جنوح إلى رمزية الجمال وحين احتضان شغف الروح بانتظار الهدى كالنور يرمز للوجود المكتمل كانصياع لعتمة حين يختفي الهدى كنقيض لصورة هي أنوار الحب حين تضيء سماء القلب بشمس لا تغرب حتى حين يطفئها أخر المغادرين من ساحة القلب تبقه شمعة الذكرى نور تضيء عتمة القلب الخالي وما تبقى من أحساس هي هبة المحب وبذور كلماته تحي أشجار تتكاثر وتعلو لتكون عصيه على منشار النسيان هي رغم قسوتها تعطي الولوج الكامل لنمو نعم قد تصنعنا الأحزان ويصقلنا الحرمان لكن لا حرمان ولا نسيان يخلق من غير أكفان الفرح التي احتضنتنا وقصفتنا إلى أعماق الشعور بلا وعي منا ودفنا هناك من غير رجعة أو بعث جديد
هو الحب عندما يتجلى ويعطي بسخاء شغف الإحساس فبكل الصدق انطق لا حياة لمن لم يمتلك عنفوان الإحساس ويتجلى ويتقمص الروح لديه لست هنا وأعض ولست هنا ممتلك الحكمة لكن أنا ممن عشق بكمال المشهد لذلك حين أحب اعشق أن يكون مكتمل وحين اغضب أتمنى أن ينال مني الغضب بالكامل لاني حين أسامح اكره حين يبقي الحقد بذوره في قلبي فتخرج مني في لحظة ضعف فاكره نفسي لحظتها
ما القيمة التي نتنازل عنها حين نعشق هل هي الأنا أم هي الراحة وما القيمة المضافة لدينا حين نعشق هل هي الحكمة أم ألانت من منا لا يتمنى أن يمتلك الكثير لكن من يعشق يتمنى أن يُملك بالكامل الم يقولوا أوليائك العارفين أن عشقك لله هو كمال العبودية له ودون شريك هو معنى مكتمل لعشق قد يحل المعضلة وقد يكون غير قابل لترجمة ألا حين نعشق
للحب أسرار مكتملة كالموت فالموت اكتمال الأجل ومعرفة كامل الأسرار ولا يعود الميت ليحدث ما شاهد لأنه سيمتلك لغة لا نفهمها ألا حين نمتلك نفس الصفة وكذلك العشق هي دخول لبوابة الكمال من ناحية الإحساس ولا يفهمها ألا من سكن هنالك ولم يمتلك تذكرة العودة
أنا ضيف مرتبك جاء متأخر للحياة ومبكرا إلى الموت...النورس المعانق ليافا
تعليق