تويت
حمُورية في الثورة المصرية
الحكاية ؟
فقط(هاهاها): حمار كبير
محمد سليم :
بعظمة لساني اُقر تحت مسؤوليتي بكامل قواي العقلية,,وكُمُان مرة,,عليّه هاهاها.. حمار..,,( إيوه)هاهاها تأكدت أخيراً أني بذيل طويل..مِنه جرجروني للحظيرة وشدوا وثاقي وهمسوا في أذني الطويلة: هِسْ هِسْ عندك يا حمار,,بسْ أفهم,,(المجلس العسكري) الموقّر تشكّل وأجتمع لـ يقوم مقام رئيس الجمهورية وليذهب (مبارك) الرئيس بعد الثورة إلى محاكمة بالسرير..,, نمت قرير العين بأحلام ثورية طرباً..تمرغت في الحظيرة فرحاً بالآت..لمّا درت في عجلة حُمُريتي تيقنت أني سأعيش وأموت..حمار كبير بذيل طوووويل,,لبخونا البني آدميين,,
شغلونا باستفتاءات وانتخابات على تعديل مواد من دستور قديم
( وكأن الحكاية كانت تعديل مواد دستورية بعينها!)..وتركوا الحال فوضي بهول عظيم..ورقص وطبل وثورة وثورة مضادة ووزارة شرف راحلة وأخرى للجنزوري آتية وآمال وأحلام لا تنتهي وخوف ورعب وخزعبلات ما لها مصير..وبالأخير عباسية,,وأنتهي الحال بمجالس تلو مجالس تنبثق عنها مجالس وتتفرع عنها مجالس,,مجلس قيادة الثورة المجلس العسكري المهيب يحل محل المخلوع( وكأن الحكاية كانت خلع المحروس),,و(مجلس استشاري من نُخب حزبية صاعدة وواعدة )لإبداء الرأي والمشورة( ما كان عندنا لجنة سياسات بفكر جديد! وكنتم لها مطبّلون) في قضايا حساسة تهم شئون البلاد والعباد ليكون ذراعا ثانويا للمجلس العسكري( وكأن الحكاية كانت معضلة اختيار نائب للرئيس!..مُشْ ماما سوزان كانت نائب الرئيس! وكنتم لها راقصون),,و,,بانتخابات( مجلس الشعب) الجارية يتم اختيار ممثلين لكتابة مواد دستورية من جديد( وكأن الحكاية كانت اعتراضا على مجلس شعب أتى بالتزوير!),,و( مجلس للوزراء) يأخذ بعض صلاحيات المجلس العسكري لتوفير لقمة العيش لملايين المصريين( كــ ذراع اقتصادي يا حياتي كما كانت الوزارات أيام المخلوع),,ورئيس وزراء يمنح صلاحيات للوزراء والمحافظين وهلُم جرا.....
قهرتنا بدون نائب للرئيس و بدون دستور وضعتنا بالسجون وشرّعت لنا القوانين بمجلسي شعب وشوري من الطراطير!؟,, قلت لكم أعذروني أنا حماااااار كبير,,أصل الحكاية ببساطة ؛الشعب المصري يا جماعة بعد تنحى سيادة الرئيس يريد كتابة دستور جديد يكون أعجوبة للعالمين !,,ولا بد من انتخابات على عموم المصريين( للتدريب على كيفية التصويت عقابا للمصريين..وعشقاً في زحمة الطوابير)لاختيار عشرين عضوا منهم فقط ليشاركوا بكتابة الدستور!(وكأن كل الهيصة دي لاختيار الـ20),,و80 الباقين يختارهم جناب سعادة الرئيس قائم مقام ويجعدوا معا لكتابة الدستور على شط النيل..ثم تقف الجماهير المصرية مرة تلو مرة على الصناديق بجولات لاحقة لنقول نعم أو لا,,( وماذا لو أدمن أهل مصر المُعدمين عملية التصويت وتجحشوا بقولهم نريد وزارة مصّوتة ومحافظين متصوتين وعُمد للقرى ومجالس للمدن منيلين بالتصويت!.. أو أساءوا الاختيار ووضعوا علامة لا لا..وعاوزين دستور من أول وجديد!),,يعني أنا حمار لو صرخت: يا خلق هووووه أنا حمار بذيل طوووويل,,
معقولة,, تجري انتخابات( مجلس شعب ، مجلس شوري) ونهدر الملايين الجنيهات و
نتعارك نتخانق نخون بعضنا بعضا وبالنهاية( نحل ونربط حما ونبدأ انتخابات من جديد!)..,,فينك يا قاهر الملايين حرااام حرااااااام ويا خسارتك يا من كنت تُديرها وأنت بالسرير منذ عشرة سنين,,ما تفضوها سيرة بقه وعيييب يا بنى آدميين,,ح تخدونا ع فين!!؟؟..,,هاهاها حمار كبير يفتي بالسياسة ولسانه طويل..والغريب أخوي الحجش الصغير همس لي قائلا: أبسط يا عم..جمال مبارك سيرشح نفسه لانتخابات الرئاسة ونعيش زي زمان حممممممممممممممممير في أسطبل كببببببببببببببببببير,,ونرتاااااااح من المجالس والانتخابات,,و
نصوّت نصوّت وإحنا بالبيوت,,قلت له: حاحاحا يا حمار دا أنت طلعت حمااااااااااااااار كبير.. بس..
أكفي على الخبر ماجور..وأوعى تحكى لمخلوق....قالوها زمان ؛
الحمار يختار الأكثر منه حُمورية ليظل هو الحمار الوحيد وكـــ الزعيم الذي يختار حاشية من الطراطير .....
طرااااااطير..............
12/12/2011
تعليق