اعتقال

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • شريف عابدين
    أديب وكاتب
    • 08-02-2011
    • 1019

    اعتقال

    حين بدأ يفك قيدي متكاسلا.
    سألني متململا :
    لـِمَ تتلهف على الخروج؟
    أجبته كأنني أحلم:
    أريد أن أستنشق ذلك العبير.
    فالتفت لي متجهما:
    - وقنينة العطر الفاخرة،
    لديك من الزيارة الأخيرة؟!
    مجموعتي القصصية الأولى "تلك الحياة"

  • عبدالرحيم التدلاوي
    أديب وكاتب
    • 18-09-2010
    • 8473

    #2
    اجدني استمتع بنصوصك لفرادتها و سعيها لخلق الاختلاف.
    مودتي

    تعليق

    • ريما ريماوي
      عضو الملتقى
      • 07-05-2011
      • 8501

      #3
      يريد أن يهرب منها ومن قنينة عطرها ومن خطاياه وهو معهم,
      شكرا لك نص قوي مفتوح لإسقاط والتأويل.

      تحيااااتي.


      أنين ناي
      يبث الحنين لأصله
      غصن مورّق صغير.

      تعليق

      • تاقي أبو محمد
        أديب وكاتب
        • 22-12-2008
        • 3460

        #4
        نص منفتح على تأويلات عدة ، وجدت متعة في قراءته،تحيتي لعبق حروفك.


        [frame="10 98"]
        [/frame]
        [frame="10 98"]التوقيع

        طَاقَاتُـــــنَـا شَـتَّـى تَأبَى عَلَى الحسبَانْ
        لَكنَّـنَـا مَـوتَـــــــى أَحيَـاءُ بالقــــــــرآن




        [/frame]

        [frame="10 98"]
        [/frame]

        تعليق

        • مصطفى الصالح
          لمسة شفق
          • 08-12-2009
          • 6443

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة شريف عابدين مشاهدة المشاركة
          - كنا نريدك أن تتطهر من بعض خطاياك.
          - ...لكني!
          - كل ابن آدم خطاء،
          لكن لا بأس.
          ألم ترق لك ضيافتنا؟
          ...................
          لكزني أحدهم: أجب!
          مو....لاي!
          ..حين أبلغته القرار،
          سألني متململا متكاسلا:
          ولما تتلهف على الخروج؟
          أجبته كأنني أحلم:
          أريد أن أستنشق ذلك العبير.
          فقفزت أمامه:
          - لا تصدقه.
          أهديته قنينة عطر فاخرة،
          في زيارتي الأخيرة.
          حاكم (أو محقق) وسجين وصديق مخبر.. من هنا وجدت تشابكا في الكلام

          أشكل علي النص، فهل هو كما يلي؟:

          المحقق: كنا نريدك أن تتطهر من بعض خطاياك.
          السجين: لكني..!
          المحقق أم المخبر؟: كل ابن آدم خطاء، لكن لا بأس. ألم ترق لك ضيافتنا؟
          ...................
          لكزني أحدهم( هذا يعني أنه يوجد أكثر من ثلاثة! فنحن ربما في قاعة محكمة): أجب!
          السجين: مو....لاي! ..
          المخبر: حين أبلغته القرار، سألني متململا متكاسلا: ولما تتلهف على الخروج؟ من يتكلم هنا؟ آلسجين أم المخبر؟ لا يمكن للسجين أن يسأل المخبر- وهو لا يعلم أنه كذلك- (ولما تتلهف على الخروج؟) لأنه أصلا طليق

          أجبته كأنني أحلم: أريد أن أستنشق ذلك العبير. من يجيب من؟ أرى هنا تحولا وخلطا غير مبرر في الضمائر
          فقفزت أمامه (من قفزأمام من؟): - لا تصدقه. أهديته قنينة عطر فاخرة،
          في زيارتي الأخيرة


          الفكرة رائعة، والقفلة مدهشة

          لكن الصياغة بحاجة إلى مراجعة، حسب رأيي المتواضع

          أرجو المعذرة

          تحياتي
          [align=center] اللهم صل على محمد أفضل الخلق وعلى آله وصحبه أجمعين

          ستون عاماً ومابكم خجــلٌ**الموت فينا وفيكم الفزعُ
          لستم بأكفائنا لنكرهكم **وفي عَداء الوضيع مايضعُ

          رَبِّ بِمَا أَنْعَمْتَ عَلَيَّ فَلَنْ أَكُونَ ظَهِيرًا لِّلْمُجْرِمِينَ

          حديث الشمس
          مصطفى الصالح[/align]

          تعليق

          • مُعاذ العُمري
            أديب وكاتب
            • 24-04-2008
            • 4593

            #6
            عجبا لأمر العربي، أمره محدود بين السين والجيم،
            إن أمره كله لعجب.

            لم تخلُ الأولى من سخرية، أما في الثانية فتكثف الضباب، فادلهمتْ علي.
            وهي ربما طريقة حديثة في السرد

            الأديب القدير شريف


            أعمال طيبة وقد أعجبتني

            تحية خالصة
            صفحتي على الفيسبوك

            https://www.facebook.com/muadalomari

            {ولا تقف، ما ليس لك به علم، إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك، كان عنه مسئولا}

            تعليق

            • شريف عابدين
              أديب وكاتب
              • 08-02-2011
              • 1019

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة عبدالرحيم التدلاوي مشاهدة المشاركة
              اجدني استمتع بنصوصك لفرادتها و سعيها لخلق الاختلاف.
              مودتي
              أخي الحبيب الأستاذ عبدالرحيم التدلاوي، أسعدتني إشادتك الرقيقة.
              تقبل تقديري وامتناني.
              مجموعتي القصصية الأولى "تلك الحياة"

              تعليق

              • شريف عابدين
                أديب وكاتب
                • 08-02-2011
                • 1019

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة ريما ريماوي مشاهدة المشاركة
                يريد أن يهرب منها ومن قنينة عطرها ومن خطاياه وهو معهم,
                شكرا لك نص قوي مفتوح لإسقاط والتأويل.

                تحيااااتي.
                الأخت الفاضلة الأستاذة ريما ريماوي
                أجزم لك أنه مظلوم في كل الأحوال.
                سرني مرورك الكريم
                خالص تقديري واحترامي.
                مجموعتي القصصية الأولى "تلك الحياة"

                تعليق

                • شريف عابدين
                  أديب وكاتب
                  • 08-02-2011
                  • 1019

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة تاقي أبو محمد مشاهدة المشاركة
                  نص منفتح على تأويلات عدة ، وجدت متعة في قراءته،تحيتي لعبق حروفك.
                  أخي الأستاذ تاقي أبو محمد
                  سرني أن أعجبك النص
                  تقبل تحيتي ومودتي.
                  مجموعتي القصصية الأولى "تلك الحياة"

                  تعليق

                  • شريف عابدين
                    أديب وكاتب
                    • 08-02-2011
                    • 1019

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة مصطفى الصالح مشاهدة المشاركة


                    حاكم (أو محقق) وسجين وصديق مخبر.. من هنا وجدت تشابكا في الكلام

                    أشكل علي النص، فهل هو كما يلي؟:

                    المحقق: كنا نريدك أن تتطهر من بعض خطاياك.
                    السجين: لكني..!
                    المحقق أم المخبر؟: كل ابن آدم خطاء، لكن لا بأس. ألم ترق لك ضيافتنا؟
                    ...................
                    لكزني أحدهم( هذا يعني أنه يوجد أكثر من ثلاثة! فنحن ربما في قاعة محكمة): أجب!
                    السجين: مو....لاي! ..
                    المخبر: حين أبلغته القرار، سألني متململا متكاسلا: ولما تتلهف على الخروج؟ من يتكلم هنا؟ آلسجين أم المخبر؟ لا يمكن للسجين أن يسأل المخبر- وهو لا يعلم أنه كذلك- (ولما تتلهف على الخروج؟) لأنه أصلا طليق

                    أجبته كأنني أحلم: أريد أن أستنشق ذلك العبير. من يجيب من؟ أرى هنا تحولا وخلطا غير مبرر في الضمائر
                    فقفزت أمامه (من قفزأمام من؟): - لا تصدقه. أهديته قنينة عطر فاخرة،
                    في زيارتي الأخيرة


                    الفكرة رائعة، والقفلة مدهشة

                    لكن الصياغة بحاجة إلى مراجعة، حسب رأيي المتواضع

                    أرجو المعذرة

                    تحياتي
                    أخي الأستاذ مصطفى الصالح
                    أشكرك جزيل الشكر على اهتمامك وجهدك في تشريح النص
                    وقد اقتربت كثيرا من جوهر الفكرة
                    نعم هو الحاكم يبحث عن مبرر للظلم والسجان يتردد في رفع القيد وكلها أجواء للقهر.
                    أرجو أن تتضح الأمور أكثر مع المزيد من قراءات الزملاء.
                    أشيد بإضائتك وأثمن رؤيتك
                    مع خالص تقديري واحترامي.
                    مجموعتي القصصية الأولى "تلك الحياة"

                    تعليق

                    • شريف عابدين
                      أديب وكاتب
                      • 08-02-2011
                      • 1019

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة مُعاذ العُمري مشاهدة المشاركة
                      عجبا لأمر العربي، أمره محدود بين السين والجيم،
                      إن أمره كله لعجب.

                      لم تخلُ الأولى من سخرية، أما في الثانية فتكثف الضباب، فادلهمتْ علي.
                      وهي ربما طريقة حديثة في السرد

                      الأديب القدير شريف


                      أعمال طيبة وقد أعجبتني

                      تحية خالصة
                      أخي الأستاذ مُعاذ العُمري
                      أشكرك جزيل الشكر على مرورك البهي
                      هي سيناريوهات الظلم والقهر التي يحفل بها الواقع العربي
                      نعم هي السخرية والاستخفاف والنظرة الفوقية أتفق معك
                      ممتن كثيرا لإشادتك المحفزة ومشاعرك الأخوية
                      تقبل مني خالص الود.
                      مجموعتي القصصية الأولى "تلك الحياة"

                      تعليق

                      • الشيخ احمد محمد
                        أديب وكاتب
                        • 16-10-2011
                        • 228

                        #12
                        قصة جميلة جدا ، ينجلي غموضها رويدا فيزيدها ذلك جمالا وإشراقا وبهاءً ، تميزٌ وإبداع وتألق كبير ، تقدير وإعجاب مني لكم.

                        تعليق

                        يعمل...
                        X