أفيقي
مهلا...أفيقي من سباتِك يا ملاكي الحالِمة
فلقد أسأتِ لِمَن يراكِ النورُ وَسْطَ العَاتِمَة
إن كنتِ تبغِيْنَ السِيادةَ لستِ إلا واهمة
ما عادَ في قلبي مكانٌ لِلوُعودِ الباسمة
كلُ المقاعدِ خالياتُ سوى مكانَ الحاكمة
هذا مكانٌ للصديقةِ في الظروفِ القاتمة
وذا مكانُ الأختِ تمسحُ دمعَ عينٍ غائمة
يكفيكِ أيَ مكانةٍ منها وظَلِّي سالمة
إني خيالُ محاربٍ خسِرَ الحروبَ الحاسِمة
عشرون عاما والغرامُ غوايةٌ وأُقاوِمَه
كم غرّني في الحب دعوىً للعيون الناعمة
وتبعتُ قلبي في دروبِ وعودِ حبٍ زاعِمة
حتى أفقتُ على الحقيقةِ والأعاديْ غانِمة
من كان يوما سيدا للحب أمسى خادمَه
كلُّ النساءِ غدَونَ عندي مشكلاتٍ قائمة
لا فرقَ عندي إن تكن سلوى وإن تَكُ فاطمة
هذي تسِلُّ ليَ السيوفَ برمشِ عينٍ ساهِمة
وذي تودُ بأن أكونُ صهيلَ ذِكرى عارِمَة
وتِيكَ تحلُمُ بالغرامِ على النجومِ العائمة
إلا التي أهوى أنا.. في صدِها ليَ حازمة
لا تنظُري ليَ هكذا... مالي أراكِ واجمة
هذي ملامح قصتي أوَلستِ عنها عالمة
أوَلا تري وقع السنين على جبيني دائمة
قرُبَتْ نهايةُ رِحْلَتي ودََنَى خِتامُ الخاتمة
وبعدَ هذا كلِهِ
مهلا...أفيقي من سُباتِكِ يا ملاكي الظالمة
ايهاب فخري
الدمام 1996
مهلا...أفيقي من سباتِك يا ملاكي الحالِمة
فلقد أسأتِ لِمَن يراكِ النورُ وَسْطَ العَاتِمَة
إن كنتِ تبغِيْنَ السِيادةَ لستِ إلا واهمة
ما عادَ في قلبي مكانٌ لِلوُعودِ الباسمة
كلُ المقاعدِ خالياتُ سوى مكانَ الحاكمة
هذا مكانٌ للصديقةِ في الظروفِ القاتمة
وذا مكانُ الأختِ تمسحُ دمعَ عينٍ غائمة
يكفيكِ أيَ مكانةٍ منها وظَلِّي سالمة
إني خيالُ محاربٍ خسِرَ الحروبَ الحاسِمة
عشرون عاما والغرامُ غوايةٌ وأُقاوِمَه
كم غرّني في الحب دعوىً للعيون الناعمة
وتبعتُ قلبي في دروبِ وعودِ حبٍ زاعِمة
حتى أفقتُ على الحقيقةِ والأعاديْ غانِمة
من كان يوما سيدا للحب أمسى خادمَه
كلُّ النساءِ غدَونَ عندي مشكلاتٍ قائمة
لا فرقَ عندي إن تكن سلوى وإن تَكُ فاطمة
هذي تسِلُّ ليَ السيوفَ برمشِ عينٍ ساهِمة
وذي تودُ بأن أكونُ صهيلَ ذِكرى عارِمَة
وتِيكَ تحلُمُ بالغرامِ على النجومِ العائمة
إلا التي أهوى أنا.. في صدِها ليَ حازمة
لا تنظُري ليَ هكذا... مالي أراكِ واجمة
هذي ملامح قصتي أوَلستِ عنها عالمة
أوَلا تري وقع السنين على جبيني دائمة
قرُبَتْ نهايةُ رِحْلَتي ودََنَى خِتامُ الخاتمة
وبعدَ هذا كلِهِ
مهلا...أفيقي من سُباتِكِ يا ملاكي الظالمة
ايهاب فخري
الدمام 1996
تعليق