ابني الشهيد
جوايا نار ......... جوايا تار
جوايا شمس بتختفي
دايره تدوّر عن مدار
ابني الشهيد
مبقاش سعيد
حاسس بحسره و بانكسار
مبقاش بيحضن فرحته
و لا عاد له في الحزن اختيار
أنا قلبي حاسس بيه و شايفه من بعيد
ابني الشهيد مات من جديد
لمّا اندفن في الحق
عدله و الخلاص
لمّا بقي في المكر و الجبن الخلاص
الحر مسجون بالجوي
و اللي كوي في السجن هاص
شايفين يا ناس
دمعي في كاس
و بيشربوه في صحة اللي برجله داس
شايفين يا ناس
ملعوب و جاي من الإساس
من أوطي راس و لأوطي راس
الكل طاطا للوساطه
و ع الفقير و جراحه داس
ابني الشهيد
قاللي يا أمي ماتحزنيش
أنا رايح أعيش
عشان بلادي تعيش كمان
و إياك تقولي ف يوم يا أمي
ابني كان
قولي أنه لسّه بيترسم
جوه الوشوش في ضحكها
قولي إن طيفه
جاي يصبّح ع الحبايب كلّها
قولي إنه نيلها و برّها
و أبقي ارسميني ف السما
بحضنها و انقش ضلها
أو قمره دايبه من حنين العشق
عاشقه اسمها
أنا رايح أعيش
لجل الورود مِن دمّي تفرح ترتوي
لجل السواد ما ينطوي
حضنته و بكيت من عذابي
و قلت له لازم تعود
قاللي يا أمي ماتدمعيش
ما أنا قلت لك
أنا رايح أعيش
عاش الشهيد
و النار في أرضه قايده شرّ
و الشر ناره لا تنتهي و لا تنطفيش
عاش الشهيد
ف قلوبنا عدّي
و كأنه طيف كان من بعيد
واقف هناك مستني عيد
و الكل قايم
راح يقاسم ف الغنايم
راح يدوس فوق المظالم
و نسيوا مصر و ابنها
نسيوا انها عايزانا ليها
ناخد بإيدها و نداديها
مش تركه ناخد منها
و اللي استخبي ف الجحور
راجع يثور
راجع ينافق , و يلاعبنا بالمباديء
و الناس ساعات بيصدقوا
ما هو أصلهم بالحلم ياما اتعلقوا
مستنين بكره الجديد
مستنين م الفجر يطلع يوم سعيد
و أنا واقفه بستني السحابه و ضلها
عشان اشوف ابني الشهيد
تعليق