أكرر ليس الغرض من طرح الفكرة مجرد القص واللصق..
    لكن نرمي لمستويات أبعد مما اعتدناها لقراءة النصوص..
    أما الفائدة منها أو الجائزة ..
    فحتى الآن فهي (الدعم الأدبي) و (الحافز المعنوي) للكاتب..
    اللهم إن تطورت بشكل أو بآخر..

    إن لاقت استحسانكم , فلنعمل عليها , وإن كانت قابلة للتطوير , فأهلا ومرحبا بكل رأي


    فما رأيكم ..
    صفحتي على فيس بوك
    https://www.facebook.com/profile.php?id=100080678197757
  • ربيع عقب الباب
    مستشار أدبي
    طائر النورس
    • 29-07-2008
    • 25792

    #2
    فكرة رائعة صديقي
    تستحق الانتباه و الالتفاف حولها
    و اظنها لا تتعارض و العين الناقدة و الابداع
    بلها تعطيه اهمية أكبر و مستوي أروع في التلقي !

    أهلا بك محمد سلطان و أفكارك المدهشة !

    مازلت أنتظر طرحك القديم ( مع شخصية أدبية ) فقد وعدت الأخت فجر ، و لكن لم تنفذ ، و انشغلت رغما بأمر فلذة كبدها ( صغيرها ) !
    و كانت الحلقة مع الأديبة و الروائية ( سمية البوغافرية )
    sigpic

    تعليق

    • عائده محمد نادر
      عضو الملتقى
      • 18-10-2008
      • 12843

      #3
      فكرة رائعة والله
      جميل أن تبقى بعض الجمل ملتصقة بالذاكرة
      وهنا
      ستكون باقية كي يستقي منها الكثير
      ولما لا محمد
      لك أفكار جميلة وطروحات مستحدثة
      شكرا لأنك هنا
      شكرا لأنك معنا
      محبتي لك وليتنا نتفاعل مع هذه الصفحة لأني أجدها مهمة جدا لو أخذناها مأخذ الجد
      الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

      تعليق

      • عائده محمد نادر
        عضو الملتقى
        • 18-10-2008
        • 12843

        #4
        أول الغيث
        مع الرائع ربيع الدائم الخضرة
        ورسالة خاصة جدا

        مازالت أنفاسك البكر تفوح في أرجاء جسدي ،
        ليلة قطفت أولي زهراتي.
        كم كان خدرك لذيذا و عميقا،
        إلي حد الرواح و التلاشي ،
        وكم أضعتني فيك!

        جمل مرصوفة كأنها سيمفونية
        كلمات رقيقة وفيها عمق نفسي تأرجحت مع البطلة طويلا ومنذ الليلة الأولى لها معه.
        ليست مجاملة لأني فعلا أحسستها تتوغل في عمق النفسية البشرية الخاصة بالمرأة ومدى تأثير الحب عليها حد التلاشي مع الطرف الآخر.
        الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

        تعليق

        • وسام دبليز
          همس الياسمين
          • 03-07-2010
          • 687

          #5
          هي فكرة جميلة حقا ،فكم من صور قد يرتقي النص أكثر من خلال حجم الإبداع الذي فيها

          تعليق

          • شيماءعبدالله
            أديب وكاتب
            • 06-08-2010
            • 7583

            #6
            فكرة رائعة وأكون متابعة لما يدور هنا أكثر لكثرة انشغالي مع حبي الدائم لهذا الرواق لذي لايعلم أحدا كم أحبه رغم إني مقلة به لأسبابي .........

            وأحب هكذا مواضيع مميزة ورائعة لأنها تحث القاريء أن يتخلل مابين السطور ويكشف عن خبايا القص وأفكار القاص
            أستاذ محمد سلمك الله على جهدك المميز وبالنجاح الدائم والتوفيق
            تقبلوا مروري المتواضع
            تحيتي وتقديري

            تعليق

            • ايمان اللبدي
              أديب وكاتب
              • 21-02-2008
              • 1361

              #7
              باعتقادي ستكون هده المساحة متحفا لغويا يستأثر بالنخبة البلاغية ويعرض ادواتها الابداعية في فضاءالكتابة


              بورك الالق
              التعديل الأخير تم بواسطة ايمان اللبدي; الساعة 14-12-2011, 10:01.

              تعليق

              • سمية البوغافرية
                أديب وكاتب
                • 26-12-2007
                • 652

                #8
                وأنا بدوري أبارك هذه الفكرة التي أشكرك عليها أستاذ محمد سلطان
                وأتوقع كثيرا من التفاعل معها في الأيام المقبلة ومع النصوص الجديدة.
                لأن في نظري أن نعود لننبش في نصوص قديمة للوقوف على جميل
                ما تزخر بها من صور وعبارات جميلة وعميقة، أمر صعب شيئا ما.
                وأرجو من الإخوة التفاعل مع هذا الاقتراح الجيد
                وإبراز جمالية ما يعرض في هذه الصفحة مثل الفقرة
                التي اقتطعتها أختنا عائدة الرائعة بحق...
                وتحياتي الصادقة للجميع على جهودهم الطيبة

                تعليق

                • عائده محمد نادر
                  عضو الملتقى
                  • 18-10-2008
                  • 12843

                  #9
                  إيمان الدرع.. ولابد أن أعيش
                  وقررت أن أعيش مع الرائعة إيمان وهي تسرد لنا قصة الموت عيشا!!
                  أحببت أن أعيش معها هذا الجزء من النص مرة أخرى لأنه بقي في ذاكرتي
                  أرجو أن تشاركوني إياه وذاك الحزن مع بطل النص الذي كم كات يستحي من رقعة بنطاله ونضال الزوجة معه ورحلة العيش موتا.



                  رفيقة المعارك / ريّا / ترأّفتْ بي على غير عادتها ، شمّتْ بأنفها الحسّاس رائحةً غريبةً ، من التمرّد على الموت ، تطفح من خيوط ملابسي .
                  تأرجحتْ المخدّتان، المحشوّتان أسفل ظهرها ، يمنة، ويسرة، وهي تعدو نحو الرفّ التعيس ، البارد ، تخطف بأناملها الخشنة ، قطعةً نقديّةً، معدنيّةً ، تدّسها في جيبه : خذها وانصرف عن وجهي .
                  ابتلعتُ لقمتين هانئتين ، وأنا أتخيّل تفاصيل هيفائيّة التكوين ، تروح ، وتجيء أمامي ، بدلعٍ ، وغنجٍ .
                  آاااه كم يُفرحني قلقك يا امرأة ، وأنت ترقبينني بتفحّص مريبٍ ، مسندةً رأسك الحيران على كفّك ، تطرقين الأرض بقدمك ، بوقعٍ رتيبٍ ، تحسّين بأعراض سعادة مباغتة تجتاحني ، لا تعرفين مصدرها .
                  نثرتُ قطرات العطر المتبقّية في قعر القارورة ، دفعة واحدةً على طرفي رقبتي ، وقبل أن أستدير ، شددْتُ طرف القميص فوق البنطال ، أُخفي الرّقعة اللّعينة ، التي أعيت زوجتي في رتقها .
                  أغلقتُ باب الدّار ورائي ، استقبلتني لوحات الشّارع ،بألوانها الواقعيّة ،الانطباعيّة .
                  أغمضتُ عينيّ ، تذكّرتُ شعار اليوم : قرّرتُ أن أعيش ..
                  الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

                  تعليق

                  • عائده محمد نادر
                    عضو الملتقى
                    • 18-10-2008
                    • 12843

                    #10
                    ولسمية البوغافرية
                    والورد يحتضر
                    لمسات دافئة بالرغم من دوامة الحياة.. ورائحة البصل هاهاهاها
                    لكم أهديها
                    ولقلم سمية الحضور الذي تحسه والبصمة التي لابد وأن تبقى


                    تعلقت حواسها بالمفاجأة، التي بلغتها على بساط عبق الورد، فخرس لسانها ورفرف قلبها يحضن الورد وحامل الورد وعلى شفتيها بسمة دلال ووجنتاها مخضبتان بحمرة الخجل...

                    بخطوات حمامة، مضت إليه تترنح وغرست وجهها في باقة الورد الأحمر التي يخفي زوجها وجهه خلفها... تصافحت عيونهما وتعانقت بسمتاهما وأيديهما تشد على سيقان الورد كأنهما يخشيان أن يخطف منهما... اخترقت شفاههما الورود الحمراء لترسم وردة تعكس رقصة قلبيهما يوم عناقهما الأول...


                    الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

                    تعليق

                    • عائده محمد نادر
                      عضو الملتقى
                      • 18-10-2008
                      • 12843

                      #11
                      ولأحمد عيسى
                      وهو يتحفنا برائعته. . ديجافو
                      نص فيه ومضات ساحرة وكأننا ندخل عالما غريبا
                      وبالرغم من الضباب كان الحب ساطعا


                      لا زلت مريضاً بها ، مصاباً بولعٍ اسمه : هي ، لا زلت أدمنها ، أعشق ملامحها ، صورتها وصوتها وهمسها وكل شيء لمسته بيديها فحولته ذهبا ..
                      أعشقها ، أقتات صوتها وتوقظني كل صباح همسةٌ صادرة منها ، كيف تمتلك القدرة على أن تكون رائعةً هكذا ؟ كيف تحيط بها هالةٌ من البنفسج تجعلها رقيقةً هكذا .؟
                      ليتني اكتشفتها منذ زمن ، ليتني عثرت عليها في إحدى رحلاتي قبل اكتشاف أمريكا ، وقبل سقوط التفاحة على وجهي ، قبل اكتشافي نظريتي في الحمام ، وقبل أن يفكر قابيل في طريقة يداري بها جريمته ، ليتني اكتشفتها قبل أن أراها .. "
                      الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

                      تعليق

                      • عائده محمد نادر
                        عضو الملتقى
                        • 18-10-2008
                        • 12843

                        #12
                        ولسالم وريوش الحمي
                        أحسست بوخز الإبر تلسعني وأنا أقرأ هذا النص
                        الغربة وما تحدثه في ( البعض )


                        وبصوت معاتب رقيق ،
                        قالت
                        :أين الشهادة ، أين حلم أبي ....؟!
                        ولكنها وقبل أن ينطق ، فجأة وكأن شيئا تحرك في أعماقها ، أوقد فيها نارا بدت تتلظى، طاقات كامنة جعلتها تثور كإعصار ،جاء كلامها كفرقعة بالون (أنت قاتل أبي ..فقد باع حياته للمرض مقابل أن تحصل على شهادة ) ضحك بصوت عالي وقال :- هذا ثمن غبائه ...!

                        الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

                        تعليق

                        يعمل...
                        X