أَتُحِبُّنِي ؟

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • مُهرة أصيلة
    عضو الملتقى
    • 23-03-2008
    • 75

    أَتُحِبُّنِي ؟

    [align=center][align=center][grade="FF4500 4B0082 0000FF 000000 F4A460"]أَتُحِبُّنِي ؟
    عفواً لا أفْتَحُ هُنا بَابَ الإستفهامِ
    لأسبرَ غورَ الكَلام
    و أَقْتَفِيَ أثرَ
    " هل " ؟
    " تُحِسُّنِي " ؟

    بل لأَنْثُرَ قصيدَةَ " بَيْنٍ " فاضَتْ مِنْ عَيْنِ الجَوَى
    و أُُقَفّيَهَا وزناً مِنْ بحْرِ جُنُونِي
    " أتُحِبُّنِي " ؟

    مَهْلا
    رَفِيقَ الدَّمْعِ لا ترْحَلْ إلى علامةِ تَعَجُّبٍ بعيدا عنْ عَلامَةِ استفهامي
    سأُهَدِّئُ روْعَكَ المفْلُوقَ كحَبِّ النَّوَى
    و أُرْضِي فُضُولَكَ النَّهم
    .
    .
    .
    .
    تمَهَّلْ
    تَريَّثْ
    فليسَتْ حُروفي سوى غرَّة سؤالٍ أَطْوَل
    اخترتُ لهُ مطلعاً فقط
    أتُحِبُّني ؟
    .
    .
    .
    أتُحِبُّنِي فِعلا و ليسَ في القَلْبِ مكانٌ
    ولوْ مِقْدَارَ ذَرَّة لأُنثى غيري ؟
    .
    .
    .
    أَرَاكَ تَبْتَسِم و يشْتَعِلُ لَمَعَانُ عينيك
    كالأمدِ تقرَؤُنِي نَظَرَاتُكَ بِفَصَاحَةِ لُغة
    و تَفْضَحُ سِهامُ لَحْظِكَ تَقَاسِيمَ وَجْهِي
    المُتَلَبِّدِ حُزناً
    المُتَكَبِّدِ هَمّاً
    .
    .
    .

    إنْ قُلْتَ
    عرَفْتِ حقّاً فــ / كيفْ ؟
    أقول
    لأَنَّنِي أُحِبُّكَ أكثرْ


    أُقَاوِمُ " شَهْوةَ بُكاء " و أستعيذُ منْ " خَطيئَةِ خَوْف "
    و أستظِلُّ بِأَيْكِ ظِلِّكَ الهَارِب كلَحْظَةٍ ثَمِينة
    أستأْذِنُ من حِرَاسَةِ لَحْظيكَ هُنَيهة
    و أتوارى لأُمَارِسَ دونَ قيدٍ أوْ شَرْط
    " شهوتي المتأججة " تلك
    أُبَلِّلُ مِنْديلَ الوَقتِ برِهام هَمَتْ على جِدَارِ الأُمْنِيات
    أتلذَّذُ بــ " خطيئة خوفي " و لا أَتُوبُ عَنْهَا
    أَقْتَرِفُ " جَرِيمَةَ الإختِباءِ " كَطِفْلَةٍ
    و أُغْرِقُ خدّي بين كَفَّي
    أتَذَوَّقُ لُقْمَةَ أَلَمٍ ألُوكُهَا بعُسرٍ و أَتَجَرَّعُ قَدَحَ أَسى أرْتَشِفُهُ على مضض

    خطِيمٌ صوْتِي و إِنْ كان للمُنْصِتِ خَوَات،
    مُبَعْثَرٌ بينَ الْوَجيبِ و بينَ شَهْقَةِ الْحَسْرَة.

    لا تتساءلْ لِمَ احتَدَّتْ هَكَذا شهوتِي ؟
    فَقَدْ بتَّ تعلمُ حَتْماً !!
    لأَنَّنِي أُحِبُّكَ أكثرْ


    تُؤَرِّقُني احتضَاراتُ زفَراتٍ عقيمة
    في تعَاريجِ الوَقْتِ الآسِنِ المُتَصَعْلِكِ بيْنَ أقبيةِ السَّكينة
    و تَنكثُ هَزِيمَتِي ضَفائِرَ الجَزَعِ الَّذي مشَّطْتُ شعثهُ ذاتَ ليلةٍ حَزينة
    أُسَرِّجُ الشِّتاء لأَمتَطِيَه
    و أَهْرُب عتاهيَّةً لا ضرباً من جنونٍ... منْ خَرَسِ الجَفاءِ لِبَرْدِ الشَّقاء.
    أَهُزُّ - بنَزَقِ أُنثَى - و بعُنفٍ ابْتِسامتي لأُسْقِطَهَا أرضاً
    أَشُقُّ بِكَرْبِي قَمِيصَ صَبْرِي
    و أَتَوَجَّعُ صَبْوَةً لأملأ قواريرَ عِطْري بِذِكْرى أمل.

    و أَعصِرُ من أفْنَانِ شظايا الرَّبابِ رضابَ الشِّفاهِ
    وَ أَكْتَنِزُ من عِشْقِ المساءاتِ القَدِيمَة قَطَراتِ النَّدَى المُسْجاةِ فوْقَ حُمرةِ عناب.

    يقيناً تقولُ
    و أَيُّ صَبَا رمَتْ بسلامِكِ إلى دِياري
    أقولُ فقط
    لأَنَّنِي أُحِبُّكَ أكثرْ

    [/grade][/align]
    [/align]
    [align=center]



    [/align]
    [align=center][align=center][grade="FF4500 4B0082 0000FF 000000 F4A460"]
    أَيْ – كطَوْقِ الرِّضا – أريدكَ حتماً
    لكن – كبَرْدِ الجَفَا -
    لا أشتهيكَ فِي مِزْهَرِيَّتي بقايا ورود
    و لا أرِيدُني لمِعصميْكَ حَديدَ قُيود
    تحلَّلْ
    في صواري الهَجيرِ
    و هَمْهَماتِ الرّيا
    تَحَرَّرْ
    من أريجِ غَيْدِي
    و رَنْدَةِ وَجْدِي
    و انتَظِرْ
    حتَّى تَنْشَطِر
    و إن ثَبُتَتِ الرؤى
    هَلُمَّ و أَدبِرْ
    عنْ هَشِيمِ الْمَنايَا
    و أَوْقِدْ بداخلي
    بِضْعَ بقَايَا
    و أَخْبِرْني عن ردِّكَ
    لِذاكَ السؤال
    الّذِي شخصتْ لَهُ أَوْتَارُ حلْقِكَ
    و لا تُغاضِبْني
    و لا تُعَاتِبْنِي
    ولا تَغْضَبْ منِ انزلاقِ الصُّور
    إلى فُتاتِ بَشرْ
    و لا تَعْتَبْ على المَرَايَا النَّاعِساتِ
    فَوْقَ خَدِّ القَدَر
    وقُلْ
    طَوْعاً عَذَرْتُكِ أيا تَعَبَ السَّفر
    طَبْعاً عَذَرْتُكِ أيا طفلةَ المَطَر
    فقطْ لأنَّكِ
    تُحبّينَنِي أكثرْ
    .
    .
    .
    و الآن قُلْها
    ولا تُتْعِبْنِي
    أَتُحِبُّنِي ؟[/grade][/align]
    [/align]
  • مصطفى بونيف
    قلم رصاص
    • 27-11-2007
    • 3982

    #2
    الأنوثة تكتب وتنزف وتتحرك وتغضب وتنام هنا ....
    تنفست أحلام مستغانمي ، وارتشفت الشاي مع سعاد الصباح في هذا النص .
    كلمات تنبع نت قلب نابض بالحب ..لتلامس قلوب الآخرين ، فتبث فيهم أمطار العشق !!!!

    دمت متألقة

    مصطفى بونيف
    [

    للتواصل :
    [BIMG]http://sphotos.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-snc3/hs414.snc3/24982_1401303029217_1131556617_1186241_1175408_n.j pg[/BIMG]
    أكتب للذين سوف يولدون

    تعليق

    • حياة سرور
      أديب وكاتب
      • 16-02-2008
      • 2102

      #3
      [align=center]صاحبة الكلمة الأنيقة ... المُهرةُ الأصيلة

      قرأت كلماتكِ بل فصّلت الأحرف

      حرفاً حرفاً أحاول أن أجد

      من بينها منفذاً لكي أدخل في أعماق إبداعكِ فلم استطع

      فما كان مني إلا أن أسلك طريق الصمت

      لعل قلمي يلتقي في نقطة مع روعة مانزفه حبر قلمك

      سيكون ردي هو تأمل في روعة إحساسكِ وجمال أسلوبكِ

      وأوعدكِ لن أمكث في حرم الصمت طويلاً

      فصهيل حروفكِ الأصيلة تستفزني للعودة ...

      دام حرفكِ ...وطاب قلبكِ
      [/align]


      تعليق

      • أبو صالح
        أديب وكاتب
        • 22-02-2008
        • 3090

        #4
        المشاركة الأصلية بواسطة مصطفى بونيف مشاهدة المشاركة
        الأنوثة تكتب وتنزف وتتحرك وتغضب وتنام هنا ....
        تنفست أحلام مستغانمي ، وارتشفت الشاي مع سعاد الصباح في هذا النص .
        كلمات تنبع نت قلب نابض بالحب ..لتلامس قلوب الآخرين ، فتبث فيهم أمطار العشق !!!!

        دمت متألقة

        مصطفى بونيف


        يا مصطفى بونيف أنا من رأيي أنك أهنت المهرة الأصيلة فما قرأته ولمسته من مصداقية وانتماء ورُقيّ وتنسيق
        وما استشعرته من مجهود عالي لنحت الكلمات كأنها تنحتها في صخرة العواطف هنا
        لا يمكن مقارنته بما تكتبه أحلام مستغانمي أو سعاد الصباح
        ولا أظن هناك أي مجال للمقارنة
        التعديل الأخير تم بواسطة أبو صالح; الساعة 12-04-2008, 11:36.

        تعليق

        • أ. جمعة الفاخري
          أديب وكاتب
          • 20-07-2007
          • 276

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة مُهرة أصيلة مشاهدة المشاركة
          [align=center][align=center][grade="FF4500 4B0082 0000FF 000000 F4A460"]أَتُحِبُّنِي ؟
          عفواً لا أفْتَحُ هُنا بَابَ الإستفهامِ
          لأسبرَ غورَ الكَلام
          و أَقْتَفِيَ أثرَ
          " هل " ؟
          " تُحِسُّنِي " ؟

          بل لأَنْثُرَ قصيدَةَ " بَيْنٍ " فاضَتْ مِنْ عَيْنِ الجَوَى
          و أُُقَفّيَهَا وزناً مِنْ بحْرِ جُنُونِي
          " أتُحِبُّنِي " ؟

          مَهْلا
          رَفِيقَ الدَّمْعِ لا ترْحَلْ إلى علامةِ تَعَجُّبٍ بعيدا عنْ عَلامَةِ استفهامي
          سأُهَدِّئُ روْعَكَ المفْلُوقَ كحَبِّ النَّوَى
          و أُرْضِي فُضُولَكَ النَّهم
          .
          .
          .
          .
          تمَهَّلْ
          تَريَّثْ
          فليسَتْ حُروفي سوى غرَّة سؤالٍ أَطْوَل
          اخترتُ لهُ مطلعاً فقط
          أتُحِبُّني ؟
          .
          .
          .
          أتُحِبُّنِي فِعلا و ليسَ في القَلْبِ مكانٌ
          ولوْ مِقْدَارَ ذَرَّة لأُنثى غيري ؟
          .
          .
          .
          أَرَاكَ تَبْتَسِم و يشْتَعِلُ لَمَعَانُ عينيك
          كالأمدِ تقرَؤُنِي نَظَرَاتُكَ بِفَصَاحَةِ لُغة
          و تَفْضَحُ سِهامُ لَحْظِكَ تَقَاسِيمَ وَجْهِي
          المُتَلَبِّدِ حُزناً
          المُتَكَبِّدِ هَمّاً
          .
          .
          .

          إنْ قُلْتَ
          عرَفْتِ حقّاً فــ / كيفْ ؟
          أقول
          لأَنَّنِي أُحِبُّكَ أكثرْ


          أُقَاوِمُ " شَهْوةَ بُكاء " و أستعيذُ منْ " خَطيئَةِ خَوْف "
          و أستظِلُّ بِأَيْكِ ظِلِّكَ الهَارِب كلَحْظَةٍ ثَمِينة
          أستأْذِنُ من حِرَاسَةِ لَحْظيكَ هُنَيهة
          و أتوارى لأُمَارِسَ دونَ قيدٍ أوْ شَرْط
          " شهوتي المتأججة " تلك
          أُبَلِّلُ مِنْديلَ الوَقتِ برِهام هَمَتْ على جِدَارِ الأُمْنِيات
          أتلذَّذُ بــ " خطيئة خوفي " و لا أَتُوبُ عَنْهَا
          أَقْتَرِفُ " جَرِيمَةَ الإختِباءِ " كَطِفْلَةٍ
          و أُغْرِقُ خدّي بين كَفَّي
          أتَذَوَّقُ لُقْمَةَ أَلَمٍ ألُوكُهَا بعُسرٍ و أَتَجَرَّعُ قَدَحَ أَسى أرْتَشِفُهُ على مضض

          خطِيمٌ صوْتِي و إِنْ كان للمُنْصِتِ خَوَات،
          مُبَعْثَرٌ بينَ الْوَجيبِ و بينَ شَهْقَةِ الْحَسْرَة.

          لا تتساءلْ لِمَ احتَدَّتْ هَكَذا شهوتِي ؟
          فَقَدْ بتَّ تعلمُ حَتْماً !!
          لأَنَّنِي أُحِبُّكَ أكثرْ


          تُؤَرِّقُني احتضَاراتُ زفَراتٍ عقيمة
          في تعَاريجِ الوَقْتِ الآسِنِ المُتَصَعْلِكِ بيْنَ أقبيةِ السَّكينة
          و تَنكثُ هَزِيمَتِي ضَفائِرَ الجَزَعِ الَّذي مشَّطْتُ شعثهُ ذاتَ ليلةٍ حَزينة
          أُسَرِّجُ الشِّتاء لأَمتَطِيَه
          و أَهْرُب عتاهيَّةً لا ضرباً من جنونٍ... منْ خَرَسِ الجَفاءِ لِبَرْدِ الشَّقاء.
          أَهُزُّ - بنَزَقِ أُنثَى - و بعُنفٍ ابْتِسامتي لأُسْقِطَهَا أرضاً
          أَشُقُّ بِكَرْبِي قَمِيصَ صَبْرِي
          و أَتَوَجَّعُ صَبْوَةً لأملأ قواريرَ عِطْري بِذِكْرى أمل.

          و أَعصِرُ من أفْنَانِ شظايا الرَّبابِ رضابَ الشِّفاهِ
          وَ أَكْتَنِزُ من عِشْقِ المساءاتِ القَدِيمَة قَطَراتِ النَّدَى المُسْجاةِ فوْقَ حُمرةِ عناب.

          يقيناً تقولُ
          و أَيُّ صَبَا رمَتْ بسلامِكِ إلى دِياري
          أقولُ فقط
          لأَنَّنِي أُحِبُّكَ أكثرْ

          [/grade][/align]
          [/align]
          [align=center]



          [/align]
          [align=center][align=center][grade="FF4500 4B0082 0000FF 000000 F4A460"]
          أَيْ – كطَوْقِ الرِّضا – أريدكَ حتماً
          لكن – كبَرْدِ الجَفَا -
          لا أشتهيكَ فِي مِزْهَرِيَّتي بقايا ورود
          و لا أرِيدُني لمِعصميْكَ حَديدَ قُيود
          تحلَّلْ
          في صواري الهَجيرِ
          و هَمْهَماتِ الرّيا
          تَحَرَّرْ
          من أريجِ غَيْدِي
          و رَنْدَةِ وَجْدِي
          و انتَظِرْ
          حتَّى تَنْشَطِر
          و إن ثَبُتَتِ الرؤى
          هَلُمَّ و أَدبِرْ
          عنْ هَشِيمِ الْمَنايَا
          و أَوْقِدْ بداخلي
          بِضْعَ بقَايَا
          و أَخْبِرْني عن ردِّكَ
          لِذاكَ السؤال
          الّذِي شخصتْ لَهُ أَوْتَارُ حلْقِكَ
          و لا تُغاضِبْني
          و لا تُعَاتِبْنِي
          ولا تَغْضَبْ منِ انزلاقِ الصُّور
          إلى فُتاتِ بَشرْ
          و لا تَعْتَبْ على المَرَايَا النَّاعِساتِ
          فَوْقَ خَدِّ القَدَر
          وقُلْ
          طَوْعاً عَذَرْتُكِ أيا تَعَبَ السَّفر
          طَبْعاً عَذَرْتُكِ أيا طفلةَ المَطَر
          فقطْ لأنَّكِ
          تُحبّينَنِي أكثرْ
          .
          .
          .
          و الآن قُلْها
          ولا تُتْعِبْنِي
          أَتُحِبُّنِي ؟[/grade][/align]
          [/align]
          مهرة الكلمات الأصيلة ..
          قرأت هنا نصاً فارهاً بكل المقاييس .. شكراً على هذا العطر الذي غمرتنا به .. وهذا الوهج الذي عانق قلوبنا ..
          دمتِ أصيلةً مبدعةً ..
          مودتي ...

          تعليق

          • د.مازن صافي
            أديب وكاتب
            • 09-12-2007
            • 4468

            #6
            ولستُ أسفاً لتوقيع لساني على كل مسامةٍ وتعريجةٍ في قاموسِ كلماتكِ
            وكلماتي
            لطالما أرهقتِني يا مُعذِبَتي بقراءةِ برجك ومعاني الأسماء
            كنت رائعة في قسوتك وبارعة في تفسير الأحلام
            سأمزقُ ما تبقى الآن من رسائِلُنا
            رسالة تلو الرسالة....
            يا أحب أطفالي
            لقد علمتيني الكتابة
            حبا وعشقا
            معك أدمنت قراءة الأبراج
            حفظت لأجللك كل دواوين نزار وخواطر في ليال الترحال
            صار الحزن أكبر من كل أحزاني
            سرقت مني كما سرق الزمان ابتساماتي وذكرياتي
            وبرغم آلامي وشتاء دموعي وخريف أيامي
            ستكتشفين يوما أن أمواج قلبك حبلى بالغدرِ ومعكِ تُحالَ كل نبضات قلبٍ إلى الإعدامِ
            ستبكينً يوما
            ستغادرين إلى عِتمهِ الأعماقِ
            حينها ستُفَتِشِينَ هائمة حائرة بلا نور ولا ضياء
            ستسالينَ عن
            حروفكِ ... كلماتكِ ... أشعاركِ ... بُكاؤكِ ... ضَحكاتكِ ... هُدوؤكِ .. دُموعكِ ... آهاتِك ...
            أنا يا سيدتي
            أُقسمُ بِأَنني غير حزين أو أسف أو نادم عليك على الإطلاق
            حين تكبرين ... حين تحبين .. حين تسافرين
            ستعرفين أني حين بدأت معك كنت صادقا وكان في قلبي
            " قَسَمَ العُشاقِ "
            فكرت أن انسج من أعماقِ أحزاني كلماتي
            وأن أخط حروف بللتها دموعي وآهاتي
            وأمزقَ الآن رسائلي الملونة بذكرياتي
            المعبقة بشذا عطرِ أحلامكِ وأحلامي
            الموقعة بقبلات ألهبتها حمرةِ شفتاكي
            يا أشقى أطفال
            الأرض
            ما أفعله الآن يحتاج جبلا من الجليد يذوب في شرايين أنفاسي
            ودمائي
            يمكنك يا صغيرتي
            أن تقولي
            " هذا الرجل الثلجي كان بكل أحاسيسه الصادقة يهواني "
            يمكنك يا سيدتي
            أن تخبري الرجالَ عني وعن أجملَ أجملَ أمالي
            فلتخبري الأزهارَ و الأشجارَ والأنهارَ والبحارَ والأقمارِ
            يمكنك هنا أن تعلنين قصتنا في نشراتِ العشاقِ
            لكن لا تجعلي من حبي حكايةً للنومِ
            أو للنساءِ
            ما أكتبهُ إليكِ ليسَ اعتذرًا لزلاتِ شفاهي
            و لارتجافِ جسدكِ من دفءِ أناملي وأنفاسي




            الرائعة حد الصمت في حرفك
            تألقا ورقة وثورة وعنفوانا
            مُهرة أصيلة

            كلمات مفعمة بالرقة والعذوبة
            فدائما ما تبحر بنا إلى عالم الاحساس
            لله درك

            نبض صادق رتلت مسماه هنــا ،، من القلب شكراً..

            دمت بـ رقي

            تحيتي ووردي / مـــازن
            مجموعتي الادبية على الفيسبوك

            ( نسمات الحروف النثرية )

            http://www.facebook.com/home.php?sk=...98527#!/?sk=nf

            أتشرف بمشاركتكم وصداقتكم

            تعليق

            • حفيظة طعام
              أديب وكاتب
              • 22-03-2008
              • 90

              #7
              [align=center]اتكتبين انت؟؟؟
              لا عفوا....
              بل انت تؤرخين.....
              تغنين...........
              تنشدين...............
              الحرف في محرابك سيدتي.....يستكين......
              والقارئ.......ينتشيك......ويستلذ.....ما تنحتين.............
              هنا ...........الروعة ....تجلت في لوحة فنية....
              من امضاء.......... سيدة الحرف...........
              دمتودام تالقك
              ح
              ف
              و
              ظ
              ة[/align]
              ................................

              تعليق

              يعمل...
              X