زهرة الريـح / د. م. الأسطل

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • د. محمد أحمد الأسطل
    عضو الملتقى
    • 20-09-2010
    • 3741

    زهرة الريـح / د. م. الأسطل

    زهرةُ الرِّيـح
    بقلم/د. محمد الأسطل
    مستوحاة من لوحة الفنان البريطاني الشهير جون وليام ووتر هاوس


    رائحةُ الكاميليا تهبُ عليّ من الجنوب
    هناكَ ثمَّةَ فراشًا يطيرُ لأجلِي
    هناكَ ثمَّةَ صنوبراتٍ فَرحة
    سأكتبُ على طريقَتِي من أجلِ انعتاق النوارس
    خفيفةٌ هي روحي وذاكرتِي مُثقلةٌ بالعُطور


    أشعَلت ذِكرياتي نارَها وأصابني سماءُ القَصيدةِ بالخدر
    قلبي يرنُ من الجهتينِ والقطارُ لم يذهبْ إلى الشَّرق بَعد

    إنَّـه سهوبُ الذّاكرةِ على حافة حُلم
    هي كبناتِ الجنِ تَلبَسُ الضِّياء
    تأرجحَ فوانيسُ الغجرِ .. فوقَها

    ها أنتِ تأتين
    من كلِ الدُّروبِ تأتين
    من الجهاتِ الأربعِ تأتين
    تأتينَ كطيفٍ تغمرُهُ عافيةُ البَنفسج

    فجأةٌ من البوحِ تنمُو بيننا
    وكأن شعباً من الأقاحي يرافِقُنا

    أيَّتها النافرةُ في عُزلةِ المرافيء :
    تهادِي على شطآنٍ تسافرُ هدأتِي
    مثلما ترغبين سأطلقُ سراحَ الرِّيح فالنَّدى كان ثقيلاً على شفتَيكِ

    بين المرئي واللا مَرئي يستَيقظُ الماضِي كعالمٍ أزليٍ يتسامى بيننا
    إنَّها الشمسُ تحك ذاكِرتَها بأعوادِ الطِّيب

    كانت رائحةُ الغارِ ووجنتيكِ سواء
    سأزرعُ الأماني في عربةِ قطارٍ تتجهُ نحوَكِ

    أنيقةٌ أنتِ ..
    كشَجرةِ حِناءٍ على بابِ أيكةٍ تُزهر ..
    وهذا الفانوسُ الأزرقُ يتأرجحُ في رأسي ليَفيضَ ماءُ الشِّعرِ بِك
    صغيرةٌ أنتِ كحفنةٍ من هواء ..
    أو كنبضةٍ حمراء تسافرُ في عروقِي
    صغيرةٌ أنتِ كملاكٍ مقدسِي يلهُو بسوسنة

    أنامُ كلَ ليلةٍ على جسدي لأحلمَ بذِكراكِ بينَ زمنين
    خذيني إلى أرضٍ بعيدة لأسكُنَكِ

    أيَّتها الزهراءُ :
    ما زالت رائِحتُكِ تحتلُ جسدِي
    هاتِي شَعرَكِ المسترسِل لأجدلَ الوَجدَ ضفائِرَ مارقة
    إني أضمِخُكِ بالشِّعرِ ليتزينَ عشقِي بالبَياض

    الآن ..
    تفوحُ منكِ رائحةِ الزَّنابق وأنا أنتشي مبجلاً كالربيع

    هذا العشقُ مساحتُهُ لا تضيق وأنتِ تَخضَرينَ في الأحداقِ ..
    كعشبةٍ لونها البَحر !

    رائعةٌ أنت كقُرنفُلةٍ طويلةِ القامة
    رائحةُ الفجرِ ما زالت تملأُ المكان والكلماتُ تنبتُ حولي كالعُشب

    صباحٌ كالنَّدى المتدحرجِ على نشوةِ التُّفاح
    هي الرِّيحُ تسترسلُ كخيالٍ يرتبُ أفكارَه

    سألَمِعُ لها وترًا في الكمان
    سأنتظرُها عِندَ حافةِ المساء

    وتطلُ سواحِلي الخضراء من بعيد
    عينانِ ناعستانِ تحيرانِ الأفق

    لا وقتَ للمَطرِ الخفيف
    انهمرِي أكثر
    خذِي حفنةً من هواء
    هواءٌ يربِي تَرَقرُقَ الزُّرقة
    انثريهما بعيدًا في الشفقِ

    هناك ثمَّةَ بحرًا يبحثُ عن سَّماء
    مرايا ستَلبَسُ ثوبَها لأختليَّ بسرابٍ من الألوان

    طيفٌ خفيفٌ يثُقِلُ الذَّاكرة
    سأصطادُ لها خاتماً من لُجَّةِ الرُّوح

    وهذا المدى المفتوحُ يخرجُ من فمي
    لا شيءَ يمضي كالغِناء
    تنبتُ الكلماتُ من ثغرِ وردةٍ تحملُ خيوطَ النُّور
    هنا يتلألأُ الصَّدى
    قد لا تنتصر النَّراجس
    قد نُسميها ملامحٌ بيضاء

    كان يمكن اكتشافُ الصُّدفةَ لو كنا جالسينَ على العُشب
    هي نبضٌ يهربُ منى كلما اقتربَ الوقت
    فأنا وهي وجهانِ للوحةٍ من زُجاجٍ شَفِيف

    كم من الكلماتِ أهديِكِ لتنبُشي الصَّمت في شفتيكِ
    أو لتوشوِشي التِّلالَ الراقدة على طولِ المدى ؟!

    أهزوجةٌ تمدحُ الشعراءَ بلفافةِ عِشق
    كان المطرُ يبكي غيمةً في السَّماء
    أغلقتُ النَّافذةَ
    رسمتُ على الوِسادة حُلُماً مُتَرَدِداً ..
    تراءى لبرهةٍ ثم نام
    سأنتَظرُها بقصيدة
    سأنتظرها لتبدأني من أولِ الشِّتاء !

    أبجديتي تأتي من صَدى الكلماتِ والنَّاياتُ تَمشِي على حِصَتِنا من الإيقاع

    بالقربِ من شجرةِ حناءٍ تَنظرُ إلى نافذَتِي
    أجلسُ
    يتخلَلُني مساءٌ أنِيق
    آهٍ .. حينَ تلامس أناملكِ فَمِي يستَفِيق اللَّون
    أنبعثُ من صَّمتِ صَلصالي زُرقةً حين يراوِدنِي شَعرُكِ المارق
    ينبتُ على الجَبِينِ لُهاث
    تهزُني الجهاتِ الأربع
    في الأزقةِ مطرٌ يدخلُ بيننا
    ثمةُ أزهارًا بريَةً تَنمُو ببطء
    لا يكفي أن نتوقفَ قليلا
    حتى لا تنشب الحربُ في الأدغال وتنفجر دمائِي شرائطَ وَلَه

    استعنتُ بالثَّلجِ وبعصبةِ الأُمم
    قد مضي زمنٌ طويل ولم تطرز الشَّقائقُ ضِفافَ النَّهر
    كيف لي أن أخرجَ قصائدَ الحُبَ من جيبِ فستانِك الخَجول ؟!

    هنا حيثُ أنا مَطرٌ وأنتِ تُزهرينَ
    التقينا صُدفةً على شُرفة
    سأرتشفُ قهوَتِي وفيروزُ تُغَنِي :
    ( يا قلبي لا تتعب قلبك ) !

    & & &

    13/ ديسمبر /2011
    قد أكونُ احتمالاتٍ رطبة
    موقعي على الفيس بوك https://www.facebook.com/doctorastal
    موقع قصيدة النثر العربية https://www.facebook.com/groups/doctorastal/
    Green Moon-مجلة فنون https://www.facebook.com/green.moon.artline
  • رشا السيد احمد
    فنانة تشكيلية
    مشرف
    • 28-09-2010
    • 3917

    #2

    د. محمد

    صباحك الشهد
    ما هذا أنت تشكل دائما منعطفاً في جمال
    القصيدة النثرية أعجب لما هي هنا و ليست في قصيدة النثر
    ؟
    ينهض آذار جمالاً يتباثق من سحر قصيدتك
    كأنها تراتيل سماوية كلماتك في ليلة عيد وثنية الطقوس
    ساحرة القسمات
    لروحك الندى .. مدى
    ولي عودة تليق بهذا الشلال الهادر من الجمال
    ياسمين لقلب يبدع من الجمال أنهارا ً.
    https://www.facebook.com/mjed.alhadad

    للوطن
    لقنديل الروح ...
    ستظلُ صوفية فرشاتي
    ترسمُ أسرارَ وجهِكَ بألوانِ الأرجوان
    بلمساتِ الشَّفقِ المسافرِ في أديم السَّماء .

    تعليق

    • د. محمد أحمد الأسطل
      عضو الملتقى
      • 20-09-2010
      • 3741

      #3
      المشاركة الأصلية بواسطة رشا السيد احمد مشاهدة المشاركة
      د. محمد

      صباحك الشهد
      ما هذا أنت تشكل دائما منعطفاً في جمال
      القصيدة النثرية أعجب لما هي هنا و ليست في قصيدة النثر
      ؟
      ينهض آذار جمالاً يتباثق من سحر قصيدتك
      كأنها تراتيل سماوية كلماتك في ليلة عيد وثنية الطقوس
      ساحرة القسمات
      لروحك الندى .. مدى
      ولي عودة تليق بهذا الشلال الهادر من الجمال
      ياسمين لقلب يبدع من الجمال أنهارا ً.
      أهلا أستاذة رشا
      صباحك ( جاردينيا )

      كنت أتوقع هذا السؤال من القارئ
      سيدتي الرائعة
      شكرا لك وأسعدني تواجدك وتفاعلك
      تم استبدال خليج المرجان بزهرة الريح حتى لا نربك القارئ بتداخل الصنوف الأدبية
      أهلا بك دائما
      تقديري وأبعد
      قد أكونُ احتمالاتٍ رطبة
      موقعي على الفيس بوك https://www.facebook.com/doctorastal
      موقع قصيدة النثر العربية https://www.facebook.com/groups/doctorastal/
      Green Moon-مجلة فنون https://www.facebook.com/green.moon.artline

      تعليق

      • شيماءعبدالله
        أديب وكاتب
        • 06-08-2010
        • 7583

        #4
        نص يجذب القاريء فيستمتع بكل حرف فيه ويغتني من ثرائه المميز
        شاعرنا القدير دكتور محمد الأسطل
        كان نبضك هنا رائعا وفيه الكثير من البلاغة وجمال الحرف جذاب وملفت
        تحية تليق لهذا الألق مع فائق التقدير

        تعليق

        • د. محمد أحمد الأسطل
          عضو الملتقى
          • 20-09-2010
          • 3741

          #5
          الأستاذة رشا
          لك التحية مرة أخرى
          تم استبدال الخاطرة حتى لا تكون منزاحة لقصيدة النثر
          تقديري
          قد أكونُ احتمالاتٍ رطبة
          موقعي على الفيس بوك https://www.facebook.com/doctorastal
          موقع قصيدة النثر العربية https://www.facebook.com/groups/doctorastal/
          Green Moon-مجلة فنون https://www.facebook.com/green.moon.artline

          تعليق

          • مها منصور
            أديبة
            • 30-10-2011
            • 1212

            #6
            وماذا تقول ؟
            حين تغني على أطراف نهر
            حين تقف خلف المغيب
            كم يرهقنا العدو وراء الشمس
            نحترق ولا نزيد الجِدّ إلا صمت
            موشح من بردهم بعبوس
            فيضطرم مخدع الجمال
            وينهض الحجر ملوحاً
            يتهادى موج ينادي أين غابت العناقيد ؟
            يبحث عن ظل وعن كرم بين سعف نخل ..
            ولا نجده إلا هنا بين السطور ..

            تراتيل مُحِب عبقت
            وتدثرت بالحُسن


            سعيدة بتواجدي
            تقديري ..
            التعديل الأخير تم بواسطة مها منصور; الساعة 13-12-2011, 15:11.

            تعليق

            • د. محمد أحمد الأسطل
              عضو الملتقى
              • 20-09-2010
              • 3741

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة شيماءعبدالله مشاهدة المشاركة
              نص يجذب القاريء فيستمتع بكل حرف فيه ويغتني من ثرائه المميز

              شاعرنا القدير دكتور محمد الأسطل
              كان نبضك هنا رائعا وفيه الكثير من البلاغة وجمال الحرف جذاب وملفت

              تحية تليق لهذا الألق مع فائق التقدير
              الأستاذة القديرة شيماءعبدالله
              أهلا بك وبتواجدك الكريم والعزيز
              سرني أن النص أعجبك و أنه جاء محببا لذائقتك الأدبية
              شكرا لك سيدتي الأديبة
              تقديري وجوري
              قد أكونُ احتمالاتٍ رطبة
              موقعي على الفيس بوك https://www.facebook.com/doctorastal
              موقع قصيدة النثر العربية https://www.facebook.com/groups/doctorastal/
              Green Moon-مجلة فنون https://www.facebook.com/green.moon.artline

              تعليق

              • سليمى السرايري
                مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
                • 08-01-2010
                • 13572

                #8
                شكرا دكتور لهذا الألق

                قد حلّقتَ حقا و كنتَ متميّزا جدا بنص يعانق نبوءة السحاب.
                تبحر دوما في جزر بعيدة تذكرني بجزيرة شالوت

                اسمح لي أن أهديك هذه الأسطر

                فقط حين صافحها



                حين صافحها
                كان وجهها المسائيّ
                هادئا
                و كانت ضحكته
                تسقط عارية في عينيها

                حين صافحها،
                تبلّلتْ ضحكته بالضوء
                ثم لا شيء......
                سوى أنه صار
                إلها قمريّا.

                ~~~~

                لك الياسمين
                التعديل الأخير تم بواسطة سليمى السرايري; الساعة 20-12-2011, 16:56.
                لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

                تعليق

                • جمال سبع
                  أديب وكاتب
                  • 07-01-2011
                  • 1152

                  #9
                  لست أدري لمَ تحملني بقايا هذا الوجه بغصن نبؤة ..

                  يتقاسمني التراب مع لهفة الندى ..
                  أتقاطر كعشق غيمة
                  وجه السحاب يا وجهها
                  ضمي خضرة الأرض إلى المساء
                  خطواتك سفر محتمل
                  *******
                  أستاذي د .محمد أحمد الأسطل ..
                  أغرتني اللوحة على الكتابة ، أما كلماتك المدهشة فسحبت من أعماقي صرخة آه على هذا الجمال .
                  سعدت كثيرا بحلولي هنا زائرا .
                  تحياتي و تقديري
                  عندما يسألني همسي عن الكلمات
                  أعود بين السطور للظهور

                  تعليق

                  • رشا السيد احمد
                    فنانة تشكيلية
                    مشرف
                    • 28-09-2010
                    • 3917

                    #10




                    كانت رائحةُ الغارِ ووجنتيكِ سواء
                    سأزرعُ الأماني في عربةِ قطارٍ تتجهُ نحوَكِ




                    أنيقةٌ أنتِ ..
                    كشَجرةِ حِناءٍ على بابِ أيكةٍ تُزهر ..
                    وهذا الفانوسُ الأزرقُ يتأرجحُ في رأسي ليَفيضَ ماءُ الشِّعرِ بِك
                    صغيرةٌ أنتِ كحفنةٍ من هواء ..
                    أو كنبضةٍ حمراء تسافرُ في عروقِي
                    صغيرةٌ أنتِ كملاكٍ مقدسِي يلهُو بسوسنة




                    أنامُ كلَ ليلةٍ على جسدي لأحلمَ بذِكراكِ بينَ زمنين
                    خذيني إلى أرضٍ بعيدة لأسكُنَكِ

                    أيَّتها الزهراءُ :
                    ما زالت رائِحتُكِ تحتلُ جسدِي

                    ومازالت روحي مضمخة بعبقك
                    مسك سماوي تنزل عليها من كفي عدن
                    في ليلة تناهت بك روحي
                    لسماء لؤلؤية فوقها زمرد سماء
                    تناه لسحرعدن

                    فضاؤك فيروز يم
                    يغرقني بأسراره المسافرة
                    في دغل الجمال
                    أمازجه رذاذ مطر
                    تنفلت روحي من شطآنها
                    لتسكن شطآنك خفيفة من كل ما يؤرقها
                    مطرا ً يهمي يغزر بقصائده توقا ً
                    يتدفق ربيعا ً

                    يمر الوقت يقف بذهول يطالع
                    إصطلاء أحداقا ً تمتلأ
                    بتراقص نجوم تقيم أفراحها على شعشة البدر
                    يثيرها التباثق فيربطها دهراً بسحر لحظة
                    تتعملق في الذاكرة
                    سنين ضوئية من جمال
                    تثبتني اللحظة بين كفيها العمر

                    الرائع د. محمد

                    حروفك تلهم حتى ذاكرة الماء لتكتب شعرا وأكثر
                    لروحك الباذخة الجمال
                    زنابق الضحى .
                    https://www.facebook.com/mjed.alhadad

                    للوطن
                    لقنديل الروح ...
                    ستظلُ صوفية فرشاتي
                    ترسمُ أسرارَ وجهِكَ بألوانِ الأرجوان
                    بلمساتِ الشَّفقِ المسافرِ في أديم السَّماء .

                    تعليق

                    • د. محمد أحمد الأسطل
                      عضو الملتقى
                      • 20-09-2010
                      • 3741

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة مها منصور مشاهدة المشاركة
                      وماذا تقول ؟
                      حين تغني على أطراف نهر
                      حين تقف خلف المغيب
                      كم يرهقنا العدو وراء الشمس
                      نحترق ولا نزيد الجِدّ إلا صمت
                      موشح من بردهم بعبوس
                      فيضطرم مخدع الجمال
                      وينهض الحجر ملوحاً
                      يتهادى موج ينادي أين غابت العناقيد ؟
                      يبحث عن ظل وعن كرم بين سعف نخل ..
                      ولا نجده إلا هنا بين السطور ..

                      تراتيل مُحِب عبقت
                      وتدثرت بالحُسن


                      سعيدة بتواجدي
                      تقديري ..
                      الأستاذة الرائعة مها منصور
                      أهلا بك سيدتي
                      تفاعلك الجميل مليء بالنبض الشفيف والعميق ؛ فلك شكري على حسن التواجد
                      نعم : هو البوح نتركه بين السطور لنفرغ شحنات الوجد المزدحم
                      لك الحناء تزهر في يومك
                      ومني احترام وتقدير لا ينضب
                      قد أكونُ احتمالاتٍ رطبة
                      موقعي على الفيس بوك https://www.facebook.com/doctorastal
                      موقع قصيدة النثر العربية https://www.facebook.com/groups/doctorastal/
                      Green Moon-مجلة فنون https://www.facebook.com/green.moon.artline

                      تعليق

                      • محمد خالد النبالي
                        أديب وكاتب
                        • 03-06-2011
                        • 2423

                        #12
                        د. محمد الاسطل

                        كل الاشياء مجسدة في حضرة قلمك

                        والشوق صار له أديمٌ وأي أديم سيكون

                        تجلى السطوع في بيانك ولا غرابة

                        خالص احترامي

                        ومحبتي ايها القدير
                        https://www4.0zz0.com/2023/08/17/16/629628058.png

                        تعليق

                        • عبير هلال
                          أميرة الرومانسية
                          • 23-06-2007
                          • 6758

                          #13
                          زهرة الريح

                          يا لك من زهرة

                          ويا لروعة الأنامل

                          التي خطت لنا هذه الرائعة

                          المعطرة بالمسك

                          استمتعت للغاية

                          أديبنا القدير

                          د. محمد الأسطل

                          بمعزوفتك الكلاسيكية

                          البديعة..

                          لك مني أعطر تحياتي
                          sigpic

                          تعليق

                          • عائده محمد نادر
                            عضو الملتقى
                            • 18-10-2008
                            • 12843

                            #14
                            لا وقتَ للمَطرِ الخفيف
                            انهمرِي أكثر
                            خذِي حفنةً من هواء
                            هواءٌ يربِي تَرَقرُقَ الزُّرقة
                            انثريهما بعيدًا في الشفقِ


                            هناك ثمَّةَ بحرًا يبحثُ عن سَّماء
                            مرايا ستَلبَسُ ثوبَها لأختليَّ بسرابٍ من الألوان

                            الزميل الرائع
                            د. م. الأسطل
                            لاوقت لرذاذ المطر انهمري
                            وكم كنت جزيل العطاء هنا
                            رأيت المطر زخات مدرارة من خلال الوصف
                            وأجذلني هذا العطاء
                            بحرا امتد هنا من زخم أبيات نثرية وكنت تنتشي بنشوة الحروف وهي تنساب رقراقة كخرير المياه
                            وجدتك هنا تنساب ناعما سلسا ومعطاء
                            ورأيتك مهموما وبحرا من حب يتدفق شلالات من عطاء
                            كنت مغردا سيدي الكريم
                            كنت هنا وأبصم بعشرة أصابعي لك
                            ودي ومحبتي من الحبيبة بغداد


                            الممسوس

                            الممسوس! أي ريح صرصر عصفت اليوم الشمس مبتورة الخيوط، وشبح القادم ينسل خفية يغطي وجهه غروب أصهب. لم أكد أعرفه لولا وشم أنزله على كفه في ليلة دهماء غاب عنها القمر، أريق فيها الكثير من دمه وحبر صبه فوق الجرح، يدمغ يده فيه ويئن مبتلعا وجعه. لم تك ملامحه تشبه ذاك الشاب الجسور الذي ملأ حيطان الشارع برسومه، وأنا صبي ألاحقه مثل ظله/
                            الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

                            تعليق

                            • د. محمد أحمد الأسطل
                              عضو الملتقى
                              • 20-09-2010
                              • 3741

                              #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة سليمى السرايري مشاهدة المشاركة
                              شكرا دكتور لهذا الألق
                              حلّقتَ حقا و كنتَ متميّزا جدا بنص يعانق نبوءة السحاب.
                              تبحر دوما في جزر بعيدة تذكرني بجزيرة شرلوت

                              اسمح لي أن أهديك هذه الأسطر

                              فقط حين صافحها



                              حين صافحها
                              كان وجهها المسائيّ
                              هادئا
                              و كانت ضحكته
                              تسقط عارية في عينيها

                              حين صافحها،
                              تبلّلتْ ضحكته بالضوء
                              ثم لا شيء......
                              سوى أنه صار
                              إلها قمريّا.

                              ~~~~

                              لك الياسمين
                              أستاذة سليمى
                              طاب يومك
                              أهلا بك وبهذا التواجد الجميل
                              شكرا لك على الهدية والتفاعل الرائع
                              أهلا بك دائما
                              صفصاف وتقدير لا ينضب
                              قد أكونُ احتمالاتٍ رطبة
                              موقعي على الفيس بوك https://www.facebook.com/doctorastal
                              موقع قصيدة النثر العربية https://www.facebook.com/groups/doctorastal/
                              Green Moon-مجلة فنون https://www.facebook.com/green.moon.artline

                              تعليق

                              يعمل...
                              X